التربية وقضايا العصر


كتب: محمود سلامة الهايشة -واتا- المنصورة:

عنوان الكتاب: التربية وقضايا العصر.
تأليف: نخبة من أعضاء هيئة تدريس قسم أصول التربية- كلية التربية – جامعة المنصورة – جمهورية مصر العربية.
تاريخ النشر: 2010.
الطباعة: برلين للطباعة، المنصورة.
عدد الصفحات: 246 صفحة من القطع المتوسط.
المحتويات: يحتوي الكتاب على أربعة فصول.

يتناول الفصل الأول "التربية.. طبيعتها – علاقتها بالمجتمع – وسائطها"، مفهوم التربية (معني كلمة التربية في اللغة العربية، معني كلمة التربية في اللغات الأجنبية، المعنى الاصطلاحي للتربية)، مفهوم المجتمع وطبيعته. وقد تعرض الفصل إلى النظريات التي قامت على تفسير علاقة الفرد بالمجتمع، كنظرية التعاقد الاجتماعي والنظرية العضوية والنظرية التوافقية. كما تناول نشأة علم الاجتماع التربوي وتطوره، وأهم نظريات علم اجتماع التربية، كنظرية رأس المال الثقافي، نظرية الاقتصاد السياسي، والنظرية النقدية في التربية. كما تعرض لمسألة التربية ومشكلات المجتمع. عرض هذا الفصل العديد من التعريفات لمفهوم التربية. كما تطرق الفصل إلى وسائط التربية والتطبيع الاجتماعي، والهدف من التطبيع الاجتماعي، وخصائص وسمات التطبيع الاجتماعي.
وقد أجاب على سؤال مهم للغاية ألا وهو، هل هناك علاقة بين مفهوم التطبيع الاجتماعي والتربية؟، فكانت الإجابة، هي علاقة الجزء بالكل بمعنى أن التربية أشمل وأعم من التطبيع الاجتماعي، وعلي ذلك يمكن تشبيه علاقة التطبيع الاجتماعي بالتربية بالعلاقة بين العضو (القلب مثلاً) والجسم الإنساني، فلا يمكن لأحدهما أن يحيا بدون الآخر ولا يمكن فصلها عن بعض، كما أن بينهما علاقة تأثير وتأثر قوية، بمعنى أنه إذا صلح النظام التربوي ككل صلحت عملية التطبيع الاجتماعي، كما أن نجاح عمليات التطبيع الاجتماعي هو أيضا أحد عوامل قوة النظام التربوي في المجتمع (ص25-26).
انقسم موضوع وسائط التربية والتطبيع الاجتماعي كالتالي:
1- الأسرة ودورها في التطبيع الاجتماعي:
1-1- دورة الأسرة في حياة الطفل:
1-1-1- التطبيع الاجتماعي في الأسرة.
1-1-2- بذور التطبيع الاجتماعي في محيط الأسرة.
1-1-3- النمو الخلقي للطفل كجزء من التطبيع الاجتماعي.
1-1-4- الأسرة والتعليم والتطبيع الاجتماعي.
1-2- العوامل المعوقة للتطبيع الاجتماعي في الأسرة:
1-2-1- خروج المرأة للعمل.
1-2-2- سوء استخدام السلطة.
1-2-3- التفكك الأسري.
1-2-4- الكوارث.
1-2-5- المستوى الثقافي.
1-2-6- الفقر.
1-2-7- جهل الأمهات بالتربية السليمة.
1-3- ضوابط نجاح دورة الأسرة في عملية التطبيع الاجتماعي:
1-3-1- قضاء وقت مع الطفل يومياً.
1-3-2- توفير وسائل للطفل تساعده على توظيف وقت فراغه.
1-3-3- ضبط سلوك الطفل من خلال الأسرة.
1-3-4- تنمية سلوك المعاونة عند الأطفال.
1-3-5- معرفة أسباب العدوانية عند الأطفال.

2- مرحلة الطفولة ورياض الأطفال ودورها في التطبيع الاجتماعي:
2-1- مرحلة ما قبل المدرسة والتمهيد للتطبيع الاجتماعي.
2-2- أهمية الحضانة ورياض الأطفال في التطبيع الاجتماعي.

3- المدرسة ودورها في التطبيع الاجتماعي:
3-1- خصائص المدرسة كمؤسسة مساهمة في التطبيع الاجتماعي.
3-2- بعض آليات التطبيع الاجتماعي في المدرسة:
3-2-1- طابور الصباح.
3-2-2- المناهج المدرسية.
3-2-3- الاقتداء بالمعلمين.
3-2-4- المشاركة في الأنشطة والجماعات المدرسية.
3-2-5- التقويم المدرسي.
3-2-6- التفاعلات بين التلاميذ.
3-2-7- ممارسات الإدارة المدرسية.
3-3- التحديات التي تواجه المدرسة في عملية التطبيع الاجتماعي:
3-3-1- شدة المنافسة بين المدرسة الرسمية والمدرسة الموازية.
3-3-2- تنامي ظاهرة العنف الطلابي وزيادة توتر البيئة المدرسية.
3-3-3- ضعف الاهتمام بالأنشطة التربوية والتطبيقات العملية.
3-3-4- بطؤ مواكبة المدرسة للمتغيرات العلمية والتكنولوجية.
3-3-5- ضعف التعاون بين الأسرة والمدرسة وصورية مجالس الآباء والمعلمين.
3-3-6- تحدي العولمة وأزمة الهوية الثقافية.
3-3-7- تعاظم التأثير السلبي لبعض وسائل الإعلام.

4- وسائل الإعلام ودورها في التطبيع الاجتماعي:
4-1- الطفل في مواجهة إعلانات التليفزيون.
4-2- البث المباشر والغزو الثقافي:
4-2-1- تأثير البث التليفزيوني المباشر على الشخصية.
4-2-2- الآثار السلبية لبرامج البث المباشر على الأطفال.
4-2-3- آثار البث المباشر على الشباب.
4-3- الصحف.

5- جماعة الرفاق أو النظائر أو الأقران:
5-1- أهمية جماعة الرفاق في التطبيع الاجتماعي.
5-2- طرق جماعة الرفاق في التطبيع الاجتماعي:
5-2-1- القدوة.
5-2-2- المشاركة الاجتماعية.
5-2-3- أنشطة اللعب.
5-3- توصيات خاصة لتحسين دور جماعة الرفاق في التطبيع الاجتماعي.

تناول الفصل الثاني موضوع "التربية والثقافة"، يتصور البعض أن أثر الثقافة لا يكون إلا في السنوات الأولى من عمر الإنسان – أي قبل ذهابه إلى المدرسة. وهذا تصور لا يشك في بطلانه أحد من هؤلاء الذين لهم دراسة ومعرفة بطبيعة الثقافة الإنسانية (ص121).
لماذا نجد هناك ثقافات متقدمة ذات طابع صناعي واقتصاد متقدم، بينما نجد ثقافات أخرى تتصف بتدن في الصفات السابقة، هذا بالرغم من التقدم التعليمي لديهم؟، سؤال يحاول هذا الفصل الإجابة عليه. انقسم الفصل إلى:
2- التربية والثقافة:
2-1- الثقافة: الماهية - المحتوى:
2-1-1- ماهية الثقافة:
2-1-1-1- الإنسان، الثقافة، المجتمع.
2-1-1-2- سلوكيات ثقافة:
2-1-1-2-1- السلوك المتعلم المكتسب.
2-1-1-2-2- السلوك الغريزي الموروث.
2-1-2- محتوى الثقافة:
2-1-2-1- العموميات.
2-1-2-2- الخصوصيات:
2-1-2-2-1- خصوصيات مهنية.
2-1-2-2-2- خصوصيات طبقية.
2-1-2-3- المتغيرات.
2-2- الثقافة: طبيعتها – خصائصها:
2-2-1- إنسانية.
2-2-2- مكتسبة.
2-2-3- قابلة للنقل والانتشار.
2-2-4- متغيرة ونامية.
2-2-5- مشبعة لحاجات الإنسان البيولوجية والسيكولوجية.
2-2-6- أنها محددة لنوع أسلوب الحياة في المجتمع.
2-2-7- أن عناصرها متفاعلة متداخلة.
2-2-8- أنها عامل مرب.
2-2-9- أنها متراكمة.

2-3- التربية والثقافة وتحديات العصر:
2-3-1- تحديات الثورة التكنولوجية.
2-3-2- تحديات التغير الاجتماعي المتسارع.
2-3-3- تحديات الانفتاح الإعلامي الثقافي الحضاري.
2-4- أهمية دراسة الثقافة للمعلم.

3- الفصل الثالث: التربية وظاهرة العولمة: جاءت معالجة هذا الموضوع في محاور ثلاثة على النحو التالي:
3-1- المحور الأول: العولمة، الهوية الثقافية، المواجهة بينهما:
3-1-1- حول مفهوم العولمة.
3-1-2- الهوية الثقافية.
3-1-3- الهوية الثقافية في مواجهة العولمة: قد تسفر عن أحد الاحتمالات الثلاثة التالية:
3-1-3-1- التصادم والصراع.
3-1-3-2- الاكتساح والانسحاق.
3-1-3-3- الحوار أو التفاعل.
3-2- المحور الثاني: بعض مخاطر العولمة التي تهدد الهوية الثقافية للمجتمع المصري:
3-2-1- احتمال تراجع اللغة العربية –الأم-في مواجهة اللغات الأكثر تداولا على المستوى العالمي وخصوصا اللغة الإنجليزية.
3-2-2- زيادة الشعور بالاغتراب.
3-2-3- إضعاف الانتماء الوطني وزيادة التفكك الداخلي.
3-2-4- تنامي نزعات العنف والتطرف واتساع دائرة المخاطر التي تهدد أمن المجتمع "ثقافة العنف".
3-2-5- تزايد احتمالات نشر وتعميق الثقافة الاستهلاكية والرغبة في الثراء السريع.
3-2-6- التسطيح الفكري والثقافي والحد من القدرة على الإبداع.
3-2-7- تزايد حدة الفوارق الطبقية والاجتماعية وتهديد السلام الاجتماعي.
3-2-8- الترويج لأنماط معينة في العلاقات الأسرية والاجتماعية والجنسية السائدة في الغرب.

3-3- المحور الثالث: دور التربية في مواجهة مخاطر العولمة الثقافية:
3-3-1- البناء القيمي والأخلاقي للفرد.
3-3-2- التفوق العلمي والتكنولوجي.
3-3-3- قبول التعددية والانطلاق نحو العالمية.

4- الفصل الرابع: التربية والمشكلة السكانية:
4-1- المبحث الأول: المشكلة السكانية: الماهية – الأبعاد – العوامل:
4-1-1- ماهية المشكلة السكانية.
4-1-2- تطور النمو السكاني في مصر.
4-1-3- أبعاد المشكلة السكانية:
4-1-3-1-أعداد السكان وكثافتهم.
4-1-3-2- توزيع السكان.
4-1-3-3- خصائص السكان:
4-1-3-3-1- التركيب النوعي والحالة الزواجية.
4-1-3-3-2- التوزيع العمري للسكان.
4-1-3-3-3- الحالة التعليمية.
4-1-3-3-4- قوة العمل ومعدل البطالة.
4-1-4- العوامل والمحددات المؤثرة على معدل الخصوبة:
4-1-4-1- التعليم.
4-1-4-2- عمل المرأة.
4-1-4-3- نمط الحياة كونها ريفية أو حضرية.
4-1-4-4- العادات والتقاليد.
4-1-4-5- استخدام وسائل تنظيم الأسرة.

4-2- المبحث الثاني: التربية السكانية:
4-2-1- نشأة مفهوم التربية السكانية وتطوره.
4-2-2- أهداف التربية السكانية.
4-2-3- مضامين ومجالات التربية السكانية.
4-2-4- العلاقة بين السياسة السكانية والتربية السكانية.