عملية أبراي ليف
بحلول 11 أكتوبر وضع بارليف وقادته الميدانيين أرئيل شارون وابراهام ادان خطة لاختراق
خطوط القوات المصرية. سميت العملية باسم عملية أبراي ليف، استغلت الخطة
اكتشاف طائرة الاستطلاع الأمريكية SR-71، وجود فجوة كبيرة بين خطوط الجيش الثاني
والثالث على الضفة الشرقية للقناة قرب الدفرسوار. نتيجة خطأ في التخطيط، كانت
الوحدة المصرية التي تدافع عن ذلك الجزء، أُمرت بالاتجاه شمالاً، بدون تكليف أي وحدة
أخرى بأخذ مكانها. كان كل من قائدي الجيشين الثاني والثالث يطيعان أوامر القيادة
المركزية دون أن يكلفا أنفسهما عناء التحقق من سلامة خطوطهم الخلفية، على
افتراض أن الفجوة قد تم شغلها من قبل الطرف الآخر.
المرحلة الأولى من الخطة
تهاجم قوات آدان الجناح الجنوبي للجيش المصري الثاني والجناح الشمالي للجيش
المصري الثالث، بهدف صرف الأنظار عن قوات شارون.
المرحلة الثانية من الخطة
تقوم قوات شارون باختراق خطوط القوات المصرية، وتدمير أي قوات في منطقة
الدفرسوار، ثم تأمين منطقة لعمل جسر عائم على جانبي القناة مع استخدام القوارب
المطاطية. يقوم المهندسين العسكريون بعد ذلك، وتحت حماية قوات شارون، بتجميع
"الجسر الدوار" عبر قناة السويس.
المرحلة الثالثة من الخطة
تعبر قوات شارون القناة وتنسحب قوات آدان إلى منطقة الممرات والدفاع عنها.
في أثناء ذلك، في 14 أكتوبر، أطلق المصريون ثاني هجوم منسق على الخط الإسرائيلي
بأكمله على الضفة الشرقية. كان هذا الهجوم الثاني بأوامر شخصية من الرئيس
أنور السادات لتخفيف الضغوط على الجبهة السورية في مرتفعات الجولان، بالرغم من
المعارضة القوية من قيادة أركانه العامة، لأن الهجوم كان يعتبر انتحار بسبب التعزيزات
الحديثة في الدفاعات الإسرائيلية.
كانت المعركة أكبر معركة دبابات منذ الحرب العالمية الثانية. قُدرت حجم القوات المصرية
بين 400 إلى 1000 دبابة و 5،000 جندي مشاة ميكانيكي. في مواجهة 800 دبابة
إسرائيلية محصنة مع دعم قوات المشاة.
بحلول نهاية اليوم، فقد المصريون 260 دبابة وعانت أكثر من 1،000 قوع اصابات.
الخسائر كانت 40 دبابة إسرائيلية. مما وفر التعطيل الذي يحتاجه الإسرائيليين نوعا ما.
المواجهة الأولي
قبل وصول قوات يائيري لمقر قيادة قوات الجنرال آدان، كان بالفعل 2200 جندي وصلوا
كدعم. بسبب اكتمال القمر، استبعد امكانية وجود هجوم ليلي بالدبابات أو ناقلات الجنود
المدرعة. أيضاً تم استبعاد استخدام المظليين حتى لا يكونوا صيداً سهلاً للنيران
المصرية. لانقاذ الموقف، غادرت الكتيبة 890 المحمولة جوا إلى أسفل طريق أبو طرطور
في منتصف الليل بعد اعطائهم معلومات مضللة حول حجم وتسليح القوات المصرية
الموجودة قي الميدان. قيل للجنود إنهم سيواجهون أفرادا من صيادى الدبابات المصريين
المتناثرين قي المنطقة، وعليهم تصفيتهم، وأن المهمة ستكون سهلة للغاية. غير أن
جنود المشاة الإسرائيليين وجدوا أنفسهم قي مواجهة المدفعية المصرية الثقيلة دون
ساتر يحميهم. في غضون ساعة، اتضحت ضخامة المهمة وصعوبة تطهير الطريق قبل
النهار. في حالة يأس، أرسل آدان ناقلات الجنود المدرعة إلى الطريق لايجاد أي ثغرة
تسمح لهم بالوصول للمزرعة.
في الثالثة إلا الربع صباحا، تلقت الكتيبة 890 المحمولة جوا بقيادة إسحاق موردخاى
التي هاجمت المزرعة وابلاً من المدفعية الثقيلة والأسلحة الصغيرة، ولقى فيها مئات
الجنود الإسرائيليين من الكتيبة 890 مصرعهم. نيران المدفعية الإسرائيلية، على النقيض
من ذلك، لم تكن فعالة. أجريت عدة محاولات غير ناجحة لتحريك الموقف المصري، لكنها
كانت تلقى وابل من نيران المدافع الرشاشة.
في ليلة 15-16 أكتوبر، كانت قوات شارون لديها أكثر من 300 قتيل وخسارة 70 من
أصل 250 دبابة. كما فقد المصريون نحو 150 دبابة.
عندما اشتدت المعركة، سرعان ما تحولت المعركة إلى قتال في الظلام، كانت هذه
المعركة دامية وشرسة حيث كانت المواجهة بين الدبابات لا يفصلها أكثر من 1 كم فقط.
كابتن رامي مارتن، وهو قائد دبابة إسرائيلية تذكر ذلك قائلا "جندي مصري، ظن أننا
مصريين، تسلق الدبابة وطلب سيجارة. فسحبت دبوس قنبلة يدوية وأعطيتها له".
الدبابات الإسرائيلية كانت معاقة بسبب الظلام وقصر المدى، فلم يتمكنوا من استخدام
اسلحتهم الرئيسية وأجبروا على اللجوء إلى سحق قوات المشاة المصرية تحت
مساراتها في حين أن قادة المدفعية والدبابات استخدموا رشاشات عوزي من البوابات
البرجية. المصريون كانوا يطلقون النار على الإسرائيليين من ثلاث جهات، كما استمروا
في التسلل عبر الخنادق. المظلي الإسرائيلي موزيح سيغيل ذكر ان "المصريين حفروا
الخنادق مثل حدوة حصان. فتمكنوا من إطلاق النار علينا من ثلاث جهات. كان هناك
سجادة من الطلقات في كل مكان. اعتقدت من هنا أننا لن نخرج أحياء. هذا هو مصيرنا".
وفي الوقت نفسه، ذكرت مجموعات الاستكشاف الإسرائيلية شيء مثير للدهشة، وهو
أن الطريق مفتوح وبدون عوائق وصولا إلى تقاطع الطرق. وعندئذ، قرر آدان أن يخاطر،
فدعا ناقلات الجنود المدرعة للعودة، ثم دفعهم إلى الطريق المكشوف دون التعويض
بقوات بديلة في القتال. ثم أرسل جرافات لدفع العربات المحطمة عن الطريق تحت حماية
كتيبة من الدبابات. غادرت القافلة العسكرية في الساعة الرابعة صباحا، في الوقت الذي
كانت معركة المظليين تشغل اهتمام المصريين. بحلول الساعة السادسة والنصف صباح
يوم 17 أكتوبر، وصلت القافلة إلى القناة، وبدأ بناء الجسر على الفور.
الآن تحقق الهدف الأساسي للإسرائيليين، لذا صرف آدان اهتمامه الكامل لفتح الطرق
المؤدية إلى موقع المعبر. فبعث ألوية الدبابات للطريق. حاولت عناصر من قوات المشاة
المصرية والفرقة المدرعة اعاقة قوات شارون، فوقع صدام مع القوات الإسرائيلية استمر
طوال النهار منعه من التخفيف عن ألوية المظليين المحاصرة في المزرعة.
في صباح يوم 17 أكتوبر، اللواء 14 المدرع المصري، الذي كان يمنع أي دخول إلى
المزرعة من الغرب، اتجهت شمالا. سمح هذا للواء الدبابات الإسرائيلية بضرب القوة
المصرية الرئيسية في المزرعة في العمق. تراجع المصريون على مضض تحت ستار من
النيران، مما سمح للواء الإسرائيلي بدعم قوات المظليين المتمركزة في الخنادق.
بالرغم من أن ناقلات الجنود كانت لا تزال تحت النيران المصرية، لكنها سرعان ما جمعت
المشاة، وانسحبت في سرعة قصوى للنقاط الحصينة على طريق أبو طرطور. فقد
المظليين 80 جريحا و 40 قتيل بينهم اثنان من قادة السرايا. كما كانت خسائر عناصر
الدعم والتخفيف ثقيلة.
