السادة الأساتذة الأفاضل:
هناك من النقاد من يرى فرقا بين استعمال الكاتب والسارد في قراءة النص. (1)
يختار الكاتب أحيانا ساردا غريبا عن القصة، وأحيانا أخرى يختار إحدى الشخصيات كوسيط تتكفل بعملية السرد
فإذا عرضنا هذا الرأي على القصص الثلاث، نجد فعلا أن الكاتب وظف شخصيات بميول وطبائع ونفسيات مختلفة نابت عنه في عملية السرد. الأمر الذي يؤدي إلى التساؤل عن دور السارد؟ ما هي خصوصياته؟ وكيف وظف في النص؟ ولماذا؟
ما لاحظته، هو أنه وقع خلط في استعمال اللفظين، وكأن الكاتب هو نفسه السارد في القصص الثلاث.
تحياتي للجميع
أحمد لاعبي
(1) انظر مقالا لإبراهيم أولحيان –ناقد مغربي- تحت عنوان: هوية السارد، هوية المحكي