Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 41

الموضوع: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

العرض المتطور

  1. #1
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)


    بسم الله
    السلام عليكم

    دعوة للتّنشيط القصصي الثّالث .

    أقترح عليكم نصاً جديداً للقاص المغربي حسن البقالي .سنناقش النّص شكلاً و مضموناً :

    1 ـ اللّغـــة .
    2 ـ السّارد .
    3 ـ تقنيات السّرد .
    4 ـ فكرة و دلالة النص .


    *
    النّـــص :

    مرّة لا تقبل التكرار

    حين مرت الحافلة بتلك القرية الصغيرة التي يخرقها شارع طويل ووحيد, لمحت عبر فرجة باب, عينا وبعض خضاب.
    كانت العين سوداء وحزينة جدا..
    بينما الخضاب الزاهي على الأنامل شبيه بدعوة مبهمة أو إشراقة مباغتة.
    يخامرني يقين راسخ بأني لو مررت من هناك مرة أخرى, سأجد بانتظاري نفس العين الحزينة الرائعة والأنامل المخضبة, عبر الإنفراجة الضئيلة للباب, كما لو أن نظرتي الأولى سجنتها هناك إلى الأبد.. وحتما سأعيد نفس الشهقة الحالمة, وأفكر ثانية بأن مبدأي التقابل والإضمار أسّان لا يضاهيان للجمال..
    لكني أعرف باليقين الراسخ نفسه أن مشهدا ساحرا كذاك لا يمكن أن يمنح للرائي مرتين, وهذا معناه أني لن أمر من هناك أبدا.

    القاص حسن البقالي

    *
    في انتظار مساهماتكم ،التي أرجو أن تكون كثيرة ، في إمكان الجميع أن يشارك بطرح الأسئلة ، لأنّ الغاية من هذا التنشيط القصصي ، هو تعميم الفائدة ، و امتلاك الخبرة، لكتابة أحسن ، في مجال الق ق ج ..


    تحياتي للجميع / مسلك

    التعديل الأخير تم بواسطة مسلك ميمون ; 01/10/2010 الساعة 02:58 PM
    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأستاذ الفاضل مسلك ميمون
    أستاذي الفاضل نبدأ باللغة :فقد تم أستخدام كلمات لاضرورة لوجودها مثل كلمة يخرقها أرى الأصح يخترقها,
    فرجة الباب ربما لو قال فتحة الباب أفضل, يخامرني لاأفهم لماذا لم يستخدم يراودني ,هذه الجملة لامعنى لوجودها(مبدأي التقابل والإضمار أسّان لا يضاهيان للجمال..)
    السارد وتقنيات السرد: أراه سرح كثيرا في الوصف والخيال بالرغم من إنّ مرور الحافله لاأعتقد إنه يتيح رؤية العين والحزن والخضاب
    وكل هذا التحليل النفسي الذي عاشه السارد من خلال فتحة باب لاأكثر, ثم كيف إنه لن يمر من ذلك المكان أليس خط الحافلة ثابت
    ويفترض أنْ يمر دائما من نفس المكان.؟
    فكرة ودلالة النص: الفكرة جميلة يعتقد البعض إن اللحضات الجميلة لاتتكرر في حياة الأنسان ,
    لكن التكرار من عدمه بيد السارد حسب ماجاء في قفلته.
    لقد كان متيقناً من رؤية نفس العين والأنامل المخضبة مرة أخرى كما نحن متيقنين من مرور الحافلة بخط ثابت
    وعاد ليقول إن هذا المشهد الرائع لايمنح مرتين .
    لايحتاج اِلى كل هذا السرد لأيصال الفكرة والدلالة ففي القفلة بقيت الثوابت كما هي لكن هو من سيتخلف عن رؤيا المنظر
    وبذلك أصبح القرار في يده وليس بيد القدر والصدفة.

    القصة جميلة شكلاً بفكرتها لكنها تحتاج اِلى اِعادة ترتيب المضمون.
    تقبل وافر أحترامي

    التعديل الأخير تم بواسطة أريج عبد الله ; 01/10/2010 الساعة 08:14 PM

  3. #3
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)


    بسم الله
    أريج العراق
    السّلام عليك

    أذهلتني هذه الملاحظات كلّها . و تقولين إنّك مبتدئة ؟ و هل المبتدئة ـ يا أريج العراق ـ تأتي بكلّ هذا ؟

    عموماً أشكرك أنك كنت السبّاقة لتلبية الدّعوة الثّالثة من التّنشيط القصصي ..
    و أرى أنّ ملاحظاتك ستثير نقاشاً و ردوداً . و إن شاء الله سنستدعي القاص الأستاذ حسن البقالي ليتولى الرد ، و ليشاركنا تنشيطنا القصصي .
    دمت بخير ..و دام عراقنا الحبيب بألف خير ..

    تحياتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية شيماء عبد الله
    تاريخ التسجيل
    18/08/2010
    المشاركات
    976
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    السلام عليكم ورحمة الله

    أنا هنا آتي للمتابعة لأتعلم وليس من الحكمة أو المنطق ان أعقب أو أوضح أمرا ما ؛ ولكن سأطرح أسئلتي كي أستشرب من الردود المحكمة والحكيمة ..

    - ما التسمية التي نطلقها على النص مع إنه قابل للإختزال (أي قبل الإختزال وبعد ) ؟

    - كسرد : هل من خلال لحظة خاطفة وسريعة من قبل المشهدين أن تتكوّن حالة الوصف بفيض من الخيال والسعة ؟؟لاسيما إن الرؤية من الباب بفرجة صغيرة والحافلة تمضي !! أم إن ما قصده القاص هو هناك من أتت من الحافلة (وكوّن سرده عليها بالوصف )
    - هل القفلة محبوكة الصياغة؟ وكيف يمكن أن تكون ؟ أو هل لنا إعادة صياغتها أم مستوفية الشروط ؟

    وشكرا لأستاذيّ الرائع / مسلك ميمون على إتاحته الفرصة لنا بالتعلم والتدبر لاسيما لتلميذة مثلي ...

