آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أفتوني فيما جنتــــــــه يداي! tow poems by Dana Goia

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالله بشرى يوسف
    تاريخ التسجيل
    14/08/2007
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي أفتوني فيما جنتــــــــه يداي! tow poems by Dana Goia

    بين ايديكم قصيدتان للشاعر الامريكي دانا قويا قمت بترجمتهما مؤخرا الى العربية. اعتقد انني لم اوفق كثيرا في ترجمة القصيدة الاولى، اضافة الى ان الترجمة الاصلية فقدت وبقيت هذه التي قام الناشر بعمل بعض التعديلات عليها. اعترف ان ترجمة الشعر من اصعب الامور ولكن احد هواياتي هي محاولة سبر غور ما يريد قوله النص بطريقة او باخرى.

    تحياتي

    عاصفةُ صَيْف

    وقفنا في الساحةِ المستأجَرَة،
    بينما دارَ الحفلُ في الدَّاخل،
    كُنتَ أنتَ تعرفُ العريس من الجامعة،
    كنتُ أنا صديقةً للعروس.
    عانقنا الجدار الحجريّ خلفنا،
    كيما نحفظَ أرديتنا من البلل،
    شاهدنا عا صفةَ الصيفِ الهوجاء
    وهي تغمرُ وجهَ السماء.
    كان المطرُ مثل شلالٍ
    من خرز ضوئيٍّ ساطع،
    وكما النجوم الواجمة الهادئة،
    توارت العا صفة عن المساء.
    لدهشتي، أمسكتَ يدي -
    إيماءةٌ لم تفِسرها -
    ثم تبادلنا حديثاً هامساً
    كأننا نُقَلِّد المطر.
    وبغتةً انحسرت العاصفة،
    بالخطفة التي أتت بها،
    انفتحت الأبواب خلفنا
    ثم نادتك المضيفة.
    رأيتك تتوارى في الجمع،
    وحيدًا ولطيف،
    بعدها لم ننبس ببنت شفة،
    غير تحية المساء.
    ذاك المساء، لماذا تَرْتدُّ ذكراه،
    مع عَصْفِ هذا الليل؟
    حفلٌ قبل عشرين سنة،
    لم يزل في القلب دفء خيبته.
    هنالك الكثير مما قد يكون،
    ماذا لو بقيت شروطه في العراء،
    مدنٌ وأعمالٌ أخرى،
    كنا تزوجنا غرباء.
    والذاكرة إصرارٌ على حنين
    لأماكنَ لم تزرها قط من قبل،
    كما لو أن الحياة تغدو أ سعد
    فقط بكونها مختلفة.
    فقط بكونها مختلفة.

    Summer Storm
    We stood on the rented patio
    While the party went on inside.
    You knew the groom from college.
    I was a friend of the bride.
    We hugged the brownstone wall behind us
    To keep our dress clothes dry
    And watched the sudden summer storm
    Floodlit against the sky.
    The rain was like a waterfall
    Of brilliant beaded light,
    Cool and silent as the stars
    The storm hid from the night.
    To my surprise, you took my arm–
    A gesture you didn't explain–
    And we spoke in whispers, as if we two
    Might imitate the rain.
    Then suddenly the storm receded
    As swiftly as it came.
    The doors behind us opened up.
    The hostess called your name.
    I watched you merge into the group,
    Aloof and yet polite.
    We didn't speak another word
    Except to say goodnight.
    Why does that evening's memory
    Return with this night's storm–
    A party twenty years ago,
    Its disappointments warm?
    There are so many might have beens,
    What ifs that won't stay buried,
    Other cities, other jobs,
    Strangers we might have married.
    And memory insists on pining
    For places it never went,
    As if life would be happier
    Just by being different.
    *******************
    ابتهال
    هذا دعاءٌ لأشياءٍ مُفتَقَدة،
    سِفْرٌ لأملاكٍ مُنتَهَبَة،
    صورةٌ، عنوانٌ قديمٌ، مفتاح.
    هو لائحةُ كلماتٍ كي نستظهرها أو ننساها،
    من نوعِ «أحبُّ» و «بُحب و «هي يُحب»،
    تصاريفُ لغةٍ ميتةٍ،
    قد نُطقت جُملتها الأخيرة.
    هذا ابتهالٌ لمطرٍ،
    يسقطُ على الجبل والحقل والبحر،
    لامبالٍ ومجهولٌ وعميم،
    من ماءٍ عظيمِ التَّمهُّل،
    يتسرَّب عبر الصَّخر متجمعاً في الدَّجنة،
    يحتشدُ في ينابيعٍ ليرتفع دون سَنَد،
    ثم يذوب مجدداً في الضَّباب والسَّحاب والنَّدى.
    هذي صلاةٌ لشكٍّ،

    لشموعٍ مختلجة ودجىً غير منقسمة،

    لبخُّورٍ منساقٌ نحو الخواء،

    هي ابتسامةُ حجرِ مادونا،

    الغضب الصامتُ في خمرٍ مقدسة،

    مباركةٌ في موتِ إلهٍ شاب،

    شجاعٌ وجميل، يعفن فوق شجرة.

