الشاعر المرحوم الحاج خميس لطفي حسن
خميس لطفي شاعر عربي فلسطيني ولد في النصيرات وسط قطاع غزة من أسرة مهاجرة من فلسطين المحتلة عام 1948 .
و قضى طفولته الأولى في دير البلح ثم نزح منها عام 1968 إلى الأردن بعد احتلال القطاع.
أكمل تعليمه الجامعي في أوروبا وحصل على بكالوريوس في الهندسة الإلكترونية، وعمل مهندسا للاتصالات في السعودية.
بدأ كتابة الشعر في مراحله الدراسية الأولى وله قصائد كثيرة منها:
المهاجر، زمان الكفاح، النسر يأكل قلبي ، الآخرون، ولديه ثلاث مجموعات شعرية هي: "وطني معي" و"عد غداً أيها الملاك" و"فوق خط التماس"
هو عضو في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب. توفي في عمان إثر نوبة قلبية في أيلول 2010.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قسّمه الشعري لفلسطين والذي يقول فيه:
أَنا الْمَدْعُوُّ : غزِّيٌّ أصيلٌ ، وابنُ غزيِّةْ
وَعُنْوانِي: خطوطُ النارِ ، في حيِّ " الشُّجاعيَّةْ "
وَأَعْمَلُ: في سبيل الله، أعمالاً فدائيةْ
أُدَوِّنُ عَنْ: هوى وطني قصائدَ لا نهائيَّة
وأُقْسِمُ أنْ: سأبقيها على شفتيَّ أغنيَّةْ
وَأَنْ أَبْقَى: على عهدي، ورأسي، غير محنيَّة
وَأَنْ أَحْيَا: لكي تبقى بلادُ العرْب محميَّة
وَلي حُلُمٌ: له أسعى، حثيثاً، صادق النيَّة
وفِي نَفْسِي : إلى الأقصى حنينٌ ساكنٌ فيَّ
إِلَى أَجَلٍ: فها هي ذي قوى شعبي الطليعيَّة
تبشرنا بنصر الله ضد قوى الصليبية
وَلَنْ أَخْشَى : أنا إلاَّ من الذات الإلهيَّة
فَإِنْ أَقْضِ: صريعَ الحقِّ ، والأوطانُ مسبيَّة
المفضلات