فلم نادر للرئيس الراحل صدام حسين في جبهات القتال

[د. فخر الدين نجم العامر]

فلم نادر للرئيس الراحل صدام حسين في جبهات القتال

شبكة البصرة

رنا صباح مرزا

هكذا كان الشهيد الحي هكذا كانت الرجولة ياسيد الرجال وهكذا كان جيش العراق الباسل هؤلاء من نفخر بهم ونقتدي بهم وغيرهم لا الجيش والقائد كانو اصدقاء احباء كان حبهم وانتمائهم للوطن وليس لغير الوطن كما يدعون المرتزقة التي اتت بهم ايران والمحتل الامريكي وهذا الفلم يشهد على قولي كيف كان شهيد الاضحى وكيف كان الجيش العراقي الباسل

الرئيس الراحل صدام حسين في جبهات القتال فلم نادر

من بعد كفيك السيوف ذليله
لم تطاوع ساحبا وغامدا
والخيل تبكي فارسا ماصادفت كمثيله
متجحفلا ومجاهدا
يطأ المصاعب وهي غبرة نعله
وقفت كالجبل الأشم معاندا
قد كنت صقرا والقضاة طرائد
قدكنت حشدا رغم أنك واحدا
وهم الحشود غدوا أما مك واحدا
ان الأسود طليقة وحبيسه لها هيبه
تدع القلوب جوامدا
وتنقص الأسد القيود ولم تزد حرية
قتلتك أياد الغدر والغدر طبعهم
ضنا منهم أننا ننساك
يااااا أسد العروبة

شبكة البصرة

الجمعة 6 ذو الحجة 1431 / 12 تشرين الثاني 2010

[محمد باوزير]

مجرد تساؤلات فقط ...
الى كل الاخوة الاساتذة والاخوات - الذي لا يزالون اوفياء للعهد و مخلصين لذكرى قائد الثورة ، و زعيم الامة ، و أسد العروبة ، و بطل ام المعارك و ابيها ، مرهب اليهود ، و مرعب الصليبيين : الراحل صدام حسين – الأسئلة التالية:
1 . لماذا دخل صدام في حرب دامت سنين مع دولة اسلامية –ايران- راح ضحيتها مئات الألوف من قوات البلدين دون ذكر المدنيين و استنزفت مواردهما و قدراتهما الخ ؟ لماذا لم يوفر كل هذا ليستخدمه في حرب فاصلة مع العدو الصهيوني الذي لا يهدد وجود العراق فقط ، بل وجود كل العرب ؟
2 . لماذا انتظر صدام حتى تم القضاء على ترسانته النووية وغير النووية لكي يطلق صاروخا او صاروخين على صهاينة تلابيب في وقت كان يحتاج اليها لحماية ارض العراق ؟
3 . لماذا لم يوجه ترسانته و جيشة الذي لا يقهر لتحرير الاقصى خاصة و ان محتليه قدموا له تبريرا لذلك عندما اخترقوا فضائه الجوي و حطموا (مدفعه العملاق" ؟
4. لماذا لم يفعل مثل ما فعل ما تبقى من عناصر الجيش الباسلة اثناء غزو بلده وحمل السلاح مجاهدا عن ارضه و عرضه ليموت موت المجاهدين بدلا من الهروب من المعركة و الاختفاء في جحر كالفأر ليخرجه المحتل منه اغبر اشعث و يقوده في الاغلال و يتمسخر عليه في مسرح قضائي ثم يعلقه من رقبته كاللص؟ لماذا هذه الرغبة المريضة في الحياة حتى في وضع يستحيل معه ذلك؟
5 . لماذا هذه "التدين" المفأجي و الحديث عن الجهاد و المجاهدين و الدين و الغيرة عليه عندما دنت ساعة الفراق ، وقد كان حربا على الدين عدوا للمجاهدين و لم يعرف عنه حمل القرآن و عدم مفارقته طيلة حكمه الطاغي؟
هل من جواب مقنع و منطقي مسلح بالدليل و البرهان؟
لماذا عبادة الفرد ولو كان هذا الفرد لا يستحق ان يكون عبدا ؟

[دنيا حكمت]

السيد محمد في مثل لدينا بيقول( أذكروا محاسن موتاكم؟ )

كيف بتتكلم على أنسان جعل للعراق أسما وهيبة ، فليسامحنا الربّ
ومن قال أنهُ لم يجهز الجيش لضرب أسرائيل اللعينة؟
لكن الخونة والمتخاذلين هم سبب وجود محتل،... الأدلة والبراهين موجودة، فأنا كنت بجيش صدام ومسؤولة عقود التدريب ويكفي أني مصدقة ومتيقنة به لأني رضعت من حليب الثورة وبنت العراق

تحيتي

[محمد باوزير]

السيد محمد في مثل لدينا بيقول( أذكروا محاسن موتاكم؟ )
كيف بتتكلم على أنسان جعل للعراق أسما وهيبة ، فليسامحنا الربّ
ومن قال أنهُ لم يجهز الجيش لضرب أسرائيل اللعينة؟
لكن الخونة والمتخاذلين هم سبب وجود محتل،... الأدلة والبراهين موجودة، فأنا كنت بجيش صدام ومسؤولة عقود التدريب ويكفي أني مصدقة ومتيقنة به لأني رضعت من حليب الثورة وبنت العراق
تحيتي

شكرا لك اختي الاستاذة دنيا على مداخلتك الطيبة التي تشي بطيبتك و كريم خلقك و حسن اخلاقك .
أما الحديث فهو توجيه اسلامي سام ومطلب اخلاقي رفيع ، ولكن الاستشهاد به هو الخطأ لأن الاستشهاد به يكون صحيحا عندما يكون هناك محاسن للموتى ، و انا أسألك أين محاسن هذا الميت الذي كان يمكن له ان يكون شهيدا تطير روحه في رياض الجنة مع الشهداء و الصيقين و الصالحين . و لكن ... لماذا لم تجيبي على سؤال واحد على الأقل؟ هيهات .

[اعيان القيسي]

شكرا لك اختي الاستاذة دنيا على مداخلتك الطيبة التي تشي بطيبتك و كريم خلقك و حسن اخلاقك .
أما الحديث فهو توجيه اسلامي سام ومطلب اخلاقي رفيع ، ولكن الاستشهاد به هو الخطأ لأن الاستشهاد به يكون صحيحا عندما يكون هناك محاسن للموتى ، و انا أسألك أين محاسن هذا الميت الذي كان يمكن له ان يكون شهيدا تطير روحه في رياض الجنة مع الشهداء و الصيقين و الصالحين . و لكن ... لماذا لم تجيبي على سؤال واحد على الأقل؟ هيهات .

بما انك بدات موضوع بلفظ صفات تدل علىان مستواك العلمي والمهنى هو دون المستوى المطلوب في هذا المنتدى...صاحب الموضوع هوالدكتور العزيز بعد ان يجيبك سوف استاذن منه بالرد عليك..............مع ملاحظة سوف ندخل بموضوع عريض جدا لذا يجب ان تعرف عن نفسك اولا والىاي قطر تنتمي لاني اشك بانك لست عربيا وبعدفللبعث نهجه الذي أقنع من أقتنع ولم يقنع الباقين ، ولكنه سيستمر عليه، فمن قاد دولة العراق لمدة أربعون عاما ليعود الى صفوف النضال لن يغير نهجه من أجل أقناع الآخرين ، وسيعمل ما أختطته قوانينه التي قاتل من أجلها أعتى أعداء العروبة والأسلام، و مسيرته الجهادية واضحة للعيان وكبدت المحتل خسائر فادحة جدا..انا واثق جدا بان كل البعثييون والوطنيين لو اطلعوا على كلامك سوف يجدون حجم حقدك على الرئيس والعراق وبما انك لا تفهم سياسات الدول وحجم الكارثه التي تعرضها العراق وكيف دخل حرب ايران وسحق راسها وراس كل عميل متخاذل وكيف ان العراق حمى ثغور العرب الشرقية وبما انك نائم لحد الان تريد ان تثير الفتنه فانا لك اريد فقط ان اعرف انت من اي قطر عربي هذا ان كنت عهربيا وبعدها سوف ياتيك رد شامل مني ويكيفنا شرفا اننا ضربنا اسرائيل وجعلناهم ومن معهم من العملاء المتخاذلين كالفئران ان تصف الرئيس الشهيد كالفئر وانا اصفك باالمتخاذل ان كنت تمنح نفسك الديمقراطية والحربة انا امنحها لنفسي ايضا وتصفه كاللص وانت..........................ما دون اللص لذا احترم نفسك واحترم مشاعر الاخرين


اعيان القيسي

[اعيان القيسي]

لاحياة لمن تنادي
بسم الله الرحمن الرحيم
سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واهلونا فاستغفر لنا يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا

