التنشيط القصصي الثامن


أعتذر لكلّ الأعزاء ، و العزيزات لتوقف التّنشيط القصصي كلّ هذه المدّة ، و ذلك لظروف صحية ألمّت بي .
و نعود ، و العود أحمد . لنلتقي و نص جديد ، للقاص الموصلي العراقي أبو الشهيد :
د عبد الوهاب محمد الجبوري

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات خاصّة عن القاص :


• عبدالوهاب محمد حسين الجبوري
مكان وتاريخ الولادة
الموصل 1946
اللقب المهني :
دكتور / باحث ومترجم واكاديمي عراقي
الحالة الاجتماعية:
متزوج
المهنة :
استاذ جامعي .
التخصص :
التخصص الجامعي /اللغة العبرية والادب العبري واللغات السامية/ التخصص العام باحث وخبير استراتيجي
الهاتف :
009647701696894
المؤهلات العلمية :
ماجستير ادب عبري/ حاصل على درجة عالم من قبل الحكومة العراقية قبل احتلال العراق عام 2003 وحاصل على
سنوات الخبرة :
اكثر من 35 عاما
ملخص الإنجازات :
اصدار ونشر 75 كتابا تاليفا وترجمة - نشر البحوث والدراسات والمقالات في مجالات التخصص الجامعية والعامة
المنشورات :
جريدة الانقاذ العراقية - منشورات مختلفة
دولة الإقامة :
العراق
أوقات التواجد على الإنترنت :
صباحا من الساعة العاشرة ايام الاحد والاثنين والثلاثاء وحتى الساعة الواحدة ظهرا
اهتمامات وهوايات :
الكتابة والترجمة - التدريس - المطالعة - السباحة - ممارسة الرياضة

*


النص تحت عنوان : الشهيــــــــــــــــــــــــد

*
الشهيد
عبدالوهاب محمد الجبوري

من هول الصدمة راح يمشي على أقدام نائمة وأوغل في نفق مظلم كي يصحو بلا عينين ..
راح يتأمل دماءها المضرّجة بالحب وهي تتعطر في معاني التسبيح وكان آخر أنفاسها تكبيرة شوق .......
تذكر أن النعش لا يمكن أن يسبق الكفن وعليه أن يختصر التراب قبل أن تتزاحم الأفلاك في ميراثها .. فصام
وشدّ على بطنه الحجر ، ثم قرر أن لا يفطر إلا على مائدة الله .. مع الأنبياء والشهداء ..


*****
العراق في 8/1 / 2010

*

نناقش هذا النص انطلاقا من النقط التالية، حتى لا يشتط بنا النقاش :

1 ـــ معمارية النص Archi – texte
2 ـــ ماذا عن الإضمار L’implicitation
3 ـــ ماذا عن القفلة أو المفارقة Paradoxe



تحياتي / مسلك