Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

  1. #1
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    تحرير الفلسطيني قبل فلسطين!



    عامر العظم



    عندما تسمع الفلسطيني تعجب به لكن عندما تقترب إليه أكثر، تحتار! تراه إما متناقضا مع نفسه، أو خائفا أو صامتا أو وحيدا، أو تابعا كصنم لهذا لحزب أو ذاك، أو رهينة لهذا النظام أو ذاك، أو لا يريد إلا أن يكون رأسا، أو مستعدا لأن يلغيك أو يخونك إن عارضته.



    ترى الفلسطينيين أكثر الناس حضورا على الإنترنت وفي كل المواقع، لكن كل واحد فيهم يعزف وحده، لا يعرف كيف يعمل ويتعاون مع الآخرين، لا يتقن اللعب مع الفريق، لا يملك القدرة على العمل الجماعي أو المنظم أو المؤسسي، خاصة عندما يتعلق الامر بالعمل السياسي، كلهم رؤوس وكلهم زعماء وكلهم متحدثون رسميون!



    ترى كثيرا من الفلسطينيين مليونيرات ومليارديرات لكن من النادر أن تراهم يتبرعون لوطنهم أو يخدمونه بحق..يحمل الفلسطينيون الشعار تلو الشعار لكنهم دائما يتراجعون، لا يعرفون كيف يقاتلون عند القتال ولا يتفاوضون عند التفاوض.

    وهنا، لا بد أن نذكر أن الأنظمة العربية مسئولة عما نعتنا به الشخصية الفلسطينية عاليه، فهم نتاج قمعهم، وتمييزهم، وعنصريتهم وربما ازدرائهم في كثير من الاحيان تحت مسمى "لاجئ" أو "نازح" أو "بدون" أو "مع" أو "ضد"!



    أضاعت الأنظمة العربية فلسطين في حربي 1948 و 1967 ونفضت يديها من القضية برغبتها أو برغبة منظمة التحرير، واكتفت بحشر ما لديها من فلسطينيين في كنتونات، تارة تحرمهم من العمل أو الإقامة أو المرور أو السفر، وتارة من الجنسية ومن الحياة الطبيعية في أغلب الاحيان.



    لا الأنظمة العربية أعادت فلسطين لأهلها ولا عاملت الفلسطيني باحترام على أراضيها..موظف صغير يستطيع أن يعقد حياة كل الفلسطينيين على أرضه وحدوده متناسيا كل ما قدمه هؤلاء لبناء وطنه قبل الاحتلال وبعده وعلى مدى أكثر من ستين عاما.. وإن اعترضت، فلا أسهل من أن يخاطبك موظف تافه درسه فلسطيني "لحم اكتافك من خير بلادي!"



    الفلسطينيون يتعرضون للتمييز العرقي أو الديني أو المذهبي أو الاقتصادي في بعض البلدان العربية، فماذا فعل الفلسطينيون لإعادة الاعتبار لأنفسهم وقضيتهم!

    الفلسطينيون هم نسيج الوطن العربي وهم المرآة والمزيج الحضاري والثقافي للعرب، فأصول أكثرهم تمتد أو تعود تاريخيا لمعظم عائلات وقبائل الدول العربية والإسلامية والكل ينسى أو يتعمد أن ينسى أن فلسطين بما يمثله المسجد الاقصى للأمة هي ملك لهم جميعا وبالتالي مسؤوليتهم جميعا "وهم في رباط إلى يوم الدين"، فلماذا المن والتكرم والاستجداء على ظهر الفلسطيني الذي لا ينوبه في النهاية من "الحب" جانب! لم يعد الفلسطينيون إلا مصدرا هاما للأخبار العاجلة والمباشرة ليتوج الحصاد الإخباري الدسم أفضل تتويج.. ومن ثم.. لا يصبحون على وطن!



    الشعب الفلسطيني فقد الوطن وفقد القيادة..ففقد البوصلة! وهذا نتيجته الحتمية هذا التخبط واللانتماء السياسي وهذا الضياع المزمن.



    عامر العظم

    حزب فلسطين الحر


  2. #2
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    الأخ الدكتور فخرالدين نجم العامر أشكرك بداية , وألاحظ , كم هو موجع بالنسبة لي أن أرى هذا
    التمرير " الباهت " لهذا المقال المهم للأخ عامر العظم , فعلا فاجأني الشكل أكثر ممّا فاجأني المضون
    ولكن بالرغم من كل ذلك فقد كان من دواعي سعادتي أن أقرأ مجدّدا للأستاذ عامر هنا بين مسارد واتا فأهلا
    وسهلا به أخا كريما .