    جزاكم الله خيرا


  5. #5
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    بسم ِاللّه ِالرّحمن ِالرّحيم ِ
    ملاحظة ٌ:قَبلَ أن أبدأ ,أودّ ُ أن أقولَ بِأنّهُ ليسّ شرطاً أنّ منْ يستطيعُ الكتابة َ
    (مثلي ) بالضّرورة ِأن يكونَ ناقداً ! ومتميّزاً !!
    وإنّما العكسُ قد يكونُ صحيحاً , ولذلك أتمنّى عليكم أن لا تّأخُذوني
    بِجَريرة ِعدم ِمعرِفَتي بأصول ِالنّقد ِ, وإنّما أنا أحاولُ !
    بالنسبة ِللقصّة ِ:
    اللّغَة ٌ:ليسَ عندي أيّ ُتعليق ٍ,إلاّ في بعض ِالكلمات ِ, يمكنُ أن يكونَ قد استعملها الكاتبُ,
    وهي تدخُلُ تحت الدارج ِفي الشرق ِ, ولكنّي لا أستطيعُ أن أسقِطَ ما أعتبرُهُ دارجاً في بلدي على أقطار ٍعربيّة ٍأخرى,
    (فرجة الباب ) كلمات لا نستعملُها في الشرق ِ, ونُفضّلُ عليها (فتحة الباب )
    مع أنّ الأولى أكثرُ فصاحة ً, ومثلُها (إنفراجة) فهي أكثرُ فصاحة ُمن (فتحة).
    السّردُ والسّاردُ : إستطردَ الكاتبُ في الوصف ِوالتّخيّل ِ..,بِما لا يتّفقُ مع تقنيّات ِ ال ق.ق.ج.
    فَتُهنا معهُ في التفاصيل ِ, ومحاولة ِالفهم ِ .
    الفكرة ُودلالة ُالنّصّ : الفكرة ُجميلة ٌ, ولكنّ طولَ الشّرح ِأفسدَ على الكاتب ِجمالَ الفكرة ِ ,
    فانفلتت ِالفكرة ُمن بين ِيديه ِ, ولم يستطع أن يكتبَ للقصّة ِقفلة ًتُباغِتُنا !
    أقترحُ أن يكون النّصّ ُ:
    (حينَ مرّتْ حافلتي بِتِلكَ القرية ِ, عبرَ شارِعِها الوحيد ِ , لَمَحْتُ من فُرجة ِباب ٍ,
    عيناً وبعضَ خِضاب ٍ. سَجَنْتُ جمالَها في الخيال ِخلفَ الباب ِ, فهلْ إذا عُدتُ يوماً
    سَأجِدُها في الإنتظار ِ؟!)
    شكراً لصبركم عليّ _ كرم زعرور

    التعديل الأخير تم بواسطة كرم زعرور ; 02/10/2010 الساعة 12:25 AM

  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    814
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اسمحوا لي أن أدلي ببعض الملاحظات حول الموضوع فيما:
    1- المعجم اللغوي كله سليم وظفت مفرداته بعناية فائقة وفصاحة وبيان لا نظير لهما
    يخرقها شارع/لا أرى فيها أي عيب مبنا ومعنى
    نفس الشيء نقوله عن فرجة باب
    تحققت من ذلك من خلال اطلاعي على الرابط التالي:http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AE%D8%B1%D9%82
    وتأكدت من أن ليس هنا ما يقال حول توظيف هاتين المفردتين .
    2- من حيث هل هذا العمل يدخل ضمن فن الق ق ج.
    أرى أن الكاتب كان أكثر ميلا إلى الانسياق لنزوات الكتابة وملذاتها ،فانغمس وراء لغة أميل إلى الشاعرية منها إلى لغة القصة الق ق ج،ما أفقده السيطرة على مجريات الأحداث وأعني بذلك التحكم في ضوابط كتابة الق ق ج
    حيث تدفقت العبارات بشكل انسيابي كادت تجعل من عمله نصا مفتوحا هو أقرب إلى الخاطرة منه إلى أي شيء آخر،وحيث الغياب التام أو الصريح للقفلة التي هي تاج الق ق ج فقد بات من اليقين ان مابين ايدينا لا يعدو ان يكون نصا مفتوحا أو خاطرة..(مجرد وجهة نظر..)
    وأشكركم جميعا
    مودتي للدكتورالمحترم مسلك ميمون
    نحن هنا نتعلم


  7. #7
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرم زعرور مشاهدة المشاركة



    بسم ِاللّه ِالرّحمن ِالرّحيم ِ
    ملاحظة ٌ:قَبلَ أن أبدأ ,أودّ ُ أن أقولَ بِأنّهُ ليسّ شرطاً أنّ منْ يستطيعُ الكتابة َ
    (مثلي ) بالضّرورة ِأن يكونَ ناقداً ! ومتميّزاً !!
    وإنّما العكسُ قد يكونُ صحيحاً , ولذلك أتمنّى عليكم أن لا تّأخُذوني
    بِجَريرة ِعدم ِمعرِفَتي بأصول ِالنّقد ِ, وإنّما أنا أحاولُ !
    بالنسبة ِللقصّة ِ:
    اللّغَة ٌ:ليسَ عندي أيّ ُتعليق ٍ,إلاّ في بعض ِالكلمات ِ, يمكنُ أن يكونَ قد استعملها الكاتبُ,
    وهي تدخُلُ تحت الدارج ِفي الشرق ِ, ولكنّي لا أستطيعُ أن أسقِطَ ما أعتبرُهُ دارجاً في بلدي على أقطار ٍعربيّة ٍأخرى,
    (فرجة الباب ) كلمات لا نستعملُها في الشرق ِ, ونُفضّلُ عليها (فتحة الباب )
    مع أنّ الأولى أكثرُ فصاحة ً, ومثلُها (إنفراجة) فهي أكثرُ فصاحة ُمن (فتحة).
    السّردُ والسّاردُ : إستطردَ الكاتبُ في الوصف ِوالتّخيّل ِ..,بِما لا يتّفقُ مع تقنيّات ِ ال ق.ق.ج.
    فَتُهنا معهُ في التفاصيل ِ, ومحاولة ِالفهم ِ .
    الفكرة ُودلالة ُالنّصّ : الفكرة ُجميلة ٌ, ولكنّ طولَ الشّرح ِأفسدَ على الكاتب ِجمالَ الفكرة ِ ,
    فانفلتت ِالفكرة ُمن بين ِيديه ِ, ولم يستطع أن يكتبَ للقصّة ِقفلة ًتُباغِتُنا !
    أقترحُ أن يكون النّصّ ُ:
    (حينَ مرّتْ حافلتي بِتِلكَ القرية ِ, عبرَ شارِعِها الوحيد ِ , لَمَحْتُ من فُرجة ِباب ٍ,
    عيناً وبعضَ خِضاب ٍ. سَجَنْتُ جمالَها في الخيال ِخلفَ الباب ِ, فهلْ إذا عُدتُ يوماً
    سَأجِدُها في الإنتظار ِ؟!)
    شكراً لصبركم عليّ _ كرم زعرور
    بسم الله
    أستاذ كرم زعرور
    السلام عليكم