صدق الله العظيم
العرب بقدر ذرات الرمل يتباكون على العراق وهم من اسهم في تدميره وتنكروا لتأريخ العراق المشرف في الدفاع عن العروبة وفلسطين والحاضر دائما في كل قضايا العرب بدماء ابناءه فمقابر شهداء العراق موزعة في اغلب بلدان العرب في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان والاردن واليمن والجزائر وغيرهاوهو من اسهم في دعم الاخوة في فلسطين يوم تخلى اغلب العرب اللذين انساقوا لضغط امريكا ....والعرب من ادخل قوات الاحتلال من ارض الجزيرة والكويت وقناة السويس ولكن سينهض العراق من جديد بعون الله ..الأحتلال دخل بتوقيع وبمباركة دول الجوارالعربي الفارسي لا حياة لمن تنادي...مــــــــــــــن للعــــــــــــــــــــــــــــــــــــراق .
دماؤهم تراق ....من للعراق ودمع النساء والاطفال رقراق ؟؟من للعراق إذا تكالبت العدا ...والروم جاءت بالصليب تساق ...من للعراق.لك الله يا عراق .... من ابتغى العزة لغير الله أذله الله ..الطل ساند وعم اميركا واسرائيل ويكفينا فخرا لم نضع يدنا بادي الاحتلال والعملاء.. الكل يطعن بالعراق ومنهم المنبطحين من يدعون انه اعلام...العرب ساندو الامريكان بالمال والارض والجو لاحتلال العراق تبرأوا من العراق وتركوه يلعق جراحه من الامريكان المحتلين واجهزة المخابرات اليهودية فاين العرب من ذلك كله حتى لم لم يتكلموا ولا كلمة واحدة من صالح العراقيين فالمحكومة في العراق الان هي حكومة عميلة ايرانية ونرى العرب قبلوا بها بدليل تمثل دبلوماسيين من حكومة الاحتلال في قمهمهم العربية الفارغة وسفاراتهم العميلة.اذن.ماذا ننتظر من بعض الأنظمة العربية وحكوماتها المتخاذلة؟؟؟؟؟
ماذا ننتظر من انظمة اعترفت باسرائيل ؟؟؟
ماذا ننتظر من حكومات صمتت لما يجري في فلسطين والعراق ولبنان؟؟والان محمد با وزير يسال اسئله كان الاحرى ان تسال قادتك كيف ولماذا لا تسال العرقيين

[محمد باوزير]

[QUOTE=اعيان القيسي;597048]بما انك بدات موضوع بلفظ صفات تدل علىان مستواك العلمي والمهنى هو دون المستوى المطلوب في هذا المنتدى...صاحب الموضوع هوالدكتور العزيز بعد ان يجيبك سوف استاذن منه بالرد عليك..............مع ملاحظة سوف ندخل بموضوع عريض جدا لذا يجب ان تعرف عن نفسك اولا والىاي قطر تنتمي لاني اشك بانك لست عربيا وبعدفللبعث نهجه الذي أقنع من أقتنع ولم يقنع الباقين ، ولكنه سيستمر عليه، فمن قاد دولة العراق لمدة أربعون عاما ليعود الى صفوف النضال لن يغير نهجه من أجل أقناع الآخرين ، وسيعمل ما أختطته قوانينه التي قاتل من أجلها أعتى أعداء العروبة والأسلام، و مسيرته الجهادية واضحة للعيان وكبدت المحتل خسائر فادحة جدا..انا واثق جدا بان كل البعثييون والوطنيين لو اطلعوا على كلامك سوف يجدون حجم حقدك على الرئيس والعراق وبما انك لا تفهم سياسات الدول وحجم الكارثه التي تعرضها العراق وكيف دخل حرب ايران وسحق راسها وراس كل عميل متخاذل وكيف ان العراق حمى ثغور العرب الشرقية وبما انك نائم لحد الان تريد ان تثير الفتنه فانا لك اريد فقط ان اعرف انت من اي قطر عربي هذا ان كنت عهربيا وبعدها سوف ياتيك رد شامل مني ويكيفنا شرفا اننا ضربنا اسرائيل وجعلناهم ومن معهم من العملاء المتخاذلين كالفئران ان تصف الرئيس الشهيد كالفئر وانا اصفك باالمتخاذل ان كنت تمنح نفسك الديمقراطية والحربة انا امنحها لنفسي ايضا وتصفه كاللص وانت..........................ما دون اللص لذا احترم نفسك واحترم مشاعر الاخرين

اعيان القيسي[/QUO

عجبا !
و لماذا تريد "شخصنة" الموضوع؟ و ماذا يفيدك معرفة بلدي و قوميتي؟ هل تريد ان تتمنن على بلدي بما قدمه لها أسد العروبة من تضحيات بخل بها هو على بلده التي تحملته 40 سنة؟ ام تريد ان تعزف على لحن العاطفة و تستثير في الجانب العاطفي الصفيحي؟ أم تريد ان تلعب ورقة القومية العربية و تتهمني في عروبتي لأنني انتقد رئيس عربي ميت كما انتقد الاحياء منهم و اطالب بدليل على صحة الاسطورة التي تنسج و تحاك حول ماضيه الذي لن يفرق التاريخ بينه وبين اي رئيس عربي آخر من الخليج الى المحيط . و لماذا احقد عليه؟ تعليل غبي يحاول ابراز الموضوع و كأنه انتقام شخصي بيني و بين صدام !
لماذا لم تدخل في الموضوع مباشرة سواء بالايجابة على اسئلتي او بعض منها او بالاقرار بعدم قدرتك -او رغبتك- في الايجابة؟ لمذا يصر عبدة البشر على مهاجمة الرسول دون الرسالة كما فعل عبدة اصنام مكة ؟
انا اتحداك ان تجيب على هذه الأسئلة ايجابات تحترم ذكاء القارئ و ثقافته و تتفق مع الحقائق التاريخية و الواقع .
اذا لا تملك ادوات النقاش و وسائل الحوار "توحز" و دعك غير يتقدم .
وشكرا على مداخلتك مهما كانت دون المستوى .

[Jihad Al-Jayyousi]

الأخ محمد با وزير،

تقول مستَهزِئاً في مساهمتك:
الى كل الاخوة الاساتذة والاخوات - الذي لا يزالون اوفياء للعهد و مخلصين لذكرى قائد الثورة ، و زعيم الامة ، و أسد العروبة ، و بطل ام المعارك و ابيها ، مرهب اليهود ، و مرعب الصليبيين : الراحل صدام حسين – الأسئلة التالية:
1 . لماذا دخل صدام في حرب دامت سنين مع دولة اسلامية –ايران- راح ضحيتها مئات الألوف من قوات البلدين دون ذكر المدنيين و استنزفت مواردهما و قدراتهما الخ ؟ لماذا لم يوفر كل هذا ليستخدمه في حرب فاصلة مع العدو الصهيوني الذي لا يهدد وجود العراق فقط ، بل وجود كل العرب ؟
2 . لماذا انتظر صدام حتى تم القضاء على ترسانته النووية وغير النووية لكي يطلق صاروخا او صاروخين على صهاينة تلابيب في وقت كان يحتاج اليها لحماية ارض العراق ؟
3 . لماذا لم يوجه ترسانته و جيشة الذي لا يقهر لتحرير الاقصى خاصة و ان محتليه قدموا له تبريرا لذلك عندما اخترقوا فضائه الجوي و حطموا (مدفعه العملاق" ؟
4. لماذا لم يفعل مثل ما فعل ما تبقى من عناصر الجيش الباسلة اثناء غزو بلده وحمل السلاح مجاهدا عن ارضه و عرضه ليموت موت المجاهدين بدلا من الهروب من المعركة و الاختفاء في جحر كالفأر ليخرجه المحتل منه اغبر اشعث و يقوده في الاغلال و يتمسخر عليه في مسرح قضائي ثم يعلقه من رقبته كاللص؟ لماذا هذه الرغبة المريضة في الحياة حتى في وضع يستحيل معه ذلك؟
5 . لماذا هذه "التدين" المفأجي و الحديث عن الجهاد و المجاهدين و الدين و الغيرة عليه عندما دنت ساعة الفراق ، وقد كان حربا على الدين عدوا للمجاهدين و لم يعرف عنه حمل القرآن و عدم مفارقته طيلة حكمه الطاغي؟
هل من جواب مقنع و منطقي مسلح بالدليل و البرهان؟
لماذا عبادة الفرد ولو كان هذا الفرد لا يستحق ان يكون عبدا


وأقولُ أولاً: لا تروق لي اللهجة والنبرة التي تتحدث بها عن الرجل رحمه الله. لقد سبق وأن قيل مثل ما تقول بعبد الناصر أيضاً رحمه الله. نَعَم هزِمَ العربُ أيام عبد الناصر في حرب 67 وكانت كارثة أسموها نكسة، كما وأُرهِق العراق في حربهِ مع إيران ولم يستطع في النهاية تحقيق هدفه من الحرب.

ولكن قل لي بِرَبِّكَ إن كنّا سنتهم صدام بالعمالة لأمريكا – وكما تُلَمِّح وبوضوح – وإن كنا سنقبل باتهام عبد الناصر بمثل ذلك، فمن على وجه أرضنا العربية الآن يستحق لقلب بطل أو أسد أو مُرعِب الصليبيين أو زعيم الأمة ؟ أشِر إلي إلى واحدٍ امتاز بعشرِ معشارٍ مما حمله الرجلانِ من طُموحاتٍ وما اتَّسما به من عُلُوِّ همة وجَسَّداهُ من معاني العروبةِ والنخوةِ والحمِيةِ وكل تلك الصفات التي ما استطاع حتى العدو إنكارها عليهم.

