الأستاذ الحبيب السعيد ابراهيم الفقي،

نعم ما اخترته لنا، ورحم الله أديب الرواية الإسلامية د. نجيب الكيلاني، وجعل نتاجه في ميزان حسناته، ورفع بها درجاته.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
معروف عنه أنه الأديب الوحيد الذي خرج بالرواية خارج حدود بلده، وطاف بها ومعها بلدانا أخرى كثيرة، متفاعلا مع بيئاتها المختلفة، فكان مع ثوار نيجيريا في "عمالقة الشمال" وفى أثيوبيا في "الظل الأسود"، ودمشق في "دم لفطير صهيون"، و"على أسوار دمشق"، وفي فلسطين "عمر يظهر في القدس"، وإندونيسيا في "عذراء جاكرتا"، وتركستان في "ليالي تركستان" والتي تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما. والأديب عامة إن لم يملك تلك القدرة على الاستشراف والتنبؤ بجوار الرؤية الفنية فلا خير في كثير من أعماله.
هكذا هو الأديب الملتزم بقضايا أمته، الملتصق بهمومها، فيأتي إبداعه نوعاً من الإستشراف بقالب أدبي رفيع.

ومن باب المساهمة وإثراء الموضوع، إليكم رابط رواية "عذراء جاكرتا" (هنا).

أشكرك أستاذنا لذائقتك العالية، وجهودك المباركة.
وطيب الله الأنفاس.