    مسألة شرق غرب في اللغة العربية هي مسألة قوة و كثرة استعمال لبعض الألفاظ في قطر دون الآخر .بل أحيانا كثيرة نجد في القطر الواحد ألفاظا متداولة في إقليم ما غير متداولة في الآقاليم الأخرى إلا نادرا . إنما هذا لا يعد عيبا أو نقصا ، الكاتب وظف ما هو كائن في اللغة العربية ،و متداول في بلده، و المفروض أن يكون معروفاً في سائر الدول العربية . المشكلة في الألفاظ العامية . و التي أحيانا كثيرة لا تمت بصلة للغة العربية .

    ـ بالنسبة للقفلة ليس دائما تأتي القفلة مباغتة أو من أجل المباغتة..فلها عدة أدوار تقوم بها.و ما جاء به القاص هنا أحد تلك الأدوار التي سنتحدث عنها لاحقا بحول الله.

    ـ إقتراحك في اختزال النص له طعم مخالف لما أراده القاص.و كن على يقين لوأراد ذلك ، ما كان ليكتب نصا مختلفاً .

    تحياتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  8. #8
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء عبد الله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله
    أنا هنا آتي للمتابعة لأتعلم وليس من الحكمة أو المنطق ان أعقب أو أوضح أمرا ما ؛ ولكن سأطرح أسئلتي كي أستشرب من الردود المحكمة والحكيمة ..
    - ما التسمية التي نطلقها على النص مع إنه قابل للإختزال (أي قبل الإختزال وبعد ) ؟
    - كسرد : هل من خلال لحظة خاطفة وسريعة من قبل المشهدين أن تتكوّن حالة الوصف بفيض من الخيال والسعة ؟؟لاسيما إن الرؤية من الباب بفرجة صغيرة والحافلة تمضي !! أم إن ما قصده القاص هو هناك من أتت من الحافلة (وكوّن سرده عليها بالوصف )
    - هل القفلة محبوكة الصياغة؟ وكيف يمكن أن تكون ؟ أو هل لنا إعادة صياغتها أم مستوفية الشروط ؟
    وشكرا لأستاذيّ الرائع / مسلك ميمون على إتاحته الفرصة لنا بالتعلم والتدبر لاسيما لتلميذة مثلي ...
    جزاكم الله خيرا
    بسم الله
    شيماء عبد الله
    السلام عليك

    السؤال الأول : ما التسمية التي نطلقها على النص مع إنه قابل للإختزال (أي قبل الإختزال وبعد ) ؟
    إذا فهمت سؤالك أقول : النص يبقى دائما في حدود النص ،سواء اختزل أم لا .و في الق ق ج ؛ يستحسن أن يكون النص مختزلا ، مكثفا، تنعدم فيه كل الشوائب ،و الزوائد ،و الجمل الاعتراضية ،و التفسيرية ، ،و تقل الجمل الوصفية ..بل أحيانا كثيرة يستغنى عن الروابط أيضا و إذا كان كذلك في إطار القصة :سمي ق ق ج أما إذا بقي مترهلا يغرق في التفاصيل و الأوصاف ..فهو نص إنشائي إخباري ليس إلا .
    ـ سؤالك الثاني و الثالث سنتناولهما بالشرح في التقييم النهائي بحول الله .
    شكراً على أسئلتك ،و اهتمامك بالنص.. و دمت مواظبة ..

    تحياتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلك ميمون مشاهدة المشاركة

    بسم الله
    أريج العراق
    السّلام عليك
    أذهلتني هذه الملاحظات كلّها . و تقولين إنّك مبتدئة ؟ و هل المبتدئة ـ يا أريج العراق ـ تأتي بكلّ هذا ؟
    عموماً أشكرك أنك كنت السبّاقة لتلبية الدّعوة الثّالثة من التّنشيط القصصي ..
    و أرى أنّ ملاحظاتك ستثير نقاشاً و ردوداً . و إن شاء الله سنستدعي القاص الأستاذ حسن البقالي ليتولى الرد ، و ليشاركنا تنشيطنا القصصي .
    دمت بخير ..و دام عراقنا الحبيب بألف خير ..
    تحياتي / مسلك
    الدكتور الفاضل مسلك ميمون
    أستاذي الفاضل أشكر تشجيعك لي وأشكر لك أحترام آراءنا المتواضعة
    فأنا فعلا مبتدئة ولولا رحابة صدرك للأخذ بأيدينا لما تجرأت أن أكتب,
    فالنقد دائما لايلقي ترحيباً من الكاتب أو من القارئ وأحياناً كثيرة يولد
    الضغينة , لكن الحصيلة من كل هذا يهمنا هنا سماع تقريرك النهائي.
    ويحضرني سؤال هنا : عندما أكتب قصة قصيرة جداً من هم قراؤها؟
    هل أوجه كتابتي للكتاب والنقاد فقط؟
    أم أوجهها للعموم أي الكتاب والنقاد والمتذوقين؟
    سؤال آخر :ماهو مستوى المفردات التي أستخدمها في الكتابة لكي يتيح الفهم لجميع اللهجات العربية؟
    سؤال آخر: ماهي الأمور التي تساهم في تطوير القصة القصيرة جداً وعلينا أن نكثر من الأهتمام بها؟
    فهناك ثوابت في كتابه ال ق.ق.ج. لكن هل أستجدت عليها أمور تقتضي تطوير هذا الفن القصصي؟
    سؤال آخر: هل يجوز لي كناقدة مبتدئة أو محترفة أن أنقد نصاً قصصياً في أي زمان وفي
    أي مكان دون معرفة مسبقة بالكاتب أو دون السماع عن كتاباته ؟
    تقبل فائق تقديري وأحترامي


  10. #10
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبد الله مشاهدة المشاركة
    الدكتور الفاضل مسلك ميمون
    أستاذي الفاضل أشكر تشجيعك لي وأشكر لك أحترام آراءنا المتواضعة
    فأنا فعلا مبتدئة ولولا رحابة صدرك للأخذ بأيدينا لما تجرأت أن أكتب,
    فالنقد دائما لايلقي ترحيباً من الكاتب أو من القارئ وأحياناً كثيرة يولد
    الضغينة , لكن الحصيلة من كل هذا يهمنا هنا سماع تقريرك النهائي.
    ويحضرني سؤال هنا : عندما أكتب قصة قصيرة جداً من هم قراؤها؟
    هل أوجه كتابتي للكتاب والنقاد فقط؟
    أم أوجهها للعموم أي الكتاب والنقاد والمتذوقين؟
    سؤال آخر :ماهو مستوى المفردات التي أستخدمها في الكتابة لكي يتيح الفهم لجميع اللهجات العربية؟
    سؤال آخر: ماهي الأمور التي تساهم في تطوير القصة القصيرة جداً وعلينا أن نكثر من الأهتمام بها؟
    فهناك ثوابت في كتابه ال ق.ق.ج. لكن هل أستجدت عليها أمور تقتضي تطوير هذا الفن القصصي؟
    سؤال آخر: هل يجوز لي كناقدة مبتدئة أو محترفة أن أنقد نصاً قصصياً في أي زمان وفي
    أي مكان دون معرفة مسبقة بالكاتب أو دون السماع عن كتاباته ؟
    تقبل فائق تقديري وأحترامي
    بسم الله
    أريج العراق
    السلام عليك

    سأحاول الإجابة على بعض ما جاء في تدخلك :

    1 ـ قلت : (فالنقد دائما لايلقى ترحيباً من الكاتب أو من القارئ وأحياناً كثيرة يولد الضغينة )

    النقد أيتها العزيزة لا ينبغي أن يفهم هكذا أبداً . النقد في حد ذاته عملية إبداعية . لأنّ القراءات ،و الفهم ،و الإستيعاب ،و الثقافة ،و سعة الإدراك ... كلّ ذلك يختلف من إنسان لآخر . فما أحوجنا أن نعرف كيف يفكر غيرنا ؟ و كيف يحلل ؟ و كيف يستوعب الأفكار؟ و كيف يعيدها شرحاً و تفسيراً و توضيحاً ...؟
    النفوس التي لا ترحب بالنقد ( و أقصد النقد البناء الذي يراعي الإيجابي و السلبي ) فهي نفوس مريضة ، تعشق ذاتها و لا تنفصل عنها ، بل تتلذذ بأخطئها . أمّا الكتابة التي تولد الضغائن فهي حتماً ليست كتابة نقدية . إنّما هي كتابة استفزازية . قد تترك النّص و تمتد إلى الكاتب و حياته الشّخصية . أو قد ترى بعين واحدة، فلا ترى في النّص إلا السلبيات .. و أحياناً يكون النقد منهجياً موضوعياً و لكن صاحب النص المنقود ،و لنقصه و قلة وعيه ، يعتبر النقد تهجماً و قذفاً و حطاً من قيمة الكاتب و كتابته .. مع أنّ كلّ ذلك لا صلة له بما ذكر الناقد .. و لقد عانينا من هذا الصنف معاناة مريرة . و عندي أن الأمر يعود لنقص الثقافة النّقدية . فهذا التنشيط القصصي من الوسائل التي يمكن أن تساهم في بناء وعي نقدي ، و ثقافة نقدية .

    2 ـ قلت : (عندما أكتب قصة قصيرة جداً من هم قراؤها ؟ هل أوجه كتابتي للكتاب والنقاد فقط ؟)

    شخصياً حين أكتب لا أستحضر قارئاً معيناً . و لكن و أنا أكتب أشعر أنّ كتابتي تخصّ من يفهمها . حقاً في هذا نقص في الدّقة و الضّبط ، و لكن تعودت على ذلك . البعض الآخر يحدد قارئه الإفتراضي .و يكتب لفئة معينه . و البعض الآخر يقصد جمهور المثقفين ..هنا أستحضر مبدعاً انتقده أحدهم فرد المبدع قائلا : (أنا لا أكتب لك و لا لأمثالك ،أنا أكتب لفئة واعية بجدلية المنطق و رحابة الفلسفة . ) و عموماً استحضار القارئ الإفتراضي هام و هام جداً حينما تكون الكتابة ذات خصوصية ، كالكتابة لفئة المراهقين ، أو الفتيان و الأولاد عموماً مع احترام الفارق في السن .. و ما إلى ذلك .

    3 ـ قلت : (ماهو مستوى المفردات التي أستخدمها في الكتابة لكي يتيح الفهم لجميع اللهجات العربية ؟)

    إذا كتبت يا أريج وفق اللّهجات ، ستبقى كتابتك رهينة محافظة عراقية لا تبرحها . نحن لا نكتب باللّهجات ـ مع كل احترامي للهجاتنا ـ و لكن نكتب باللّغة العربية التي توحدنا و تجمعنا . و الذي لا يفهمها من أبناء جلدتنا ، فعليه أن يعلم أنّه مقصّر في عروبته ، إن لم أقل في دينه .

    4 ـ قلت :( ماهي الأمور التي تساهم في تطوير القصة القصيرة جداً وعلينا أن نكثر من الإهتمام بها ؟)

    أولا : و قبل كلّ شيء الإكثار من قراءة نصوص رواد هذا الفن الجميل .
    ثانيا : العناية بقراءة ما يكتب عنه من نقد و تنظير .
    ثالثا : عدم استسهال هذا النّوع من الكتابة ،لأنّه صعب و متمنّع حتى على الرواد أنفسهم .
    رابعا : الحلم المستمر والأبدي بكتابة ق ق ج متكاملة جيدة ، و عدم الاطمئنان لتعليقات المجاملة الكاذبة .
    خامسا : اتقان اللّغة و قواعدها : من نحو و صرف و بلاغـة ..
    سادسا : الاهتمام بعلم السّرد narratologie

    5 ـ قلت ( هل يجوز لي كناقدة مبتدئة أو محترفة أن أنقد نصاً قصصياً في أي زمان وفي أي مكان دون معرفة مسبقة بالكاتب أو دون السماع عن كتاباته ؟)

    أولا : أريج العراق ،ليست ناقدة لا مبتدئة و لا محترفة ، و إن شاء الله تكون مستقبلا . إنّما هي مبدعة تحاول أن تعلّق من حين لآخر بما يبدو لها . أليس كذلك أريج ؟
    ثانيا : لقد سبق لي الكتابة عن مبدعين لا أعرفهم معرفة شخصية و تعاملت مع النص فقط كما أفعل دائماً . و لكن معرفة الكاتب و بعضا عن حياته و ظروفه و نمط تفكيره و رؤيته للحياة و الإنسان ..كل ذلك رائع يساعد على قراءة إنتاجه بنوع من التفهم و الإدراك الشامل و العميق و إذا أمكن الاطلاع على انتاجاته السابقة فذلك رائع جداً.
    مثلا النص الذي نحن بصدده ، لو عرفت من هو القاص حسن البقالي ؟ و اطلعت على انتاجه ..ما كنت تقولين ما قلت عن نصه هذا. و لربما قلت شيئاً آخر مختلفاً تماماً.
    أليس كذلك ؟ أظنك توافقينني الرأي .

    مرّة أخرى شكراً لك أريج العراق، على هذه الأسئلة ،التي جاءت على هامش النّص الذي نحن بصدده و دمت مهتمّة بالقصّة القصيرة جداً .

    تحياتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    الدكتور الفاضل مسلك ميمون
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذي الفاضل
    لقد أسعدتني أجابتك الوافية وتحديداً السؤال الرابع وأوافقك الرأي في السؤال الخامس
    فمعرفة الكاتب مهمة جداً وتضيف اِلى القراءة ونوعيتها كثيراً,أما النقد فأنا لاأنوي
    أن أكون ناقدة يوماً ما لكنني رغبت بترك هذه الملاحظات
    القيّمة للقارئ الكريم , فالنقد مسؤولية جسيمة في عنق الناقد تلزمه بأمور لايتمتع بها أي شخص بسهولة
    ومنها الفراسة وعمق الرؤيا وأحيانا يدخله النقد في الفصل بين حق أو باطل , أما الكاتب يحتاج الى موهبة بسيطة
    وبأمكانه تطوير العناصر الضعيفة في موهبته من خلال المتابعه والمطالعة والممارسة في الكتابة.
    ومن خلال متابعتي للتنشيط والمواضيع الأخرى في مجال ال ق.ق.ج وكل ماتم أثارته حولها من نقد
    وكما ذكرت لك سابقاً لاأستطيع أن أكتب قصة تلو الأخرى بفترات
    متقاربة وعندما أكتبها أتركها في كراسة ملاحظات وأرجع لها في مرات عديدة
    وأضيف وأجري تعديلات قبل أن أضعها في منتدى القصة ومع ذلك أبقى غير مقتنعة أحتاج الى سماع نقد حقيقي ,
    كذلك أحاول أن أمرن نفسي على القراءآت المتباعدة لنفس القصة
    عندما أكتب تعليق من أول قراءة لاأعطي القصة حقها لكن عندما أقرؤها بقراءآت متباعدة حتى وأن كانت خلال اليوم الواحد
    كل ساعتين أو كل ثلاث ساعات , أرى أختلاف في رؤيتي للقصة وأكتشف أمور جديدة في كل قراءة.
    وسأبقى أحلم بكتابة قصة قصيرة جداً وربما أبلغ من الكبر عتياً حتى أستطيع تحقيق هذا الحلم فالأبداع جميل لكن الأجمل هوالتمكن
    من هذا الفن القصصي والألمام بكل عناصره وهذا يتطلب منا جهد كبير في المتابعة والتواصل.
    شكراً لك أستاذي الفاضل وبارك الله في جهودك ورحابة صدرك .
    أمنياتي الطيبة بالخير والسلامة.
    أختكم أريج العراق


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    الدكتور الفاضل مسلك ميمون
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    لقد شغلتني القفلة كثيرة كلما عدت إلى النص أقف عند القفلة
    التي هي عكس ماجاء في مضمون النص.
    هل كان النص حُلماً من أحلام اليقظة؟
    فأعتبر القاص فرجة الباب هي باب لأمل لم تتضح رؤيته فهو خليط بين
    سواد وخضاب لذلك أستخدم كلمة فرجة .حيث إنه رأى الخضاب بعد السواد وكان مباغتاً لهُ.
    فهو يحلم بسعادة مباغته من خلال أمل صغير كما تخيلها هو , والشهقة الحالمة فعلاً تتكرر مع
    كل سعادة تأتي مباغته للرائي. لكنه لن يمر من عندها لأنها كانت في حلم وليس في حقيقة.
    أمنياتي الطيبة


  13. #13
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبد الله مشاهدة المشاركة
    الدكتور الفاضل مسلك ميمون
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    لقد شغلتني القفلة كثيرا كلما عدت إلى النص أقف عند القفلة
    التي هي عكس ماجاء في مضمون النص.
    هل كان النص حُلماً من أحلام اليقظة؟
    فأعتبر القاص فرجة الباب هي باب لأمل لم تتضح رؤيته فهو خليط بين
    سواد وخضاب لذلك أستخدم كلمة فرجة .حيث إنه رأى الخضاب بعد السواد وكان مباغتاً لهُ.
    فهو يحلم بسعادة مباغته من خلال أمل صغير كما تخيلها هو , والشهقة الحالمة فعلاً تتكرر مع
    كل سعادة تأتي مباغته للرائي. لكنه لن يمر من عندها لأنها كانت في حلم وليس في حقيقة.
    أمنياتي الطيبة

    بسم الله
    أريج العراق
    السلام عليك

    ها أنت أريج تؤولين، و تستنطقين النّص ،و تجدين له أبعاداً، لربّما لم تخطر ببال القاص قطعاً..
    أترين قوة النّص و عمقه ...؟ إنه النص الذي يحملنا على تحريك عنفوان خيالنا ، و يجعلنا نحلّق بعيداً عن تخومه، لنسائل جزئياته ، و مكوناته ..و لنبني عوالم خاصّة ، تغذّي فضولنا ، و تملأ روحنا ، و تكسبنا ثقة بأنفسنا، ما دمنا قادرين على أن ننطلق في رحاب التّفسير و التّأويل ، و الرّؤى و الحلم ...
    أمّا القفلة التي شغلتك ، فهذا كلام لا شك سيسر القاص الأستاذ حسن البقالي . لأنّ القفلة ينبغي أن تشغل ،و تشدّ القارئ و إن لم تفعل ، لا تكون قفلة أبداً . و ليس من الضّروري أن توافق ما جاء قبلها ، و إلا فقدت طعمها و دورها .. و أصبحت تزكية ،و نتيجة ، و خاتمة فقط ..

    تحياتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    بدءا، تحيتي وتقديري للصديق د.مسلك ميمون، وشكري العميق لكونه اختار أحد نصوصي أرضية للنقاش والتنشيط الثقافي داخل هذا الحيز الافتراضي الخصب.
    "مرة غير قابلة للتكرار" قصة قصيرة جدا ضمن مجموعة "الرقص تحت المطر" الصادرة سنة 2009 عن دار سندباد بالقاهرة.وهي قبل ذلك منشورة في أحد أعداد مجلة "الجوبة" الثقافية وكذا في بعض المواقع الافتراضية.أؤكد على هذا لأخلص إلى أن احتمال أن يكون هناك خطأ ما في كتابة النص هو احتمال منعدم.ولعلي بهذا أخاطب الأخ عزالدين بن محمد الغزاوي الذي اجتهد في حذف "لام" واحدة أرى أن لذلك عواقب وخيمة على تفهم النص واستيعابه.
    ما قرأته لحد الآن من ردود استفزني حقيقة.. لجملة دواع فنية وأخلاقية:
    فإذا كان من المفروض أن يتحلى الكاتب بالحد الأدنى الضروري من التواضع والسماحة لتقبل الآراء، كل الآراء مهما شطت..أليس من المفروض من القارئ أن يتحلى أيضا بالحد الأدنى الضروري من اللباقة في مساءلة المقروء؟ هل يصح مثلا أن يأتي البعض بمعجم جديد يحاول فرضه على الكاتب/ مع أن المعجم أحد التمظهرات الأساسية للأسلوب، وبالتالي للبصمة الشخصية؟ وهل يصح أن يجنح البعض الآخر إلى اختزال النص تحت ذريعة هي حق يراد بها باطل، الا وهي ذريعة التكثيف التي صار يتشدق الكل بها دون استيعابها في الواقع بما يليق بهذا الفن، ليقدم في النهاية نصا غريبا عن الأصل وعن كاتبه؟
    الأخت أريج عبد الله
    ما الذي لم يرقك في "يخامرني" و"فرجة الباب"؟
    وكيف رأيت جملا لا معنى لوجودها؟
    وكيف سرحت؟
    وكيف يحتاج المضمون إلى إعادة ترتيب؟...
    ثقي أني أتقبل النقد حين يكون مؤسسا..لكني أريد بالمقابل أن يتحمل الناقد مسؤوليته الأخلاقية فيما يكتبه..وإذا لم تكوني ناقدة، فالأولى أن تكوني حذرة في التعامل مع النصوص.لأن قسوة القراءة تقتضي قسوة الرد..ولا أريد للقسوة أن تستوطن هذا الحيز.
    تحياتي


  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    بدءا، تحيتي وتقديري للصديق د.مسلك ميمون، وشكري العميق لكونه اختار أحد نصوصي أرضية للنقاش والتنشيط الثقافي داخل هذا الحيز الافتراضي الخصب.
    "مرة غير قابلة للتكرار" قصة قصيرة جدا ضمن مجموعة "الرقص تحت المطر" الصادرة سنة 2009 عن دار سندباد بالقاهرة.وهي قبل ذلك منشورة في أحد أعداد مجلة "الجوبة" الثقافية وكذا في بعض المواقع الافتراضية.أؤكد على هذا لأخلص إلى أن احتمال أن يكون هناك خطأ ما في كتابة النص هو احتمال منعدم.ولعلي بهذا أخاطب الأخ عزالدين بن محمد الغزاوي الذي اجتهد في حذف "لام" واحدة أرى أن لذلك عواقب وخيمة على تفهم النص واستيعابه.
    ما قرأته لحد الآن من ردود استفزني حقيقة.. لجملة دواع فنية وأخلاقية:
    فإذا كان من المفروض أن يتحلى الكاتب بالحد الأدنى الضروري من التواضع والسماحة لتقبل الآراء، كل الآراء مهما شطت..أليس من المفروض من القارئ أن يتحلى أيضا بالحد الأدنى الضروري من اللباقة في مساءلة المقروء؟ هل يصح مثلا أن يأتي البعض بمعجم جديد يحاول فرضه على الكاتب/ مع أن المعجم أحد التمظهرات الأساسية للأسلوب، وبالتالي للبصمة الشخصية؟ وهل يصح أن يجنح البعض الآخر إلى اختزال النص تحت ذريعة هي حق يراد بها باطل، الا وهي ذريعة التكثيف التي صار يتشدق الكل بها دون استيعابها في الواقع بما يليق بهذا الفن، ليقدم في النهاية نصا غريبا عن الأصل وعن كاتبه؟
    الأخت أريج عبد الله
    ما الذي لم يرقك في "يخامرني" و"فرجة الباب"؟
    وكيف رأيت جملا لا معنى لوجودها؟
    وكيف سرحت؟
    وكيف يحتاج المضمون إلى إعادة ترتيب؟...
    ثقي أني أتقبل النقد حين يكون مؤسسا..لكني أريد بالمقابل أن يتحمل الناقد مسؤوليته الأخلاقية فيما يكتبه..وإذا لم تكوني ناقدة، فالأولى أن تكوني حذرة في التعامل مع النصوص.لأن قسوة القراءة تقتضي قسوة الرد..ولا أريد للقسوة أن تستوطن هذا الحيز.
    تحياتي

    الأستاذ القدير حسن البقالي
    لقد تشرفت بمعرفتك أستاذي الفاضل قاصاً مبدعاً
    نقتدي بك ونأخذ النصح منك.
    ونحن هنا لتصويب أخطاءنا نحن, لأن النص الذي أمامنا أكبر مما ذهبنا إليه
    في كتاباتنا ,كل شيئ فيه جديد علينا, وقد ذكرت هذا في تعقيباتي
    المتتالية وربما أبلغ من الكبر عتيا كي أكتب قصة قصيرة جداً من هذا المستوى,
    وليس عيباً إنني لم أسمع بكاتب مشهور لكوني أرتاد هذا الفن حديثاً,
    وليس عيباً أن أتعلم من أخطائي , ولولا دعوة الدكتور مسلك لما تجرأت على الكتابة
    فالغرض منها أن أصوب أخطائي أنا. ثق أستاذي الفاضل إنها لن تتكرر لانقداً ولا كتابةً
    في هذا المجال .
    أكرر أعتذاري ولك خالص الأحترام والتقدير


  16. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبد الله مشاهدة المشاركة

    الأستاذ القدير حسن البقالي
    لقد تشرفت بمعرفتك أستاذي الفاضل قاصاً مبدعاً
    نقتدي بك ونأخذ النصح منك.
    ونحن هنا لتصويب أخطاءنا نحن, لأن النص الذي أمامنا أكبر مما ذهبنا إليه
    في كتاباتنا ,كل شيئ فيه جديد علينا, وقد ذكرت هذا في تعقيباتي
    المتتالية وربما أبلغ من الكبر عتيا كي أكتب قصة قصيرة جداً من هذا المستوى,
    وليس عيباً إنني لم أسمع بكاتب مشهور لكوني أرتاد هذا الفن حديثاً,
    وليس عيباً أن أتعلم من أخطائي , ولولا دعوة الدكتور مسلك لما تجرأت على الكتابة
    فالغرض منها أن أصوب أخطائي أنا. ثق أستاذي الفاضل إنها لن تتكرر لانقداً ولا كتابةً
    في هذا المجال .
    أكرر أعتذاري ولك خالص الأحترام والتقدير
    أعتذر للزملاء الكرام الذين مروا من هنا على تجاوز مبدإ التراتبية الزمنية
    الأخت الكريمة أريج عبد الله
    اعتذارك مقبول مقبول، ولعله بداية تواصل جميل بيننا لما فيه خير هذا الجنيس الجميل الق.ق.ج.وأعتذر بدوري على أية كلمة اعتبرتها متجاوزة للحدود المقبولة في الخطاب.
    اتمنى لك كل التوفيق
    وأشكر من جديد العزيز د.مسلك ميمون الذي يعود له الفضل في أني هنا الآن..


  17. #17
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    الأخت شيماء عبد الله
    القصة القصيرة جدا هي فن المنفلت والهارب واللحظة الدقيقة الخاطفة التي تطلب أن تمسك قبل أن تنطفئ في الغياب.ولعل إحدى هاته اللحظات نظرة من موقع في حافلة تعبر دون اكتراث..لكن النظرة خزّنت أشياء عديدة وقالتها.
    لن أتحدث عن القصة بالطبع
    تحياتي


  18. #18
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    الأخت شيماء عبد الله
    القصة القصيرة جدا هي فن المنفلت والهارب و اللحظة الدقيقة الخاطفة التي تطلب أن تمسك قبل أن تنطفئ في الغياب.ولعل إحدى هاته اللحظات نظرة من موقع في حافلة تعبر دون اكتراث..لكن النظرة خزّنت أشياء عديدة وقالتها.
    لن أتحدث عن القصة بالطبع
    تحياتي
    أنت بهذه العبارة توفر علي كل ما شرحته في مشاركتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لك التحية والتقدير


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



  19. #19
    عـضــو الصورة الرمزية شيماء عبد الله
    تاريخ التسجيل
    18/08/2010
    المشاركات
    976
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    الأخت شيماء عبد الله
    القصة القصيرة جدا هي فن المنفلت والهارب واللحظة الدقيقة الخاطفة التي تطلب أن تمسك قبل أن تنطفئ في الغياب.ولعل إحدى هاته اللحظات نظرة من موقع في حافلة تعبر دون اكتراث..لكن النظرة خزّنت أشياء عديدة وقالتها.
    لن أتحدث عن القصة بالطبع
    تحياتي
    كل الشكر لأستاذي الفاضل على هذا التوضيح الرائع
    ما كان من سؤالي إلا للمعرفة والتبصير والتحاور لتقوية المدارك التي تعينني على فهم الــ ق.ق.ج بكل معطياتها وفصولها وحالاتها
    ليس كل ما يدونه القاص يدخل ضمن إدراكي ومعرفتي فاعلم أن لكل تلميذ ينبغي أن يتقصى ويتحرى ويسأل ويستفسرأو حتى يحاور
    لأن أستاذنا الكريم/ د.مسلك ميمون/ قد فسح لنا المجال للمناقشة وطرح الأسئلة .
    ولكوني تلميذة لازالت في طور التعلم المبدئي أثارت هذه التساؤلات في ذهني فطرحتها طلبا للعلم.
    كما إنني لاأنكر إن عنصر الأختزال والقفلة يؤرقني ....
    فكثيرا ما أثير النقاش والجدل من قبل الكثير من الأدباء والكتاب وأساتذة القّص بماهو يشبه نصك مع تميزه واتقانه
    لذا أردت التوضيح المستفيض في هذا الأمر كي نتدارك أخطاءنا ونفهم قصورنا وعدم معرفتنا كتلاميذ ومنكم نستفيد ..

    شكرا مرة أخرى استاذيّ الكريم على هذه اللفتة المميزة والتوضيح والشكر موصول لأستاذنا الرائع د. مسلك ميمون

    بارككما الرحمن وجزاكما خيرا

    تحياتي وتقديري


  20. #20
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلك ميمون مشاهدة المشاركة

    بسم الله
    السلام عليكم
    دعوة للتّنشيط القصصي الثّالث .
    أقترح عليكم نصاً جديداً للقاص المغربي حسن البقالي .سنناقش النّص شكلاً و مضموناً :
    1 ـ اللّغـــة .
    2 ـ السّارد .
    3 ـ تقنيات السّرد .
    4 ـ فكرة و دلالة النص .

