فلم نادر للرئيس الراحل صدام حسين في جبهات القتال

[د. غانم إخليل]

كفى الله المؤمنين شر القتال
أما طوينا صفحة العتاب ووو.....................
ولله في خلقه شؤون
أصلح الله بالنا وبالكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته

[Jihad Al-Jayyousi]

قال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) ، وهل هناك منكر اكثر من تزييف الحقائق والتخرص على التاريخ والكذب على الأمة حول حكم صدام و ماضي نظامه الذي أذاق شعبه الأمرين و جر على الأمة العربية ويلات وكوارث لايعلم مداها و نتائجها الا الله ؛ وان احتلال العراق لا يعدو أن يكون حلقة فقط من مسلسل كتبت فصوله في واشنطن و روجعت وصححت في تلابيب و شارك في تمثيله بل وانتاجه صدام و غيره من عملاء العرب الأحياء منهم والأموات . أنني كعربي أرفض أن يقوم البعض بكتابة و انتاج مسلسل أسطوري يهدف الى اختلاق وهم حول حكم صدام وغزل خرافات البطولة والشجاعة و الزعامة حول شخصه . ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ولن أسكت عن محاولات اجهاض الحق و طمس الحقيقة حتى في وقت ردئ كهذا عقمت فيه الأرحام عن انجاب ابطال حقيقيين أو -حتى أنصاف أبطال- أمثال صلاح الدين و قطز ، بل فيصل وجمال ، هذا الاحباط ارغم البعض منا على البحث عن "حيا الله" اي فرد يقول "لا" للاعداء –ولو اراد منها و بها باطل – متناسين ماضيه معرضين عن فهم أسباب خروجه عن بيت الطاعة ، فلا يستغرب اذا ان يفرز هذا الواقع الردئ خرافة صدام و أسطورة أسامة ، وكما قاومت أسطورة اسامة ارفض خرافة صدام التي بدأت تستقطب القليل منا وتعشش في قلوبهم قبل عقولهم لدرجة ان بعضهم يتجرأ باضافة عبارة (رضي عنه) -التي لا تقرن الا مع أسماء الصحابة و غيرهم من المؤمنين الذين رضي الله عنهم- بعد اسم صدام ! كما لم يجد البعض حرجا من أن يقارنه يالصحابة!!! و تحديدا بعثمان بن عفان (رض) !! ولو كانت المقارنة محددة بجزئية ظروف القتل الا انها تعطي فكرة واضحة عن الانتشار السرطاني لهذه الخرافة و التجذر الخبيث لهذا الباطل في زمن الباطل .

السيد محمد باوزير،

لقد أجبتَ على نفسِكَ بنفسِكَ عندما أقررتَ بأن رواية مقتل عثمان بن عفان رضي اللهُ عنهُ إنما جاءت للتعبيرِ عن أننا نحن العرب والمسلمين لا نتورعُ عن قتل أشرفِ أشرَفنا حينما ندخلُ في خلافٍ معهُ، ناسينَ كل ما له من حسناتٍ وفضل.

لقد كان هذا بالتحديد مغزى إيراد مساهمتي التي قمتَ بالتنويه إليها. الغريب في الأمر أنك سمحتَ لنفسِكَ بإطلاق الاتهام بأنني أُشَبِّهَ صدام رحمهُ الله بعثمان بن عفان رضي اللهُ عنهُ وأرضاه، ثم بدأتَ تخرجُ بالاستنتاجات وكما يحلو لك.

يا عزيزي، لم تخطر المقارنةُ ببالي ولو لوهلة، ولستُ أرى في صدام رحمهُ الله صِنواً لعثمان رضي اللهُ عنه، فشَتّانَ ما بين "الذبيحين" . . . ذبيحي الأضحى من منطَلَقِ الحقدِ وشهوةِ الانتقامِ والتشفي. ذلك هو ما جمع الروايتين معاً، لا شئ آخر.

على أيةِ حال، فواللهِ لو بقينا نناقشُ هذا الأمر شهوراً وشهوراً هنا، لما وصلنا إلى اتفاقٍ على هذا الأمر؛ لذا أرى أن من الحكمة الآن قفل هذا الموضوع (الرابط) لأنهُ أخذ حاجتهُ من الأخذ والردِّ والنقاش. دعنا نترك الحكمَ لمزيدٍ من التاريخِ الذي يُحَبِّرُ صفحاتِهِ من تولوا الأمر في العراق اليوم، ومَنْ آلوا على أنفسهم أن لا يتركوا العراق للمذهبيةِ البغيضةِ وللضياع ومصادرةِ ما تراكَمَ عبرَ الأجيالِ مِنْ إرثٍ مشروعٍ للأجيال العراقيةِ العِراقية.

