مراحل التجربة الإعتقالية للأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية


مراحل التجربة الإعتقالية للأسرى 1967- 1993

التجربة النضالية 1993- 2000

امتازت تجربة الأسرى النضالية بعد اتفاقية إعلان المبادئ بخوض النضالات السياسية المطالبة بالإفراج عنهم على ضوء عدم شمولية الاتفاقيات الموقعة بين قادة م.ت.ف وحكومة إسرائيل الإفراج عن جميع المعتقلين ووضع شروط أمنية وسياسية على ذلك ولجوء إسرائيل إلى استخدام الأسرى كورقة للمساومة والمقايضة لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية وانطلق نضال الأسرى على قاعدة أنهم أحق الناس بالتمتع بثمار السلام الذي وقع بين طرفي الصراع ، وان تحقيق السلام العادل يجب أن يتوج بالإفراج عن جميع الأسرى دون تمييز

وعبر الأسرى في خطواتهم النضالية عن استياءهم الشديد من فرض شروط ومقاييس على عمليات الإفراج عنهم أدت إلى استثناء الأسرى الذين قتلوا يهوداً وأسرى القدس وأسرى فلسطين 48 وأسرى المعارضة من أية عملية الافراجات وهذا أدى إلى إبقاء احتجاز أعداد كبيرة من المعتقلين الذين يقضون فترات زادت عن العشرين عاماً

وقد خاض الأسرى سلسلة إضرابات مفتوحة عن الطعام لتحقيق هدف التحرر من السجون لقيت تجاوباً شعبيا واسعاً في الشارع الفلسطيني وانفجرت انتفاضات جماهيرية تضامناً مع مطالب المعتقلين العادلة

وأبرز هذه الإضرابات السياسية

خاض الأسرى إضرابا مفتوحاً عن الطعام على اثر توقيع اتفاقية القاهرة ( غزة _ أريحا أولاً ) بتاريخ 4/5/1994 احتجاجا على الآلية التي نفذ بها الشق المتعلق بالإفراج عن خمسة آلاف أسير فلسطيني حسب الاتفاق ، وكان إضرابا قصيرا استمر 3 أيام
21/6/1994

دخل الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام وتحت شعار ( إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دون استثناء ) وقد استمر 18 يوماً . وجاء لتحريك قضيتهم السياسية قبل مفاوضات طابا 28/9/1995

18/6/1995


خاض الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 10 أيام على اثر قيام إسرائيل بالإفراج عن 150 سجين جنائي ضمن صفقة الإفراج عن ( 750 ) أسير وفق اتفاقية واي ريفر وعشية زيارة كلينتون للمنطقة
5/12/1998

خاض الأسرى إضرابا مفتوحاً عن الطعام استمر 30 يوما احتجاجا على سياسة العزل والقيود والشروط المذلة على زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين
1/5/2000


التجربة النضالية 1993- 2000

امتازت تجربة الأسرى النضالية بعد اتفاقية إعلان المبادئ بخوض النضالات السياسية المطالبة بالإفراج عنهم على ضوء عدم شمولية الاتفاقيات الموقعة بين قادة م.ت.ف وحكومة إسرائيل الإفراج عن جميع المعتقلين ووضع شروط أمنية وسياسية على ذلك ولجوء إسرائيل إلى استخدام الأسرى كورقة للمساومة والمقايضة لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية وانطلق نضال الأسرى على قاعدة أنهم أحق الناس بالتمتع بثمار السلام الذي وقع بين طرفي الصراع ، وان تحقيق السلام العادل يجب أن يتوج بالإفراج عن جميع الأسرى دون تمييز

وعبر الأسرى في خطواتهم النضالية عن استياءهم الشديد من فرض شروط ومقاييس على عمليات الإفراج عنهم أدت إلى استثناء الأسرى الذين قتلوا يهوداً وأسرى القدس وأسرى فلسطين 48 وأسرى المعارضة من أية عملية الافراجات وهذا أدى إلى إبقاء احتجاز أعداد كبيرة من المعتقلين الذين يقضون فترات زادت عن العشرين عاماً

وقد خاض الأسرى سلسلة إضرابات مفتوحة عن الطعام لتحقيق هدف التحرر من السجون لقيت تجاوباً شعبياً واسعاً في الشارع الفلسطيني وانفجرت انتفاضات جماهيرية تضامناً مع مطالب المعتقلين العادلة.

المصدر : الملتقى المقدسي