بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبد الله سيد الخلق أجمعين وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
اما بعد
أثناء بحثى فى القرآن الكريم إنتبهت إلى شىء يلفت النظر وهذا الشىء يتمثل فى أن هناك سور تبدأ بحرف معين وتنتهى بحرف معين ومن ضمن تلك السورالكثيرة
( سأكتفى بذكرهذا اليوم إلى أن تتسنى لى الفرصة لعرض الباقي لأنها ستستغرق كثيرا من الوقت لكتابتها هنا )
سورة المؤمنون والمجادلة والكافرون
كل سورة من السور الثلاث تبدأ أول آية منها بحرف (ق ) وتنتهى آخر آية من كل سورة بحرف (ن)
والعجيب فى تلك السور أن
المؤمنون = المجادلة = الكافرون = 8 حروف (عدد حروف إسم كل سورة ) ...
لاحظ ان هناك مجادلة دائما بين المؤمنون والكفار فى كل العصور
الحروف المكونة لكل من كلمة المؤمنون والمجادلة والكافرون هى كالآتى
أ = الحرف رقم 1 فى الترتيب الأبجدى
ل=23
ك=22
ف = 20
ر = 10
و = 27
ن = 25
م = 24
ج = 5
د = 8
ة (ت) = 3
اذا قمنا بجمع الأعداد الفردية للأرقام السابقة فسوف يكون الناتج كالآتى
1 + 23 +27 + 25 + 5 + 3 = 84
واذا قمنا بجمع الأعداد الزوجية فسوف يكون الناتج كالآتى :
22 + 20 + 10 + 24 + 8 = 84 أرأيتم إنه نفس الرقم – سبحان الله فى علاه
هل يقف الموضوع عند ذلك ؟ بالطبع لا
أرقام الأجزاء للسور الثلاث هى كالآتى
سورة المؤمنون = 18 ، سورة المجادلة = 28 ، سورة الكافرون = 30
حرف ( ق) فى الترتيب الأبجدى = 21 ، وحرف ( ن ) فى الترتيب الأبجدى = 25
بالمعادلة الآتية
18 + 28 + 30 + 21 + 25 = 122
عدد حروف إسم كل سورة = 8 حروف
122 – 8 = 114 = عدد سور القرآن = عدد حروف الآية 114 من سورة البقرة – سبحان الله فى علاه
هل هذا كل ما فى الأمر ؟ بالطبع لا
أرقام ترتيب كل سورة من الثلاث سور السابقة هى
سورة المؤمنون = 23 ، سورة المجادلة = 58 ، سورة الكافرون = 109
ومجموع تلك الأرقام = 190
مجموع أرقام الأجزاء لتلك السور = 18 + 28 + 30 = 76
وبالمعادلة الآتية
190 – 76 = 114 عدد سور القرآن = عدد حروف الآية 114 من سورة البقرة
الثلاث سور يبدأ إسم كل منها بحرفى الألف واللام ( المؤمنون – المجادلة – الكافرون ) ... ينتهي اسم كل من سورتي المؤمنون والكافرون بحرف النون ولكنهما مكيتان وكلمة المجادلة تنتهى بحرف ( ة ) ( 25 ( ن ) + 3 (ة ) = 28 = عدد السور المدنية فى القرآن = رقم الجزء الذى توجد فيه سورة المجادلة) ولكنها مدنية --- سورة المجادلة تختلف فى أنها مدنية ولكن رقم جزئها زوجى أما السورتين الأخريين فهما مكيتان ولكن رقم ترتيبهم في القرآن فردى.
هناك سور كثيرة تبدأ بحروف معينة وتنتهى بحروف معينة مثل سورة الممتحنة والمائدة تبتدىء بحرف ( ى ) وتنتهى بحرف (ر)
والكهف وفاطر ( ا ، ا ) والسورتين يبتدئان ب ( الحمد لله ) ............ إلخ -- وهناك سورتبدأ بكلمة معينة ----- وكل ذلك يحتاج وقت كى أكتبه هنا
وسأذكر تلك الامثلة فيما بعد بإذن الله إن وفقنى الله لذلك
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ......
سورة الفيل
عدد حروف سورة الفيل = 97 حرفا من غير بسم الله الرحمن الرحيم
السورة فى الحزب الأخير = 60
السورة مكية ، كلمة مكية = 4 حروف
كلمة الفيل = 5 حروف
عدد آيات السورة = 5 آيات
الجزء الذى توجد فيه السورة = 30
من المعطيات السابقة
97 + 30 = 127
127 × 5 = 635
635 – 60 = 575
575 – 4 = 571 = عام حدث فيه حادثة شهيرة فى قريش
وممكن أيضا ان نستنتج هذا الرقم من سورة قريش وسورة محمد .
وسأربط الإعجازالعددى وعلاقته بالإعجاز التاريخى لكل من سورة الروم وسورة القمر وبعض الآيات فى المرة القادمة نظرا لضيق وقتى
.................................................. .................................................. .................................................. ..............
.................................................. .................................................. .................................................. ..............
معجزة رقمية اخرى
كلنا نعلم أن لكل سورة رقم ترتيب فى القرآن
مجموع أرقام ترتيب السور كلها = 6545
عدد آيات القرآن = 6236
بالمعادلة الآتية
6545 – 6236 = 309 = عدد السنين التى قضاها أهل الكهف فى كهفهم = عدد الكلمات إبتداءا من أول آية تتكلم عن أصحاب الكهف الى كلمة وازدادو تسعا فى سورة الكهف .
ملاحظة :- معجزة عدد الكلمات إبتداءا من أول آية تتكلم عن أصحاب الكهف الى كلمة وازدادو تسعا فى سورة الكهف إكتشفها عالم من قبلى ولا أعرف إسمه صراحة كى اذكره وبناءا عليه عندما قمت بجمع ارقام ترتيب السور كلها وطرحت منه عدد آيات القرآن وجدت أن الناتج = 309
ملاحظة اخرى :- لا أعلم حقيقة حكم الشرع فيما يتعلق بالإعجاز العددى فالأساس هو الإعجاز العلمى فى القرآن لأنها حقائق لا يستطيع احدا ان ينكرها على الإطلاق والإعجاز العددى عبارة عن إستنتاجات وملاحظات ممكن ان يؤخذ بها مادامت مبنية على اساس سليم لا يمكن تطبيقه على كتاب آخر وحتى وإن طبق هذا الإعجاز العددى على كتب أخرى فالمهم هو أن تلك الكتب الأخرى لا تحمل إعجازا علميا فى حد ذاتها ومن هنا لا نستطيع ان نجزم ان تلك الطريقة لو طبقت على كتب أخرى ان تؤخذ ضدنا كمسلمين .
آسف لقد اخطأت فى حساب أرقام الترتيب فهى المفروض 6555 بدلا من 6545
المفضلات