لك تحياتي رغم اختلافي معك في الرأي

جهاد

[محمد باوزير]

السيد محمد باوزير،
لقد أجبتَ على نفسِكَ بنفسِكَ عندما أقررتَ بأن رواية مقتل عثمان بن عفان رضي اللهُ عنهُ إنما جاءت للتعبيرِ عن أننا نحن العرب والمسلمين لا نتورعُ عن قتل أشرفِ أشرَفنا حينما ندخلُ في خلافٍ معهُ، ناسينَ كل ما له من حسناتٍ وفضل.
لقد كان هذا بالتحديد مغزى إيراد مساهمتي التي قمتَ بالتنويه إليها. الغريب في الأمر أنك سمحتَ لنفسِكَ بإطلاق الاتهام بأنني أُشَبِّهَ صدام رحمهُ الله بعثمان بن عفان رضي اللهُ عنهُ وأرضاه، ثم بدأتَ تخرجُ بالاستنتاجات وكما يحلو لك.
يا عزيزي، لم تخطر المقارنةُ ببالي ولو لوهلة، ولستُ أرى في صدام رحمهُ الله صِنواً لعثمان رضي اللهُ عنه، فشَتّانَ ما بين "الذبيحين" . . . ذبيحي الأضحى من منطَلَقِ الحقدِ وشهوةِ الانتقامِ والتشفي. ذلك هو ما جمع الروايتين معاً، لا شئ آخر.
على أيةِ حال، فواللهِ لو بقينا نناقشُ هذا الأمر شهوراً وشهوراً هنا، لما وصلنا إلى اتفاقٍ على هذا الأمر؛ لذا أرى أن من الحكمة الآن قفل هذا الموضوع (الرابط) لأنهُ أخذ حاجتهُ من الأخذ والردِّ والنقاش. دعنا نترك الحكمَ لمزيدٍ من التاريخِ الذي يُحَبِّرُ صفحاتِهِ من تولوا الأمر في العراق اليوم، ومَنْ آلوا على أنفسهم أن لا يتركوا العراق للمذهبيةِ البغيضةِ وللضياع ومصادرةِ ما تراكَمَ عبرَ الأجيالِ مِنْ إرثٍ مشروعٍ للأجيال العراقيةِ العِراقية.
لك تحياتي رغم اختلافي معك في الرأي
جهاد

السيد جهاد
فهمي لمداخلتك ذكرتني بفهمك لتوقيعي واعتراضك عليه بموجب هذا الفهم في مداخلة سابقة . تتذكر اعتراضك و ردي عليك؟ لقد قلت لك أن الشخص يفهم ما يريد ان يفهم هو من النص المكتوب أو المسموع (وليس من الضروري بسوء نية) ، وأنت فهمت ما لم اقصده من ذلك التوقيع كما انني فهمت مالم تقصده أنت فعذرا لك ، و لو انك أنت ايضا لم تفهم ما اقصده أنا من قولي رغم توضيحي عندما حددت المقارنه بظروف القتل –من اساب و ملابسات زمنية الخ- وليس الشخصية فأنت أذكى و أوعى من ذلك .
أما بالنسبة لعادتنا في عدم تقبلنا الرأي الآخر و محاربتنا له التي تصل الى القتل فهو حق و ما عليك الا ان تلقي نظرة سريعة على مداخلات من قام بالرد علي فهي لا تقل عن القتل المعنوي . ولم يكن من المستغرب ان يتفنن طاغية العراق في ممارسة هذه العادة واتخاذ القتل الفردي والجماعي وسيلة لاخراس الصوت المعارض كما يحصل الآن في طول العالم العربي و عرضه . كما انك على حق في قولك اننا لن نتفق ولذا يجب اغلاق الموضوع ، و لكن هذا النداء كان يجب ان يوجه للآخرين الذين أحالوا القضية الى موضوع شخصي ، ورغم ذلك فقد قررت أنا عدم المواصلة عندما بلغت نقاشاتهم الى درجة من الصبيانية جعلت من المستحيل مواصلة الحوار وكيف تستطيع محاورة من ينكر ادلة تناقلتها كل وسائل الاعلام وهي نفس الوسائل التي لايجدون حرجا في استخدام ما تنقله لاثبات ما يدعونه ؟ّ!! ولكنني ايضا لن اتردد عن تمزيق خيوط هذه الخرافة الواهية التي ينسجونها حول صدام .
واخيرا ، ليتك لم تضف عبارة (رغم اختلافي معك في الرأي) بعد توجيه تحياتك لي لأني فهمت منها أنك قلت ذلك مكرها .
ولك اجمل التحية

