إرْحلْ لبغداد/ إلى ثوار العراق

[الدكتور محمود حمد سليمان]

تـأمّــلِ الـسـاحـة الـخَـضْـراءَ عـــن كَـثَــبٍ وثِـبْ إليـهـا ودسْ تيْـهـاً عـلـى النُـصُـبِ
تـــرَ الـفــوارسَ قـــد ضـــاءتْ مشاعـلُـهـا فـوق القصـور وفـي الميـدان والهِـضَـبِ
**************************
الدكتور محمود سليمان
كلنا نتمنى أن نثب الى الساحة الخضراء
كتبت فأبدعت ........ دمت و دام قلمك
كل الشكر والاحترام

.................................................. .................................................. ........
وإن شاء الله تكون هذه الوثبة قريبة .. أليس بعد الليل صبحٌ ؟؟
شكراً أخت هبة لمرورك العطر.
محمود

[د/ وفاء خنكار]

إرْحلْ لبغداد...

شعر: د. محمود حمد سليمان

مهداة إلى ثوار العراق

إرْحـلْ لـبـغـْدادَ، جـدَّ الـســــيـرَ بالـطـَلـَبِ = وارْشــفْ رحــيــقَ قــوافــي الـعـِزِّ فـي الـقـُبَـبِ
ظــبـاؤهــا، ولـَهُــنَّ الــروحُ مــنـْزِلـةٌٌ = يــَحـفــفــْنَ بـالـقـلـب حـفَّ الـظِــلِّ بـالـشـُّـعـَـبِ
فــإن شـــعــرتَ بـأنَّ الـعــزم فــي وهَـنٍ = فــقـُـمْ تــنــشَّـــقْ عــبــيــرَ الــنـخـْـل والــرُطَـَبِ
فـالأعـْظـَمـيَّـةُ تـاقـتْ لـلـشـــذى شـــغـَفـاً = وشــاقــهــا ســيــف فــرســانٍ عــلـى لـَهـَبِ
والــكـاظــمــيَّــة غـضّـَتْ طـرْفـهـا خجـلاً = مــن الـهــوان ســــرى فـي الـعُـجـْـم والـعـَرَبِ
تأمّـلِ الـســاحة الـخـَـضـْراءَ عـن كــَثـَبٍ = وثِـبْ إلــيـهـا ودسْ تــيْـهـاً عـلـى الــنُـصُــبِ
تـرَ الـفـوارسَ قــد ضـاءتْ مـشــاعـلـُها = فـوق الـقـصـور وفــي الـمـيـدان والـهـِضَـبِ
هـذا الـمـســيـحُ أتى الأجـراس يـقـرعُـها = حـتـى هَـوَتْ حـاويـاتُ الـضـَيـمِ والـغـَلـَبِ
عـدلٌ ، جـهـاداً عـلـى الأصــنـام أعـلـنهَََُ = وعـزةُ الــنــفـْـس فــي الأطــفـال والـشِـيـَبِ
هــذي الـمــكـارم جـاء الـيـوم يـبْعـثـها = عــزيـزةً حــيَّـةً مــن ســـالــف الـحِــقَـَـبِ
هـي الـمروءات فـي أبـطالها احْـتجَـبَـتْ = وفـي الـعـراق صـعــالـيـك بــلا حُــجُــبِ
هُــمُ ارْتضَوْا مِنْ "بريْمـِرْ" كلَّ مُخـْزيةٍ = وكـلَّ فـاحـشـةٍ .. نـصَّـتْ عـلـى الـنـَّصـَبِ
قـانـونـُه صـار لـلأوباش مـربـطـُهـُمْ = لـِيـَحـْكـمـوا الـنـَّاسَ بـالـتـدجـيـل والـكـذبِ
فالـمـــالـكيُّ كـما الـشـيْـطـان فـي دجـلٍ = والجـعْـفـريُّ يــســـاوي الـصِـفـْـر بـالـنِـسَــــبِ
والـطــالـبـانِيْ وعــلاّوي يـحــيـطـهــمــا = بــالــشـــكِّ تــاريــخُ هــولاكــو وبـالـرِيَــبِ
والـمـشــهـدانِيُُُّ فـي صحْـن الـعـدوِّ لـَغـا = والــهـاشــــمـيُُّ أتــى مــن غـــيـر ذي نـَسَــبِ
وهـا هـو الـبـرزانـيْ بـالـــدمــاء هـَـوَى = وقـــد أُصــــيـــبَ بـداء الـــصــرْع والـكَـلـَبِ
أمَّا "الحـكـيـم" فـفـي الأرواح لـعـبـتـه = يـلـهــو بـهـا لــكــأن الـحــفــر فــي الخـَشــَـبِ
بـئـس الحكيم وبـؤْسُ الـبـؤسِ دعـوتـُه = فـالــقــتــلُ لـلـنـفــس صـــار الـعـزفَ لـلطــرَبِ
ولا تـَسَــلْ "مـُقـْـتـدى" عن هـَزْل قـامـتِه = إذ واهــمـاً يــطـفـيء الـــنـيــرانَ بـالـحـَطـَـبِ
لا يـنـفـعُ الأصــلُ مَـنْ كــانـت لـه صِـلـة = بـخـــائـنٍ يـجــلـــبُ الإذلالَ لـلـْحَــسـَـــبِ
ســـاء الـفـقـيــه الـذي بـالـذل يـجـْبـلـُهـُمْ = أحـاطـَهُ كـُلُّ ســـــفـَّاحٍٍٍٍ ومـُرْتـّكـِبِ
أفـْتـى بـذبـح العـذارى فـي الـدُّجـى صـلـفاً = لا فــرْق عــنــده فــي شــــعْــبـان أو رَجـَبِ
قـدْ شـوَّهـوا صـورة الـتـاريخ مـن نـَجـَفٍ = فـكان ما كان مـن جـهـــلٍ ومــن وَصَـــبِ
صـارتْ أمـيـركا لـهـُمْ جـِنٌّاً يـراجـعـُهـُـمْ = فـــأبــدلـوا الـرأسَ بــالأزلام والـذنـَـــبِ
مـهــلاً عــلــيــنا أبـا تـمّـام بــانَ لــنــا = إرادةُ الـشـــعـب فــوق الـســـيـفِ والـكُـتُبِ
هـنا الـمـعـالـي عـلـى الـشــلاّل مـن دمـنا = نــنـــالـُهـا . لا عـلــى جـسـر مـن الـتـعـبِ
بـلـُعـْبـةِ الـمـوتِ يـلـْهـو طـفـلُ أُمَّـتـنـا = دون اهْـتـمـــامٍ بـقـطـْف الـتيـن والـعِـنـَبِ
زعـامة الناس فـي الـســــــاحاتِ نصْـنعُها = ولــنْ تــكــونَ لـغيـر الـسـَّـــــادةِ الــنـُجـُـبِ
عـفواً عـراقُ.. فـفـيكَ الجـــــرحُ مـنْفـتـِحٌ = ومـا الـجـريـحُ كـَمـَنْ يـغـْفـو عـلـى أَربِ
مـا نـفـْعُ شـــــاعـر قـوم وهـْو مـــرْتهَـنٌ = بـدعـوة الـحـقِّ لـمْ يـسـْـــــمـَعْ ولـمْ يُـجـِبِ
تـحـيَّـتي فـيـكَ لـلأبْـطــال ثـابـتـةٌ ... = والـنـصـرُ يـلـمـعُ فـي الأرْصـاد والـسـُّحُـبِ.

د. محمود حمد سليمان(عكار العتيقة- شباط 2011م.)

*

الدكتور الفاضل محمود سليمان ..
اهنيك على هذ الأبداع وحسن التصوير
وجزالة الوصف و السبك ,,
دام يراعك الوهاج ..
تحياتي وتقديري ..

[شيماء عبد الله]

إرْحلْ لبغداد...

شعر: د. محمود حمد سليمان

مهداة إلى ثوار العراق

إرْحـلْ لـبـغـْدادَ، جـدَّ الـســــيـرَ بالـطـَلـَبِ = وارْشــفْ رحــيــقَ قــوافــي الـعـِزِّ فـي الـقـُبَـبِ
ظــبـاؤهــا، ولـَهُــنَّ الــروحُ مــنـْزِلـةٌٌ = يــَحـفــفــْنَ بـالـقـلـب حـفَّ الـظِــلِّ بـالـشـُّـعـَـبِ
فــإن شـــعــرتَ بـأنَّ الـعــزم فــي وهَـنٍ = فــقـُـمْ تــنــشَّـــقْ عــبــيــرَ الــنـخـْـل والــرُطَـَبِ
فـالأعـْظـَمـيَّـةُ تـاقـتْ لـلـشـــذى شـــغـَفـاً = وشــاقــهــا ســيــف فــرســانٍ عــلـى لـَهـَبِ
والــكـاظــمــيَّــة غـضّـَتْ طـرْفـهـا خجـلاً = مــن الـهــوان ســــرى فـي الـعُـجـْـم والـعـَرَبِ
تأمّـلِ الـســاحة الـخـَـضـْراءَ عـن كــَثـَبٍ = وثِـبْ إلــيـهـا ودسْ تــيْـهـاً عـلـى الــنُـصُــبِ
تـرَ الـفـوارسَ قــد ضـاءتْ مـشــاعـلـُها = فـوق الـقـصـور وفــي الـمـيـدان والـهـِضَـبِ
هـذا الـمـســيـحُ أتى الأجـراس يـقـرعُـها = حـتـى هَـوَتْ حـاويـاتُ الـضـَيـمِ والـغـَلـَبِ
عـدلٌ ، جـهـاداً عـلـى الأصــنـام أعـلـنهَََُ = وعـزةُ الــنــفـْـس فــي الأطــفـال والـشِـيـَبِ
هــذي الـمــكـارم جـاء الـيـوم يـبْعـثـها = عــزيـزةً حــيَّـةً مــن ســـالــف الـحِــقَـَـبِ
هـي الـمروءات فـي أبـطالها احْـتجَـبَـتْ = وفـي الـعـراق صـعــالـيـك بــلا حُــجُــبِ
هُــمُ ارْتضَوْا مِنْ "بريْمـِرْ" كلَّ مُخـْزيةٍ = وكـلَّ فـاحـشـةٍ .. نـصَّـتْ عـلـى الـنـَّصـَبِ
قـانـونـُه صـار لـلأوباش مـربـطـُهـُمْ = لـِيـَحـْكـمـوا الـنـَّاسَ بـالـتـدجـيـل والـكـذبِ
فالـمـــالـكيُّ كـما الـشـيْـطـان فـي دجـلٍ = والجـعْـفـريُّ يــســـاوي الـصِـفـْـر بـالـنِـسَــــبِ
والـطــالـبـانِيْ وعــلاّوي يـحــيـطـهــمــا = بــالــشـــكِّ تــاريــخُ هــولاكــو وبـالـرِيَــبِ
والـمـشــهـدانِيُُُّ فـي صحْـن الـعـدوِّ لـَغـا = والــهـاشــــمـيُُّ أتــى مــن غـــيـر ذي نـَسَــبِ
وهـا هـو الـبـرزانـيْ بـالـــدمــاء هـَـوَى = وقـــد أُصــــيـــبَ بـداء الـــصــرْع والـكَـلـَبِ
أمَّا "الحـكـيـم" فـفـي الأرواح لـعـبـتـه = يـلـهــو بـهـا لــكــأن الـحــفــر فــي الخـَشــَـبِ
بـئـس الحكيم وبـؤْسُ الـبـؤسِ دعـوتـُه = فـالــقــتــلُ لـلـنـفــس صـــار الـعـزفَ لـلطــرَبِ
ولا تـَسَــلْ "مـُقـْـتـدى" عن هـَزْل قـامـتِه = إذ واهــمـاً يــطـفـيء الـــنـيــرانَ بـالـحـَطـَـبِ
لا يـنـفـعُ الأصــلُ مَـنْ كــانـت لـه صِـلـة = بـخـــائـنٍ يـجــلـــبُ الإذلالَ لـلـْحَــسـَـــبِ
ســـاء الـفـقـيــه الـذي بـالـذل يـجـْبـلـُهـُمْ = أحـاطـَهُ كـُلُّ ســـــفـَّاحٍٍٍٍ ومـُرْتـّكـِبِ
أفـْتـى بـذبـح العـذارى فـي الـدُّجـى صـلـفاً = لا فــرْق عــنــده فــي شــــعْــبـان أو رَجـَبِ
قـدْ شـوَّهـوا صـورة الـتـاريخ مـن نـَجـَفٍ = فـكان ما كان مـن جـهـــلٍ ومــن وَصَـــبِ
صـارتْ أمـيـركا لـهـُمْ جـِنٌّاً يـراجـعـُهـُـمْ = فـــأبــدلـوا الـرأسَ بــالأزلام والـذنـَـــبِ
*******************************
مـهــلاً عــلــيــنا أبـا تـمّـام بــانَ لــنــا = إرادةُ الـشـــعـب فــوق الـســـيـفِ والـكُـتُبِ
هـنا الـمـعـالـي عـلـى الـشــلاّل مـن دمـنا = نــنـــالـُهـا . لا عـلــى جـسـر مـن الـتـعـبِ
بـلـُعـْبـةِ الـمـوتِ يـلـْهـو طـفـلُ أُمَّـتـنـا = دون اهْـتـمـــامٍ بـقـطـْف الـتيـن والـعِـنـَبِ
زعـامة الناس فـي الـســــــاحاتِ نصْـنعُها = ولــنْ تــكــونَ لـغيـر الـسـَّـــــادةِ الــنـُجـُـبِ
عـفواً عـراقُ.. فـفـيكَ الجـــــرحُ مـنْفـتـِحٌ = ومـا الـجـريـحُ كـَمـَنْ يـغـْفـو عـلـى أَربِ
مـا نـفـْعُ شـــــاعـر قـوم وهـْو مـــرْتهَـنٌ = بـدعـوة الـحـقِّ لـمْ يـسـْـــــمـَعْ ولـمْ يُـجـِبِ
تـحـيَّـتي فـيـكَ لـلأبْـطــال ثـابـتـةٌ ... = والـنـصـرُ يـلـمـعُ فـي الأرْصـاد والـسـُّحُـبِ.

د. محمود حمد سليمان(عكار العتيقة- شباط 2011م.)

*

سلم الله يدك وكلماتك بالحق نطقت ،وبالحكمة صغت وبلغت
أفعمت وأقحمت
أستاذيّ الفاضل يعجز البنان والفكر عن الشكر
والصمت أولى في حضرة هذا البهاء
فقد فصلت وصغت مايكنه قلب كل شامخ أبيّ
سلم الشعر والشاعر
تحيتي واحترامي

[المهندس وليد المسافر]

شاعرنا الملهم الدكتور محمود حمد سليمان
كلمات نارية ينطق بها قلمك الثوري
ومن لبغداد غير الثوار يسقون ثورتها
فليل طال لايشق ظلامه إلا شرارة الأبطال
دوي بشعرك ولتصم آذان المعتدين
ففجر لاح بإنطلاقة أول الثائرين

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الدكتور الفاضل محمود سليمان ..
اهنيك على هذ الأبداع وحسن التصوير
وجزالة الوصف و السبك ,,
دام يراعك الوهاج ..
تحياتي وتقديري ..

.................................................. ...........................
الفاضلة الدكتورة وفاء خنكار الموقرة
لك كل الشكر على هذه الكلمات المعبرة التي تعكس ما عندك من تذوق رفيع .. وذوق مرتفع في سموه وإبداعه..
ودي وتقديري
محمود

[فايزة سعيد]

الأخ

:محمود حمد سليمان
الصعاليك موجودون في كل زمان ومكان
جرح عميق فتك بضلوع العراق
ومازال الجرح ينزف وينتظر ضمادة
عزفت بأحرف من نور
فلك أجمل التحايا .

[الدكتور محمود حمد سليمان]

سلم الله يدك وكلماتك بالحق نطقت ،وبالحكمة صغت وبلغت
أفعمت وأقحمت
أستاذيّ الفاضل يعجز البنان والفكر عن الشكر
والصمت أولى في حضرة هذا البهاء
فقد فصلت وصغت مايكنه قلب كل شامخ أبيّ
سلم الشعر والشاعر
تحيتي واحترامي

.................................................. .................................................. .............................
الفاضلة الأخت شيماء عبد الله الموقرة
مهما قلنا فذلك لا يعادل في شيء ضربات المقاومين العراقيين على أرض الرافدين للإحتلال وعملائه وأذنابه..
لك مني كل الشكر .. ومنا كلنا أسمى التحية للمجاهدين في كل المواقع وفي كل أرضنا العربية ..
وتفضلي بقبول فائض احترامي وتقديري
محمود

[الدكتور محمود حمد سليمان]

شاعرنا الملهم الدكتور محمود حمد سليمان
كلمات نارية ينطق بها قلمك الثوري
ومن لبغداد غير الثوار يسقون ثورتها
فليل طال لايشق ظلامه إلا شرارة الأبطال
دوي بشعرك ولتصم آذان المعتدين
ففجر لاح بإنطلاقة أول الثائرين

.................................................. .................................................. .........................
الفاضل الأخ وليد المسافر الموقر
تحية طيبة مفعمة بالشكر والعرفان لهذا النفس العروبي الذي ينساب من كلماتكم.. والتي تعكس التصميم والإرادة التي يتحلى بها المجاهدون المخلصون أمثالكم.. قدرنا الله جميعاً لنعطي لبغداد والعراق كل ما نستطيع لأنه يستحق حتى الدم والأرواح ..
من القلب لكم تحياتي وأشواقي.. وعهدي على المثابرة والإستمرار.
محمود

[عبدالله بن بريك]

أخي الشاعر المجيد الدكتور محمود حمد سليمان :

قصيدة مليئة بالعبر و الفوائد .

