بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين
والله إنها لعقول عربية رائعة عظيمة عزيزة كريمة شريفة وهي تتعرض يوميا للقمع والبطش والتنكيل والإذلال والمهانات والسجون والتعذيب أمام مرئى ومسمع العالم من حولنا , ولديها من مقومات العزة والكرامات ما يفوق التصور,
وفي رأيي حواراتنا هذه هي اللبنة الأساسية للتحرُر ...وبدون هذا العقل والفكر العربي لا نستحق أن نعيش تحت السيف والذُل والقمع والبطش والهوان ( فالموت أرحم )
فالحكومات غير الشرعية لا تستطيع أن تقف في وجه الجميع ... المتسم بالإيمان والسلام والحب والتغيير مطالبين بحقوقهم الشرعية والطبيعية ... وشعوبنا تستحق أن تعيش بكرامه , وبإمكان الحكومات غير الشرعية اللجؤ إلى أشكال إرهابهم وقمعهم وبطشهم ومن خلال أدواتهم ومشرعيهم غير الشرعيين ... لا مانع لدينا لأننا لن نحاربهم بأسلحتهم الضعيفة القائمة على البطش والقمع ... سنحاربهم بعقولنا وأفكارنا وأقلامنا حتى نصل إلى أوكارهم ... نحن فقط نريد حقوقنا الطبيعية ولا شيء أكثر .
الإختلاف ياأخوتي وأحبتي هو طريق النجاة ... وكل يرى من وجهة نظرة لنصل إلى بر الأمان ولنتحرر ونتفق للتلاقي في النهاية على مفترق الطُرق ...
كوننا نواجه بعضنا دونما حب يجمعنا فهذا من أسباب الضعف والخوف لاشك , نتخلى عن الأنانية و الدكتاتورية في نفوسنا أولا ثم نحارب دكتاتورية الحاكم غير الشرعي لإسترداد حقوقنا الطبيعية دونما أدنى تفريط.
المواجهة لا شك قادمة ... والمسألة هي مسألة وقت ... ولابد من الصبر والجهد والتضحيات, فهي تركة ثقيلة عمرها أكثر من 1200 عاما.. من الجور والتجهيل والبطش والقمع والتظليل وإستباحة أراضينا وليحافظوا عل عروشهم وعلى حساب الكرامات الإنسانية العربية.
بدون الإيمان الراسخ والقوي بالله وحده لا شريك له هو مضيعة للإنسان والوقت والجهد, فإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ( بإذن الله تعالى ) وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ( بإذن الله ) وعلى قاعدة وما النصر إلا من عند الله جلت قدرته سبحانه وتعالى عما يشركون.
أتركوا الأديان الأرضية أديان الملوك ( أديان المذاهب ) لأنها من أسباب الضعف والله... وترون بأم أعينكم يوميا كيف جعلنا الحكام غير الشرعيين نقتتل فيما بيننا ويستمدوا من خلاله قوتهم وبطشهم.
وجهوا أسلحتكم بتنوعها مباشرة إلى العروش والقصور والسرايا الباطلة... وإنها والله لهشة ضعيفة هزيلة ...
وسوف لن نقبل بأقل من حقوق شعوبنا الطبيعية وإن أحتموا بمعسكرات المستعمرين الجاثمة على صدور الأمة العربية ورغما عن أنوفنا والشعوب الرافضة للإحتلال والغزو والإستعمار.
إن نجتمع ا على كلمة سواء إسمها التحرر والحرية والحقوق والكرامات ... هذا يثير لدى هؤلاء العُتاة العُصاة الطُغاة يثير في نفوسهم الرعب, وهم أضعف وأهزل من أن يواجهونا, لأن كيد إبليس الطاغوت الشيطان الملعون الرجيم ..كيده هشا ضعيفا.
الخوف ياأخوتي هو الكُفر بعينه ... ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب, ولا تخافوا ظلما ولا بهتانا وأنتم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , رسولا كان أو نبيا كان أو آل بيتا كان أو ولد ... وإنما العزة إلا لله وللرسول وللمؤمنين , ولا يعتقد البعض إنه بالإمكان أن يصيبنا بدون أوامر أو أن يشاء الله ... وهذا يتطلب إيمان راسخ قوى بالله,
وسنلتقي جميعا أمام أبواب العروش والسرايا والقصور ولنقيم العدل بين الناس من داخلها ( بإذن الله )
وجهوا كل الشباب ... ليوجهوا أسلحتكم إلى العدو مباشرة ( إلى داخل العروش والقصور والسرايا وهم سيهربوا مثل الفئران ) دونما أن يقتتل الشباب فيما بينهم ويكفر بعضهم بعض ... أو أن يعتدوا على غير عدوهم الأصلي وبقتل الأبرياء, وفي ذلك ضعفنا...وفي ذلك قوتهم القائمة على نظرية المؤامرة بنظام ( فرق تسُد ),
ونسأل الله التوفيق والسداد بإذنه عز وجل, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمُرسلين ..آمين
المفضلات