الراعي العربي السارح ..وحظه من ثقافة المسارح ..

[عبدالقادربوميدونة]

الراعي العربي السارح ..وحظه من ثقافة المسارح :
الفلاح والمزارع والراعي العربي والمسلم ..كانوا وما يزالون يحملون راية المقاومة والممانعة ضد الذوبان والانسلاخ عن الأصول بالفعل والقول ..
هؤلاء كانوا الجدارالفولاذي العازل بين ثقافة المستدمرالفرنسي والانجليزي الغازي ..
وثقافة الجدات والعمات والخالات الناسجات الغازلات ..
المستدمرالفرنسي في الجزائر مثلا دمرالمساجد وخرب دورالعبادة.. وحطم القرىوجعل الأرض الخصبة جرداء حمادة ..
لكنه لم يستطع التغلغل داخل نسيج الأسرة الجزائرية المتماسكة المتضامنة المتلاحمة ..
من هؤلاء الرعاة الذين كان الاستدماريون الفرنسيون يسمونهم بالأهالي المتخلفين رعاة الأغنام في البوادي والأرياف والصحارى الجزائرية المترامية الأطراف ..
لم يتعلموا في عهده ولا حرفا ولم يختلطوا بعاداته ولا عرفا ..ولم يعرفوا قاعات المسارح ولا دورالتثقيف الجماهيري..
كانوايكتفون بالتجمهرحول حلقة المداح التي تعقد في الأسواق الأسبوعية..
تلك الحلقة التي يحكي من خلالها الفنان العازف والمؤدي بطولات وأمجاد ووقائع غزوات الأجداد ..
انطلاقا من فنطازية عنتربن شداد وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه مع علقمة وسيف بن ذي يزن ..وانتهاء ببطولات مجاهدي ثورة التحريرالجزائرية الكبرى ..
فكان ذلك المداح يلهب مشاعرالوطنية في نفوسهم ويبعث الحمية الدينية فيهم فيزدادون تمسكا بأرضهم وبلغتهم العربية وبعقيدتهم الإسلامية ...
وذلك ما جعل الإنسان الجزائري صعب المراس.. متفردا بصفات - ربما - من غيرالناس..
لا يرضى بذل ولا يركن لعدووسواس خناس..
الفلاحون والمزارعون كانت الأغنام مصدرعيشهم ونزهة خواطرهم ومبعث اعتزازهم واستقلاليتهم الاقتصادية ..
منها مأكلهم ومنها مشربهم ومنها كساؤهم ومنها غطاؤهم ومنها متعة الإقامة والترحال.. حسب ظروف كل حال ..
ولذلك قال الأميرعبدالقادرالجزائري رحمه الله ردا على الجنرال " بيجو " حين عيره هذا الأخيربقساوة الحياة البدوية وشظف العيش فيها :
لا تذممن بيوتا خف محملها ***وتمدحن بيوت الطين والحجر ..
ما في البداوة من عيب تذم ***به إلا المروءة والحسن بالبدر .
فمن يساهم في عملية إعادة بعث عوامل النخوة العربية والتميزالاجتماعي الحضاري الإسلامي ذي الجذوة المتقدة المقاومة المثالية ؟.

[تسنيم زيتون]

أنا مواطنة ...خائفة ...ضعيفة

لم استطع أخذ حقي ..لاخذ حق غيري .

لا يقتصر الامر على جدار فولاذي واحد وانما أكثر من جدار وجدار


عذرا لتطفلي

سؤالك كان ..!!!


فمن يساهم في عملية إعادة بعث عوامل النخوة العربية والتميزالاجتماعي الحضاري الإسلامي ذي الجذوة المتقدة المقاومة المثالية ؟.

[عبدالقادربوميدونة]

أنا مواطنة ...خائفة ...ضعيفة
لم استطع أخذ حقي ..لاخذ حق غيري .
لا يقتصر الامر على جدار فولاذي واحد وانما أكثر من جدار وجدار
عذرا لتطفلي
سؤالك كان ..!!!
فمن يساهم في عملية إعادة بعث عوامل النخوة العربية والتميزالاجتماعي الحضاري الإسلامي ذي الجذوة المتقدة المقاومة المثالية ؟.

أتعرفين الأخت تسنيم زيتون المحترمة أنه في بعض اللحظات - لحظات الغضب عما يفعله العرب بالعرب - يتمنى المرء لوخلق ليرعى الأغنام.. ويشاهد في هدوء لذيذ الأحلام..
ويبتعد ولا تمسه تلك الأسقام.. أسقام هؤلاء "العرب " الظلام.. الذين أجهضوا للأمة الأحلام..
وبلبلوا لأبنائها الأفهام ..وكأن الحياة عندهم ليست إلا لصناعة الأوهام واختلاس أموال الناس فقط.. فقط.. من أجل الإكثارمن التهام المزيد من الطعام ..؟
أنت لست متطفلة.. بل أنت على الحياة مقبلة.. فاصبري تظفري بإذن الله فاشكري ..
وشكرا .

[مصطفى عودة]

انعم بالبداوة المحافظة على الاصالة ، المقاومة غير الناكصة على عقبيها، الوطنية المتشبثة بالجذور لا التي تقتات على المستورد والقشور، التي تنشب في المستخرب خاصة في النحور ، وما اجمل الوصف والتذكير المقتَرِن من بوميدونة الكاتب الشبم النحرير.

[عبدالقادربوميدونة]

انعم بالبداوة المحافظة على الاصالة ، المقاومة غيرالناكصة على عقبيها، الوطنية المتشبثة بالجذورلا التي تقتات على المستورد والقشور، التي تنشب في المستخرب خاصة في النحور ، وما اجمل الوصف والتذكيرالمقتَرِن من بوميدونة الكاتب الشبم النحرير.

الأخ مصطفى المحترم : السلام عليكم ورحمة الله ..
معذرة عن تأخري في الرد على حضرتكم ..
لقد عانيت أكثرمن ثلاثة أيام من غياب النت - ربما أثرعليه البرد - وأحسست بغربة كبيرة ..
ألاترى معي أن الغربة صارت غربتين غربة النت وغربة التشتت والتفتت؟
ألم أكن محقا عندما انتفضت ضدهذا التحضرالمفضي إلى الاحتضارمن طول أمد الانتظار؟
شكرا لك أيها الطيب .