    بالنسبة للمقال أستسمح الأخ والأستاذ عامر العظم في إبداء بعض الملاحظات بخصوصه
    وهو أن كل ماذكره من معاناة يعيشها ويصطدم بصورها القاسية الإخوة الفلسطينيون
    خارج الوطن المحتل و في الشتات , وتحديدا في باقي الأقطار العربية كما أشار الى ذلك المقال
    إنما هي في الحقيقة " نتائج " لسبب رئيسي ألا وهو الإغتصاب الصهيوني لفلسطين التي يجب أن
    يكون تحريرها أولّ وأهمّ بند على جدول أيّ دعوة توجّه أو تطرح في علاقة بموضوع الحرية والتحّرر
    فلولا أن إغتصبت فلسطين من قبل العدوّ لما كان الفلسطيني قد تشرّد داخل وخارج وطنه أو تعرّض لمثل
    ما يتعرض اليه سواء داخل الوطن العربي أوخارجه , وربّما التركيز على النتائج التي تولّدت عن الإغتصاب
    أكثر من التركيز على جريمة الإغتصاب في حدّ ذاتها من شأنه أن يقلب المعادلة برمتها , طبعا ليس لصالح
    الفلسطيني , ولا لصالح فلسطين , وإنما لصالح الإحتلال وكيانه الغاصب الذي يحاول دائما أن ينفذ متنصلا من
    جرائمه بعد أن يكون الفلسطيني قد نقل معارك تحرّره من ساحتها الحقيقية مع العدو , وضدّه , الى ساحاته الداخلية
    سواء عربيا , أو حتى داخل المنظومة الفلسطينية نفسها وهو مانراه اليوم ومنذ أكثرمن عقدين من الزمن .
    إن مشكلة الإنسان الفلسطيني داخل البلدان العربية هي جزء ممّا يعانيه الإنسان العربي بصفة عامة
    جرّاء الإستبداد والتسلّط الذي تمارسه أنظمة البطش والقمع داخل الوطن , ولمّا كان ذلك الإستبداد , والإغتصاب
    العنصريّ في فلسطين وجهان لعملة واحدة فإن معركة التحرير لا يمكن أن تتمّ الاّ بشكل موازي
    بل إن تحرير الأرض فيما أرى لابدّ أن يكون الطريق التي تأدي الى خوض باقي معارك التحرّر وانعتاق الإنسان
    الفلسطيني من كل ما أشرت اليه في مقالك من معاناة وصور تنكيل موجعة .


  3. #3
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائزة عبدالله مشاهدة المشاركة
    الأخ الدكتور فخرالدين نجم العامر أشكرك بداية , وألاحظ , كم هو موجع بالنسبة لي أن أرى هذا
    التمرير " الباهت " لهذا المقال المهم للأخ عامر العظم , فعلا فاجأني الشكل أكثر ممّا فاجأني المضون
    ولكن بالرغم من كل ذلك فقد كان من دواعي سعادتي أن أقرأ مجدّدا للأستاذ عامر هنا بين مسارد واتا فأهلا
    وسهلا به أخا كريما .
    بالنسبة للمقال أستسمح الأخ والأستاذ عامر العظم في إبداء بعض الملاحظات بخصوصه
    وهو أن كل ماذكره من معاناة يعيشها ويصطدم بصورها القاسية الإخوة الفلسطينيون
    خارج الوطن المحتل و في الشتات , وتحديدا في باقي الأقطار العربية كما أشار الى ذلك المقال
    إنما هي في الحقيقة " نتائج " لسبب رئيسي ألا وهو الإغتصاب الصهيوني لفلسطين التي يجب أن
    يكون تحريرها أولّ وأهمّ بند على جدول أيّ دعوة توجّه أو تطرح في علاقة بموضوع الحرية والتحّرر
    فلولا أن إغتصبت فلسطين من قبل العدوّ لما كان الفلسطيني قد تشرّد داخل وخارج وطنه أو تعرّض لمثل
    ما يتعرض اليه سواء داخل الوطن العربي أوخارجه , وربّما التركيز على النتائج التي تولّدت عن الإغتصاب
    أكثر من التركيز على جريمة الإغتصاب في حدّ ذاتها من شأنه أن يقلب المعادلة برمتها , طبعا ليس لصالح
    الفلسطيني , ولا لصالح فلسطين , وإنما لصالح الإحتلال وكيانه الغاصب الذي يحاول دائما أن ينفذ متنصلا من
    جرائمه بعد أن يكون الفلسطيني قد نقل معارك تحرّره من ساحتها الحقيقية مع العدو , وضدّه , الى ساحاته الداخلية
    سواء عربيا , أو حتى داخل المنظومة الفلسطينية نفسها وهو مانراه اليوم ومنذ أكثرمن عقدين من الزمن .
    إن مشكلة الإنسان الفلسطيني داخل البلدان العربية هي جزء ممّا يعانيه الإنسان العربي بصفة عامة
    جرّاء الإستبداد والتسلّط الذي تمارسه أنظمة البطش والقمع داخل الوطن , ولمّا كان ذلك الإستبداد , والإغتصاب
    العنصريّ في فلسطين وجهان لعملة واحدة فإن معركة التحرير لا يمكن أن تتمّ الاّ بشكل موازي
    بل إن تحرير الأرض فيما أرى لابدّ أن يكون الطريق التي تأدي الى خوض باقي معارك التحرّر وانعتاق الإنسان
    الفلسطيني من كل ما أشرت اليه في مقالك من معاناة وصور تنكيل موجعة .

    اختي الفاضله فائزه عبدالله المحترمه .. حياك الله واسعد ايامك

    مقال الأخ عامر منشور على هذا الرابط:


    http://www.iraqipa.net/12_2010/11-20/a4_12Dec2010.htm


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية هشام بالرايس
    تاريخ التسجيل
    14/11/2009
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    بسم الله الرحمن الرحيم و به ثقتي و أستعين
    الأخ المحترم الدكتور فخر الدين نجم العامر السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    لست أدري ما الداعي إلى نشر هذا المقال؟ و الذي نشر في موقع آخر. لي بعض الردود على ما ذكر
    كثيرا ما أقرأ عن وضع الإخوة الفلسطينيين في الداخل أو الخارج و عن الظروف الصعبة التي يمرون بها و التي في أغلب الأحيان مردها الاحتلال الذي شرد شعبا بأسره و قتل الكبير والصغير. مثلما ذكرت الأخت الفاضلة فائزة عبد الله" أن كل مذكره من معاناة يعيشها ويصطدم بصورها القاسية الإخوة الفلسطينيون
    خارج الوطن المحتل و في الشتات , وتحديدا في باقي الأقطار العربية كما أشار إلى ذلك المقال إنما هي في الحقيقة " نتائج " لسبب رئيسي ألا وهو الاغتصاب الصهيوني لفلسطين
    و قد اطلعت على ما كتبه السيد عامر العظم عن الفلسطيني و قد كانت أراؤه تقريرية فيها الكثير من الحكم القطعي على الفلسطيني فهو يقول" عندما تسمع الفلسطيني تعجب به لكن عندما تقترب إليه أكثر، تحتار! تراه إما متناقضا مع نفسه، أو خائفا أو صامتا أو وحيدا، أو تابعا كصنم لهذا لحزب أو ذاك، أو رهينة لهذا النظام أو ذاك، أو لا يريد إلا أن يكون رأسا، أو مستعدا لأن يلغيك أو يخونك إن عارضت."
    ألا ترى يا أستاذ أنك بهذا الوصف وضعت الفلسطيني في خانة النفاق و الانتهازية و كأنه ريشة في مهب الريح لا رأي و لا تفكير له بل هو إمعة يختار ما يتفق ومصلحته الشخصية و إلغاء الآخرين على حساب كسب ضيق.
    لقد عرفت الإخوة الفلسطينيين في فرنسا و في تونس و في سوريا صدقا لم يكونوا بمثل هذا الوصف الذي فيه كثير من التجني
    فالفلسطينيون المليونيرات و المليارديرات يساهمون في تمويل مشاريع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل و يرسلون حوالات و أموال للمنظمات الفلسطينية التي تشرف على توزيعها و إذا كنت لا تعلم ذلك فلا يعني أنهم " من النادر أنّ تراهم يتبرعون لوطنهم" كما تقول
    تقول أنّ الفلسطينيين " يتعرضون للتمييز العرقي و الديني أو المذهبي أو الاقتصادي في بعض البلدان العربية" كان حري بك أنّ تذكر هذه البلدان و تشهر بها لأنّ الإخوة الفلسطينيون يجدون كل الترحاب أينما حلوا حتى في البلدان الغير عربية و أنت مقيم في قطر هل وجدت هذا التمييز؟
    أعتقد أنّ خطابك يفتقر إلى الواقعية و الموضوعية لأنّ الحكم على الشيء لابد أنّ يستند إلى قرينة و دليل سواء أكان علمي أو موضوعي لا على انطباعية ثمّ يبدو لي أنه خطاب سياسي انطلاقا من عزمك لتكوين حزب سياسي و بالتالي اختلطت الأمور لأن الخطاب السياسي يحتاج إلى منهجية و تفكير و دراسة عميقة لا إلى خواطر و انطباعات

    قال صلى الله عليه وسلم:
    المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
    صحيح مسلم، كتاب البر و الصلة و الآداب.

  5. #5
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    الأخت فائزة عبدالله

    الأخ هشام بالرايس

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،

    لم يكن هنالك اى غرض من نشر هذا المقال على صفحة "المقاومه الفلسطينيه" إلا لمناقشته واغناءة بالحقائق، والله من وراء القصد.
    إذا كان هذا الموضوع يسبب الأحراج لكم وللاخرين، فاني إقترح حذفه.


  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/07/2010
    المشاركات
    208
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    الأخ الفاضل د. فخر الدين نجم العامر
    انا من الذين قرأوه، وتجنبت الخوض فيه، انتظارا لأبداء رأيك فيه بصفتك ناقله، وأنت المثقف الواعي، وأني من المتابع لمواضيعك والتي تستهويني على منتدى المقاومة العراقية.
    موضوع كهذا مثير للجدل، وللقلق، وللعجب،
    فقط اريد أن أقول كلمة وأمضي في طريقي:
    لو استبدلت كلمة فلسطيني بالمقال بعراقي، أو لبناني، أو مصري، أو جزائري، .... الى آخره هل سيختلف مضمون الكلام شيئا ؟؟؟؟
    هل هذا الطرح وبهذا الأسلوب يتوافق مع القومية والعروبية كثير او قليل؟؟؟
    مقالة بدأت "بمسامير" دقت في المكوِّن الأساس للشعب الفلسطيني"الإنسان الفلسطيني"وعلى عموميتها، وانتهت "بأزاهير" ذابلة دُسَّت بأعين الأنظمة العربية؟؟؟؟
    "مسامير وأزاهير"مصطلح الاستاذ سماك العبوشيما ذا بقي من العروبة لنفتخر به ؟؟؟؟
    أرايتم ذلك الجدل الذي أثاره(.... )في موضوع يتعلق بالرئيس الشهيد، أي جدوي من طرحه سوى التشكيك، والفرقة،
    وهكذا بالأمس رمز عروبي بحجم الشهيد صدام حسين واليوم الشعب الفلسطيني بتضحياته وشهدائه وجروحه وآلامه
    آمل منك بل أرجوك قبل الحذف أن تبدي لنا رأيك حتي يكون جليا لنا، وحتى لا تبقى ثلمة بالنفس .
    دمتم بالف خير
    وعاشت فلسطين وعاش العراق وعاشت الأمة العربية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    الأخ احمد زهدي شقور المحترم،

    اولا وقبل كل شي احب إن اوضح باني اقف مع جميع فصائل المقاومه الفلسطينيه بدون اى تميز، طالما هدفها هو تحرير فلسطين الحبيبه من دنس الغزاه الصهاينه المجرمين. واقول كما قلت سابقا بانه لم يكن لدي اى غرض من رفع هذا المقال والذي سبب حرجا على ما يبدو لعدد من ألاخوه هم اعزاء على نفسي. اتمنى إن لا تبقي اى ثلمه في النفس طالما ليس هنالك اى هدف من نشر هذا الموضرع على صفحة المقاومه الفلسطينيه.

    إما بخصوص موضرع مقال الشهيد صدام حسين الذي وضع على صفحة "المقاومه العراقيه" فهو كان بمناسبه الذكرى السنويه لاغتياله، وكان علينا إن نستشهد بدوره البطولي في بناء العراق والانسان العراقي... ومن الطبيعي بانك تجد أناس لهم تحليلهم الخاص والذي لا يتفق مع رويتنا، ومع ذلك فان ذلك العدد كان قليلا جدا.

    ومتم اخي احمد بالف خير
    وعاشت فلسطين وعاش العراق وعاشت الأمة العربية


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور محمود حمد سليمان
    تاريخ التسجيل
    07/05/2009
    المشاركات
    772
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    ألأخ عامر العظم.. الأخوة الأعزاء
    في العام 1983م. التقيتُ الأخ الشهيد " أبو عمار" بطرابلس / لبنان بمقابلة صحفية لجريدة القبس الكويتية ثم لجريدة السياسة.. فقلتُ : أخ أبو عمار، عندما كنا نسأل الفتحاوي : هل أنتم ناصرييون أم بعثييون أم شيوعييون أم إسلامييون..؟ فكان يجيب: نحن كل هؤلاء.. وأردفتُ: ألا ترى معي أن عدم تحديد المنهج له علاقة بما نحن عليه الآن؟؟! فأجاب الأخ أبو عمار: نحن أقمنا الجبهة العربية المشاركة. فقلتُ: ولكن القرار ظل فيها فلسطينياً وكذلك القيادة والحركة والتوجه والأدوات.. فقال رحمه الله: أنا هكذا والأنظمة لا تتركني!! فقلتُ: وما هي بتاركتكَ سواء أكنت هكذا أم لم تكن.. ولكنكم تخليتم طواعية عن أهم ورقة بأيديكم.. فما رأيكَ لو كان عمق جبهتكم يمتد من المحيط إلى الخليج؟؟! فاغتاظ مني وقال: الأسطول السادس يكزِّر الآن على شواطىء لبنان بسبب غلطة عقائدية؟! فهززتُ برأسي أن نعم.. وقلتُ: لقد أضاعت الثورة الفلسطينية أهم فرصة تاريخية عندما لم تعمل على التحالف مع القوى القومية.. فتخلت عنها وبادلتها هي بالمثل.. وكان بإمكان الثورة أن تساهم في بناء التنظيم القومي.. لكنها لم تفعل.
    أخ عامر
    ربما قرأتُ كل الإعلانات عن حزبك المقترح.. ودُهشتُ لأننا لم نتعلم شيئاً من التجارب المريرة التي مررنا بها أو مرت بنا.. وفي نظري:
    - إنه قد آن الأوان لكي نعمل جميعاً على توحيد الفصائل والمقاومات والأحزاب والشخصيات والطاقات .. في بوتقة واحدة لأن ذلك هو الطريق الوحيد.. الوحيد.. الوحيد للنصر ولا ثاني له.. ولا ثالث..
    - إنه قد آن الأوان للعمل على بناء التنظيم القومي الواحد والحركة العربية الواحدة والإستراتيجية "الشعبية" الواحدة.. وعمودها الفقري الوحيد هو التحرير والوحدة .. وما دون ذلك فنحن مختلفون .. وما دون ذلك فنحن منهزمون.. قلَّ عدد أحزابنا أم كثر.. كبر أم صغر..
    عندها وعندها فقط نكون كل هؤلاء.. وهؤلاء هم ثلاث مئة مليون عربي وخلفهم مليار مسلم وكل أحرار الدنيا والكرة الأرضية..
    وعندها ،أعتقد جازماً، لن يكون هناك فلسطيني وغير فلسطيني لأن جميعنا مجتمعون في السلبيات والإيجابيات في آن واحد.. بل لعل السلبيات تدل على وحدتنا أكثر..
    ولو أنك وجَّهتَ النداء على هذا الأساس لوجدتني أول من يلبِّي.. ولوجدتُ أنا أن الملايين قد سبقوني..
    سدَّد الله خطانا جميعاً .. وأعاننا على جمع الشمل لأمة مزَّقها أعداؤها غصباً عنها ورغم إرادتها..
    ولكم تحياتي وأشواقي
    د. محمود حمد سليمان

    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور محمود حمد سليمان ; 13/12/2010 الساعة 03:07 AM

  9. #9
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فخر الدين نجم العامر مشاهدة المشاركة
    الأخت فائزة عبدالله
    الأخ هشام بالرايس
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
    لم يكن هنالك اى غرض من نشر هذا المقال على صفحة "المقاومه الفلسطينيه" إلا لمناقشته واغناءة بالحقائق، والله من وراء القصد.
    إذا كان هذا الموضوع يسبب الأحراج لكم وللاخرين، فاني إقترح حذفه.
    أستاذي الفاضل الدكتور فخرالدين نجم العامرأحيّيك بداية , وأنوّه كوني أنزّه شخصك الكريم بكل صفة معنوية ونضالية وأخلاقية
    أولا , وثانيا بكل صفة تنتمي الى مقوّمات العروبة والعقيدة والإنتماء , من أن تكون قد هدفت الى أيّ قصد به " شبهة " من خلال
    طرحك لذلك المقال , وهو أيضا ما لم أشير اليه من جهتي في ردّي السابق لا من قريب ولا من بعيد .
    كما أني أعتبر الأخ عامر العظم وفيما عرفت عنه , رجلا مخلصا لقضيته التحرريّة وقضيتنا المركزية (( قضية تحرير فلسطين )) أرضا وشعبا
    غير أن طرحه هذه المرّة جاء وكأنه ردّة فعل لا تسلم من خطورة في الأثناء , وإن كنت أتفهّم الأسباب والدوافع التي قادته الى تبني مثل هذه الرؤية
    وربما هذا ما أردت أن أضع عليه الإصبع من نقاط في مداخلتي الأولى , وهو تنسيب تلك النتائج " المدمية " التي خلص اليها الأخ عامر في تصويره
    لحياة الفلسطيني المتناثرة عبر رقع الشتات سواء داخل الوطن العربي أو خارجه , الى أسبابها الحقيقية وعدم الإكتفاء بإبراز تلك العلل المتفرّخة أصلا عن
    داء رئيسي ينخر في الجسم ويستشري في أطرافه بكل طريقة وحيلة , فالإغتصاب الصهيوني هو الآفة الرئيسية وهو يسير في تنفيذ مخططات عدوانه المباشر
    لم ينسى أن يتوسّل كل الطرق والوسائط ما خفي منها وما ظهر لينفذ عدوانه الإستيطاني عبر إغتصاب العقول ودسّ مشاريع تطبيعه , وبثّ اليأس في النفوس
    والسعي الى إحباط العزائم , وفرض الحصار والخنق لكل نفس مقاوم , عدى عن دعمه الكامل والمتواصل لقوى الظلم والإستبداد في أقطارنا العربية , وتعاونه
    مع عصابات السياسة والمال من أنظمة معمّرة بائدة تقتات على دماء الجماهير وتبدّد إمكانيات الوطن , وتنهب خيرات الأمة وتتآمر علينا في السرّ وفي العلن
    حتّى أصبح البعض لا يستحي من أن يعتبر أقطار هذا الوطن وكأنها " عزبة خاصة " يتصرف فيها كما يشاء ويورثها لمن يشاء من ذويه , وهذا في حدّ ذاته موضوع
    يطول شرحه , وبه من الهمّ ما يفيض الكأس .
    ما طرح الأخ عامر فيه الخطير , وفيه الأخطر أيضا . نعم , فهو لم يجانب الحقيقة المرّة في نقاط كثيرة تجلّت من خلال بثّه لتلك الصور القاتمة والقاسية التي أصبح ينام
    ويصحو عليها شعبنا العربي في فلسطين وفي الشتات , وإن كان قد ركّز أكثر على معاناة الفلسطيني في الوطن العربي فذلك لأن الصورة قاتمة فعلا , جرّاء التداعيات التي
    تمرّ بها الأمة منذ أن إنحسر المدّ القومي عن ساحات النظال وفكّكت حركة التحرر داخل الوطن العربي ودفع " بالثورة الفلسطينية " الى عنق الزجاجة ونمت بدلا عن كل ذلك المدّ
    الحركات " الإنعزالية والإقليمية الضيقة التي أفقدت الثورة الكثير من زخمها النضالي العربي الى أن أوصلتها الى الطريق المسدود الذي تتخبّط فيه اليوم " وهو ما أثقل أكثر
    كاهل الحياة بالنسبة لشعبنا في " أقطار اللّجوء " فاصطبغ الواقع بصور قاتمة ومدمية منها جانب كبير ممّا ذكره الأخ عامر وهذه من الأمو التي لا يمكن أن ينكرها أي متتبّع
    يطرح بموضوعية مشكلات الواقع اليوم ,. وهي أيضا حقائق وقفت عليها بنفسي وشاهدت آثارها وكما يقولون , بأمّ عيني عندما تسنّى لي زيارة بعض مخيمات اللاّجئين في بعض الأقطار
    العربية لقد وقفت هناك على صور مروّعة من المعاناة التي لم أكن أتصوّر أبدا , أبدا , أبدا أن أصدم بها يوما , الى درجة أني لم أتخيّل أن تتحمل تلك المعاناة طاقة بشر , ولكنها كانت
    أمرا واقعا يحياه الفلسطيني , وفي داخل وطنه العربي , نعم . إنها حياة أشبه ما تكون بالموت البطيء , المغموسة بكثير من العذاب والحرمان والقهر والميز البغيض في كثير من
    الأحيان , وهذا الخطير حيث يحرم هذا الإنسان الذي يمتلك طاقة هائلة من الخلق والإبداع من حقه في مواطنة سوية مع إخوته من دول " الإيواء " بعد أن حرمه العدوّ الغاصب من
    حقه في الوجود على أرضة داخل القطر الفلسطيني , خطير أيضا , أنه كثيرا ما يتمّ التنكر لجهود البناء التي ساهم ويساهم بها هذا الإنسان في كل موقع تطأه أقدامه , فليس ثمة قطر
    عربيّ واحد لم يضف فيه الفلسطينيون لبنة أو لم يقدّموا فيه عطاءا , وفي شتّى الميادين والمجالات , لكن يبقى الأمر الأخطر من كل هذا هو الإغتصاب الصهيوني لأرضنا فلسطين , والذي
    بزواله , وبزواله فقط تنتفي كل معاناة يعيشها الفلسطيني الآن وفي أيّ مكان هو , فحين تتحرّر فلسطين يلتحم الإنسان بأرضه , وتنتفي مظاهر التشرّد واللّجوء ويستعيد المرء توازنه , من
    هنا يصبح اللّعب بالأولويات غير مطروح , بل غير مسموح به , بل هو التقدّم على الطريق المسدود الذي تسير عليه اليوم كل القوى المراهنة على حل للقضية , بعيدا عن تحريرالأرض والدّفع
    في ذلك الإتجاه وبكل وسيلة ممكنة بدءا من الكلمة الواعية الى الطلقة المدوّية . فهل ثمّة بعد كل الذي جرى من مازال يريد أن يجرّب في جسد هذه الأمة تخريبا؟ .

    التعديل الأخير تم بواسطة فائزة عبدالله ; 13/12/2010 الساعة 07:13 AM

  10. #10
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمود حمد سليمان مشاهدة المشاركة
    ألأخ عامر العظم.. الأخوة الأعزاء
    في العام 1983م. التقيتُ الأخ الشهيد " أبو عمار" بطرابلس / لبنان بمقابلة صحفية لجريدة القبس الكويتية ثم لجريدة السياسة.. فقلتُ : أخ أبو عمار، عندما كنا نسأل الفتحاوي : هل أنتم ناصرييون أم بعثييون أم شيوعييون أم إسلامييون..؟ فكان يجيب: نحن كل هؤلاء.. وأردفتُ: ألا ترى معي أن عدم تحديد المنهج له علاقة بما نحن عليه الآن؟؟! فأجاب الأخ أبو عمار: نحن أقمنا الجبهة العربية المشاركة. فقلتُ: ولكن القرار ظل فيها فلسطينياً وكذلك القيادة والحركة والتوجه والأدوات.. فقال رحمه الله: أنا هكذا والأنظمة لا تتركني!! فقلتُ: وما هي بتاركتكَ سواء أكنت هكذا أم لم تكن.. ولكنكم تخليتم طواعية عن أهم ورقة بأيديكم.. فما رأيكَ لو كان عمق جبهتكم يمتد من المحيط إلى الخليج؟؟! فاغتاظ مني وقال: الأسطول السادس يكزِّر الآن على شواطىء لبنان بسبب غلطة عقائدية؟! فهززتُ برأسي أن نعم.. وقلتُ: لقد أضاعت الثورة الفلسطينية أهم فرصة تاريخية عندما لم تعمل على التحالف مع القوى القومية.. فتخلت عنها وبادلتها هي بالمثل.. وكان بإمكان الثورة أن تساهم في بناء التنظيم القومي.. لكنها لم تفعل.
    أخ عامر
    ربما قرأتُ كل الإعلانات عن حزبك المقترح.. ودُهشتُ لأننا لم نتعلم شيئاً من التجارب المريرة التي مررنا بها أو مرت بنا.. وفي نظري:
    - إنه قد آن الأوان لكي نعمل جميعاً على توحيد الفصائل والمقاومات والأحزاب والشخصيات والطاقات .. في بوتقة واحدة لأن ذلك هو الطريق الوحيد.. الوحيد.. الوحيد للنصر ولا ثاني له.. ولا ثالث..
    - إنه قد آن الأوان للعمل على بناء التنظيم القومي الواحد والحركة العربية الواحدة والإستراتيجية "الشعبية" الواحدة.. وعمودها الفقري الوحيد هو التحرير والوحدة .. وما دون ذلك فنحن مختلفون .. وما دون ذلك فنحن منهزمون.. قلَّ عدد أحزابنا أم كثر.. كبر أم صغر..
    عندها وعندها فقط نكون كل هؤلاء.. وهؤلاء هم ثلاث مئة مليون عربي وخلفهم مليار مسلم وكل أحرار الدنيا والكرة الأرضية..
    وعندها ،أعتقد جازماً، لن يكون هناك فلسطيني وغير فلسطيني لأن جميعنا مجتمعون في السلبيات والإيجابيات في آن واحد.. بل لعل السلبيات تدل على وحدتنا أكثر..
    ولو أنك وجَّهتَ النداء على هذا الأساس لوجدتني أول من يلبِّي.. ولوجدتُ أنا أن الملايين قد سبقوني..
    سدَّد الله خطانا جميعاً .. وأعاننا على جمع الشمل لأمة مزَّقها أعداؤها غصباً عنها ورغم إرادتها..
    ولكم تحياتي وأشواقي
    د. محمود حمد سليمان
    الأخ الفاضل د . محمود حمد سليمان أحيّيك على هذا الطرح الممنهج , وإني أراك قد أصبت كبد المشكلة التي قادت الى تبديد كل تلك التضحيات العظيمة
    التي قدّمها ولا يزال شعبنا العربي في فلسطين دون أن تكون النتائج من الإيجابية على قدر تلك التضحيات الجسام .
    إن الحديث في هذه النقطة بالذات يعد على قدر كبير من الأهمية و الخطورة في نفس الوقت "فالثورة الفلسطينية" التي واصلت قيادة الكفاح المسلح للشعب العربي في فلسطين(1-1-1965) حيث تفجرت شاراتها الأولى بدعم وتنسيق و تسليح كامل من عبد الناصر مستلهمة من تجارب أمتها، و مستفيدة من كل ذلك الرصيد و الزخم النضالي الذي عمّده الشعب في فلسطين منذ ظهور البوادر الأولى للاستيطان الصهيوني، و قدمت في سبيل ذلك الآلاف من الشهداء و الآلاف من الجرحى و الآلاف من الأسرى و الآلاف من المهجرين و الآلاف من البيوت المهدمة و الآلاف من المزارع المجرفة نجدها اليوم و قد ارتطمت بالسد، سد الإقليمية في داخلها وحصار الإقليمية من خارجها، تفاوض من أجل "جيتو" لبعض من شعب فلسطين على بعض من أرض فلسطين (مشروع الدولة الذنب) و في المقابل يمارس عليها العدو و على كل أبناء الشعب العربي هناك كل أنواع الضغوط والحصار و القتل و الأسر و التدمير و التجويع و الإذلال و زرع الفتنة و التناحر بين فصائل المقاومة، وليس هذا الحديث انتقاصا و لا انتقادا من انجازات " الثورة الفلسطينية" بل تذكير بما كان نبه إليه الفكر القومي و تأكيدا لصحته حيث حذر مبكرا من التقدم على الطريق المسدود الذي انتهت إليه اليوم منظمة التحرير و أداتها النضالية.
    يقول المفكر القومي الكبير د . عصمت سيف الدولة: "إن تحرير فلسطين يمر عن طريق وحدة الأمة العربية مجسدة في وحدة قواها التحررية و لن تتحقق وحدة الأمة العربية إلا إذا توحدت قواها الثورية فتتحرر فلسطين و كل الأرض العربية المحتلة، إن بدائل الممكن قد استنفذت و لم يعد هناك مجال للتجربة و السفسطة".


  11. #11
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور محمود حمد سليمان
    تاريخ التسجيل
    07/05/2009
    المشاركات
    772
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تحرير الفلسطيني قبل فلسطين! عامر العظم

    ألأخت فائزة عبدالله الموقرة
    أنا مَنْ يشكرك على هذا الإطراء الذي يدل على عمق ثقافتكِ وفهمك للموضوع المطروح رغم ما فيه من تشعبات وتداخلات لا يدركها إلا الراسخون في العلم والثقافة القومية المجاهدة.. علماً أنه كان بودي أن أقول : إنه قد آن الأوان لندرك أن الإقليمية تحمل بذور الفشل في طياتها.. وأن الطائفية والمذهبية وما شابهها من أمراض لاتصلح لحل المسائل والقضايا المعقدة المعاصرة.. وحبذا لو أن ألإخوان جميعاً قرأوا كتاب : "التقدم على الطريق المسدود" للمفكر القومي العربي الدكتور عصمت سيف الدولة.. والذي أشرتِ إليه .
    إزاء ذلك، أرى لزاماً عليَّ أن أوضح أن تكرار الخطأ يصير خطيئة.. فرغم أن ألأخ أبو عمار كان يملك من الكفاءة ما لم ولن يتحصل لمثله في يوم من الأيام.. ومع ذلك رأينا جميعاً إلى أي دركٍ وصلنا ووصلت حركة فتح التي نُجلُّ تاريخها النضالي .. والتي كان بإمكانها أن تقود النضال القومي في يوم من الأيام .. ولكنها احتمت بالسور الإقليمي بدل أن تحتمي بعمقها الجماهيري الطبيعي ولا سيما بعد غياب جمال عبد الناصر وتراجع المد القومي العربي.. ما سمح للإستعمار المباشر بالعودة .. كما نرى.
    وعليه، فهل نعود إلى إعادة صياغة الفشل من جديد حتى ولو حسنت نوايانا وصدقت أحاسيسنا وعواطفنا؟؟!
    الشكر الجزيل مرة أُخرى لكِ أُخت فائزة ولكل الأخوة المشاركين
    وتقبلي ودي وأشواقي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •