للواحد الأحد الصمد الأبد الذي لم يكن له صاحبة و لا ولد و لا شريك و لا وزير و لا مشير و لا ند و لم يكن له كفواً أحد ...
أن تعرف أن وقتك الثمين ما ينبغي أن يصرف في أي موقع و على أية صفحة ...
بل على موقعه سبحانه و على صفحته ...
فهو في نهاية المطاف الذي ينتظرك عند نهاية الطريق الذي تكدح عبره كدحا ...
ثم تجد قولا هنا و كتابة هناك و عملا هنا و نوما هناك ...
فلا صدق و لا صلى و لكن كذب و تولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى ... أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى
أيحسب الإنسان أن يترك سدى ...
أيها الغافل ...
أيها الساهي ...
أيها الضاحك ...
اقترب الوعد الحق ...
فانظر في كتابك ... هل تجد من ثقافة لعبودية ربك الكريم الحليم
الذي لطالما نسيته ...