أول محاولة إسرائيلية لمهاجمة المزرعة الصينية صدت ونتج عنها خسائر ضخمة.
المحاولة الأخرى تمت بوحدة من المظليين الإسرائيليين، لكنهم حوصروا على الفور.
وأرسلت تعزيزات، لكنها اصطدمت بلواء دبابات مصري. بعد يوم ونصف من القتال العنيف،
خسر فيها المصريين 85 دبابة، مع عدد مماثل من الخسائر الإسرائيلية، بعد ذلك أن
انسحب المصريين من المزرعة، وأصبح الإسرائيليون قادرون على وضع جسر عبر قناة
السويس.
بعد ذلك قاد آدان فرقته وراء الجيش الثالث المصري وقطع خطوط الإمداد عن عشرين ألف
جندي مصري كانوا محاصرين في شبه جزيرة سيناء.
شهادات المشاركين في المعركة
يقول "يوريك فارتا" أحد الجنود الذين نجوا من المعركة: "أعتقد أنني وزملائي أرسلنا إلى
هذه المعركة لنكون طعاما للدبابات".
كما قال "إيلان كوهين" جندى احتياط: "شاركت قي مهمة الإنقاذ، لمحت ثلاثة جنود
جرحى، نزلت من السيارة المدرعة، لكى أخلصهم، وعلى بعد ثلاثين مترا سمعت صوت
انفجار مخيف، رفعت رأسى وصعقت من منظر أثار احتكاك صاروخ آر بي جي المضاد
للدبابات بسطح السيارة المدرعة، ولم تخرج سيارة مدرعة إسرائيلية من هذه المعركة
بدون جرح غائر".
يقول "شوكى فاينشتين": "لقد كانت صواريخ آر بي جي الروسية مفاجأة الحرب المرعبة
لسلاح المدرعات الإسرائيلي، لقد كانت مفاجأة كريهة بكل المقاييس، لم نتدرب على
مواجهتها من قبل، كما لم نتدرب على تخليص جرحى قي ميدان مكشوف، سماؤه
تمطر صواريخ مصرية مفترسة".
يضيف "جفرى أليعازر": "أنا رأيت الصواريخ تتطاير أمام وجهى، وتتقدم نحوى بسرعة
البرق، قي البداية لم أعرف ما نوع هذه المقذوفات، وكنت أصرخ قي زملائى لينبطحوا،
وبعد ذلك بدأنا نحاول تفاديها والهرب منها بأي طريقة".
أما الجنرال "موشيه عفرى" فقال: "لقد فاجأنا الجنود المصريون بشجاعتهم وإصرارهم،
لقد تربى أبناء جيلي على قصص خرافية عن الجندي المصري الذي ما أن يرى دبابة
تنقض عليه، حتى يخلع حذاءه ويبدأ في الهرب بعيدًا. وهذا ما لم يحدث قي المزرعة
الصينية استيقظنا على الحقيقة المرة. لم تنخلع قلوبهم أمام الدبابات، كانوا يلتفون قي
نصف دوائر حول دباباتنا، ويوجهون صواريخ آر بى جى قي إصرار منقطع النظير ليس لدى
تفسير لهذا الموقف سوى أنهم كانوا سكارى بالنصر، وفى مثل هذه الحالة ليس للدبابة
أي فرصة قي المعركة".
قال موشيه دايان عقب زيارته للمزرعة الصينية يوم 17 أكتوبر برفقة الجنرال أرئيل شارون:
"لم استطع إخفاء مشاعري عند مشاهدتي لها فقد كانت مئات من العربات العسكرية
المهشمة والمحترقة متناثرة في كل مكان ومع اقترابنا من كل دبابة كان الأمل يراودني
قي ألا أجد علامة الجيش الإسرائيلي عليها وانقبض قلبي فقد كان هناك كثير من
الدبابات الإسرائيلية".
ووصف موشيه دايان أيضا قي مذكراته قصه لقاءه مع الكولونيل "عوزى يائيرى" قائد قوة
المظلات الإسرائيلية التي شاركت قي معركة المزرعة الصينية قائلا : "كنت اعرف عوزى
جيدا منذ أن كان مديرا لمكتب رئيس الأركان قي عهد الجنرال حاييم بارليف وكنت أعرف
أنه فقد كثيرا من رجاله قي المعركة ولكني لم أتوقع أن أراه على هذه الصورة من
الاكتئاب وكان وجهه يحمل علامات حزن تفوق الوصف"
نهاية الحرب
تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم
المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءاً من يوم
22 أكتوبر عام 1973م.