[فائزة عبدالله]

السيّد محمد باوزير , ربما حاولت جاهدا أن تثبت بشكل أو بآخر أنك إنسان موضوعيّ ؟ يبني آراءه وفق منهجية نقدية , وفكر يعقلن الأمور ويحتكم الى المنطق
وهو مافشلت فيه بامتياز , حتّى أنك طعنت في كل المداخلات , ورميت كل مخالف لك في الرأي , أو بمعنى أصح كلّ مختلف معك بشتّى النعوت والأوصاف الباعثة
على الإستفزاز وردّ الفعل , وقد جاءت مداخلاتك محمومة وموصومة بقدر كبير من الإستهتار بمشاعرنا كعرب ومسلمين راعنا أن يحدث ماحدث للقطر العراقي الشقيق
وقيادته الوطنية المناضلة وشعبه العربيّ الأبيّ على يد الغزاة وأعوانهم وعملائهم من الخونة والمرتزقة ممّن هانت لديهم كل معاني الشرف والنخوة والرجولة , هذا
بدرجة أولى , إضافة الى ما تضمّنته ردودك من إفتراءات وتهم صبغت بحقد قاتم لا يعتمر الاّ في قلب مليئ بالضغينة والعداء , ممّا حجب عنك الرؤية , فمكثت تدور في حلقة
مفرغة من الإقتباسات التي كثيرا ما قرأناها ونقرؤها في وسائل دعاية العدو وأتباعه وأعوانه وذيوله الصغار .
وحتى لا أطرد أكثر , ولا أطيل عليك بعد كلّ الذي دار من حديث , وحديث مضادّ بخصوص هذا المسرد , أقول :
إنك لو كنت موضوعيّا فعلا لطرحت أسئلتك تلك على الشارع العربي مباشرة وتلمّست ردّه , والله إني متيقّنة أنك ستصفع بإجابة سوف لن تجرؤ بعدها على تكرار ماقلت
وأيّ كانت العناوين التي ستغلف بها أسئلتك أو تتحجّج بها آنذاك , وكما قلت لك في مداخة سابقة إن الشعب العربي لا يسمح لنفر أن يفتري على نضالات قادته ورموزه
وهو الذي إستطاع حتى في أشد لحظات المحن قساوة أن يفرز قواه ويختبر معدن قياداته ورجالاته المخلصين , وإني هنا أستغرب حقيقة من إصرارك على ليّ عنق الأشياء
وتشويه الحقائق , وأطرح سؤالي التالي عليك بوضوح , لفائدة من تنفث هذا الفكر الدعائي الهدّام المتماهي كليّة مع أطروحات الأعداء ؟
فإن كنت فعلا تهدف الى النقد ووضع الإصبع على الأخطاء " وهو ما لا أثق بصحته خاصة بعد قراءتي المتمعنة لردودك " , لماذا لا تعرّي الخونة والعملاء فعلا ممّن تآمروا
ولايزالون على حرية العراق وعروبة العراق وأرض العراق وشرف العراق وشعب العراق وثروة العراق بشرا وموارد طبيعية ؟ لماذا لا تفضح ؤلئك الرعاع المرتزقة ممّن
قدموا على أنوف الدبابات الأمريكية مع الغزاة والمحتلين ليعيثوا فسادا وإجراما في حق حضارة عمّدتها آلاف السنين ؟ أين نقدك لمن فتحوا المجال برّا وبحرا وجوّا وحصارا
ودعما لوجستيا وإعلاميا ودعائيّا للأعداء , أمركان وصهاينة وفرس ليصيب الإحتلال أهدافه ويمارس عدوانه على جمجمة الأمة بعد أن كان يستحيل عليهم الظفر بشعرة واحدة
من جسد العراق وعلى إمتداد عقود , قاومت فيها تلك القيادة الوطنية مشاريع التصفية والتطبيع والعدوان على الأمة , بدءا من المشروع الصفوي الإيراني ووصولا الى مشروع
الشرق الأوسط الجديد الذي لولا أن تعثرت عجلاته في العراق بفعل المقاومة الباسلة وتضحياتها الجسام لكان المارينز يجوبون اليوم في شوارع دمشق وصنعاء والقاهرة والقائمة
تطول , وبعد , أنت لا شكّ تعرف , وإن كنت لا تريد أن تعترف بذلك أن من إرتكبوا الجريمة بحق العراق وحق الأمة أيضا ممّن يتمعّشون على جراحنا هم أنفسهم من يطرحون مثل هذه
الأسئلة المغالطة المشبوهة , ويطلقون تلك الحملات الدعائية "العاهرة " وإن كنت هنا أعتذر بشدة لكل القراء والمتابعين لإستعمال مثل هذا المصطلح الاّ أني لا أجد غيره يليق بتلك
الطروحات التي فعلا تعبرعن " عهر سياسي " غاية في الإنحطاط , وهوما يقود بالتالي الى وقوع الكثيرين في فخّ التماهي مع خطط العدوّ ومخططاته , فيبيحون لأنفسهم التطاول على
القامات العالية التي قاومت ذلك العدوّ حتى الإستشهاد , وهنا تكمن المفارقة , بين من يدخلون التاريخ من أبوابه الواسعة ليعيشوا في ضمير أمتهم رموزا أحياء حتى وإن رحلوا عن الحياة
وبين من يكنسهم التاريخ الى مزابله شأنهم شأن الغزاة على حدّ سواء , وهنا يتحدّد الوعي والإدراك لكل من يريد أن يقرأ الأحداث قراءة بعيون غير عمياء .
في الأخير أقدم لك هذا الرابط آملة أن تنظر فيه كمشهد وشاهد حيّ على موقع صدام والعراق المقاوم في ضمير شعبه العربيّ , ليست هذه الجماهير بعثية أو عراقية بالمعنى الضيّق للإنتماء
ولكنها الأمة حيث يمتدّ الوطن ويزهر الوفاء لكل من آثر أن يمهرأمته بدمائه فداءا لكلّ معاني العزّة والشرف والكبرياء .