استلهام موفقٌ لبائية أبي تمام الشهيرة ،،و لا عجب

فالتاريخ يعيد نفسه ،،و سيخيبُ ظن المنجمين.

لك ،أخي ، أرق تحية و أجل تقدير.

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الأخت فايزة سعيد الموقرة
جزيل الشكر لمرورك العطر.. ولهذا الإطراء الذي هو موضع فخري واعتزازي.. وإن شاء الله فوجود الصعاليك قد أذن بالرحيل..
تفضلي بقبول فائق احترامي وتقديري
محمود

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الفاضل الشاعر عبد الله بن بريك الموقر
أشكركم من كل قلبي على مروركم الطيب الذي يعطر صفحاتي بهذا النفس العروبي المؤمن .. وبهذه الأريحية المملوءة بالثقة وعزة النفس والكرامة.. جعلنا الله جميعاً من الذين يجهرون بالحق لا يخافون في الله لومة لائم..
مع خالص تحياتي وأشواقي
محمود

[صخرالمالح]

الشاعرالشاعرالدكتور محمود سليمان
شعرك المناضل محلّق...
أسجّل إعجابي.
تحياتي وتقديري

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الأخ الأديب صخر المالح المكرم
أشكركم جزيل الشكر على تتبعكم لصفحاتي .. وعلى كلماتكم الطيبة التي تدل على ما فيكم من رفعة وسمو..
وفقنا الله جميعاً لنصرة أمتنا وقضاياها العادلة..
ودي وتحياتي
محمود

[محمد نصيف]

إرْحلْ لبغداد...

شعر: د. محمود حمد سليمان

مهداة إلى ثوار العراق

إرْحـلْ لـبـغـْدادَ، جـدَّ الـســــيـرَ بالـطـَلـَبِ = وارْشــفْ رحــيــقَ قــوافــي الـعـِزِّ فـي الـقـُبَـبِ
ظــبـاؤهــا، ولـَهُــنَّ الــروحُ مــنـْزِلـةٌٌ = يــَحـفــفــْنَ بـالـقـلـب حـفَّ الـظِــلِّ بـالـشـُّـعـَـبِ
فــإن شـــعــرتَ بـأنَّ الـعــزم فــي وهَـنٍ = فــقـُـمْ تــنــشَّـــقْ عــبــيــرَ الــنـخـْـل والــرُطَـَبِ
فـالأعـْظـَمـيَّـةُ تـاقـتْ لـلـشـــذى شـــغـَفـاً = وشــاقــهــا ســيــف فــرســانٍ عــلـى لـَهـَبِ
والــكـاظــمــيَّــة غـضّـَتْ طـرْفـهـا خجـلاً = مــن الـهــوان ســــرى فـي الـعُـجـْـم والـعـَرَبِ
تأمّـلِ الـســاحة الـخـَـضـْراءَ عـن كــَثـَبٍ = وثِـبْ إلــيـهـا ودسْ تــيْـهـاً عـلـى الــنُـصُــبِ
تـرَ الـفـوارسَ قــد ضـاءتْ مـشــاعـلـُها = فـوق الـقـصـور وفــي الـمـيـدان والـهـِضَـبِ
هـذا الـمـســيـحُ أتى الأجـراس يـقـرعُـها = حـتـى هَـوَتْ حـاويـاتُ الـضـَيـمِ والـغـَلـَبِ
عـدلٌ ، جـهـاداً عـلـى الأصــنـام أعـلـنهَََُ = وعـزةُ الــنــفـْـس فــي الأطــفـال والـشِـيـَبِ
هــذي الـمــكـارم جـاء الـيـوم يـبْعـثـها = عــزيـزةً حــيَّـةً مــن ســـالــف الـحِــقَـَـبِ
هـي الـمروءات فـي أبـطالها احْـتجَـبَـتْ = وفـي الـعـراق صـعــالـيـك بــلا حُــجُــبِ
هُــمُ ارْتضَوْا مِنْ "بريْمـِرْ" كلَّ مُخـْزيةٍ = وكـلَّ فـاحـشـةٍ .. نـصَّـتْ عـلـى الـنـَّصـَبِ
قـانـونـُه صـار لـلأوباش مـربـطـُهـُمْ = لـِيـَحـْكـمـوا الـنـَّاسَ بـالـتـدجـيـل والـكـذبِ
فالـمـــالـكيُّ كـما الـشـيْـطـان فـي دجـلٍ = والجـعْـفـريُّ يــســـاوي الـصِـفـْـر بـالـنِـسَــــبِ
والـطــالـبـانِيْ وعــلاّوي يـحــيـطـهــمــا = بــالــشـــكِّ تــاريــخُ هــولاكــو وبـالـرِيَــبِ
والـمـشــهـدانِيُُُّ فـي صحْـن الـعـدوِّ لـَغـا = والــهـاشــــمـيُُّ أتــى مــن غـــيـر ذي نـَسَــبِ
وهـا هـو الـبـرزانـيْ بـالـــدمــاء هـَـوَى = وقـــد أُصــــيـــبَ بـداء الـــصــرْع والـكَـلـَبِ
أمَّا "الحـكـيـم" فـفـي الأرواح لـعـبـتـه = يـلـهــو بـهـا لــكــأن الـحــفــر فــي الخـَشــَـبِ
بـئـس الحكيم وبـؤْسُ الـبـؤسِ دعـوتـُه = فـالــقــتــلُ لـلـنـفــس صـــار الـعـزفَ لـلطــرَبِ
ولا تـَسَــلْ "مـُقـْـتـدى" عن هـَزْل قـامـتِه = إذ واهــمـاً يــطـفـيء الـــنـيــرانَ بـالـحـَطـَـبِ
لا يـنـفـعُ الأصــلُ مَـنْ كــانـت لـه صِـلـة = بـخـــائـنٍ يـجــلـــبُ الإذلالَ لـلـْحَــسـَـــبِ
ســـاء الـفـقـيــه الـذي بـالـذل يـجـْبـلـُهـُمْ = أحـاطـَهُ كـُلُّ ســـــفـَّاحٍٍٍٍ ومـُرْتـّكـِبِ
أفـْتـى بـذبـح العـذارى فـي الـدُّجـى صـلـفاً = لا فــرْق عــنــده فــي شــــعْــبـان أو رَجـَبِ
قـدْ شـوَّهـوا صـورة الـتـاريخ مـن نـَجـَفٍ = فـكان ما كان مـن جـهـــلٍ ومــن وَصَـــبِ
صـارتْ أمـيـركا لـهـُمْ جـِنٌّاً يـراجـعـُهـُـمْ = فـــأبــدلـوا الـرأسَ بــالأزلام والـذنـَـــبِ
مـهــلاً عــلــيــنا أبـا تـمّـام بــانَ لــنــا = إرادةُ الـشـــعـب فــوق الـســـيـفِ والـكُـتُبِ
هـنا الـمـعـالـي عـلـى الـشــلاّل مـن دمـنا = نــنـــالـُهـا . لا عـلــى جـسـر مـن الـتـعـبِ
بـلـُعـْبـةِ الـمـوتِ يـلـْهـو طـفـلُ أُمَّـتـنـا = دون اهْـتـمـــامٍ بـقـطـْف الـتيـن والـعِـنـَبِ
زعـامة الناس فـي الـســــــاحاتِ نصْـنعُها = ولــنْ تــكــونَ لـغيـر الـسـَّـــــادةِ الــنـُجـُـبِ
عـفواً عـراقُ.. فـفـيكَ الجـــــرحُ مـنْفـتـِحٌ = ومـا الـجـريـحُ كـَمـَنْ يـغـْفـو عـلـى أَربِ
مـا نـفـْعُ شـــــاعـر قـوم وهـْو مـــرْتهَـنٌ = بـدعـوة الـحـقِّ لـمْ يـسـْـــــمـَعْ ولـمْ يُـجـِبِ
تـحـيَّـتي فـيـكَ لـلأبْـطــال ثـابـتـةٌ ... = والـنـصـرُ يـلـمـعُ فـي الأرْصـاد والـسـُّحُـبِ.

د. محمود حمد سليمان(عكار العتيقة- شباط 2011م.)

*

********************************************
أيها المبدع الدكتور محمود حمد سليمان
شكراً لهذا الدفق الروحي المنساب مع هوى
العراق ونخيله ورطبه .. وهذه الإطلالة العابقة
بندى نبلك ووفائك لبغداد فقد أجدت التعبير عن
شغفك بدرة الرافدين والعرب
وافر مودتي واحترامي

[علي الكرية]

الأستاذ المحترم المتألق:د/ محمود حمد سليمان
سلمت أناملك ودام حرفك اللطيف الراقي الأصيل...
حرفك يزداد جمالا وعطرا وتأثيرا في القلب حين يكون خاصة يحكي عن العراق.
أرض الرجال والتاريخ برقة وعذوبه كقطرات الندى ...عراق الخير والبركة...
لك التحية والسلام مع خالص الودّ.

[رقية هجريس]

إرْحلْ لبغداد...

شعر: د. محمود حمد سليمان

مهداة إلى ثوار العراق

إرْحـلْ لـبـغـْدادَ، جـدَّ الـســــيـرَ بالـطـَلـَبِ = وارْشــفْ رحــيــقَ قــوافــي الـعـِزِّ فـي الـقـُبَـبِ
ظــبـاؤهــا، ولـَهُــنَّ الــروحُ مــنـْزِلـةٌٌ = يــَحـفــفــْنَ بـالـقـلـب حـفَّ الـظِــلِّ بـالـشـُّـعـَـبِ
فــإن شـــعــرتَ بـأنَّ الـعــزم فــي وهَـنٍ = فــقـُـمْ تــنــشَّـــقْ عــبــيــرَ الــنـخـْـل والــرُطَـَبِ
فـالأعـْظـَمـيَّـةُ تـاقـتْ لـلـشـــذى شـــغـَفـاً = وشــاقــهــا ســيــف فــرســانٍ عــلـى لـَهـَبِ
والــكـاظــمــيَّــة غـضّـَتْ طـرْفـهـا خجـلاً = مــن الـهــوان ســــرى فـي الـعُـجـْـم والـعـَرَبِ
تأمّـلِ الـســاحة الـخـَـضـْراءَ عـن كــَثـَبٍ = وثِـبْ إلــيـهـا ودسْ تــيْـهـاً عـلـى الــنُـصُــبِ
تـرَ الـفـوارسَ قــد ضـاءتْ مـشــاعـلـُها = فـوق الـقـصـور وفــي الـمـيـدان والـهـِضَـبِ
هـذا الـمـســيـحُ أتى الأجـراس يـقـرعُـها = حـتـى هَـوَتْ حـاويـاتُ الـضـَيـمِ والـغـَلـَبِ
عـدلٌ ، جـهـاداً عـلـى الأصــنـام أعـلـنهَََُ = وعـزةُ الــنــفـْـس فــي الأطــفـال والـشِـيـَبِ
هــذي الـمــكـارم جـاء الـيـوم يـبْعـثـها = عــزيـزةً حــيَّـةً مــن ســـالــف الـحِــقَـَـبِ
هـي الـمروءات فـي أبـطالها احْـتجَـبَـتْ = وفـي الـعـراق صـعــالـيـك بــلا حُــجُــبِ
هُــمُ ارْتضَوْا مِنْ "بريْمـِرْ" كلَّ مُخـْزيةٍ = وكـلَّ فـاحـشـةٍ .. نـصَّـتْ عـلـى الـنـَّصـَبِ
قـانـونـُه صـار لـلأوباش مـربـطـُهـُمْ = لـِيـَحـْكـمـوا الـنـَّاسَ بـالـتـدجـيـل والـكـذبِ
فالـمـــالـكيُّ كـما الـشـيْـطـان فـي دجـلٍ = والجـعْـفـريُّ يــســـاوي الـصِـفـْـر بـالـنِـسَــــبِ
والـطــالـبـانِيْ وعــلاّوي يـحــيـطـهــمــا = بــالــشـــكِّ تــاريــخُ هــولاكــو وبـالـرِيَــبِ
والـمـشــهـدانِيُُُّ فـي صحْـن الـعـدوِّ لـَغـا = والــهـاشــــمـيُُّ أتــى مــن غـــيـر ذي نـَسَــبِ
وهـا هـو الـبـرزانـيْ بـالـــدمــاء هـَـوَى = وقـــد أُصــــيـــبَ بـداء الـــصــرْع والـكَـلـَبِ
أمَّا "الحـكـيـم" فـفـي الأرواح لـعـبـتـه = يـلـهــو بـهـا لــكــأن الـحــفــر فــي الخـَشــَـبِ
بـئـس الحكيم وبـؤْسُ الـبـؤسِ دعـوتـُه = فـالــقــتــلُ لـلـنـفــس صـــار الـعـزفَ لـلطــرَبِ
ولا تـَسَــلْ "مـُقـْـتـدى" عن هـَزْل قـامـتِه = إذ واهــمـاً يــطـفـيء الـــنـيــرانَ بـالـحـَطـَـبِ
لا يـنـفـعُ الأصــلُ مَـنْ كــانـت لـه صِـلـة = بـخـــائـنٍ يـجــلـــبُ الإذلالَ لـلـْحَــسـَـــبِ
ســـاء الـفـقـيــه الـذي بـالـذل يـجـْبـلـُهـُمْ = أحـاطـَهُ كـُلُّ ســـــفـَّاحٍٍٍٍ ومـُرْتـّكـِبِ
أفـْتـى بـذبـح العـذارى فـي الـدُّجـى صـلـفاً = لا فــرْق عــنــده فــي شــــعْــبـان أو رَجـَبِ
قـدْ شـوَّهـوا صـورة الـتـاريخ مـن نـَجـَفٍ = فـكان ما كان مـن جـهـــلٍ ومــن وَصَـــبِ
صـارتْ أمـيـركا لـهـُمْ جـِنٌّاً يـراجـعـُهـُـمْ = فـــأبــدلـوا الـرأسَ بــالأزلام والـذنـَـــبِ
مـهــلاً عــلــيــنا أبـا تـمّـام بــانَ لــنــا = إرادةُ الـشـــعـب فــوق الـســـيـفِ والـكُـتُبِ
هـنا الـمـعـالـي عـلـى الـشــلاّل مـن دمـنا = نــنـــالـُهـا . لا عـلــى جـسـر مـن الـتـعـبِ
بـلـُعـْبـةِ الـمـوتِ يـلـْهـو طـفـلُ أُمَّـتـنـا = دون اهْـتـمـــامٍ بـقـطـْف الـتيـن والـعِـنـَبِ
زعـامة الناس فـي الـســــــاحاتِ نصْـنعُها = ولــنْ تــكــونَ لـغيـر الـسـَّـــــادةِ الــنـُجـُـبِ
عـفواً عـراقُ.. فـفـيكَ الجـــــرحُ مـنْفـتـِحٌ = ومـا الـجـريـحُ كـَمـَنْ يـغـْفـو عـلـى أَربِ
مـا نـفـْعُ شـــــاعـر قـوم وهـْو مـــرْتهَـنٌ = بـدعـوة الـحـقِّ لـمْ يـسـْـــــمـَعْ ولـمْ يُـجـِبِ
تـحـيَّـتي فـيـكَ لـلأبْـطــال ثـابـتـةٌ ... = والـنـصـرُ يـلـمـعُ فـي الأرْصـاد والـسـُّحُـبِ.

