Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
مراكش بين الأمس و اليوم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مراكش بين الأمس و اليوم

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية علجية عيش
    تاريخ التسجيل
    29/09/2008
    العمر
    58
    المشاركات
    298
    معدل تقييم المستوى
    16

    Wataicon3 مراكش بين الأمس و اليوم

    الشيخ عبد الباسط المراكشي: مراكش الحمراء بنيت بوساطة منجمية

    يروي الشيخ عبد الباسط المراكشي أن أرضا بالمغرب يقال لها مراكش الحمراء، كانت دار فقه و علوم و صلاح، و هي قاعدة بلاد المغرب و قطرها ومركزها و قطبها ، مدينة فسيحة الأرجاء، صحية الهواء، كثيرة المساجد، حضرة سُنِيـَّةٌ ، و هي قاهرة المغرب الآن و أكبر عواصمه و حواضره، و أن القطر المغربي بجميع حواضره و بواديه ينتسب اليها و يطلق عليه في الخارج اسم "مراكش" أهلها كانوا منشرحو الصدور، لا يعرفون معنى الكدر و العبوس، يقال أن مؤسسها تحرى بوساطة منجمية، و و ضع أول حجر من تاسيس بنائها في برج العقرب الذي هو برج الغبطة و السرور، لتبقى دائما دار سرور و حبور، غير ان بها من المكوس التي تطرد البركة و تنقيها من الخيانة و المكر و الظلم و التعدي و الفجور..
    بناها يوسف بن تاشفين اللمتوني، سنة 454 م ، و الذي بناه منها هو الموضع المعروف الآن بسور الحجر من مدينة مراكش جوفا و يعرف بـ: "السّجينة"، ثم بنى سورا آخر ابنه علي بن تاشفين في ثمانية أشهر و ذلك في سنة 526م، وسبب تسوير مراكش و فتح أبوابها أنه قدم الإمام الشهير ابن رشد القرطبي لمراكش عند أمير المؤمنين علي بن يوسف فوجد الفتنة قائمة بينه و بين المهدي ابن تومرت، وهي كما تعرف اليوم بباب دكالة و فاس، و في آخر مدة ملوك السعديين سمى باب الخميس..
    يصف الشيخ عبد الباسط المراكشي أبواب مراكش فيقول: بمدخلها باب يقال له باب الربّ، و كان هذا الباب أولا باب الشريعة لإقامة الحدود به، ثم فتح باب آخر سمي باب تغزوت، ثم باب الدباغين، و باب عيلانة، و موجب هذا الباب ان قبيلة من المصامدة كانوا يخرجون منه و يدخلون، و صار اليوم يعرف بباب إيلان.
    و يذكر الشيخ عبد الباسط المراكشي كذلك باب إغمات، و باب أحمر اسسه السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي، حيث اسس قصره، و باب القصبة أسسه السلطان يعقوب الموحدي مؤسس القصبة سنة 591م، و باب " إكنا " أسسه يعقوب المنصور في سنة 591، حيث جعل قصره في القصبة محل قبور السعديين الى الآن، و باب آخر بقرب المأمونية، و باب بوسط حدية المولى عبد السلام.
    عن حال اهلها يقول الشيخ عبد الباسط المراكشي صارت الرذائل مرعى خصيبا للأبناء، بها و كادت تنزل بهم الى حضيض الموت، فقد تبدل جوها و تفرقت عشائرها وتزلزلت عناصرها، و ذلك بسبب المواصلة الأوروربة، و انسلخوا مما كانوا عليه من اللطافة و العدل و حسن الجوار الى غير ذلك من مساوئ الجوار.

    التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 13/11/2010 الساعة 05:35 PM
    لا تدس سنابل القمح لكي تقطف شقائق النعمان

  2. #2
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: مراكش بين الأمس و اليوم

    السلام عليكم
    كنت أتمنى وضع المصادر المعتمدة للنقاش، حيث إن المؤرخين لم يذكروا الكثير مما جاء في قول الشيخ عبد الباسط المراكشي.

