السلام عليكم إخواني الأكارم،
يطيب لي أن أستفسركم عن عقيدة الشاعر الألماني الكبير جوته بخصوص مصير عيسى عليه السلام، والذي كان يؤمن بأنه نبي من عند الله لا ولده كما تزعم النصرانية المحرفة. فقد قرأت أنه لم يكن يؤمن بصلبه عليه السلام، غير أني وجدت في ترجمة الدكتور عبد الغفار مكاوي للديوان الغربي الشرقي ما يأتي:

ثم تأتي المباركة من الجميع (أي مريم عليها السلام)
التي ولدت المخلص للكافرين
ولما اكتشفت الغدر، رأت في حزن مرير
ابنها (الحبيب) ضائعا على الصليب
(قصيدة صفوة النساء، من "كتاب الفردوس"، ص335).
وللإشارة، فقد قام الأستاذ وائل جرار مشكورا بترجمة مقطعين من هذه القصيدة عينها، على نافذة من نوافذ هذا المنتدى الألماني، في موقع واتا المحترم، فاكتشفنا من خلال ذلك ما يبدو أنه خطأ في الترجمة ثقيل، (ترجمة الدكتور بدوي رحمه الله).
فما صحة ترجمة هذه الأبيات قياسا إلى الأصل؟
وشكرا جزيلا.