وأقولُ أيضاً بأن صدام لم يكن كاملاً خالياً من العيوب، ولكنه كان أقل من عاصروهُ ومن جاءوا بعدهُ عيوباً ومَثالِب. وربما كان أكبرُ عيوبه ثقته بنفسهِ وبقدراته مما جعله المرجع الأخير في العديد من القرارات. على أية حال، هل حالنا والديمقراطية اليوم أفضل مما كانت عليه أيام صدام؟

وتسأل: لماذا دخل صدام في حرب دامت سنين مع دولة اسلامية –ايران- راح ضحيتها مئات الألوف من قوات البلدين دون ذكر المدنيين و استنزفت مواردهما و قدراتهما الخ ؟ لماذا لم يوفر كل هذا ليستخدمه في حرب فاصلة مع العدو الصهيوني الذي لا يهدد وجود العراق فقط ، بل وجود كل العرب ؟

وأجيب بأن ما حدث بعد استباحة العراق وما يحدث الآن هو الجواب. لقد كان رحمه الله يعلم من دروس التاريخِ وعِبَرِه، ومن المُعطَيات الواقعية على أرض العراق بأن إيران ما بعد الثورة لن تقف عند حدودها ونصف شعب العراق ينتمونَ إلى مِلَّتها، ولها نفوذٌ مذهبيُّ واضحٌ في فيه، فلو أركنَ صدام لحسن النوايا تجاه جارتهِ، فلن تفعلَ هي ذلك، ولديها من الأوراق – وهذا ما أثبتتهُ الأحداث المأساوية الأخيرة – ما قد يمكنها من العبثِ بمصيرِ العراقِ ووحدةِ شعبهِ وثَراه. رحمهُ اللهُ على ثاقِبِ البصيرة، ولم يكن غبياً بليداً ولا إمَّعَة.

وأجيب أيضاً بأن صدام كان يريدُ استعادة إقليم عربستان ذي الغالبيةِ العربية، وهو أمرٌ كان دوماً ولا يزالُ وسيبقى سبباً من أسباب التوتر بين العراقِ وإيران في غياب إسلامٍ فاعلٍ صادقِ النوايا لا يجترُّ أتباعُهُ أحقاداً وأوهاماً وخرافاتٍ لا يمكن أن يقع اللومُ فيها على أحدٍ منا.

وتسأل: لماذا انتظر صدام حتى تم القضاء على ترسانته النووية وغير النووية لكي يطلق صاروخا او صاروخين على صهاينة تل أبيب في وقت كان يحتاج اليها لحماية ارض العراق؟

لماذا لم يوجه ترسانته و جيشة الذي لا يقهر لتحرير الاقصى خاصة و ان محتليه قدموا له تبريرا لذلك عندما اخترقوا فضائه الجوي و حطموا (مدفعه العملاق)" ؟

وأجيب: لأن هذا كان غير ممكنٍ في ذلك الحين لظروف العراق والعرب والعالم، وصدام كان يعلمُ حدود إمكاناته، كما أنه كان يعملُ جاهداً على تطوير العراق في كل المجالات وخاصةً العلمية والصناعية والعسكرية منها. هذا يا ولْتَعلم يا عزيزي بأن البنية التحيتية المتقدمة التي أرسى قواعدها الراحل كانت ستؤهل العراق – لو أُمْهِلَ ولم يتم استهدافه وحصاره لسنين وسنين - لأن يرتاد الفضاء كما تخطط إيران اليوم بعد أن ورثت الكثير الكثير مما أنجز صدام بعرق العراقيين وعقولهم وثرواتهم. ذلك الأمر كان هو ما يُقلِق الغرب والصهاينة كما يقلقهم مسعى إيران اليوم ويقُضُّ مضاجعهم، وذلك هو السببُ وراءَ حصار العراقِ وتدميرهِ وطناً وشعباً، وذلك هو السببُ في ضربِ مفاعله، وذلك هو السببُ في "سحب رِجلِهِ" لمحاولة استعادة عربستان في حينهِ، حيث كانت إيران في مرحلةٍ جديدةٍ غير مستقرةٍ بعد رأى فيها صدام فرصتهُ السانحة؛ وهنا حدث وأن التقت المصالح – رغبة صدام باستعادة عربستان ورغبة الغرب بإجهاض ثورة الخميني في إيران والتي أدت لإزاحة شاه إيران وغيرت نظام الحكم فيها.

وأقول بأنه لم يكن لصدام يوماً ترسانة نووية، بل كان يعملُ جاهداً وحثيثاً على تطوير قدراته في اتجاه الحصول على سلاحٍ رادعٍ يضعهُ – وكما تحاول إيران اليوم- في مصاف الدول المنيعةِ والتي يُحسَبُ لها حساب، كما هي حال الكيان الصهيوني اليوم. وهذا للأسف بالضبط ما فشلَ فيه كل ساستنا لغاية الآن، ولم يفكروا فيهِ بجدية لأنهم لم يصلوا إلى عُلُو همة ذالك الرجل وطموحاته القومية.

وتسألُ ساخراً أيضاً: لماذا لم يفعل مثل ما فعل ما تبقى من عناصر الجيش الباسلة اثناء غزو بلده وحمل السلاح مجاهدا عن ارضه و عرضه ليموت موت المجاهدين بدلا من الهروب من المعركة و الاختفاء في جحر كالفأر ليخرجه المحتل منه اغبر اشعث و يقوده في الاغلال و يتمسخر عليه في مسرح قضائي ثم يعلقه من رقبته كاللص؟ لماذا هذه الرغبة المريضة في الحياة حتى في وضع يستحيل معه ذلك؟

وأجيب بما أراهُ بديهياً وهو أنه كان من الأسهل على صدام أن يخرجُ من العراق مليونيراً سالماً مع أهلهِ وذويه إلى إرضِ الله الواسعة يستمتِعُ بما لديهِ وينعمُ بما هو تحت يديه، ولكنه، وكما لا بد لصدامٍ أن يفعل لن يقبل ذلك على نفسهِ ولا على فلذات كبده اللذين قضيا على أرض العراق أيضاً كما شاء له ولهما المولى عز وجل، وكما شاءت لهم عزة أنفسهم وكرامتهم وعروبتهم ورجولتهم التي يفتقدها الكثيرون منا اليوم.

أم هل يا ترى أردتهُ أن يخرج للأمريكان ويقول لهم ها أنذا أقود الثورة فأمسكوا بي إن استطعتم فأنا ألبِسُ "طاقية الإخفاء" ولا أخشاكم؟ إن وصفكَ له بالأشعث الأغبر لهو الجواب على سؤالِكَ يا عزيزي. قُل لي باللهِ عليك ما الذي يدعوهُ لذلك غير غيرتهِ على العراق ورغبتهِ في صد العدوان ومقارعتهِ كأيِ ثائرٍ وفدائيٍ أو قائدٍ شريفٍ للمقاومة.

أما بالنسبةِ لمجريات المحكمةِ فأنتَ تعلمُ بأنه كان فيها أسداً، وأنهُ كان يحاكمهم قبل أن يحاكموه، وأنه لم يكن يخاف على حياتهِ ويتمسك بها كما صوَّرَ لك نفسُك، ولو كان كذلك لفعل غير ذلك في أيِّ حين. أنت تعلمُ بأن قضاتهُ الحاقدين المرتزقة ما كانوا يستطيعون السخرية منه، بل على العكس من ذلك كان هو والعالمُ أجمعُ يسخرُ من إولئك الخَوَنة والمأجورين الذين إنما جاءوا على ظهر دبابات الاحتلال وتحت عباءتهم ليهدموا العراق وينتقموا من بابل قاهرة اليهود؛ "العاهرةُ التي ينبغي أن يلحقها انتقام إلهِهِم" كما تصفها توراتهم!

وأخيراً، تلومُ وتسخَرُ من صدام حين ينوبُ إلى ربِّهِ في الملِمّات. أوَ ليسَ صدامُ إنساناً . . . ومسلماً"؟ ألا فلتعلم يا عزيزي بأنه لم يُعرَف عن "ذبيح الأضحى" رحمه الله أنه كان صاحبَ مُجونٍ أو فِسقٍ أو فُجور، ولا عُرِفُ عنهُ بأنهُ زيرُ نساء، بل على النقيضِ من ذلك، فقد شهد له من عرفوهُ وراقبوهُ عبر سنيِّ عمره بأنه كان عالي الهمة، صادقاً، شجاعاً ورب أسرةٍ وأبٍ صالحٍ كأيِّ عراقيٍّ شريفٍب في العراق المُبْتَلى والمكلوم.
إتَّقِ اللهَ في الرجل فلم يكن بالسئ إلى هذه الدرجة. والله لو رأيت رأفتهُ وحِنِّيَّتَهُ وهو يواسي الفقراء وعامةِ الشعب من كل ذمةٍ ومذهب، لما قلتَ ما قلت. واللهِ لو لمستَ حرصَهُ على وطنهِ وشعبِهِ وغيرته عليهم، لما قلتَ ما قلت. واللهِ لو تجَرَّدتَ قليلاً من التحاملِ عليه، لما كِلْتَ لهُ كل تلك الشتائم المُبَطَّنةِ في صيغةِ التساؤل، ولذكرتَ بعضاً من حسناتهِ التي غَيَّبَها الحاقدون.