[CENTER] د. محمود حمد سليمان(عكار العتيقة- شباط 2011م.)[/CENTER]
*

الشاعر الفاضل: د.محمودحمد سليمان

دعوتك لقراءة رائعتك الشعرية أسعدتني كثيرا ..

وللعراق وبغداد محبة كبيرة ، وجرح سيظل نزفه سيلا

إلى أن تتحرر العراق حضارة العرب وعزهم..

قصيدتك حافلة بالمعاني المعبرة والأفكار الدالة على النكسة

والنكبة ، وما آلت إليه الأوضاع المزرية في هذا العالم العجيب

سلم يراعك المتألق .وبورك في كرم عطائك النبيل .

مودتي وتقديري ...رقية هجريس

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

شاعرنا
د. محمود حمد سليمان
السلام عليكم
السلام على حروفك الهادرة
السلام على قوافيك الغاضبة
السلام على كلماتك المضمخة بالعنفوان والأصالة
السلام على قلبك الشامخ
أحيي هذه القصيدة التي تكسر حاجز التعتيم
بارك الله فيك.

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الفاضل المبدع الأخ علي الكرية المكرم
بمروركم تزدان القصائد جمالاً وروعة وبهاء.. وصفحاتي تزداد إشراقاً ووضوحاً .. وأما الإطراء فشرف أعتز به وأفخر..
لكم خالص تحياتي وأشواقي
محمود

[أحمد المدهون]

الأستاذ الأديب والشاعر المتميز د. محمود حمد سليمان،

قصيدة ملتهبة، تحرق بها من رهن نفسه للأجنبي الدخيل،
وكلمات من نور تبشر بأمل قريب، ونصر من الله غير بعيد.

سلم مدادك الثري،
وطابت أنفاسك الحرّة النقية.

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الأديبة الشاعرة رقية هجريس الفاضلة
أسعدني وجودك هنا.. وهذه الكلمات الطيبة التي لا تصدر إلا عمن وهبهم الله موهبة التذوق والإبداع..
نسأله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيدنا في قول كلمة الحق حتى ولو كانت في وجوه الجائرين والطغاة والخونة ..
دامت لنا إطلالتك وتزيين صفحاتنا والمنتديات..
مع خالص تحياتي وأشواقي..
محمود