وقبلت مصر بالقرار ونفذته إعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت
وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف
بوقف إطلاق النار.
أما سوريا فلم تقبل بوقف إطلاق النار، وبدأت حرب جديدة أطلق عليها اسم
«حرب الاستنزاف» هدفها تأكيد صمود الجبهة السورية وزيادة الضغط على إسرائيل
لإعادة باقي مرتفعات الجولان، وبعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وبعد خروج
مصر من المعركة واستمرت هذه الحرب مدة 82 يوماً. في نهاية شهر مايو 1974 توقف
القتال بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لفصل القوات بين سوريا وإسرائيل، أخلت إسرائيل
بموجبه مدنية القنيطرة وأجزاء من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
حرب الاستنزاف
في أوائل عام 1974، شنت سوريا، غير مقتنعة بالنتيجة التي انتهى إليها القتال في
محاولة لاسترداد وتحرير باقي أراضي الجولان، وبعد توقف القتال على الجبهة المصرية
شنت سوريا حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في الجولان، تركزت على منطقة
جبل الشيخ، واستمرت 82 يوماً كبدت فيها الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة.
توسطت الولايات المتحدة، عبر الجولات المكوكية لوزير خارجيتها هنري كيسنجر، في
التوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك العسكري بين سوريا وإسرائيل. نص الاتفاق الذي وقع
في حزيران (يونيو) 1974 على انسحاب إسرائيل من شريط من الأراضي المحتلة عام
1967 يتضمن مدينة القنيطرة.
في 24 حزيران/يونيو رفع الرئيس حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة المحرر،
إلا أن الإسرائيليين كانوا قد عمدوا إلى تدمير المدينة بشكل منظم قبل أنسحابهم،
وقررت سوريا عدم إعادة إعمارها قبل عودة كل الجولان للسيادة السورية.
الدول المشاركة بالعمليات العسكرية
شاركت عدة دول عربية بالحرب وفيما يلي قائمه المساهمات العسكرية لكل دولة
العراق
أرسلت العراق إلى كل من سوريا ومصر مايلي:
الجبهة المصرية: سربين هوكر هنتر تواجدا قبل بدأ الحرب.
يقول الفريق سعد الدين الشاذلي : «يعني الناس اللي شاركوا منذ البداية كان
العراقيين بعتوا سرب "هوكر هنتر" في مصر من شهر مارس 73 قبل بداية الحرب. وبعدين
على الجبهة الشرقية يوم 8 الطيارات العراقية 8 أكتوبر -يعني في مرحلة متقدمة-
الطيارات العراقية اشتبكت مع الطيارات السورية في الجبهة الشرقية.
الجبهة السورية:
فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وعدة أسراب طائرات وبلغت مشاركة العراق العسكرية
على النحو التالي :
30,000جندي
250-500 دبابة
500 مدرعة
سربين من طائرات ميج 21
3 أسراب من طائرات سوخوي 17
الجزائر
شاركت الجزائر حرب أكتوبر 1973 على الجبهة المصرية بلواء مدرع وآخر مشاة، وطائرات
سوخوي من سلاح الجو الجزائري.
ليبيا
أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر.
الأردن
شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بارسال اللواء المدرع 40 واللواء
المدرع 90 إلى لجبهة السورية.
وكانت القيادة الأردنية قد وضعت الجيش درجة الاستعداد القصوى اعتباراً من الساعة
15:00 من يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر عام 1973 وصدرت الأوامر لجميع الوحدات و
التشكيلات بأخذ مواقعها حسب خطة الدفاع المقررة وكان على القوات الأردنية أن تؤمن
الحماية ضد أي اختراق للقوات الإسرائيلية للجبهة الأردنية والالتفاف على القوات
السورية من الخلف كما كان عليها الاستعداد للتحرك إلى الأراضي السورية أو التعرض
غرب النهر لاستعادة الأراضي المحتلة في حال استعادة الجولان وسيناء من قبل القوات
السورية والمصرية.
وقد أدت هذه الإجراءات إلى مشاغلة القوات الإسرائيلية حيث أن الجبهة الأردنية تعد من
أخطر الجبهات وأقربها إلى العمق الإسرائيلي هذا الأمر دفع إسرائيل إلى الإبقاء على
جانب من قواتها تحسباً لتطور الموقف على الواجهة الأردنية.
ونظراً لتدهور الموقف على الواجهة السورية فقد تحرك اللواء المدرع 40 الأردني إلى
الجبهة السورية فأكتمل وصوله يوم 14 تشرين الأول عام 1973 وخاض أول معاركه
يوم 16 تشرين الأول حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة 13 العراقية فعمل إلى جانب
الألوية العراقية وأجبر اللواء المدرع 40 القوات الإسرائيلية على التراجع 10 كم.
المغرب
أرسلت المملكة المغرب لواء مدرع إلى الجمهورية العربية السورية وتموضع اللواء
المغربي في الجولان قبل نشوب الحرب.
السعودية
قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي إلى الجبهة السورية
لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)
فوج مدرعات بانهارد (42 مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)
فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم
فوج المظلات الرابع
2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة
بطارية مضادة للطائرات عيار 40 ملم
سرية بندقية 106-ل8
سرية بندقية 106-م-د-ل20
سرية إشارة
سرية سد الملاك
سرية هاون
فصيلة صيانة مدرعات
سرية صيانة +سرية طبابة
وحدة بوليس حربي
السودان
أرسلت السودان لواء مشاة وكتيبة قوات خاصة إلى الجبهة المصرية.
الكويت
أرسلت الكويت تشكيلين:
في الجبهة السورية: قوة الجهراء المجحفلة تقدر ببلواء مكون من 4 كتائب، كتيبة دبابات
وكتيبة مدفعية وكتيبة مشاة آلية وكتيبة مشكلة من مشاة + المغاوير وسرية دفاع
جوي وباقي سرايا الأسناد.
في الجبهة المصرية: كتيبة مشاة متواجدة قبل الحرب وسرب طائرات هوكر هنتر مكون
من 5 طائرات هنتر وطائرتي نقل من طراز سي-130 هيركوليز لنقل الذخيرة وقطع الغيار.
وصلت الطائرات أخر أيام الحرب وبقي في مصر حتى منتصف 1974.
تونس
أرسلت تونس كتيبة مشاة.
كوريا الشمالية
ذكر الفريق سعد الدين الشاذلي: في مذكراته أن كوريا الشمالية قامت بإمداد مصر بعدد
من الطيارين وخبراء الأنفاق، وأن هؤلاء الطيارين كانوا يشاركوا في الغطاء والدفاع الجوي
داخل العمق المصري، وفي يوليو 1973 وصل الطيارين الكوريون وقد اكتمل تشكيل
السرب الذي يعملون به خلال شهر يوليو 1973 وكانوا يعملون علي طائرات ميج 21.
مراجع
الجزيرة نت : مصر وسوريا تحييان ذكرى حرب أكتوبر
موسوعة المقاتل - حرب أكتوبر من وجهة النظر الإسرائيلية
موسوعة المقاتل - حرب أكتوبر من وجهة النظر المصرية
حرب أكتوبر كما يراها سعد الدين الشاذلي ح9، 3 أبريل 1999
موسوعة مقاتل من الصحراء
أ ب ت ث ج ح موسوعة المقاتل
القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية
القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية
القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية
مجلة الدفاع السعودية
العقيد عسيى حسين مال الله، دور الجيش الكويتي في الحروب العربية الإسرائيلية في
جبهتي سيناء والجولان، ص.207 وما بعدها
مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي، الفصل العاشر تطور الدفاع الجوي المصري
كوريا الشمالية رقم صعب في معادلة الصراع العربي- الإسرائيلي (1 - 3)، جريدة الراية
دور الجيش العراقي في حرب تشرين 1973، المركز العربي للدراسات الإستراتيجية، إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت ،ط1، 1975
العميد الركن عبد الرزاق اسود، الموسوعة الفلسطينية، المجلد الثالث، العسكرية الصهيونية والحروب العربية الإسرائيلية
Shazly، Lieutenant General Saad el(2003). The Crossing of the Suez, Revised Edition، Revised،American Mideast Research، 368. ISBN 0960456228.
Rabinovich، Abraham[2005]. The Yom Kippur War: The Epic Encounter That Transformed the Middle East.New York, NY:Schocken Books. ISBN 0 8052 4176 0.
المفضلات