أخيراً أجيبُ وبصراحةٍ تامةٍ عن سؤالٍ ربما وَدَدْتَ أن تسألهُ وسألهُ غيرُكَ من قبل:
لِمَ قتلَ نِظام صدام "السُّنّي" آلاف الشيعةِ والأكراد وهو من شعب العراق؟ لم ارتكب مذبحة حلبجة إبّانَ الحرب مع إيران، وقام بقمعِِ انتفاضة الشيعة الشعبانية بوحشيّة إبان الغزو الأمريكي للعراق؟
الجواب: أنظُر حولك وستعرف لم حدث ذلك (ولا تنسى أن الأمرَ برمتهِ مبالغُ فيهِ وتمَّ تجريدهُ من إطارهِ الزمني وأخلى ساحة إيران المتهمةُ أيضاً في قضيةِ حلبجة والمحرضةُ على انتفاضة الشيعة). ماذا كنت فاعلٌ وأنت ترى طائفةً من شعبِكَ تتآمرُ على أمن الوطنِ مع عدوكَ ومع جهاتٍ غير عراقية لأغراضٍ مذهبيةٍ وانفصاليةٍ ويشكلون الميليشيات والأحزاب المسلحة وينفذون عمليات الاغتيال وشكلون دعماً للعدوِّ وراء الحدود، وينسقون لقلب نظام الحكم مع الأجنبي؟ "باركَ اللهُ فيكُم" كنت ستقولُ لهم، أليسَ كذلك؟ لقد أصبحَ العديد من إولئك جنوداً في صفوفِ العدو، ورغم هذا لم يقم صدام بقتلهم بالطريقةِ التي وصفت للإيقاعِ بصدام وسبيِ العراق وزرعِ الفتنةِ في ربوعه.

أخيراً كمرة أخرى، تم لأعداء العراق وأعداء صدام ما أرادوه للعراق. وفي سابقةٍ ما شهدنا مثلها كانت الأضحية في عيد المسلمين "كبشاً سميناً" تمثلَ في صدام رحمه اللهُ وغفر له. كانت تلك الجائزة، ويا لها من جائزة! ليس هذا فحسب، فلقد أُعطِي حزب الدعوة ومن يدورون بفلكهِ الحكم في العراق، كما وسُلِخَ منه شمالهُ لتقومَ عليه دولة كردستان كجازةٍ للطرف الآخر الذي أسهم بشكلٍ مباشرٍ بتدميرِ العراق لأنه لا يعنيهِ أصلاً طالما حصل على أمانيهِ القوميةِ في كردستان، ولو بعد حين.

وأخيراً وقبلَ أن أختتم كلامي هنا، حسبة بسيطة وأسئلة صريحة أرجو من السائل الكريم التفكير بها:
1) كم من الضحايا دفع العراق ويدفع جَرّاءَ الخيانةِ العظمى التي حدثت في العراق بدوافع تغيير نظام الحكم "الفاسدِ والمُجرِمِ" هناك؟
2) أين يقعُ مستقبل العراق اليوم، وما مصير وحدة ترابه يا أشاوسَ العراق الجدد؟
3) أين ثروة العراق المادية والبشرية والفكرية والعلمية، وأين صارت؟
4) أين سينتهي الأمر بالعراق في النهاية : في حضن الغرب؟ في حضن إسرائيل؟ في حضن إيران؟ أم يا ترى سيبقى في مهب الريح وبدونِ شخصيةٍ أو ملامح ليعاني من صراعٍ طائفيٍّ قوميٍّ بغيض إلى ما لا نهاية لتَصْدُقَ فيهِ نبوةِ التوراة إلى آخر حرف؟

وفي الختام عزيزي محمد، أقترحُ عليك النظر في توقيعك الذي ألمسُ فيه استهزاءً بمبدأ الشهادة حيث أن توقيعك – وبكل بساطة – يجرحُ أحاسيسَ البشر على اختلافِ طوائفهم ومعتقداتهم ومذاهبهم، حيث أن الشهيد باع نفسهُ في سبيلِ مبدأ آمن به ودفعهُ لذلك. إن كنت لا تؤمن بهذاالأمر، فقل لي باللهِ عليك هل كان كل أولئك الشهداء من المسلمين والمصلحين والروادِ على عموميتهم without ability أو بِدونِ أي قدراتٍ لديهم؟ هل كانوا مجرد فاشلين ومصابين بعقدة العظمة وأرادوا إثبات ذواتهم من خلال الاستشهاد؟ هل كانوا "صُيَّعاً" أو "نكِراتٍ" ولم يكونوا يملكون أيٍّ من سمات العظمةِ والتميز؟
إن كان الأمر كذلك، فيكفيهم فخراً قدرتهم على بذلُ أنفسهم في سبيلِ أوطانهم وغاياتهم وأهدافهم مهما تبايَنَت، وهذا ما يعجزُ عنه عامة البشرِ مثلي ومثلكَ ممن يعيشونَ ليأكلوا ويشربوا ويَنعَموا، ويَتَفَيْهَقوا على عباد الله.

مع تحياتي

[نادية ياسين]

اخوتي واعزائي... ما بالنا نحن العرب لا نحاول ان نتقاش بشكل حضاري الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق... ما بالنا نتسابق الى كيل التهم وتراشق الشتائم... السنا نحن خير امة اخرجت للناس؟!!!!
ارجو ان تقبلوا دعوتي لحوار هادئ والسعي لايجاد اسس لفهم متبادل

[اعيان القيسي]

[QUOTE=محمد باوزير;597058]

بما انك بدات موضوع بلفظ صفات تدل علىان مستواك العلمي والمهنى هو دون المستوى المطلوب في هذا المنتدى...صاحب الموضوع هوالدكتور العزيز بعد ان يجيبك سوف استاذن منه بالرد عليك..............مع ملاحظة سوف ندخل بموضوع عريض جدا لذا يجب ان تعرف عن نفسك اولا والىاي قطر تنتمي لاني اشك بانك لست عربيا وبعدفللبعث نهجه الذي أقنع من أقتنع ولم يقنع الباقين ، ولكنه سيستمر عليه، فمن قاد دولة العراق لمدة أربعون عاما ليعود الى صفوف النضال لن يغير نهجه من أجل أقناع الآخرين ، وسيعمل ما أختطته قوانينه التي قاتل من أجلها أعتى أعداء العروبة والأسلام، و مسيرته الجهادية واضحة للعيان وكبدت المحتل خسائر فادحة جدا..انا واثق جدا بان كل البعثييون والوطنيين لو اطلعوا على كلامك سوف يجدون حجم حقدك على الرئيس والعراق وبما انك لا تفهم سياسات الدول وحجم الكارثه التي تعرضها العراق وكيف دخل حرب ايران وسحق راسها وراس كل عميل متخاذل وكيف ان العراق حمى ثغور العرب الشرقية وبما انك نائم لحد الان تريد ان تثير الفتنه فانا لك اريد فقط ان اعرف انت من اي قطر عربي هذا ان كنت عهربيا وبعدها سوف ياتيك رد شامل مني ويكيفنا شرفا اننا ضربنا اسرائيل وجعلناهم ومن معهم من العملاء المتخاذلين كالفئران ان تصف الرئيس الشهيد كالفئر وانا اصفك باالمتخاذل ان كنت تمنح نفسك الديمقراطية والحربة انا امنحها لنفسي ايضا وتصفه كاللص وانت..........................ما دون اللص لذا احترم نفسك واحترم مشاعر الاخرين

اعيان القيسي[/QUO

عجبا !
و لماذا تريد "شخصنة" الموضوع؟ و ماذا يفيدك معرفة بلدي و قوميتي؟ هل تريد ان تتمنن على بلدي بما قدمه لها أسد العروبة من تضحيات بخل بها هو على بلده التي تحملته 40 سنة؟ ام تريد ان تعزف على لحن العاطفة و تستثير في الجانب العاطفي الصفيحي؟ أم تريد ان تلعب ورقة القومية العربية و تتهمني في عروبتي لأنني انتقد رئيس عربي ميت كما انتقد الاحياء منهم و اطالب بدليل على صحة الاسطورة التي تنسج و تحاك حول ماضيه الذي لن يفرق التاريخ بينه وبين اي رئيس عربي آخر من الخليج الى المحيط . و لماذا احقد عليه؟ تعليل غبي يحاول ابراز الموضوع و كأنه انتقام شخصي بيني و بين صدام !
لماذا لم تدخل في الموضوع مباشرة سواء بالايجابة على اسئلتي او بعض منها او بالاقرار بعدم قدرتك -او رغبتك- في الايجابة؟ لمذا يصر عبدة البشر على مهاجمة الرسول دون الرسالة كما فعل عبدة اصنام مكة ؟
انا اتحداك ان تجيب على هذه الأسئلة ايجابات تحترم ذكاء القارئ و ثقافته و تتفق مع الحقائق التاريخية و الواقع .
اذا لا تملك ادوات النقاش و وسائل الحوار "توحز" و دعك غير يتقدم .
وشكرا على مداخلتك مهما كانت دون المستوى .