http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=10433

[Jihad Al-Jayyousi]

السيد جهاد
فهمي لمداخلتك ذكرتني بفهمك لتوقيعي واعتراضك عليه بموجب هذا الفهم في مداخلة سابقة . تتذكر اعتراضك و ردي عليك؟ لقد قلت لك أن الشخص يفهم ما يريد ان يفهم هو من النص المكتوب أو المسموع (وليس من الضروري بسوء نية) ، وأنت فهمت ما لم اقصده من ذلك التوقيع كما انني فهمت مالم تقصده أنت فعذرا لك ، و لو انك أنت ايضا لم تفهم ما اقصده أنا من قولي رغم توضيحي عندما حددت المقارنه بظروف القتل –من اساب و ملابسات زمنية الخ- وليس الشخصية فأنت أذكى و أوعى من ذلك .
أما بالنسبة لعادتنا في عدم تقبلنا الرأي الآخر و محاربتنا له التي تصل الى القتل فهو حق و ما عليك الا ان تلقي نظرة سريعة على مداخلات من قام بالرد علي فهي لا تقل عن القتل المعنوي . ولم يكن من المستغرب ان يتفنن طاغية العراق في ممارسة هذه العادة واتخاذ القتل الفردي والجماعي وسيلة لاخراس الصوت المعارض كما يحصل الآن في طول العالم العربي و عرضه . كما انك على حق في قولك اننا لن نتفق ولذا يجب اغلاق الموضوع ، و لكن هذا النداء كان يجب ان يوجه للآخرين الذين أحالوا القضية الى موضوع شخصي ، ورغم ذلك فقد قررت أنا عدم المواصلة عندما بلغت نقاشاتهم الى درجة من الصبيانية جعلت من المستحيل مواصلة الحوار وكيف تستطيع محاورة من ينكر ادلة تناقلتها كل وسائل الاعلام وهي نفس الوسائل التي لايجدون حرجا في استخدام ما تنقله لاثبات ما يدعونه ؟ّ!! ولكنني ايضا لن اتردد عن تمزيق خيوط هذه الخرافة الواهية التي ينسجونها حول صدام .
واخيرا ، ليتك لم تضف عبارة (رغم اختلافي معك في الرأي) بعد توجيه تحياتك لي لأني فهمت منها أنك قلت ذلك مكرها .
ولك اجمل التحية

الأخ محمد،

شكراً على الرد. لستُ مُكرَهاً على شئٍ هنا، ولكني أضفتها لمجرد توضيح مدى البَوْنِ الشاسع بيننا فيما يتعلق بهذا الموضوع. هذا ولا أستغربُ أن نلتقي في آرائنا حول مواضيع أخرى تهم عالمنا العربي والإسلامي، لكننا حوصِرنا هنا ليس إلاّ.

عزيزي، خطر ببالي سؤال، وربما قبل أن يُقفَل الموضوع، وهو أن نضع صدام ونظامهُ وكل ما اقترفهُ من آثام وكل ما له من حسنات (إن كان له أي حسنات!) في كَفَّة والنظام الحاكم في العراق وكل ما نتج عن وصوله للحكم بالطريقةِ التي وصل بها وما أعقبها من تداعيات عراقية وعربية وإسلامية في كفةٍ أخرى. إن فعلنا هذا على شكلِ نسبةٍ مئوية تعبِّر عن الأسوأ وليس الأصلح في كلا الطرفين، كيف تقترح أن تكون تلك النسبة المئوية؟ أنا سأضع النسبة ا لتي أراها، وأرجو أن تفعل الشئ ذاته وببساطة وبدون اللجوء إلى المزيد من الشرح والتفسير لأن فيما قيلَ الكِفاية؛ ما رأيك؟

النسبة التي أقترحها بالنسبة لدرجة السوء هي:

نظام صدام: 50%
النظام الحالي: 90%
النسبة أعلاه تأخذ في الاعتبار المعايير الرئيسية التالية:

1) أثر ما حدث أيام صدام وما يحدث الآن على مستقبل عروبة العراق
2) أثر ما حدث أيام صدام وما يحدث الآن على وحدة المسلمين
3) عدد من قُتِلوا فِعلِياً على أيدي النظامين وشُرِّدوا من العراق
4) وِحدة أراضي العراق
5) النفوذ الإسرائيلي في العراق وعلاقات الصهاينة مع النظام الجديد
6) أثر كل ما حدث إبان حكم النظامين على اختلال التوازن في الأمن القومي ما بين إيران والعالم العربي
7) فُرَص نهوض العالم العربي من "كبوتِهِ" نتيجةً لكل ما قام به قام به نظام صدام ونتيجةً لما قام ويقومُ به النظام الحالي

مع التحية

[عصام الدين عصام]

ورغم ذلك فقد قررت أنا عدم المواصلة عندما بلغت نقاشاتهم الى درجة من الصبيانية جعلت من المستحيل مواصلة الحوار وكيف تستطيع محاورة من ينكر ادلة تناقلتها كل وسائل الاعلام وهي نفس الوسائل التي لايجدون حرجا في استخدام ما تنقله لاثبات ما يدعونه ؟ّ!!

هل اعتبر هذا هروب من الحوار اخى؟
لقد صدعت رؤسنا بما اسميته عدم اجابة على كلامك رغم اجابات الاخوة عليك وانا اجبنك بالدليل المسلح الذى طلبته فلما الهروب الان؟
هل تعتبر ردى عليكى صبيانى كما ادعيت على الاخوة؟
هل شاهدت ردودى عليك ما رايك بها

ولكنني ايضا لن اتردد عن تمزيق خيوط هذه الخرافة الواهية التي ينسجونها حول صدام .

مثلما حاولت هنا فى الموضوع ثم عندما لم تفلح طالبت بغلق الموضوع والهروب منه؟
هل ستاتى فى موضوع جديد وتكرر نفس ما كررته ثم نكرر نفس ما قلناه لك ثم تعود وتطالب باغلاقه هو الاخر؟
هل هذا ما تريده؟
شاهدت توضيح اسباب حرب ايران؟
علمت ان (السنة السنة السنة)!!! ال سعود الذين تتباكى عليهم هم المارينز وقواعدهم التى كانت تقصف العراقيين؟
هل سمعت عن شئ اسمع ايران كونترا او ايران غيت وصفقات السلاح اليهودى الامريكى الايرانى؟
هل علمت من هو العميل
لم تستطيع انت ان تثبت ذرة مما ادعيته على الرئيس لانه الذين اتهموه بما تردده انت الان عجزوا عن اثبات اى شيء
انها حرب الاكاذيب يا عزيزى ...

