صور مؤثرة للطفلة المقدسية تالا قرش بعد طردها من منزلها

القدس، باب العرب- استولى مستوطنون تدعمهم قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية أمس على منزل يقع قرب نادي “أبناء القدس” في حارة السعدية في البلدة القديمة. ويتكون المنزل من 20 غرفة تأوي أكثر من 40 فردا. وتعود ملكيتة لعائلة قرّش المقدسية التي تقيم فيه منذ عام 1940.

وخلال تغطية مراسل باب العرب للحدث لفتت انتباهه وانتباه كل من كانوا في الموقع الطفلة المقدسية تالا قرش (عام ونصف) التي لم تدرك ما جرى حولها، ولكن راودها شعور بأن ثمة شيئا غريبا يحدث أمامها، حيث وقفت على باب منزلها ولم تستطع دخوله وشاهدت أهلها يمنعون من دخوله أيضا، وعلى بابه أشخاص غرباء. وشد انتباه مراسلنا بشكل خاص موقف الجنود المدججين بالسلاح تجاه هذه الطفلة. ونترك الصور لتنطق بالمزيد.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الطفلة المقدسية تالا قرش تنظر الى الجنود وهم يجلسون على باب منزلها، ويبدو على الجنود الفرح الشديد بعد استيلائهم على المنزل

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تالا قرش: ماذا يريد هؤلاء، لماذا يقفون هنا ويمنعوني من الدخول الى بيتي؟؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الجندي الاسرئيلي يبدو انه يشعر بالنصر فها هو يرفع علامة النصر، وتجلس بجانبه شرطية اسرائيلية يبدو عليها الفرح الشديد ايضا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في الليل ازداد عدد الجنود وما زالت تالا ممنوعه من الدخول الى منزلها، مع ان المحكمة اصدرت قرارا لصالحهم، ولكن الجنود يرفضون تطبيقه

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المحامي يسلم الشرطي قرار المحكمة، والذي يقضي برجوع عائلة قرش للمنزل، ولكن الشرطي يرفض تطبيق القرار

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تالا تعبت من الانتظار، اخاها الاكبر منها سنا بحث له عن مكان في الشارع لينام فيه، وهي ايضا بدأ النعاس يبدو عليها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صورة لطفل من عائلة قرش ينام في الشارع بعد ان استولى المستوطنون على بيته

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
حتى الاكبر منها يشعرون بالتعب والنعاس، ولا مكان ينامون فيه سوى الشارع الان بعد فقدان منازلهم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تالا تنظر لاطفال عائلتها وهم ينامون في الشارع، وتسأل نفسها: "ما الذي يحصل، فليس هذا المكان الطبيعي الذي ننام فيه، هل يجب ان ابحث انا ايضا على مكان لانام فيه كما فعل اقاربي؟!"
لم تنتهي مأساة تالا بعد، فهي وعائلتها ما يزالون في الشارع
….