السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني .. أخواتي
_ بلا تحليل للظاهرة أدعي أني أعرف عن عمرو خالد الكثير بإستثناء النقطة التي أوردها الأستاذ جواد والتي أراها مجرد تنظير.
- وأقول أن للرجل بعض السقطات التي تمس الإعتقاد.
- أظن أنه مسئول مع آخرين في ظهور جيل جديد من الشباب المتدين بالأسلوب المودرن ( يعني مفيش مانع نروح رحلة لندن - معسكر بنين وبنات - والبنات تلبس جينز بس المهم إيشارب سبانش يغطي الشعر علشان الحجاب)
- يقولون أنه يشبه إلى حد كبير الواعظين الأنجليكان ويقلدهم حرفيا في الأسلوب وحتى في بعض الألفاظ .
- يقولون أيضا أنه أصبح أداة لتنفيذ خطط وحملات دعائية لشركة إيه أر تي ( حملة سرقة الإشتراكات التي إشترك فيها عمرو بشكل غير مباشر )
- يقولون أيضا أنه أسُتقطب من قبل المخابرات البريطانية لتقديم الصورة الجديدة للإسلام على الطريقة الغربية.
دعوني أقول لكم ... ورغم كل ماقيل وبغض النظر عن صدق ما ورد من عدمه ...فإن عمرو خالد في رأيي إستطاع وخلال فترة وجيزة جدا أن يؤثر في الملايين في العالم الإسلامي ، فعل عمرو خالد ماعجز عنه فطاحل العلم ... حيث ظل الدين معهم وكأنه طلسمات وأحجيات لا يتجرأ أحد على مناقشتهم إن (قل أدبه) ليفهم شئ... وجد الاف الناس ضالتهم في عمرو لأنهم متعطشون للدين ولا يوجد من يروي ظمأهم...... إهتدى الآلاف بفضل الله على يديه... حرك جمود وتكلس وتيبس وتعفن الكثيرين من علماء الأزهر وغيرهم وأستفزهم ليغيروا من أساليبهم الرثة حين شعروا بالغيرة منه رغم أنه أقل علما بكثير منهم .. فرأينا العديد منهم الآن بدأ يلتحم أكثر بالناس ويبسط المفاهيم بلا تفريط.
إستطاع عمرو خالد أن يفهم لغة عصر الإتصالات والثورة المعرفية وتمكن إلى حد كبير أن يحسن إستغلال هذه الإمكانات لصالح الدين ( رغم السقطات ). سيسجل التاريخ لعمرو خالد ريادته في آليات إتصال علماء الدين بالجماهير المتعطشة للدين .
أما سقطات عمرو فهي كثيرة ,و إن كنت أتلمس فيها حسن النية وضعف العلم من جانبه ..وكان يكفي أن يحتضنه من هم أكثر علما منه ليوضحوا له ويخططوا له ويستغلوا نجاحه بدلا من أن يتحولوا لمعاول تهدمه .
أحترم عمرو خالد لأنه يتحرك بينما نحن وغيرنا نائمون ننظر ونتفلسف ولا نفعل سوى الكلام .. الكلام .. الكلا.......الك..
المفضلات