..................... انا اشرت اليك بمداخلتي اعلاه انا اريد ان افهم هويتك اولا لاني اعرف بانك لست عربيا

انا عراقي بعثي صدامي وبامكاني ان اقزم حجمك التي تراه انت كجبل كان يفترض ان تحاور وان تضع اسئلتك بكل احترام.............انت طائفي واعلم انك لست عربي اتضح ذلك الان ولهذا لن ارد عليك لاني لا انزل على دون مستواي المعهود انصحك ان تنفث سمومك خارج هذا الموقع العرب القومي ويكيفي ان شاهدت بعض الاخوه ردوا عليك من منطلق ايماني عروبي ردهم كان من منبع اصالتهم العربية..تضحكني عندما تقول لي لا تسطتيع الرد افهم كل بعثي على وجه الارض يحمل ثقافه فكرية عظيمه والجميع لا يخونهم التعبير انا لست مستعد ان اصفك فئر او جرذ اولص او اتفوه بنعوت سخيفه لانني ان فعلت سوف اكون بحجمك وانت حجمك الان واضح امامي....ابدا العراق وصدام العربي لا يمنن على احد عندما ساعدناهم او قف جنبهم اي بلد عربي لم نقف معه وندعهم باي موقف صعب يا رجل افهم اخيرا ان تهرتبت ولست انا من يتهرب من قلم محاور خائب واتشرف انا عراقي خدمة العراق وشعبة وقيادته كمواطن وطالب وحزبي وضابط ولم اخن بلدي وارتمي باحضان العمالة والخيانة

[اعيان القيسي]

الاستاذ القدير جهاد الجيوسي

حفظكم الله....ربي يحفظك الله يبارك فيك

[اعيان القيسي]

محمد با وزير.....المسوغات الحقيقية لغزو العراق من قبل اميركا وعملاءها , اميركا ,المكون الأبعد جغرافيا في الصراع الحضاري, بعد ان غلب صدام حسين وجيشه وحزبه وشعبه وثورته وامته, المكون الفارسي الاقرب, وأحرق أوراقه في حرب قادسية صدام المجيدة. وتأسيسا على قراءة امبريالية – صهيونية لما انتجه العراق في ظل قيادة الشهيد صدام حسين رحمه الله من تنمية بشرية في التربية والتعليم والصحة والبنى التحتية للخدمات المختلفة والخطوات النوعية في مقومات البناء العلمي والصناعي والزراعي ومقومات واسس الدولة المدنية الحديثة والعلاقات المتطورة مع المحيط العربي والاسلامي والدولي كان قرار الغزو والاحتلال



ولان العراق سحق ايران واذلها بعون الله...ولان العراق حطم اسطورة اسرائيل وجعل نسائهم لا تنجب حتى الاطفال على مدى عقد من الزمن.....احتل العراق

وبعد النتائج هنا بما نراها ما ثلا هذا اليوم

إقدام أميركا وبريطانيا وايران والصهيونية على جرائم العصر التي تمثلت بالآتي:
1. تغيير نظام دولة مستقلة وعضوة في كل الهيئات الدولية والاقليمية واغتيال واعتقال قيادتها.
2. تأسيس نظام بديل أثني وعرقي وميلشياتي ومن مافيات التهريب والجريمة المنظمة، هو أشبه ما يكون بنظام الكهنوت الاكثر ظلامية ووحشية في تاريخ أوربا الكنسية.
3. وضع البلد الواحد أمام احتمالات مخاطر التقسيم الفعلي وفقا لدستور فيدرالي طائفي عرقي تموضعه وتمريره بعيدا عن ارادة شعبية حقيقية بل وبتزوير هذه الارادة علنا..
4. تهجير أكثر من أربعة ملايين عراقي الى خارج البلد في أخطر وأضخم عملية طرد منظم لمواطنين أبرياء تحصل في التاريخ الحديث والمعاصر فضلا عن ملايين المهجرين في الداخل.
5. طرد قرابة مليوني موظف دولة بين عسكري ومدني من وظائفهم بحجة ولاءهم للنظام الذي استهدفه الغزو المجرم.
6. قتل أكثر من 170 ألف عضو من أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي في البيوت والشوارع ودوائر ومؤسسات الدولة والمعتقلات.
7. اعتقال ما يربو على 700 ألف عراقي في سجون ومعتقلات الاحتلال وحكومته ومعتقلات الاحزاب الطائفية والميليشيات المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
8.. قتل قرابة مليون ونصف المليون من المواطنين الابرياء من قبل الميليشيات التي أدخلها الاحتلال من ايران، وتلك التي أسسها رسميا عهد الاحتلال مثل بدر وجيش المهدي وفرق الموت التابعة للجلبي والصحوات والبيشمركه وغيرها.
9. اغراق البلاد في فوضى أمنية وسياسية واقتصادية عاونت ومازالت تعاون على نهب ثروات البلد وتهريب كنوزه وممتلكاته من الاجهزة والمعدات الصناعية التي هدمت منشآتها في طول البلاد وعرضها، ونقل الجزء الاكبر منها الى ايران وعدد آخر من دول الجوار. وصار العراق واحدا من أهم البلدان المصابة بداء الفساد في العالم.
10. قتل آلاف من العلماء وتدريسي الجامعات وكوادر الدولة من الضباط والطيارين والإداريين والاقتصاديين والأطباء والمهندسين فضلا عن تعريض ممتلكات الدولة في المؤسسات العلمية والجامعات والمعاهد والمدارس والمصانع الى النهب والحرق.



الرجاء عدم استخدام اللون الأحمر في الكتابة ، و مراعاة اللياقة في مخاطبة الزملاء - شكراً - الإدارة

[Jihad Al-Jayyousi]

الاستاذ القدير جهاد الجيوسي
حفظكم الله....ربي يحفظك الله يبارك فيك

بورِكتَ أيها القيسي، سليلُ النشامى ذوي النخوةِ والحمية

رعاك اللهُ وحماك أيها الغالي

[د. فخر الدين نجم العامر]

مجرد تساؤلات فقط ...
الى كل الاخوة الاساتذة والاخوات - الذي لا يزالون اوفياء للعهد و مخلصين لذكرى قائد الثورة ، و زعيم الامة ، و أسد العروبة ، و بطل ام المعارك و ابيها ، مرهب اليهود ، و مرعب الصليبيين : الراحل صدام حسين – الأسئلة التالية:

إلى محمد باوزير

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شيطنه النظام الوطني في العراق قبل الغزو الأمريكي في 2003 كانت سياسه اعلاميه ذابته إستخدمتها ماكنه الأعلام الأمريكيه، الصهيونيه، والايرانيه على حد سواء لايهام العراقيون وكذلك العرب بان قاده العراقين غير موئهلين للحكم وهم يمثلون خطرا على البشريه جمعاء. إن ما حصل للشعب العراقي من الكوارث المدمره بعد الأحتلال قد مثل فشلا ذريعا لسياسه "شيطنه النظام الوطني" و أثبت عمق ألالتزام الأخلاقي للقياده العراقيه (قبل 2003) لمباديء ألحق والدفاع عن حقوق العراق والعرب بشكل عام . إن سياسه "شيطنه النظام الوطني" ما عادت موثره في هذا الوقت بالذات، بل بالعكس ادرك عموم الشعب العراقي بشكل عام بضروره الألتفاف واسناد المقاومه العراقيه الباسله لتحرير العراق من الأستعمار الأمريكي والأيراني.

[د. فخر الدين نجم العامر]

