المربي الأستاذ الكريم محرز شلبي
الحقوق لا تسقط بالتقادم , والشعوب أبدا لا ولن تستكين
لقيد أو عدوّ أو جلاد , ولقد علّمنا الشعب في الجزائر العربية
المسلمة درسا في النضال سيبقى مضيئا على مدى التاريخ , علّمنا كيف
تكسر القيود , وكيف يمرّغ أنف العدوّ وقوى الإستكبار في التراب
كان ذلك بعد 132 سنة من الإحتلال والبطش والإستعمار والإستدمار
لكل مقوّمات الوجود بشرا وإمكانيات وحضارة وعقيدة , ولكن كل ذلك
لم يمنع من أن تخرج فرنسا الإمبراطورية الإستعمارية آنذاك
من الجزائر خائبة ذليلة مهزومة مدحورة , ولتحيا
الجزائر بعدها حرة عربية مسلمة , إن الإستعمار والإغتصاب هو نفسه
القديم - الجديد البالي , وفلسطين التي تقع اليوم تحت طائلة الإغتصاب
والإحتلال , شأنها شأن العراق وغيره من الأرض العربية المحتلة , لابد أن
يأتي يوم تتحرّرفيه , بفضل إرادة أبنائها المقاومين المخلصين المرابطين , وبعون
من الله ونصر منه , الله لن يخذل أمتنا .. لقد وعدها بالنصر والتمكين .
نشدّ على نضالات الأحرار من أبنا ء شعبنا العربي , كل في ساحته ومجاله وحسب
قدراته وإمكانياته المتاحة له الآن , أحيّي مرورك أستاذ محرز وأثمن
مشاركتكم القيّمة
المفضلات