[محمد باوزير]

الأخ محمد،
شكراً على الرد. لستُ مُكرَهاً على شئٍ هنا، ولكني أضفتها لمجرد توضيح مدى البَوْنِ الشاسع بيننا فيما يتعلق بهذا الموضوع. هذا ولا أستغربُ أن نلتقي في آرائنا حول مواضيع أخرى تهم عالمنا العربي والإسلامي، لكننا حوصِرنا هنا ليس إلاّ.
عزيزي، خطر ببالي سؤال، وربما قبل أن يُقفَل الموضوع، وهو أن نضع صدام ونظامهُ وكل ما اقترفهُ من آثام وكل ما له من حسنات (إن كان له أي حسنات!) في كَفَّة والنظام الحاكم في العراق وكل ما نتج عن وصوله للحكم بالطريقةِ التي وصل بها وما أعقبها من تداعيات عراقية وعربية وإسلامية في كفةٍ أخرى. إن فعلنا هذا على شكلِ نسبةٍ مئوية تعبِّر عن الأسوأ وليس الأصلح في كلا الطرفين، كيف تقترح أن تكون تلك النسبة المئوية؟ أنا سأضع النسبة ا لتي أراها، وأرجو أن تفعل الشئ ذاته وببساطة وبدون اللجوء إلى المزيد من الشرح والتفسير لأن فيما قيلَ الكِفاية؛ ما رأيك؟
النسبة التي أقترحها بالنسبة لدرجة السوء هي:
نظام صدام: 50%
النظام الحالي: 90%
النسبة أعلاه تأخذ في الاعتبار المعايير الرئيسية التالية:
1) أثر ما حدث أيام صدام وما يحدث الآن على مستقبل عروبة العراق
2) أثر ما حدث أيام صدام وما يحدث الآن على وحدة المسلمين
3) عدد من قُتِلوا فِعلِياً على أيدي النظامين وشُرِّدوا من العراق
4) وِحدة أراضي العراق
5) النفوذ الإسرائيلي في العراق وعلاقات الصهاينة مع النظام الجديد
6) أثر كل ما حدث إبان حكم النظامين على اختلال التوازن في الأمن القومي ما بين إيران والعالم العربي
7) فُرَص نهوض العالم العربي من "كبوتِهِ" نتيجةً لكل ما قام به قام به نظام صدام ونتيجةً لما قام ويقومُ به النظام الحالي
مع التحية

