Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
تدهور البيئة و المحيط .... خطر على الأطفال بقلم : رضا سالم الصامت

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تدهور البيئة و المحيط .... خطر على الأطفال بقلم : رضا سالم الصامت

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية رضا سالم الصامت
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    العمر
    71
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    16

    Impp تدهور البيئة و المحيط .... خطر على الأطفال بقلم : رضا سالم الصامت

    بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق يوم 5 يونيو جوان 2010

    عنوان المقال :


    تدهور البيئة و المحيط .... خطر على الأطفال



    بقلم الكاتب : رضا سالم الصامت




    الأطفال، هم الشريحة الأكثر عرضة لأخطار تدهور البيئة والمحيط وأمام هذا الوضع المزري قامت المنظمة العالمية للصحة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإعداد مناهج تعليمية للتنبيه المبكر من هذه المخاطر، التي يعود أساسا إلى تزايد اتساع ثقب طبقة الأوزون بفعل عدم احترام العديد من الدول المصنعة للمعاهدات الدولية الرامية إلى حماية البيئة والمحيط.
    إن طبقة الأوزون تزداد تدهورا، مما ينجم عنه التعقيدات الصحية وانتشار الأمراض، بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية وهو ما سبب مشكلا حقيقيا للصحة العمومية في العالم و في البلدان العربية خاصة .

    و قد بينت الدراسات الأخيرة أن وضع طبقة الأوزون بدأ يتحسن في السنوات الأخيرة، إلا أنه يجب مواصلة الحذر عن طريق إتخاذ إجراءات صارمة لمنع استعمال المبيدات المصنعة على أساس مادة ميتيل البروميد ومحاربة التسويق الغير الشرعي لمواد السي أف.سي، وهذا بالحرص على التطبيق اللازم لاتفاق مونريال.

    وإذا كان الناس ذوو البشرة السمراء على سبيل المثال لا يهتمون كثيرا، بالمخاطر التي تحدق بهم ومنها الإصابة بسرطان الجلد وأمراض العيون، فإن الدراسات العلمية والطبية الأخيرة أظهرت أن أصحاب هذه البشرة معرضون هم أيضا لهذه الأمراض. وهو ما حذر منه منسق وحدة الإشعاع ونظافة المحيط في المنظمة العالمية للصحة.

    و يرى البعض أن على المنظمة توعية الناس حول هذه المخاطر و ذلك من خلال نشر وتوزيع كتيبات، توجه للمدارس والمعلمين يتضمن طرق إعداد برامج تربوية جادة وفعالة حول الشمس، و ما تسببه من مضار و تمكين التلاميذ من وسائل التدريس التطبيقية خاصة في المدارس الإبتدائية. وكذلك التجهيزات البيداغوجية الكفيلة بمراقبة فعالية هذه البرامج التحسيسية حول مخاطر التعرض لأشعة الشمس.

