أُسرِفُ في يأسي
حين تعتريني تراتيل البقاء
من تحت أقبية السنين الجرد
أغنيتي ..... السلام
وشظايا الشعر في أوردتي
وبقايا من رها ب مواقدي
أقول للشط آن مدي أكف الحياة
ا وما ترين الشجر العاري من أوراقه
والنخل لا يحمل تمرا
تنتحب تحت جذوره الحياة
هذا الفناء غنت له سحابة سوداء
وأمطرت
ما عادت تنبت الأرض غير دخان
تمر بها الأفلاك مسرعتا
وتحت أعطافها يتلاشى البقاء
وأغنية السلام
ترددها المآذن في حياء
تَزكِمٌ أنفاس الصباح بقايا من رفات
وأوردة يابسات
وسنابِل لم تعد خضراء يبست بجرف من عراء
مد كفك للفناء أو.. ِإِن كنت تقدر للحياة
هذي الوجوه جمدت ملامحها
واُغتيلت خيوط الشمس في مشرقها
من يغني....للسلام
المفضلات