كانت شاهدة، على اغتيال، القومية

[عبدالقادربوميدونة]

بقلم الشاعرة الليبية ردينة الفيلا


وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل
قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت ... سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟

وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية

وبدأ يسألني عن أسمي ... جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية

فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية ... سر زيارتي تاريخية

سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية

سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية

فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية

فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية

[علاء خير]

لا بأس أن تموت القومية العربية ...
و لا ضير أن تسفك دماء جميع الإثنيات و الأعاجميات التي يتخذنا بها المستدمر غرضا فيفعل ما يفعله في عراقنا و سوداننا و يحاول أن يفعله في المغرب العربي و في كل موطن لنا و تربة ...
لابأس لا بأس أن ينذثر كل قومي يقول ياللعرب أو يا للكرد أو ياللأمازيغ يستصرخهم ليقاتل بهم أخا يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ...نحن منهزمون و راية القومية في أيدينا بل ما انهزمنا شر هزيمة إلا لأننا نتنكر لما جمعنا من بعد فرقة و أعزنا به الله تعالى خلاف ذلة و أغنانا ربنا الكريم الرحيم به من بعد مسغبة و قلة فصارت لنا خير ملة و كنا بها أكرم الأمم على الله تعالى نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر و نؤمن بالله لا بما دونه من آلهة بنيات عقول بني آدم المساكين .
وهذه تحياتي و صادق دعائي .
عـــــلاء .

[عبدالقادربوميدونة]

لا بأس أن تموت القومية العربية ...
و لا ضير أن تسفك دماء جميع الإثنيات و الأعاجميات التي يتخذنا بها المستدمر غرضا فيفعل ما يفعله في عراقنا و سوداننا و يحاول أن يفعله في المغرب العربي و في كل موطن لنا و تربة ...
لابأس لا بأس أن ينذثر كل قومي يقول ياللعرب أو يا للكرد أو ياللأمازيغ يستصرخهم ليقاتل بهم أخا يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ...نحن منهزمون و راية القومية في أيدينا بل ما انهزمنا شر هزيمة إلا لأننا نتنكر لما جمعنا من بعد فرقة و أعزنا به الله تعالى خلاف ذلة و أغنانا ربنا الكريم الرحيم به من بعد مسغبة و قلة فصارت لنا خير ملة و كنا بها أكرم الأمم على الله تعالى نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر و نؤمن بالله لا بما دونه من آلهة بنيات عقول بني آدم المساكين .
وهذه تحياتي و صادق دعائي .
عـــــلاء .

الأستاذ علاء خير المحترم :
نعم معك حق والحق كل الحق لأنك مسحق وتريد بقوميتك الإسلامية أن تلحق ..ولكل متردد شاك مرتبك تمحق ..فذاك قولك صدق ..وأنا على كل عربي أوكردي أو أمازيغي أوشركسي أو إفريقي مسلم أشفق ..والدنيا دول لا مناص أن الفجر يوما يبزق..على المغرب العربي المسلم وعلى المشرق ..المهم في كل ذلك عربي قومي أو أو قومي عربي أو إسلامي أممي أو أممي إسلامي أن يكونوا جميعا للحق والصدق من العشاق ..
تحياتي وصادق محبتي ودعائي لك بالتوفيق ..