الأخ محمد با وزير،
تقول مستَهزِئاً في مساهمتك:
الى كل الاخوة الاساتذة والاخوات - الذي لا يزالون اوفياء للعهد و مخلصين لذكرى قائد الثورة ، و زعيم الامة ، و أسد العروبة ، و بطل ام المعارك و ابيها ، مرهب اليهود ، و مرعب الصليبيين : الراحل صدام حسين – الأسئلة التالية:
1 . لماذا دخل صدام في حرب دامت سنين مع دولة اسلامية –ايران- راح ضحيتها مئات الألوف من قوات البلدين دون ذكر المدنيين و استنزفت مواردهما و قدراتهما الخ ؟ لماذا لم يوفر كل هذا ليستخدمه في حرب فاصلة مع العدو الصهيوني الذي لا يهدد وجود العراق فقط ، بل وجود كل العرب ؟
2 . لماذا انتظر صدام حتى تم القضاء على ترسانته النووية وغير النووية لكي يطلق صاروخا او صاروخين على صهاينة تلابيب في وقت كان يحتاج اليها لحماية ارض العراق ؟
3 . لماذا لم يوجه ترسانته و جيشة الذي لا يقهر لتحرير الاقصى خاصة و ان محتليه قدموا له تبريرا لذلك عندما اخترقوا فضائه الجوي و حطموا (مدفعه العملاق" ؟
4. لماذا لم يفعل مثل ما فعل ما تبقى من عناصر الجيش الباسلة اثناء غزو بلده وحمل السلاح مجاهدا عن ارضه و عرضه ليموت موت المجاهدين بدلا من الهروب من المعركة و الاختفاء في جحر كالفأر ليخرجه المحتل منه اغبر اشعث و يقوده في الاغلال و يتمسخر عليه في مسرح قضائي ثم يعلقه من رقبته كاللص؟ لماذا هذه الرغبة المريضة في الحياة حتى في وضع يستحيل معه ذلك؟
5 . لماذا هذه "التدين" المفأجي و الحديث عن الجهاد و المجاهدين و الدين و الغيرة عليه عندما دنت ساعة الفراق ، وقد كان حربا على الدين عدوا للمجاهدين و لم يعرف عنه حمل القرآن و عدم مفارقته طيلة حكمه الطاغي؟
هل من جواب مقنع و منطقي مسلح بالدليل و البرهان؟
لماذا عبادة الفرد ولو كان هذا الفرد لا يستحق ان يكون عبدا
وأقولُ أولاً: لا تروق لي اللهجة والنبرة التي تتحدث بها عن الرجل رحمه الله. لقد سبق وأن قيل مثل ما تقول بعبد الناصر أيضاً رحمه الله. نَعَم هزِمَ العربُ أيام عبد الناصر في حرب 67 وكانت كارثة أسموها نكسة، كما وأُرهِق العراق في حربهِ مع إيران ولم يستطع في النهاية تحقيق هدفه من الحرب.
ولكن قل لي بِرَبِّكَ إن كنّا سنتهم صدام بالعمالة لأمريكا – وكما تُلَمِّح وبوضوح – وإن كنا سنقبل باتهام عبد الناصر بمثل ذلك، فمن على وجه أرضنا العربية الآن يستحق لقلب بطل أو أسد أو مُرعِب الصليبيين أو زعيم الأمة ؟ أشِر إلي إلى واحدٍ امتاز بعشرِ معشارٍ مما حمله الرجلانِ من طُموحاتٍ وما اتَّسما به من عُلُوِّ همة وجَسَّداهُ من معاني العروبةِ والنخوةِ والحمِيةِ وكل تلك الصفات التي ما استطاع حتى العدو إنكارها عليهم.
وفي الختام عزيزي محمد، أقترحُ عليك النظر في توقيعك الذي ألمسُ فيه استهزاءً بمبدأ الشهادة حيث أن توقيعك – وبكل بساطة – يجرحُ أحاسيسَ البشر على اختلافِ طوائفهم ومعتقداتهم ومذاهبهم، حيث أن الشهيد باع نفسهُ في سبيلِ مبدأ آمن به ودفعهُ لذلك. إن كنت لا تؤمن بهذاالأمر، فقل لي باللهِ عليك هل كان كل أولئك الشهداء من المسلمين والمصلحين والروادِ على عموميتهم without ability أو بِدونِ أي قدراتٍ لديهم؟ هل كانوا مجرد فاشلين ومصابين بعقدة العظمة وأرادوا إثبات ذواتهم من خلال الاستشهاد؟ هل كانوا "صُيَّعاً" أو "نكِراتٍ" ولم يكونوا يملكون أيٍّ من سمات العظمةِ والتميز؟
إن كان الأمر كذلك، فيكفيهم فخراً قدرتهم على بذلُ أنفسهم في سبيلِ أوطانهم وغاياتهم وأهدافهم مهما تبايَنَت، وهذا ما يعجزُ عنه عامة البشرِ مثلي ومثلكَ ممن يعيشونَ ليأكلوا ويشربوا ويَنعَموا، ويَتَفَيْهَقوا على عباد الله.
مع تحياتي

اخي جهاد الجيوسي... السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شكرا لنخوتكم ... شكرا لغيرتكم ... شكرا لمبدئيتكم ...شكرا لسمو اخلاقكم الرائعه
إسأل الله إن يجزيك خيرا ويحفظ لك اهلك ويطيل الله في عمرك
عشت اخا شجاعا وامينا على مباديء ألحق


اهدي أليك قصيده "يا صبر ايوب" للشعر العراقي عبدالرزاق عبد الواحد:


الجزء الأول



الجزء الثاني

[اعيان القيسي]

مجرد تساؤلات فقط ...
الى كل الاخوة الاساتذة والاخوات - الذي لا يزالون اوفياء للعهد و مخلصين لذكرى قائد الثورة ، و زعيم الامة ، و أسد العروبة ، و بطل ام المعارك و ابيها ، مرهب اليهود ، و مرعب الصليبيين : الراحل صدام حسين – الأسئلة التالية:
1 . لماذا دخل صدام في حرب دامت سنين مع دولة اسلامية –ايران- راح ضحيتها مئات الألوف من قوات البلدين دون ذكر المدنيين و استنزفت مواردهما و قدراتهما الخ ؟ لماذا لم يوفر كل هذا ليستخدمه في حرب فاصلة مع العدو الصهيوني الذي لا يهدد وجود العراق فقط ، بل وجود كل العرب ؟
2 . لماذا انتظر صدام حتى تم القضاء على ترسانته النووية وغير النووية لكي يطلق صاروخا او صاروخين على صهاينة تلابيب في وقت كان يحتاج اليها لحماية ارض العراق ؟
3 . لماذا لم يوجه ترسانته و جيشة الذي لا يقهر لتحرير الاقصى خاصة و ان محتليه قدموا له تبريرا لذلك عندما اخترقوا فضائه الجوي و حطموا (مدفعه العملاق" ؟
4. لماذا لم يفعل مثل ما فعل ما تبقى من عناصر الجيش الباسلة اثناء غزو بلده وحمل السلاح مجاهدا عن ارضه و عرضه ليموت موت المجاهدين بدلا من الهروب من المعركة و الاختفاء في جحر كالفأر ليخرجه المحتل منه اغبر اشعث و يقوده في الاغلال و يتمسخر عليه في مسرح قضائي ثم يعلقه من رقبته كاللص؟ لماذا هذه الرغبة المريضة في الحياة حتى في وضع يستحيل معه ذلك؟
5 . لماذا هذه "التدين" المفأجي و الحديث عن الجهاد و المجاهدين و الدين و الغيرة عليه عندما دنت ساعة الفراق ، وقد كان حربا على الدين عدوا للمجاهدين و لم يعرف عنه حمل القرآن و عدم مفارقته طيلة حكمه الطاغي؟
هل من جواب مقنع و منطقي مسلح بالدليل و البرهان؟
لماذا عبادة الفرد ولو كان هذا الفرد لا يستحق ان يكون عبدا ؟

هنا قيادات تليق بكم
لانها اهلالكم بكل شيء
http://www.wata.cc/forums/showthread...192#post597192

[فهد علي]

اللهم ياسميع الدعاء في هذا الأيام الجليلة والعظيمة أن تحرر أرض العراق من أيدي الكفرة الغاصبين واليهود اللهم عليك بهم اللهم أهزم اليهود ومن هاودهم والنصارى ومن ناصرهم.
يعلم الله أنك شجاع وشامخ وفارس وقوي ومحنك ومقاتل رحمك الله ياصدام جعلت لإسمك بصمة تبقى إلى أن تقوم الساعة ويعرفها العالم بأكمله رحمك الله رحمة واسعة
والسلام عليكم ورحمة الله خير الختام

[اعيان القيسي]

ذكرى الفداء والاستشهاد للرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله

http://www.wata.cc/forums/showthread...235#post597235

[المهندس وليد المسافر]

السيد محمد باوزير
على ما يبدو إنك جديد على موقع المقاومة العراقية، ولو تتصفح مواضيعه القديمة ستجد اللغة الوطنية والقومية هي اللغة الأساسية فيه، ومادمنا نتكلم عن الوطنية والمبادئ فإننا يجب أن نذكر بكل أمتنان وحفاوة وتقدير لرجل ليس كباقي الرجال، رجل أعطى الكثير ليأخذ منزلة عند الله تفوق ما لدى الحكام العرب جميعهم، منزلة يحلم بها المناضلون والأحرار، لحظة أستشهاده على يد الغوغاء والفجرة، لحظة يبتسم فيها وهو يقابل رب رحيم بينما سجانوه يملئهم الرعب والخوف فيطلقون عبارات كافرة تضعهم إن شاء الله في الدرك الأسفل من النار.
هذا هو الشهيد بإذن الله صدام حسين السعيد.
لقد ولجت الى منتدى المقاومة العراقية متأخرا! فقبلك كثيرون حاولوا قلب الحقائق كما تحاول اليوم، وكثيرا ما نصحنا البعض منهم بالأنتظار ليتأكدوا بعد حين من النوايا الحقيقية لأمريكا وأيران في العراق، وقد تأكدوا، لكنك اليوم وبعد ثمان سنوات من الحرب على العراق تعود وتعيد لنا أسئلة ورائها ما ورائها من أتهامات قد علمنا الكثير من مروجيها، فتساقطوا واحدا بعد الآخر دون أن يعترفوا بخطأهم القاتل بالتقدير، وهذا البعض منهم، بينما الذين يدعمون أجندات أخرى في العراق تنفيذا لأوامر دول الجوار وتحديدا أيران فإنهم مازالوا يلعبون على وتر شيطنة الرئيس رحمه الله تعالى وجعلنا من تابعيه في الجنة.
لن أعلق على تساؤلاتك لأن لاشيء يقنعك، فأسئلتك دليل على صورة رسمتها من دعايات الآخرين، أمريكا وأيران ومن يمشي خلفهم، ولكني أنصحك بالرجوع الى ارشيف المنتدى لتجد الكثير مما يجيب على تساؤلاتك، هذا في حال إنك تريد الحقيقة وليس مجرد قناعة تتوافق مع مايقوله الأعداء، ستجد ملفات تروي قصص أنطلاق أشرف مقاومة ضد أعتى وأشرس قوة في التأريخ، ستجد مايثبت لك بأن الرئيس الشهيد كان يتقدم المقاومين في بغداد والمدن الأخرى، ستجد قصة معركة المطار الشهيرة التي أثبت فيها المقاومون الأبطال بأنهم أقوى من أمريكا بالقتال وليس برمي القنابل التي تدمر البشرية، ستجد الكثير مما يثبت كذب ودجل قوات الأحتلال في مسرحيتهم عن ألقاء القبض على الشهيد، ستجد الكثير من المقالات والأخبار عن السيرة المشرفة لقائد محنك شجاع تكالبت عليه الأمم لأسقاطه لكنهم سقطوا وفاز هو بالشهادة.
لاتعيد فتح الملفات بعد أن مرت ثمان سنوات أثبت فيها صواب طريقنا وخطأ المحتلين وعملائهم في العراق
لاتعيد فتح ملفات أيران بعد أن باتوا يتحكمون بحكومة العراق وحتى بأصوات الناخبين لتنفيذ مؤامراتهم على العراق
لاتحاول تبرئة ايران من أطلاقها الشرارة الأولى بحربها ضد العراق
لاتحاول تبرئة الشياطين وأتهام الأشراف
لاتحاول خلط الأوراق، فكثيرون حاولوا قبلك
إذا كنت جديدا على تلك القضايا فينبغي أن تقرأ قبل أن تدخل منتدى للمقاومة العراقية لتنشر رسائلك هنا
وكي لا تأخذنا النقاشات العقيمة طويلا هذه بعض الصفحات التي تجيب على أسألتك
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=29096
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=36948
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=36824
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=35072
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=36145
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=35971
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=36939
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=42469
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=41923
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=41735
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=43814
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=44796
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=44111
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=53758

لاتكفّر من يعتبر صدام حسين بطلا مجاهدا، فتلك ليس عبودية، فالأسلام يكرم أبطاله ومجاهديه، نحن نعبد الله الواحد الذي قبل الشهيد أن يكون في عليين من جناته، ولسنا ممن يعبدون الشخوص بل ممن يقدرون الأفعال والأقوال التي تنتصر لقضيتهم، نحن نقدر المجاهد الذي يروي دمه أرض العراق الطاهرة، فكيف لنا أن ننسى قائد المجاهدين؟

[محمد باوزير]

الى كل الاساتذة من اخوات واخوة
اشكركم على مداخلاتكم التي اخذت بعضها منحا شخصيا و محاولات تصفوية معنوية ، ولكنني كنت أتوقع كل ذلك خاصة و أنني اثرت موضوعا حساسا جدا - وكان يجب ان لا يكون كذلك لو تجرد المحاورون عن عواطفهم الجامحة و انتماآتهم الايدلوجية و الحزبية - و ربما شم منه البعض رائحة السخرية البرناردشية التي لا تزيد أو تنقص في جوهر الموضوع أو مضمونه .
الردود في مجملها عاطفية كما كنت متوقع ، الاستثناء الوحيد هو مداخلة الأستاذ و الاخ الكريم جهاد ، و لكنه رغم هدوء الرد و موضوعية الطرح و الالتزام بأسلوب الحوار العلمي لم يقدم أي دليل مقنع أو تفسير منطقي .
و ارجوا أن يسمح لي اخي الفاضل بالرد السريع على النقاط الواردة في مداخلته:
جهاد : "تقول مستَهزِئاً في مساهمتك"
محمد : كيف و لماذا شميت رائحة الاستهزاء يا عزيزي؟ انا استعملت اوصافا اطلقت على صدام
جهاد : لا تروق لي اللهجة والنبرة التي تتحدث بها عن الرجل رحمه الله
محمد : انا اعتذر في حقك لو سبب لك ذلك ما لم اقصده و لكن لا اعتذر في حق صدام لأنه لم يعرف عنه التقوى او الورع أو التدين او البطولة الحقة كما جسدها صلاح الدين أو الزعامة كما جسدها عبد الناصر حتى يتورع الشخص عن استخدام مثل "هذه اللهجة و النبرة"
جهاد : هزِمَ العربُ أيام عبد الناصر في حرب 67 وكانت كارثة أسموها نكسة، كما وأُرهِق العراق في حربهِ مع إيران ولم يستطع في النهاية تحقيق هدفه من الحرب.
محمد : و هل هناك وجه مقارنة بين جمال و صدام ؟ ما هذا الظلم و التجني على عبدالناصر و التاريخ والواقع؟ هل بالله عليك هناك مقارنة بين حرب 67 و بين كارثة صدام و حربه مع ايران؟ ما هذا التجنى على الحقائق الساطعة الناصعة . باختصار شديد الفرق بين الاثنين ان 67 كان العرب في خندق و كانت امريكا و بريطانيا و اسرائيل في خندق العدو ، اما حرب ايران فصدام كان في خندق واحد مع اميركا (واسرائيل خلف الكواليس) و بريطانيا ولو لا هذا الدعم من حليف الامس و عدو اليوم لما دخل صدام في هذه الحرب الذي تمت بايعاز من الحلفاء كما حدث في حرب الكويت
جهاد : ولكن قل لي بِرَبِّكَ إن كنّا سنتهم صدام بالعمالة لأمريكا – وكما تُلَمِّح وبوضوح – وإن كنا سنقبل باتهام عبد الناصر بمثل ذلك،
محمد : لماذا انت مصر ايها الاخ الفاضل على هذه المقارنة الظالمة؟ ورغم هذا اجيبك : اتهام عبدالناصر بالعمالة لم يثبت عليه لأنها كانت حملة ايدلوجية شنها بعض اصحاب العمائم وشيوخ البترول اما عمالة صدام فانها واضحة وضوح الشمس وحربه مع ايران وغزو الكؤيت و غيرها دليل لكل من م(القى السمع وهو بصير)
جهاد : بأن صدام لم يكن كاملاً خالياً من العيوب، ولكنه كان أقل من عاصروهُ ومن جاءوا بعدهُ عيوباً ومَثالِب. وربما كان أكبرُ عيوبه ثقته بنفسهِ وبقدراته مما جعله المرجع الأخير في العديد من القرارات. على أية حال، هل حالنا والديمقراطية اليوم أفضل مما كانت عليه أيام صدام؟
محمد : بل اكثرهم عيوبا ، اقلها ان الآخرين لم يزجوا شعوبهم و مقدرات امتهم في حروب موعوزة خاسرة مع دول عربية و اسلامية لم يربح فيها الا اعداء العرب
جهاد : بأن ما حدث بعد استباحة العراق وما يحدث الآن هو الجواب. لقد كان رحمه الله يعلم من دروس التاريخِ وعِبَرِه، ومن المُعطَيات الواقعية على أرض العراق بأن إيران ما بعد الثورة لن تقف عند حدودها ونصف شعب العراق ينتمونَ إلى مِلَّتها، ولها نفوذٌ مذهبيُّ واضحٌ في فيه
محمد : هل هذا جواب سؤالي حول سبب دخولة في حرب استنزافية مع ايران ؟ هذا تبرير متوقع من محلل امريكي أو غيره ذي ميول صهيونية ! هل الدخول في حرب خاسرة مع دولة مجاورة عربية او غير عربية و بدعم من حليف او صديق الامس عدو اليوم هو ضربة استباقية لكبح هذه الاطماع ؟ هل استطاع صدام حد هذه الاطماع؟ هل استفاد العراق أو العرب جميعا من هذه الحروب؟ من المستفيد غير اسرائيل و اللوبي الصهيوني الامريكي ؟ وهل كان ما يحدث الان سيحدث لو ان صدام لم يطع سادته في البيت الابيض (وتلا بيب ضمنا) و داوننغ ستريت و دخل هذه الحرب التي دمرت امكانياته العسكرية و قضت على آخر مصداقية لدى حليف آخر و هو روسيا التي نأت بنفسها عن مساعدة من لا مبدأ له او فقه في السياسة و اسرار الدبلوماسية . لا احد يفقه شيئا في السياسة و تاريخ المنطقة يشك ان كل دولة لها اطماع في دول الجوار : حرب اليمن و السعودية السافرة في الامس و المقنعة اليوم ؛ المناوشات العسكرية بين اليمن و عمان ، و دويلات الخليج البترودولارية و سوريا و تركيا والمغرب و موريتانيا و آخرها الكويت و العراق ، و من لايشك ان هناك اطماع لدى اصحاب العمائم السوداء في طهران في العراق (و في افغانستان ايضا )؟ و لكن كيفية التعامل مع هذا الواقع هو الاهم . فلو ان كل دولة تهجم على دولة مجاورة– وهو ما يحاولة قادة تلابيب – لردعها عن هذه الاطماع ستتحقق نبوة التلمود بشكل اسرع مما يرغبه صهاينة تلا بيب ؛ و صدام هو الوحيد الذي حاول ذلك بتدمير جيشه بدخوله حرب ايران (وجيشها) و تدمير ما تبقى من هذا الجيش باحتلاله للكويت ، ولهذا لم يصمد جيشة في حرب "ام المعارك" (أو الهزائم) ولو قليلا .
جهاد : بأن صدام كان يريدُ استعادة إقليم عربستان ذي الغالبيةِ العربية، وهو أمرٌ كان دوماً ولا يزالُ وسيبقى سبباً من أسباب التوتر بين العراقِ وإيران في غياب إسلامٍ فاعلٍ صادقِ النوايا لا يجترُّ أتباعُهُ أحقاداً وأوهاماً وخرافاتٍ لا يمكن أن يقع اللومُ فيها على أحدٍ منا.
محمد : وهذا يؤكد ما قلته اعلاه ان كل دوله لها اطماع في دول الجوار
جهاد : لأن هذا كان غير ممكنٍ في ذلك الحين لظروف العراق والعرب والعالم، وصدام كان يعلمُ حدود إمكاناته، كما أنه كان يعملُ جاهداً على تطوير العراق في كل المجالات
محمد : هل هذا جواب يرضيك يا اخ جهاد كمثقف على سؤالي : لماذا انتظر صدام حتى تم القضاء عليه عسكريا ليطلق صاروخا او صاروخين على تلابيب ؟ لماذا لم يطلقها عندما لم يكن هو في حاجة اليها للدفاع عن ارضه وعرضه؟ لماذا غير ممكن؟ و هل كانت ظروف العراق اسوا من ظروفه عندما اطلقها (و انا استعمل ضميره مجازا فقط لأنه وقتئذ كان مختبئا في جحره) ؟ ما هذا التعميم و التبرير و التمييع والتناقض المنطقي؟ كيف يدخل صدام في حروب خاسرة متتابعة ( الواحدة ماسكة في اعقاب الاولى) رغم انه " كان يعلمُ حدود إمكاناته" ؟ انه عذر اقبح من ذنب كما يقال
جهاد : بأنه لم يكن لصدام يوماً ترسانة نووية، بل كان يعملُ جاهداً وحثيثاً على تطوير قدراته في اتجاه الحصول على سلاحٍ رادعٍ
محمد : الشق الأول فيه قولان ، و التفتيش اثبت صدق تقريرك ، و لكن هل كان يملكه ثم تخلص هو منه اعتقادا بأنه سيترك و لن يهاجم ؟ هذه اسئلة منطقية و لست بصدد مناقشتها . ما اريد مناقشته هو الشق الثاني . كيف يعمل حثيثا وهو (ما يخرج من حرب الا ويدخل في واحدة ثانية العن منها و اخبث) واكثر دمار لهذا "العمل الحثيث لتطوير قدراته"؟
جهاد : بما أراهُ بديهياً وهو أنه كان من الأسهل على صدام أن يخرجُ من العراق مليونيراً سالماً مع أهلهِ وذويه إلى إرضِ الله الواسعة يستمتِعُ بما لديهِ وينعمُ بما هو تحت يديه، ولكنه، وكما لا بد لصدامٍ أن يفعل لن يقبل ذلك على نفسهِ ولا على فلذات كبده اللذين قضيا على أرض العراق أيضاً كما شاء له ولهما المولى عز وجل، وكما شاءت لهم عزة أنفسهم وكرامتهم وعروبتهم ورجولتهم التي يفتقدها الكثيرون منا اليوم.
محمد : لا ليس من الاسهل وانت تعرف ذلك ، لأ سباب كثيرة منها انه يعرف ان البلدان التي سيشعر فيها بالامان من غدر حلفاء الامس اعداء اليوم و التي ستظمن سلامته من كل محاولة اغتيال حتى من افراد يسعون للثأر منه لن تستضيفه كما استضافت الخميني –مثلا- وان الدول التي ستسمح له هي دول كالعراق سيعيش فيها طيلة حياته خائفا يترقب ولكن من دون جهازة الامني الذي كان يحميه . لا لن يستمتع بما لديه بل سيعيش في خوف و قلق و ذعر الموت ارحم منه . و لكنه قبل على نفسه ان يختفي في جحر يدل طول لحيته و شعر رأسه انه قضى فيه مدة طويلة كان فيها رجال العراق الاشاوس يبذلون حياتهم للدفاع عن ارض الرافدين و هو خائف على حياته التي بذل المستحيل لبقائها . لماذا لم تجب على سؤالي : ما حمل صدام على الفرار من ارض المعركة و لم يحمل البندقية و يدافع مع الابطال في خنادق الجهاد و الفداء وليس ضروريا "أن يخرج للأمريكان ويقول لهم ها أنذا أقود الثورة فأمسكوا بي" – وهو كلام اقل تفاهة مما اتوقعه منك – و أني أسألك من هم الذين امسكوه و كبلوه و جروه و سخروا منه و حبسوه وفي النهاية علقوه ؟ النهاية هي ذاتها -الموت- و لكن الوسيلة هي التي كانت ستحدد مصير اسمه في التاريخ و الذاكرة العربية . و لو فعل هو ذلك لما كان هنا ك داع لهذا الحوار بيننا . و لكنه لم يفعل ذلك بل (اخلد الى الارض) في جحر مظلم !!
جهاد : تلومُ وتسخَرُ من صدام حين ينوبُ إلى ربِّهِ في الملِمّات. أوَ ليسَ صدامُ إنساناً . . . ومسلماً"؟
محمد : يحق لي ان اسخر – على الافل- من شخص ياريته اكتفى هو بالسخرية و حركات البهلوان كالقذافي ، بل جر شعبه وبلده و امته في كوارث كلفتهم الكثير و تستكثر على السخرية منه؟ انسانا ؟ نعم ! مسلما؟ لا اعرف العلم عند الله و لايهمني ما في بطنه او قلبه ، انا احكم على افعاله . ولكن ما اعرفه أن افعاله لا تؤيد ذلك بل تنفيه وايمانه يذكرني بايمان فرعون (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل)
جهاد : كم من الضحايا دفع العراق ويدفع جَرّاءَ الخيانةِ العظمى التي حدثت في العراق بدوافع تغيير نظام الحكم "الفاسدِ والمُجرِمِ" هناك؟
محمد : الكثير و الكثير و الكثير !!! و لكن ما علاقة هذا السؤال بصدام ؟ لماذا نلجأ دائما الى مهزلة (التجسيد) نجسد الوطن في شخص ! لماذا نعتقد ان انتقاد شخص أو فرد هو انتقاد موجه لوطنه او عقيدته او فكره او مذهبه؟ لماذ هذه "الصبونة" العقلية و المراهقة الفكرية ؟ ما علاقة كوارث و جرائم صدام بما قدمه العراق و شعب العراق من ضحايا و مساندة ؟ لماذا نحن نقيس الوطن او الدين او الفكر بالفرد وليس العكس . والمبدأ الصحيح هو ان الفرد يقاس باعماله لخدمة وطنه وليس الوطن باعمال الفرد الخ
جهاد : أين يقعُ مستقبل العراق اليوم، وما مصير وحدة ترابه يا أشاوسَ العراق الجدد؟
محمد : هذا سؤال لاصحاب العلاقة ، لأنني لست عراقيا كما اعتقد احد المتأسلمين في هذا المنتدى .
جهاد : أين ثروة العراق المادية والبشرية والفكرية والعلمية، وأين صارت؟
محمد : بددها صدام على مغامراته الخاسرة
جهاد : أين سينتهي الأمر بالعراق في النهاية؟
محمد : الله يعلم
جهاد : عزيزي محمد، أقترحُ عليك النظر في توقيعك الذي ألمسُ فيه استهزاءً بمبدأ الشهادة حيث أن توقيعك – وبكل بساطة – يجرحُ أحاسيسَ البشر على اختلافِ طوائفهم ومعتقداتهم ومذاهبهم .
محمد : شكرا لك على الاقتراح . قرأت في توقيعي ما لم انويه و لم اقصده ، وكما تعلم كل لفظة نقولها او نسمعها نفهم منها ما نريد نحن أن نفهم ، وانت فهمت توقيعي بشكل يغاير فهم شخص آخر الذي قال ان توقيعي (وهو قول ساخر لبرناردشو) يسخر من "شهادة" "الشهداء" الذي فجروا برجي نيويورك و موت _بل شهادة- آلاف الضحايا و الابرياء بغض النظر عن مذاهبهم او خلفياتهم الثقافية ، والذين فجروا انفاق لندن و ما زالوا يفجرون مئات من الابرياء في اسواق العراق باسم الاسلام و الشهادة . انا اسخر من هذا النوع من "الشهادة" التي اصبحت "موضة"العصر في هذه الايام ، الا اذا تعتقد انت ان هذه الاعمال اللا اسلامية "شهادة" ؟
وفي الأخير اود ان اعلق على محاولات التصفية المعنوية و اغتيال الشخصية الذي لجأ اليه البعض كمحاولة رخيصة للدفاع عن تحزبات مموقوته وانتماءات طائفية قذرة . الطريف في هذه المواقف التي تحاول الحقيقة رفع رأسها يتم اللجوء الى هذه الحيلة المفلسة من قبل جميع اعداء الحقيقة ، فقد اتهمت بالتشيع والمجوسية من قبل متأسلمين يدعون التدين يعيشون في الغرب "المحارب للمسلمين" كما يتشدقون عندما فضحت نفاقهم وانتهازيتهم في الاقامة في نفس هذا الغرب ، و الآن اتهم بنفس الشي من قبل محبي نظام عرف عنه "العلمانية" و عدم التدين .