    ولقد تم الشروع في تطبيق هذه البرامج التعليمية بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون.
    ومن جهة أخرى، الوقوف على خطورة الوضع فإن المنظمة العالمية للصحة حددت عددت الإصابات بالسرطان في العالم ما بين مليونين وثلاثة مليون إصابة سنويا، مع ما يتضمن ذلك من مصاريف ضخمة للعلاج و تكلفة باهضة الثمن . ومن هذه الإصابات توجد إصابات خطيرة . كما أن تراجع حجم طبقة الأوزون بنسبة 10 في المائة يتسبب في ظهور آلاف الإصابات الجديدة بالسرطان. وعليه فإن الأطفال باعتبارهم صغار السن يعتبرون الشريحة التي يجب حمايتها أكثر من غيرها نظرا لحساسية بشرتها، ويجب أن يعرف الأولياء والمربون والمعلمون نوعية جلد الطفل الصغير التي تميزها الخصوصيات التالية:
    1: يعتبر جلد الطفل رقيقا وأكثر حساسية لأشعة الشمس.
    2: بينت الدراسات العلمية الحديثة أن أغلب سرطانات الجلد مرتبطة بحجم التعرض لأشعة الشمس في الصبا.
    3: إن أكثر من 80 في المائة من زمن تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية يتم قبل بلوغه سن ال17 ربيعا- يجب أن ينتبه الأولياء خاصة والمربون عامة أن الأطفال يحبون اللعب في الهواء الطلق، لكنهم لا يعرفون مخاطر ضربات الشمس. و هناك حتى من أصيب بضربة شمس أودت بحياته...
    ونتساءل نحن في البلدان العربية ، المعرضة لأشعة الشمس، متى تنتبه المنظومة التربوية الوطنية لهذا الموضوع الحساس والخطير، خاصة وأن بلدان أقل منا رفاهية في الميدان الإقتصادي شرعت في تطبيق توصيات برامج المنظمة العالمية للصحة في مجال حماية البيئة والمحيط و سلامة صحة الإنسان....
    رضا سالم الصامت


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/03/2010
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تدهور البيئة و المحيط .... خطر على الأطفال بقلم : رضا سالم الصامت

    أشكرك السيد الكاتب رضا سالم الصامت على المقال و الذي من خلاله حاولنا ملامسة الواقع البيئي العربي و الأجنبي الذي لا ينفصل عن باقي المشاكل التي يتخبط فيها العالم المتخلف من اقتصادية’ اجتماعية الى سياسية. و كل ذلك يجعل القضية معقّدة لأنها مرهونة بدعم مالي و ارادة سياسية و نشر ثقافة الوعي البيئي.

    مع أني لا أثق كل الثقة في أغلب المنظمات و مراكز البحث الغربية التي جعلت قضية المشاكل البيئية مجرد عصى تلوح بها في وجه البلدان الطامحة في التقدم و خاصة الجانب الاصناعي منه ’ الا أن الحذر مطلوب و وجب في هذا الصدد موازنة التقدم بين المجال الصناعي و الحفاظ على البيئة لكي لا تكون الأخيرة ذريعة للغرب يحتمون علينا بموجبها الامضاء على مسودات الحفاظ على البيئة و الهدف من ورائه تعطيل المشاريع لا أكثر و لا أقل في حين نفس الدول التي تلعب دور الرقيب هي المسؤولة عن التلوث ليس فقط المحلي أو الاقليمي بل العالمي أيضا.

    و على ضوء ما ذكرتُه أقول أن اليوم العالمي للبيئة و جب أن يكون يوم عالمي لمحاربة "التلوث الفكري" الذي أصاب الفاعلين في الدول المتقدمة و أصحاب القرار الذين يعطّلون تقدم الدول النامية باسم البيئة.

    أشكرك جزيلا على المقال


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية كاملة رجب
    تاريخ التسجيل
    20/10/2006
    المشاركات
    662
    معدل تقييم المستوى
    18

    Smi28 رد: تدهور البيئة و المحيط .... خطر على الأطفال بقلم : رضا سالم الصامت

    مقالة رائعة
    وهي بذرة في بداية وعينا البيئي
    وحماية البيئة مسؤولية الجميع
    وبدايتها من نشر الثقافة البيئية
    وخاصة عند الاطفال ، وهي مهمة المجتمع والمدرسة والاسرة
    كيف نبدأ؟
    من منازلنا اولاً : كيف؟
    مثلا توجيه الاطفال للكتب والصحف وحتى مواقع النت التي تزيد من وعيه البيئي
    مثلا : هذا الموقع
    http://www.globio.org/
    وهنا ترجمة الموقع للعربية
    http://translate.google.com/translat....globio.org%2F
    وانتظر التعليقات على الفكرة
    وارجو ممن لديه موقه مفيد اخر اضافته هنا

    [align=center]



    http://kamellea.tk/
    [/align]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •