إحتراق بيت مزارع فنلندي للقنب والحشيش في مدينة تامبيره

مصابيح زيادة النمو خطيرة

كاتب المقال: يوكّا هاريو صحيفة هلسنكي صانومات

مدينة تامبيره:

في نهاية شهر يوليو إحترق في منطقة هاكاميتسا بمدينة تامبيره الفنلندية بيت صغير وقد تحققت السلطات من أن سبب إحتراق البيت هو عطل في المصابيح الضوئية المعلقة في سقف البيت.
الرجل الفنلندي المستأجر للبيت والبالغ من العمر 30 عاماً ويسكن بمفرده إستطاع مغادرة البيت ولكن البيت تدمر بحيث لا يمكن إعادة إصلاحه.
هذا الحدث يثبت أن التحذيرات من إستخدام مصابيح الإنارة المستخدمة في التنمية كانت في محلها. إذا شب حريق مماثل في منزل قديم بعمارة مكونة من عدة طوابق في دولاب الملابس مثلاً فإن العواقب ممكن أن تكون أكثر شدة وخطراً.
مصابيح الإنارة الحارة هذه من المعتقد أن تكون موجودة في مئات أو آلاف البيوت, لأنه يقدر عدد مزارعي الحشيش في بيوتهم بالآلاف.
مدير التحقيق في القضية أوسّي كآريو أفاد "المصباح الضوئي كان مربوط بالسقف بسلسلة ولكن هذه السلسلة فلتت ووقع المصباح على الأرض, وتبعاً لذلك إندلع الحريق. مصدر النار ترك ثقب محروق في أساس البيت البيني"
مزارع القنب والحشيش إعترف بذلك كما قال كآريو ولكنه لم يقر بأن السلسلة كانت ضعيفة. الشرطة تعتبر أن العمل قد تسبب في ضرر عام وهو عبارة أيضاً عن جريمة مخدرات.
من المنتظر أن يجبر مزارع القنب والمخدرات على تعويض جزء كبير من الأضرار التي سببها الحريق بالأخص إذا أقرت المحكمة بأن الإهمال كان على درجة كبيرة.
قوات الدفاع المدني لمنطقة بركانما أفادت بأن عدد كبير من الحرائق قد نتج عن نفس هذه الأسباب في السنوات الأخيرة وكذلك فإن هذه الظاهرة منتشرة أيضاً في منطقة هلسنكي.
قال رئيس دائرة إطفاء الحريق المناوب توني فوهلين من مؤسسة الدفاع المدني لمنطقة هلسنكي "عندما تبني مزارع المخدرات هذه في المنازل السكنية بكثرة فإنها تتسبب بخطر كبير لكل السكان".
حسب أقواله فإن الخطر يعتبر كبير في حالة أن المناطق المستعمل فيها مصابيح إضاءة لتنمية المزروعات تتطلب إستهلاك كبير للكهرباء وهذا ما يحدث في الشبكات الكهربية المعرضة للإنفجار في حالة عدم تركيبها بالصورة الصحيحة.