أخي جهاد
ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، ويجب علينا ان نلتقي في أمور أخرى كثيرة ، بل في أغلب الأمورالتي تتعلق بامتنا العربية وما أكثرها و يأتي في مقدمتها السرطان الصهيوني الذي زرعه العدو في قلب العالم العربي و رحل ليحل محله اعوان له من جلدتنا و ديننا ولغتنا ليذودون عنه و يوفرون له المناخ المناسب ليتمدد ويتعمق .
ان ما يخشاه الواحد منا حول اعلان رأيه المعارض هو الارهاب الفكري المتمثل في القتل/الاغتيال المعنوى الذي سيمارس ضده و تحديدا اتهامه بالعمالة للعدو والتشكيك في انتمائه الوطني/القومي وهذا في الواقع تطبيقا حرفيا لسياسة الصهيونية العالمية المتجسدة في تهمة (مكافحة أو بغض السامية) التي تكال لمن تسول له نفسه انتقاد دولة بني صهيون ولو كان يهوديا (و اسم علم مثل تشومسكي يخطر على البال) ؛ وهي ذات السياسة التي انتهجها بوش أثناء حربه الدينية على " الارهاب" و العسكرية على العراق و احتلاله والمتمثلة في مبدأ (ان لم تكن معنا فانت علينا/ضدنا) . وهي سياسة لا يجد البعض منا حرجا في تبنيها كما فعل المحسوبون على المقاومة العراقية الباسلة المتضررون من سقوط صدام وليس العراق (و الا كان الأجدر بهم أن يكونوا في قلب المعركة يحاربون المحتل وأعوانه ولم يسكنوا الى الدعة في يلدان تبعد عن ساحة المعركة آلاف الأميال يقضون معظم أوقاتهم في مقاه الانترنت "يحابون" بالكلام المبلل بدموع التماسيح) ، بل واجهت ذلك منذ زمن طويل من قبل مرتزقة الشيوعيين الحمر في اليمن الجنوبي آنذاك ، والمفارقة أنني واجهت نفس الشي ممن يدعون الاسلام وخاصة الجماعات المتأسلمة في بلدان الرفاهية الغربية الذين يلعنون الغرب في النهار ويلتهمون خيراته في الليل الذين صاغوا دفاعهم على أنه دفاع عن الاسلام ضد العلمانية وبهذا جعلوا شيوخهم صنوا للاسلام واي مساس بهم ونقدا لهم مساس بالاسلام ، بل عانينا ذلك من متطرفي السياسة الأستراليين أنفسهم أثناء حكم حزب الأحرار بقيادة هاورد عندما عارضنا الغزو و رفضنا اشتراك أستراليا فيه ، فقد اتهمنا في انتمائنا وولائنا ، و ها هو التاريخ يعيد نفسه.
أما سؤالك فقد حيرني كثيرا!
لماذ الاصرار على تفسير موقفي المعارض من صدام بأنه موقفا مؤيدا لزبانية واشنطن في بغداد؟ ان ما يجري في العراق الآن هو ما قلته في 2003 في مقالات لي في جريدة (المستقبل) وغيرها فهو (نهب اقتصادي لخيرات العراق و مسخ حضاري لهويته العربية و اصالته الاسلامية ) و سياسة أريد منها (اهانة انسانية المواطن العراقي قبل عراقيته ... ) حيث أحيلت بغداد الرشيد الى غابة (لم ير المحتلون حرجا من قتل هذا الانسان الاعزل ...قتل الحيوانات المستعصية عن الترويض ... كما كانوا يقتلون الشباب المحارب بنيران صواريخهم وجحيم قذائفهم ، وباحتراف يفوق قتلة صدام و ببرودة تزيد عن برودة جلاديه) . ان ما يجري في العراق مؤامرة صهيونية تستلهم التلمود لغرض تحقيق خرافة "أسرائيل الكبرى من الماء الى الماء" . و قد كتبت كثيرا في هذا الموضوع في الصحف المحلية هنا ،و لكن هذا لا يمنعني أن ارفض بل أقاوم الخرافة التي بدأت عناكب النظام البائد بنسجها حول من قدم العراق هدية على طبق من ذهب لمن يغتصب أرض العراق الشامخ ويفتض بكارتها الطاهرة .
و رغم هذا فأنا لن أرفض لك طلبا ، واذا أردتني أن أعلق قلمي و أترك التاريخ يحكم له أو عليه فلك ما تريد مع أنني متيقن أنه سيتم فهم ذلك فهما مغرضا و ظالما . و أعدك بأن هذه السطور ستكون آخر ما أكتبه عن صدام وحكمه البائد .
ولك تحياتي الخالصة

[Jihad Al-Jayyousi]

يعطيك العافية يا أخ محمد.

نفع اللهُ بك وبكل غيورٍ هذه الأمة، وكلٌّ على طريقتهِ،
واللهُ من وراء القصد.

دُمتَ عربياً حُرّاً إن شاء الله، وإلى آخر العمر.

أخوكم
جهاد الجيوسي

[فضل مكي]

لافض فوك يا دكتور غانم
فلوا ترك المسلمون الجدل لواكبنا العصر وسبقنا الامم التي قد سبقتنا وتعمقنا في اوغار العلوم ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا
فلا نجعل الماضي حائطا نبكي عليه ونندب حضنا فكما قال الشاعر ما فات ليس يؤوب وما هو ات فالزمان قريب

[المهندس وليد المسافر]

بعد أن أخذ الموضوع المثار مداه البعيد في النقاش ودون إثبات لمن يحاول تشويه صورة النظام الوطني وقائده الشهيد في العراق بدليل وقوف الأخوة اعضاء واتا الوطنيين والقوميين مشكورين موقفا مشرفا في الدفاع ليس فقط عن الرئيس الشهيد، بل عن العراق وسمعته التي لن تتلطخ برغم كل الدوائر الأعلامية المعادية ومن يدور في فلكها التي تحاول تشويه تأريخه النضالي الذي سطره بدماء الشرفاء، لذا أقتضى غلق باب المناقشة في الموضوع.
جزيل الشكر لكل من أنبرى للوقوف بوجه تشويه الحقائق.