    هذا دعاءٌ لأرضٍ ورماد،

    لغبارِ الطرقات والغرف الخاوية،

    للهباء الدقيق يدور في ضوء الشمس،

    يستقرُّ بلا اكتراث على الكتب والأ سرَّة.

    هذي صلاة تمجيد ما صِرْنا،

    «ترابٌ أنتَ، إلى التراب تعود».

    تَذَوّق طعمه - مرارةَ الأرض والرَّماد.

    هذي صلاةٌ منقوصةٌ غير مكتملة،

    إليك، لحبي، لفقدي، لتقرُّحي،

    مسبحةُ كلماتٍ لحسابِ أوهامِ الوقت،

    وكل الدَّقائق والسَّاعات والأيام،

    يتراكم التَّقويم كما لو أن الما ضي،

    يقبع في مكان ما - مثل ميراثٍ

    ينتظر أن يُدّعى.

    وفي الختام، إنَّه دعاءنا،

    يا بلادي العتيقة،

    يا قارئي، يا مُستَرِقِي النظر إلي،

    كما لو أنَّ الَّضباب.

    الصَّاعد من قلبِ الجُنون، هذي المفارقة المحضة،

    فيما النَّهر المهَّشم يعلو وينحسر -

    مبعثراً أشلاء الضوء نحو السماء،

    لا شفَّافٌ ولا مُعتَمٌ إنَّما منير،

    حتَّى حين يستترُ – لم يكن حياتنا.



    Litany
    This is a litany of lost things,
    a canon of possessions dispossessed,
    a photograph, an old address, a key.
    It is a list of words to memorize
    or to forget–of amo, amas, amat,
    the conjugations of a dead tongue
    in which the final sentence has been spoken.
    This is the liturgy of rain,
    falling on mountain, field, and ocean–
    indifferent, anonymous, complete–
    of water infinitesimally slow,
    sifting through rock, pooling in darkness,
    gathering in springs, then rising without our agency,
    only to dissolve in mist or cloud or dew.
    This is a prayer to unbelief,
    to candles guttering and darkness undivided,
    to incense drifting into emptiness.
    It is the smile of a stone Madonna
    and the silent fury of the consecrated wine,
    a benediction on the death of a young god,
    brave and beautiful, rotting on a tree.
    This is a litany to earth and ashes,
    to the dust of roads and vacant rooms,
    to the fine silt circling in a shaft of sun,
    settling indifferently on books and beds.
    This is a prayer to praise what we become,
    "Dust thou art, to dust thou shalt return."
    Savor its taste–the bitterness of earth and ashes.
    This is a prayer, inchoate and unfinished,
    for you, my love, my loss, my lesion,
    a rosary of words to count out time's
    illusions, all the minutes, hours, days
    the calendar compounds as if the past
    existed somewhere–like an inheritance
    still waiting to be claimed.
    Until at last it is our litany, mon vieux,
    my reader, my voyeur, as if the mist
    steaming from the gorge, this pure paradox,
    the shattered river rising as it falls–
    splintering the light, swirling it skyward,
    neither transparent nor opaque but luminous,
    even as it vanishes–were not our life.

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بشرى يوسف ; 06/09/2010 الساعة 01:44 AM

  2. #2
    مشرف المنتدى الفرنسي و الترجمة الأدبية و ترجمة الشعر
    عضو القيادة الجماعية للجمعية
    الصورة الرمزية Edward Francis
    تاريخ التسجيل
    01/05/2007
    المشاركات
    865
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: أفتوني فيما جنتــــــــه يداي! tow poems by Dana Goia

    يُنقل هذا العمل إلى قسم الترجمة الأدبية وترجمة الشعر.

    دمتم

    Edward Francis

    02/11/2014


    http://www.wata.cc/forums/forumdisplay.php?92

    تابعونا على الـــ Facebook فى هذا الرابط ، قراءة ، و تحليل لأشهر أعمال أدباء الفرنسية ، و الإنجليزية.





    https://www.facebook.com/edward.francis.14811

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: أفتوني فيما جنتــــــــه يداي! tow poems by Dana Goia

    بالحد الأدنى أستاذ عبد الله: سآخذ العنوان
    نكتب Two وليس tow

    في الأولى حرف الـ w يسبق حرف الـ o وفي الثانية يعقبه.

    الاولى تعني 2 (اثنان) والثانية تعني يسحب كأن يسحب الونش سيارة

    الأولى تلفظ مثل do والثانية مثل go.

    وجلّ من لا يخطى

    أخوك
    نزار

    التعديل الأخير تم بواسطة نزار سرطاوي ; 03/11/2014 الساعة 05:42 PM

    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •