صُدور كتاب


مُذكّرات أديبة فاشلة


للكاتبة السعوديّة: زينب علي البحراني


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


"فشلٌ مُمتع!".. هذا هو أقصر تعريفٍ لكتاب المؤلّفة السعوديّة " زينب البحراني" الصّادر هذا الأسبوع عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام (القاهرة- جمهوريّة مصر العربيّة)، تحت عنوان: "مُذكّرات أدِيبَة فاشلة"، حيث تأسرك المُتعة مُنذ بوّابة الكتاب، فتدخل من الغلاف الأماميّ الذي أبدعت لوحته ريشة الفنّان السّوري "كمال سلمان"، لتبدأ رحلتك بين ثلاثين مُذكّرة تصف أحد عشر فشلاً غير مألوفٍ في تاريخ الأدب على امتداد 192 صفحة بيضاء من القطع المتوسّط. وإذا كان عنوان الكتاب على غلافه الأوّل قد استفزّ دهشتك وأيقظ في ذهنك آلاف التساؤلات؛ فستحظى بجواب المؤلّفة نفسها على الغلاف الخلفيّ قائلة: "لا أدري لماذا تنظرون إلى عنوان هذا الكتاب كمن يحدّق في امرأة سيّئة السمعة تسير سافرة في حيّ متزمّت التديّن!!.. نعم، وماذا في أن أكون فاشلة؟.. الفشل حقٌ مشروع للجميع، وهو ليس جريمة يُعاقب عليها القانون. لذا فإنّ لي مطلق الأحقيّة كإنسانة أن أفشل كما يحلو لي، دون أن يسمح مخلوق لنفسه بالتطفّل على حرّيّتي الخاصّة في الفشل مادمت لا أعتدي بفشلي على حدود حرّيّات الآخرين، وعلى رأسها حرّيّاتكم. ثمّ إنني- صدّقوني- لم أتعمّد السقوط في بالوعة هذا الفشل. أنا لا أحاول التبرير أو اختلاق الأعذار، ولن ألقي باللوم على كاهل الحظ رغم إصراره على الإشاحة بوجهه عنّي ورفض صداقتي مهما قدّمت لجلالته من قرابين يوميّة. كما لن أرجو منكم مُحاولة انتشالي من حضيض فشلي بأيّ نصيحة بعد أن غرقت بالفعل وفات أوان إنقاذي.. كلّ ما أريده هو أن أعترف على مسامع أبصاركم بأسرار فشلي العنيد بحذافيرها دون زيادة، كي أترك فيصل الحُكم في الختام لعدالتكم، أو على الأقل.. لوجهات أنظاركم. و من يدري.. ربّما ستكتشفون مع الكلمة الأخيرة من هذا الكتاب أنني لست فاشلة فحسب ، وإنّما لست أديبة حتّى!! .."
وخلال رحلتك بين سطور الكتاب؛ ستواجه كلامًا عن التيّارات الدّينيّة المُتشدّدة.. وترتطم بوجهة نظرٍ إزاء المُجتمعات المُتخلّفة.. ثمّ يتيقّظ وعيك أكثر أمام إشاراتٍ للدّجل الثّقافي والشّعوذة الفكريّة.. وتمسّ بوجدانك الصّراع بين رغبات روح الكاتب وبين جفاف عالم الواقع؛ حين تكون الكتابة هي المُلكُ الأوحدُ الغير قابل للسرقة؛ وحين تتحوّل إلى الأمل الوحيد القادر على التخفيف من حموضة حياةٍ ترتدي أسمال الموت. وعلى باب كُلّ فشلٍ ستقف أمام كلمةٍ قالها مُبدع أو مُفكّر عربيّ أو عالميّ، لتمتزج مُتعتك بفائدةٍ مُضاعفةٍ تسخو بها كلمات الأديبة السوريّة غادة السّمان، الممثل السّوري فراس إبراهيم، الأديب الفرنسي ألبير كامو، الرّوائي الليبي إبراهيم الكوني، الرّوائي الكولومبي غابرييل ماركيز، الكاتبة الكويتيّة بُثينة العيسى، الأديب والنّاقد البحريني عبد الجبّار علي، المؤلّف الياباني نوبوأكي نوتوهارا، الروائي الفرنسي هنري ترويا، والرّوائي السعودي عبد الرّحمن مُنيف، والأديب الصّحفي محمّد الماجد، والشّاعر غازي القصيبي، وغيرهم كثير..
إذا كُنت صاحب باعٍ في عالم الكتابة ستجد شيئًا من نفسك في هذا الكتاب، وإذا كُنت مُقدمًا على وُلوج هذا العالم فسيوفّر عليك هذا الكتاب عثراتٍ كثيرة، بينما إذا كُنتَ باحثًا مُهتمًا بقضايا المرأة على الصعيدين الإنسانيّ والإبداعيّ في الشّرق الأوسط عمومًا والسّعوديّة خُصوصًا فستجد بُغيتك بين صفحاته، أمّا إذا كُنت قارئًا ينشد فكرًا وثقافةً تُغلّفهما المُتعة؛ فثق أنّ نصيبك منهما لن يكون قليلاً.


****

المؤلّفة في سُطور


 زينب علي محمّد البحراني .
 من مواليد الخُبر/ المملكة العربيّة السّعوديّة، سُكّان مدينة الدّمام.
 نالت نصوصها القصصيّة الأولى حظّ الفوز والتّنويه في مجموعة من المُسابقات القصصيّة الشّبابيّة.
 لها نصوص قصصية منشورة على صفحات مجلة (أقلام جديدة) الأردنية، وأخرى في عدد من المجموعات القصصية المشتركة مع كتّاب آخرين.
 نُشرت لها مجموعة من الاستطلاعات والتغطيات الصحفيّة الثقافيّة على صفحات جريدة (الوطن) البحرينيّة.
 يُمكن التّواصل معها ومُتابعة الجديد من كتاباتها عبر موقع (فيس بوك) من خلال تجمّع (أصدقاء القاصّة/ زينب البحراني)


صدر لها:


- فتاة البسكويت/ مجموعة قصصيّة 2008م
- مُذكّرات أديبة فاشلة – شمس للنشر والإعلان، القاهرة 2011م.
- رعاك الله أيّها المُغترِب (قيد النّشر).
- كلام جريء في الحُب (قيد النّشر)
- فاشلة تحت الصّفر (الجُزء الثّاني من مُذكّرات أديبة فاشلة) : قيد النّشر.