    *
    النّـــص :
    مرّة لا تقبل التكرار
    حين مرت الحافلة بتلك القرية الصغيرة التي يخرقها شارع طويل ووحيد, لمحت عبر فرجة باب, عينا وبعض خضاب.
    كانت العين سوداء وحزينة جدا..
    بينما الخضاب الزاهي على الأنامل شبيه بدعوة مبهمة أو إشراقة مباغتة.
    يخامرني يقين راسخ بأني لو مررت من هناك مرة أخرى, سأجد بانتظاري نفس العين الحزينة الرائعة والأنامل المخضبة, عبر الإنفراجة الضئيلة للباب, كما لو أن نظرتي الأولى سجنتها هناك إلى الأبد.. وحتما سأعيد نفس الشهقة الحالمة, وأفكر ثانية بأن مبدأي التقابل والإضمار أسّان لا يضاهيان للجمال..
    لكني أعرف باليقين الراسخ نفسه أن مشهدا ساحرا كذاك لا يمكن أن يمنح للرائي مرتين, وهذا معناه أني لن أمر من هناك أبدا.
    القاص حسن البقالي
    *
    في انتظار مساهماتكم ،التي أرجو أن تكون كثيرة ، في إمكان الجميع أن يشارك بطرح الأسئلة ، لأنّ الغاية من هذا التنشيط القصصي ، هو تعميم الفائدة ، و امتلاك الخبرة، لكتابة أحسن ، في مجال الق ق ج ..
    تحياتي للجميع / مسلك
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستاذي العزيز مسلك ميمون.. حياك الله
    دخلت لهذا الرابط بغية مراجعة مشاركاته لغرض الرقابة وقرأت النص الذي طرحته للنقاش فدفعني لأكتب رؤيتي في النص الذي فهمته جيدا، بل ربما شعرت بلحظة ولادته ، تلك اللحظة التي تشبه اللحظة الشعرية، وهي لها طقوس خاصة بكل نص، لدرجة أنني تمنيت لو لم يكن هذا النص مصنفا ك: ق ق ج، ليس لأنني أراه لا ينتمي إليها، بل لأنني رأيته لا يحتمل أن ننقص منه أو نزيد، أو أن نضيف ألوانا إلى تلك اللوحة التذكارية الجميلة التي نُقشت على قلب الكاتب قبل أن تُنقش على السطور ( سيتهمني أستاذي العزيز مسلك بأنني انطباعية بعيدة عن النقد الفني الموضوعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وأنا أرفع يد الاستسلام من البداية)، لذا أرى أن اختياراتك دوما يا أستاذنا مسلك تكون لأعمال متميزة ومثيرة للجدل، ولا تأتي عن فراغ أبدا...
    أعذرني عن طول المقدمة وسأحاول أن أتبع النقاط التي أشرت أنت إليها ، برغم عدم تخصصي في النقد، وبرغم صعوبة بعضها علي من الناحية الفنية:
    1- اللغة: أرى من وجهة نظري المتواضعة أن لغة النص جميلة ومفرداته ليست بغريبة على الكتابة القصصية.
    2- السارد وتقنيات السرد: أرى أنه ربما من وجهة نظر آل الـ ق ق ج من الممكن أن يروا أنها أطول من المعتاد أو أنها أوردت تفاصيل لا داعي لها، أما وجهة نظري أنا هنا مختلفة: أنا أرى الكاتب كتب وهو يسترجع بذاكرته تلك اللحظة محاولا أن لا يغفل عن أي من تفاصيلها ، أو عن أي أثر تركته في خاطره، لذا نجده يصور لنا المشهد كاملا بصورة رسام محترف يحاول أن لا يُغفل أي من تفاصيل المشهد.
    بالنسبة للفكرة فأنا هنا أرى أن الفكرة وُلدت من لحظة رؤية عابرة علقت بالذاكرة وتركت أثرا كون مشهدا كاملا متكاملا رسخ في ذاكرة الكاتب.
    الشوارع الضيقة حين تمر بها حافلات المواصلات في القرى ( وقد رايت هذا بنفسي) يتيح للناظر من شباكها أن يرى هكذا مشاهد، -خاصة حين تتوقف الحافلة لتثنزل أحد ركابها ثم تعود للحركة- ، لكن ركيزة النص هنا لا تقتصر على الرؤية الخاطفة، بل على أثر تلك الرؤية في الذاكرة، ذلك الأثر الذي جعل الكاتب يستمد رؤيته من ذاكرة رأت أن تلك اللحظة لم تكن عادية.
    أما قول الكاتب في آخر النص: لكني أعرف باليقين الراسخ نفسه أن مشهدا ساحرا كذاك لا يمكن أن يمنح للرائي مرتين, وهذا معناه أني لن أمر من هناك أبدا.

    فهو هنا مقتنع تماما أن ذلك المشهد من الصعب أن يتكرر مما يعني أنه لن يمر بتلك اللوحة مرة أخرى، وهو هنا لا يعني المرور المكاني، بل إنه ربما سيمر يوميا بهذا المكان، لكن هل سيمر بذلك المشهد مرة أخرى؟!
    تركت القصة نفسها في نفسي انطباعا قويا، لا أنكره، ولا أنكر أن هكذا انطباع قلما نجده في النصوص الأدبية، لدرجة أنني رددت في نفسي ( الله الله ) حين قرأتها والله، وأعدت القراءة مرارا، لذا أشرت إلى أن الدكتور مسلك لا يختار من فراغ، فهو يختار" لشئ في نفس يعقوب" دوما، فإما ليثبت شيئا من خلال النص، أو ليوضح قاعدة معينة، أو ليدرس نصا مميزا.
    وهذا يُفسر قولي في البداية : إنني تمنيت لو لم تُصنف هذه القصة سوى فن جديد نختار له اسم: لحظات لا تتكرر ( من وحي عنوان قصة أخي حسن) ، ذلك أن النص اشبه برسم على جدار الذاكرة ، منه إلى أي شئ آخر..
    ................
    أخيرا أرجو أن لا أكون تطفلت على إخوتي الأعزاء كتاب القصة ولكنني أحببت أن اشارك وأتعلم معكم في حضرة أساتذتنا الأعزاء..
    للدكتور مسلك التحية والامتنان، ولكاتب القصة الاستاذ حسن أعز سلام وتقدير


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •