(( نصرة لتاء التأنيث أم للنص ؟ )) جال في خاطري هذا السؤال وأنا أتجول بين النصوص المكتوبة في العديد من المنتديات ذات العلاقة بالإبداع المكتوب ؛ من قصة وشعر ومقالة وغيرها ، فوجدت نصوصا عادية وأقل من عادية لا تستحق كل هذه الفزعة وكلها تعود لتاء التأنيث !!!.

فخرجت بالقول ( أمّا كتّابنا فلا بواكي لهم ) .

كيف تفسر هذه الفزعة وهذا التزاحم على التعليق بالمديح والإطراء وأن هذا النص وحيد زمانه وقد شدّهم وأخذ عقولهم لنصوص تعود لتاء التأنيث ؟ !!! .
على الرغم من كونها نصوصا أقل من عادية وأن كثيرا من كاتباتنا المحترمات قد تفاجأن بهذا الكم من التعليقات المليئة بالمدح والإطراء ؟؟.

أتراها نصرة للمرأة على حساب النص ؟

أم أنها موضة دارجة في منتدياتنا أن نجبر خواطرهن بغض النظر عن جودة النص من رداءته ؟.

كم كنت أتمنى لو تشكلت لجنة من كبار النقاد هنا أو في أي مكان آخر لغربلة النصوص المكتوبة دون النظر لاسم كاتبها ! .

ربما سأجد معارضة شديدة وستنبري الأقلام للدفاع عن كتابات عائدة لتاء التأنيث لذا سأعطيكم دليلا على قولي ( ربما سيكون صعب التطبيق ولكنه ليس مستحيلا )

الاقتراح يكمن في خدمة معينة تحجب اسم الكاتب وبخاصة في مجال القصة والشعر لمدة أسبوع مثلا لنرى كم هو حجم التعليقات التي ستكون موجودة على النص المكتوب !! .. ربما سيضحك البعض من الاقتراح ؛ ولكني أجزم بأننا سنكون أمام ظاهرة تستدعي البحث !!! .

مع احترامي لكل النصوص المبدعة بغض النظر عن مصدرها ...

وتقبلوا فائق الاحترام
.