الصحوة والصحة الإسلامية...عزة للمسيحية واليهودية

تكعيبية يكتبها بوكرش محمد

كارثة يعيشها العالم الإسلامي، المسيحي واليهودي جراء تضافر جهود الخونة من التصنيف الثلاثي، باسمه عاثوا في الأرض فسادا جورا وبهتانا، نفاقا،إجراما وإرهابا..باسم الديانات تتم التعبئة تلتهب نيران العداوة والتفرقة تشتعل فتائل القتل، التنكيل تشتعل فتائل السوء ، تجويع ،تهجير، هتك أعراض والسطو على الثروات والممتلكات... سطو احتوى الكرة الأرضية برمتها.
جاع من جاع ،ذل من لا يذل،باعع الرخيص الغالي دون أن يبالي...
مسلمون، مسيحيون ويهود ما بدلوا تبديلا...مقابل حفظ ماء الوجه صاحوا معا مفكرون أدباء فلاسفة وفنانون..كل بلغته ومعتقده.. أشاروا لبيوت الداء وقدموا لها دواء...دواء سرعان ما ينفذ...بطريقة لي الأعناق ،إفحام الأصوات تشتيت القدرات...بات لها مختصون من ضعاف نفس الفصيلة استدرجتهم مباهر الرذيلة، سهل الربح والشخصية المنعدمة وقلة الحيلة... وسموا بجوائز.. من حر مال سادتهم ليكونوا بذلك على غير ملة ونبل نوبل...قال فيهم قائل: من علم الحكمة غير أهلها كأنما علق الدر على ظهور خنازير...
كم من خنزير بات بملك... ملكا، كم من خنزير بات بمال... حاكما ذليلا...
بين ذا وذاك تموقع بيت الداء وسرطان الكرة الأرضية تمركز بين أسيا وأروبا في مهد الديانات والرسل والأنبياء...بين المدينة المنورة ومكة المكرمة وبيت المقدس، توارثوا خدمة الحرمين... عفوا خدمة البيت الأبيض والبانتاقون ( احترفوا حرفة تسديد الفواتير...) بحر مال المسلمين كافة يحجون ويعتمرون بكذا ألف مليون دولار... في السنة، لفائدة الووتر بلاك ومنظمة الجاكال الضامن الوحيد والرسمي لبقاء هذا السرطان العون على التهام جميل المسلمين، المسيحيين واليهود...كم عددهم في هذه الكرة الأرضية...؟ بالعدد كثير وبالقوة أضعف ما في الكون...سمموهم بمغلوط مفهوم إنسانية...، حقوق إنسان، ديمقراطية، حقوق الأقلية... مفادها كبح النوايا بضيق ومحدودية المصالح الفردية الخاصة بدلا من مصالحهم من خلال المصالح العامة المشتركة أرضيا وليس كما يقال دوليا... ويعمل به عالميا.
أين الفكر وبالتالي أين المفكر؟
أمام آخر ما جاءت بها الرسائل الربانية وقف المفكر باهتا عاجزا لما طرح ولن يفرط فيه من شيء... وقف بدون عمل بدون نفوذ...بدون سيادة...(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)..
الرسالة الشمس والنور التي كفلت لكل ذي حق حقه لا تخدم فقط فلان..، ولا علان، لا تخدم رؤوس الأموال وأربابها...من هذا الباب بالذات ومعاكسة التيار إن لم يكن القصد القضاء عليه انطلاقا من بيته...، بتكوين مشتلة من... زرعت بالتوارث والتكاثر سرطانا عليه أن يقضي علينا باختيار الديار بالترتيب والأولوية...فلسطين البداية..العراق وإيران... وكانت الجزائر واحدة ونموذجا... ليسعد خدام الحرا...خدام الحريـ ... خدام حرم البيت الأبيض و ... وتتكرر الفتنة بين أهل فلسطين وأهل ديار العراق. ومثله بالمحاولات الفاشلة ( كلف ملايين الدولارات لحترق ايران بنيران بعضها البعض...) لن تنجح بإيران... وبالتالي لن يبقى لهم خيار سوى أنهم باركوا وضعها على فوهة البركان الإسرائيلي الأمريكي... ليسعد ويهنأ بيت آل خدام الصهاينة من العرب واليهود.
من المفكرين من يقول: لا نهاية لذل المسلم، المسيحي واليهودي إلا بدك البيت السعودي...باستقلال بيت المال...، مال المسلمين المتدفق بالمدينة المنورة ومكة المكرمة التابعة لبيت مال إسرائيل بيت البيت الأبيض والبانتقون

بوكرش محمد / 22/8/2010
BOUKERCH MOHAMED ALGERIA