الأمن المصري يصادر سيارات كانت متجه إلى غزة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



رفح– فلسطين الآن– أكدت مصادر أمنية أن سلطات الأمن المصرية ضبطت، أمس الثلاثاء مخزنا كبيرا للسيارات يبعد عن الشريط الحدودي الفاصل بين شطري رفح، وتوجد به 60 سيارة بعضها جديد كانت معدة للنقل إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.

وأضافت المصادر: إن معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية برفح تفيد قيام مجموعات لنقل السيارات إلى قطاع غزة بتجميع عدد كبير من السيارات في مخزن بمنطقة الدهنية الحدودية مع قطاع غزة عند العلامة الدولية رقم 6.

وتوجهت أجهزة الأمن المصرية إلى المنطقة المحددة وضبط السيارات وهي من ماركات "بي ام دبليو"، و"تويوتا"، "وهيونداي إلنتر".

وأضافت المصادر أن العاملين المصريين في الأنفاق نقلوا السيارات إلى فتحة النفق التي تبعد عن حدود غزة بحوالي 120 مترا، إلا أن أصحاب الأرض التي تمر منها السيارات طالبوا بحصة مالية حتى يغضوا الطرف عن عملية النقل، فنشب اختلاف بينهم، أسفر عن اشتباكات بالأسلحة الآلية، هاجمتهم على إثره الأجهزة الأمنية وبادلتهم إطلاق الرصاص، حتى لاذ عدد كبير منهم بالفرار، وتم السيطرة على الاشتباكات دون وقوع مصابين، وتم ضبط فتحة النفق، وتشديد الحراسة عليه تمهيدًا لتفجيره.

يذكر أن النفق المضبوط يعد هو النفق العاشر المخصص لتهريب السيارات الذي يتم ضبطه خلال العام الجاري وهو نفق كبير يستطيع المهربون قيادة السيارة بداخلة حتى تهريبها إلى قطاع غزة.

ويقوم العمال الفلسطينيون بتقطيع السيارات لثلاث قطع ليتسنى إدخالها بالنفق ثم يعيدون تجميعها في ورش السيارات بغزة، غير أن سكان غزة يتحدثون عن سيارات عبرت الأنفاق كما هي دون أن تخدش