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  3. #3
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: مراكش بين الأمس و اليوم

    وجدتُ بحثا قيما للدكتور الباحث جمال بالمي، أنقله هنا للفائدة، وهو يعطي حقائق أخرى:
    يقول الأستاذ إبراهيم حركات في كتابه " المغرب عبر التاريخ" (ج 1) أن يوسف بن تاشفين كان ممن تقبلوا دعوة عبد الله بن ياسين عن طواعية وإخلاص، وكانت معارفه العلمية بسيطة لكنه كان شديد الذكاء قوي العزيمة..
    كانت الفوضى السياسية قد اسْتشرت في البلاد، والمجاعات والأوبئة والسياسة الضرائبية المُجحفة التي نهجها أمراء الدويلات الزناتية، التي تقاسمت حكم المغرب عوامل وجهت المرابطين نحو توحيد المغرب والنهوض به سياسيا واقتصاديا وثقافيا..
    ويرى الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش في كتابه القيم "المغرب والأندلس في عصر المرابطين" أنه يبدو جليا من خلال سير العمليات العسكرية التي اتبعها المرابطون أنها خضعت لخطة مدروسة ومحكمة..، فبعد العمل على محور سجلماسة - أغمات بقيادة يحيى بن عمر الذي خلف يحيى بن إبراهيم الجدالي وتحت الزعامة الفعلية لعبد الله بن ياسين، ثم محور الوسط الذي هدف المرابطون من خلاله السيطرة على الطريقين التجاريين الساحلي والأوسط، وهي المرحلة التي انتهت باستشهاد عبد الله بن ياسين.. في هذا الوقت - يضيف الأستاذ القادري بوتشيش، لاحت شخصية جديدة في فضاء التاريخ المغربي، وهي شخصية يوسف بن تاشفين الذي تمكن بفضل ذكاء وبراعة زوجته زينب النفزاوية من سلب السلطة من أيدي أبي بكر بن عمر.
    وتواصلت المعارك تحت قيادته في اتجاه بلاد فازاز حيث ثم الاستيلاء على لواتة ومدائن مكناسة وفاس. وتوجت هذه المرحلة بتأسيس مدينة مراكش سنة 454هـ (1062م).. ويعتبر تأسيس هذه الحاضرة التي أصبحت عاصمة الدولة الفتية طورا متقدما في تنامي الحركة المرابطية...
    وأود في هذا المقام التنبيه إلى أن المستشرق الفرنسي المقتدر ليفي بروفنصال يختلف مع معظم المصادر التاريخية حول مؤسس مدينة مراكش وتاريخ تأسيسها... ففي مقال منشور "بأشغال الملتقى الأول لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش: سنة 1988م"، يقول: "وهكذا نجد جميع كتب تدريس التاريخ في بلدان المغرب تستند إلى ابن خلدون، وابن أبي زرع لتحدد سنة 454هـ تاريخا لتأسيس مراكش وتنسب هذا التأسيس، إلى يوسف بن تاشفين، ولو وقع التنبه إلى هذين المعطيين لظهر ما بينهما من قلة الموافقة، فيتحتم مراجعة هذا وذاك، ذلك بأن القواعد الأولى لحاضرة الجنوب المغربي الكبرى إنما وضعت بعد مرور ثمان سنوات على هذا التاريخ المجمع عليه، كان ذلك على وجه التدقيق يوم 23 رجب من عام 462هـ، ولم يكن يوسف بن تاشفين هو صاحب المبادرة في هذا التأسيس وإنما كان هو ابن عمه سالفه الأمير أبو بكر بن عمر..

    إن هذا التاريخ تعطيه مجموعة أخرى من الحوليات يرجع تاريخ تأليفها هي أيضا إلى القرن الثامن الهجري ـ غير روض القرطاس وكتاب العبر ـ ولكنها تستند إلى أخبارها استنادا مباشرا إلى مصدر معاصر للمرابطين أنفسهم نأسف على ضياعه ألا وهو كتاب المؤرخ الرسمي للدولة، الأندلسي أبي بكر بن الصيرفي. وتتكون هذه المجموعة الثانية من كتاب البيان المُغرب لابن عذاري، ومن كتيب أخبار نجهل مؤلفه وهو "الحلل الموشية" كما اعتمد ليفي بروفنصال في تحقيقه هذا على شهادة للجغرافي الأندلسي أبي عبيد البكري يقول فيها أن "أمير المرابطين إلى اليوم وذلك سنة 460هـ هو أبو بكر بن عمر و أمرهم منتشر وغير ملتئم ومقامهم بالصحراء"، هكذا في كتاب (المسالك والممالك طبعة دوسلان ص 170). وتعني شهادة البكري ـ التي يتبناها بروفنصال ـ أن مراكش لم توجد بعد في هذا التاريخ...
    أعود لأقول أن المرحلة الأخيرة من مراحل توحيد المغرب في عهد يوسف بن تاشفين هي التي همت محور الشمال والشمال الشرقي، فما أن تمت السيطرة على فاس حتى اتجه يوسف بن تاشفين ببصره نحو مدن الشمال، ويذكر الأستاذ القادري بوتشيش في كتابه المذكور أعلاه أن استنجاد المعتمد بن عباد بيوسف بن تاشفين مكنه من الحصول على أسطول بحري تمكن بواسطته من اقتحام مدينة سبتة وإسكات صوت سُّكوت البرغواطي، وبعد ذلك توجه إلى تلمسان ثم بلغ وهران وجبال ونشريس...
    يقول عبد الواحد المراكشي في كتابه "المعجب في تلخيص أخبار المغرب" ولما كانت سنة 479هـ، جاز المعتمد على الله البحر قاصدا مدينة مراكش إلى يوسف بن تاشفين، مستنصرا به على الروم، لأنهم استولوا على طليطلة، بينما يروي ابن الأثير في "الكامل" (ج/141) أن المعتمد أرسل القاضي ابن أدهم إلى يوسف بن تاشفين...
    يقول المراكشي في "المعجب": فرجع المعتمد إلى الأندلس مسرورا بإسعاف أمير المؤمنين إياه في طلبه، ولم يدر أن تدميره في تدبيره، وسلّ سيفا يحسبه له ولم يدر أنه عليه...
    فأخذ أمير المسلمين يوسف بن تاشفين في أهبة العبور إلى جزيرة الأندلس وذلك في شهر جمادى الأولى من سنة 479هـ، فعبر البحر ـ وكان عبوره من مدينة سبتة ـ فنزل المدينة المعروفة بالجزيرة الخضراء، وتلقاه المعتمد في وجوه أهل دولته، وقدم من الهدايا والتحف والذخائر الملوكية ما لم يظنه يوسف عند ملك، فكان هذا أول ما أوقع في نفس يوسف التشوف إلى مملكة جزيرة الأندلس.. وجعل يوسف يتأفّف من الإقامة بجزيرة الأندلس ويقول في أكثر أوقاته: "كان أمر هذه الجزيرة عندنا عظيما قبل أن نراها، فلما رأيناها وقعت دون الوصف" وهو في ذلك كله "يُسرُّ حسواً في ارتغاء" لقد ذكرت نص صاحب "المعجب" على طوله من أجل أخذ فكرة عن نص تاريخي كتب في عهد الموحدين ـ أعداء المرابطين ـ يتناول شخصية أمير مرابطي بهذا النفس الإتهامي عكس معظم النصوص التاريخية التي كتبت خلال العصر المريني مثل روض القرطاس والبيان المغرب والحلل الموشية، وكانت متحررة نسبيا من تأثير السياسة على الأقل فيما يخص تاريخ المرابطين...
    وقعت معركة الزلاقة في يوم الجمعة 12 رجب من سنة 479هـ على الأرجح، وذلك فوق سهل الزلاقة.. وانتصر المرابطون بقيادة يوسف انتصارا تاريخيا...
    يقول الأستاذ القادري بوتشيش في كتابه السابق الذكر إن هذا الانتصار أدى "إلى تعزيز مكانة يوسف بن تاشفين لدى رعية الأندلس، وأبرزه كقائد محنك قادر على توحيد الأندلس تحت لوائه. كما أسفر عن رفع معنويات الأندلسيين بعد الإحباطات التي تعرضوا لها من قبل الممالك المسيحية، ولم يعد ملوك الطوائف مجبرين على دفع الجزية لألفونسو...


    ومن ناحية أخرى؛ فإن المعركة كشفت النقاب عن الانقسامات التي كانت سائدة بين ملوك الطوائف، وتأكد يوسف بن تاشفين من هذا الانقسام إبان جوازه الثاني للأندلس عام 481هـ... مما جعل فكرة القضاء على ملوك الطوائف تدخل حيز التطبيق؛ إذ قرر يوسف أن يحسم داءهم خلال جوازه الثالث نحو الأندلس... وكان الأمر كذلك عام 483هـ، فانتهت مهزلة ملوك الطوائف وأصبحت الأندلس ولاية مغربية، واقتيد المعتمد بن عباد إلى أغمات وأيضا عبد الله بن بلقين.. و مهما قيل عن قساوة بن تاشفين على المعتمد بن عباد الذي لا يمكن ـ على كل حال ـ لشعره البكائي أن يقنعنا بشيء ما حول جلافة ابن تاشفين المدعاة التي يروج لها الكثير من الكتاب الاسبان وبعض المغاربة من غير ذوي التحقيق، ويكفي أن نستدل برأي للمستعرب الفرنسي ليفي بروفنصال في مقاله السابق الذكر حيث يقول: "ثم إن مما تجدر ملاحظته كون الأميرين الأندلسيين اللذين نفاهما يوسف بن تاشفين من إسبانيا إلى المغرب وهما عبد الله الزيري (بن بلقين) صاحب غرناطة والمعتمد بن عباد صاحب إشبيلية، لم ينقلا إلى مراكش، بل نقلا إلى أغمات حيث كان العيش في ذلك العهد ألين والمقام أقل شظفا؛ إذ أن ما ينسب للسلطان المرابطي من قسوة في حقهما وما ذكر من قضاء المعتمد خاصة بقية أيامه في الفاقة والحرمان التام، ضرب من ضُروب الخرافة"...
    توفي يوسف بن تاشفين رحمه الله عام 500 هـ عن عمر يناهز مائة سنة، وقبره المتواضع معروف إلى اليوم بمراكش...
    منقول

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  4. #4
    أديب وناقد وباحث
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية عبد الرحمان الخرشي
    تاريخ التسجيل
    10/04/2008
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    10

    Post رد: مراكش بين الأمس و اليوم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علجية عيش مشاهدة المشاركة
    الشيخ عبد الباسط المراكشي: مراكش الحمراء بنيت بوساطة منجمية
    يروي الشيخ عبد الباسط المراكشي أن أرضا بالمغرب يقال لها مراكش الحمراء، كانت دار فقه و علوم و صلاح، و هي قاعدة بلاد المغرب و قطرها ومركزها و قطبها ، مدينة فسيحة الأرجاء، صحية الهواء، كثيرة المساجد، حضرة سُنِيـَّةٌ ، و هي قاهرة المغرب الآن و أكبر عواصمه و حواضره، و أن القطر المغربي بجميع حواضره و بواديه ينتسب اليها و يطلق عليه في الخارج اسم "مراكش" أهلها كانوا منشرحو الصدور، لا يعرفون معنى الكدر و العبوس، يقال أن مؤسسها تحرى بوساطة منجمية، و و ضع أول حجر من تاسيس بنائها في برج العقرب الذي هو برج الغبطة و السرور، لتبقى دائما دار سرور و حبور، غير ان بها من المكوس التي تطرد البركة و تنقيها من الخيانة و المكر و الظلم و التعدي و الفجور..
    بناها يوسف بن تاشفين اللمتوني، سنة 454 م ، و الذي بناه منها هو الموضع المعروف الآن بسور الحجر من مدينة مراكش جوفا و يعرف بـ: "السّجينة"، ثم بنى سورا آخر ابنه علي بن تاشفين في ثمانية أشهر و ذلك في سنة 526م، وسبب تسوير مراكش و فتح أبوابها أنه قدم الإمام الشهير ابن رشد القرطبي لمراكش عند أمير المؤمنين علي بن يوسف فوجد الفتنة قائمة بينه و بين المهدي ابن تومرت، وهي كما تعرف اليوم بباب دكالة و فاس، و في آخر مدة ملوك السعديين سمى باب الخميس..
    يصف الشيخ عبد الباسط المراكشي أبواب مراكش فيقول: بمدخلها باب يقال له باب الربّ، و كان هذا الباب أولا باب الشريعة لإقامة الحدود به، ثم فتح باب آخر سمي باب تغزوت، ثم باب الدباغين، و باب عيلانة، و موجب هذا الباب ان قبيلة من المصامدة كانوا يخرجون منه و يدخلون، و صار اليوم يعرف بباب إيلان.
    و يذكر الشيخ عبد الباسط المراكشي كذلك باب إغمات، و باب أحمر اسسه السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي، حيث اسس قصره، و باب القصبة أسسه السلطان يعقوب الموحدي مؤسس القصبة سنة 591م، و باب " إكنا " أسسه يعقوب المنصور في سنة 591، حيث جعل قصره في القصبة محل قبور السعديين الى الآن، و باب آخر بقرب المأمونية، و باب بوسط حدية المولى عبد السلام.
    عن حال اهلها يقول الشيخ عبد الباسط المراكشي صارت الرذائل مرعى خصيبا للأبناء، بها و كادت تنزل بهم الى حضيض الموت، فقد تبدل جوها و تفرقت عشائرها وتزلزلت عناصرها، و ذلك بسبب المواصلة الأوروربة، و انسلخوا مما كانوا عليه من اللطافة و العدل و حسن الجوار الى غير ذلك من مساوئ الجوار.
    بسم الله الرحمن الرحيم


    السيدة المحترمة الأخت (( علجية عيش ))


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    إنه لمما يؤسف له أن يكتب المرء مثل هذا الذي كتبته هنا بدون ضبط ولا تحري وبكثير من الغموض والتعميم والتعويم . ولايستطيع المرء أن يأتي كل هذا إلا إذا كانت له غاية من الغايات يرمي إلى أن يصل إليها .. فعنوانك سيدتي (( مراكش بين الأمس و اليوم )) أي (( الأمس )) وأي (( اليوم )) اللذين حولهما تدندنين وحولهما يدور محتوى المكتوب ؟ بل ومن يكون هذا الــ (( الشيخ عبد الباسط المراكشي)) ؟ من يكون باعتباره قامة في التاريخ ؟ ومن يكون باعتباره قامة في الضبط حتى نعتبر ما كتب معبرا عن مرحلتين متباينتين ؟ ومن أين ا البداية / الأمس ؟ ومن أين النهاية / اليوم ؟ وما نسبة الصحة والضبط فيما جاء به من معلومات ؟ بل وما نسبة صحتها ؟. وأهم من هذا كله : مامرجعك الذي كتب فيه ؟ .
    حسب ما دلني عليه البحث أن معتمدك هذا هو (( المؤرخ الرحالة المصري (( !!! )) عبد الباسط بن خليل الحنفي الذي زار شمال إفريقيا في مطلع القرن السادس عشر وعاين أوضاع المغرب في هذه الفترة )) ، وإنني أستغرب من ذكر حقائق واقعية تم تزييف حقائقها !!! .. سوف لن أذكر أسماء الأماكن والأبواب / أبواب المدينة التي ذكر . ولكنني أشدد على رصده للتأثير الأوروبي على أهل الحضرة المراكشية بالذات قبل الدخول الفرنسي إلى المغرب أي يوم أن كان المغرب محكوما من طرف دولة قوية ؛ الدولة السعدية التي وقفت في وجه العثمانيين الذين لم يتجاوزوا حدوده بشبر بل بقوا على حدوده في الجزائر في إطار كيان (( الإمبراطورية العثمانية )) !!! .


    في انتظار فك إدراج ألغاز هذا الموضوع هنا وفي غير هنا من جنابك


    دمت في رعاية الله

    عبد الرحمان الخرشي من مدينة مراكش اليوم



    ***

    كــــن جــمــيـــــلا تــر الـوجــــود جــمــيـــــلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ..

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •