آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/04/2011
    العمر
    68
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي


    مزقت بجنون كل
    الأوراق ،وحطمت الماضي والذكريات ، انسلخت بصعوبة عن جزء مهم من حياتها
    ،تخلصت من طيفه ومن كل نزواتها ، لم تظن أنه سيعود يوما ،وفي يوم عاصفي
    ممطر ، كانت كعادتها تسكب الألم على وريقات شريدة ، بقلم ينزف غضبا وتمردا
    ،سمعت خطوات متباطئة تزمجر في دمها ، أعادتها اٍلى سنين خلت ،وتساءلت محدثة
    نفسها : أيمكن أن يعود بعد الجزر الطويل ؟ أيحن الموج الثائر اٍلىزرقة
    السماء واٍلى دفء الوجود ؟ استمرت الأسئلة تراودها ، وفجأة سمعت الجرس بنفس
    النبرة ، أيقظ بداخلها وجعا وأنينا ، ترددت طويلا ، قبل أن تفتح الباب ،
    رغم الاضطراب الشديد والحيرة التي تراودها ، وفتحت الباب بأنامل مضطربة ،
    تسمرت في مكانها، أجل لقد كان هو ، لم تصدق ..
    أيعود بعد كل هذا العمر؟..
    لقد مرت خمس سنوات وما زال لم يتغير ، بنفس الشكل والصورةوكأنهما قد انفصلا
    بالأمس ..كان يحمل باقة ورد من نفس النوع الذي تحبه،حدثها بنبرة حزينة
    والندم يعلو محياه
    _أتسمحين لي بالحديث اٍليك ؟
    أجابته والدموع تتناثر على خديها
    لم يعد بيننا ما نتحدث بشأنه ، عد القهقرى فقد نسيت من تكون؟
    لم ينبس ببنت شفة ، تراجع ببطء ، وهي تقاوم بصعوبة شوقها اٍليه ،وغادر المكان
    تاركا باقة الورد ملقاة بلا أريج ، واتجهت دون شعور لتحمل الورود الذابلة
    بين يديها مستنشقة أنفاس الماضي البعيد ،أجل وقع مالم يكن بالحسبان ،ركضت
    خلفه بسرعة لكنها لم تجده ،نقبت عنه في كل مكان وبحثث عن آثار خطواته لكن
    دون جدوى ، لقد اختفى من جديد..لكن هذه المرة دون عودة وسمعت من أحد أقاربه
    أنه تعرض لحادثة سير في ذلك اليوم ، فرافقها الحزن طيلة حياتها ..

    MEMOIRES D UNE FEMME

    Elle déchira avec folie tous les papiers; démolit le passé et les
    souvenirs,se délesta difficilement d une grande parcelle de sa vie,se
    débarrassa de son spectre et de son engouement pour lui.Elle ne croyait plus qu' il reviendrait un jour.
    En une journée orageuse et pluvieuse , elle était
    comme
    d' habitude entrain de déverser la douleur sur des feuillets égarés avec
    une plume qui saignait la rage et la rébellion , elle
    entendit des pas lents gronder dans son sang ; la ramenant à des années bien révolues , se demanda .
    - Est il possible qu il revienne après un si long reflux ?? les vagues insurgées ont- elles eu la
    nostalgie du bleu firmament et de la douceur de l' existence ???
    Les questions continuèrent à la hanter.
    Soudain elle entendit la sonnerie
    avec l 'identique tonalité qui réveilla en son for intérieur douleur et
    gémissements.Elle hésita longtemps avant de déverrouiller la porte malgré le
    grand trouble et la confusion qui s emparèrent d' elle.. l 'ouvrit enfin,
    les doigts tremblants ,et resta clouée là..c était lui !!
    .Elle n' arriva
    pas à y croire..serait il revenu après tout ce temps ??.
    Cinq longues années ont
    passé depuis , et il n a pas changé..la même stature ; la même image ,comme si
    ils ne s étaient séparés qu' hier ..il portait une gerbe de roses du
    genre dont elle raffolait.. il lui parla d une triste voix et le repentir voila son visage
    -Me permets-tu de te parler??
    Elle acquiesça et les larmes s éparpillèrent sur ses joues.
    -Nous n avons plus rien à nous dire , régresse, j ai oublié qui tu es.
    Il ne prononça aucun mot . . recula lentement, elle ,résistait avec
    peine à son attirance ..il quitta les lieux délaissant le bouquet de roses
    sans parfum. Elle se dirigea inconsciemment pour prendre les roses
    fanées entre ses mains, respirant les souffles du lointain passé.. il
    se passé ce qui n a pas été pris en compte , elle courut promptement après lui,
    déçue de ne pas le trouver , fouillant partout ,cherchant en
    vain les traces de ses pas.. Il a de nouveau disparu , mais , cette fois c était
    sans retour.Elle a su de l un de ses proches qu' il a eu un accident ce
    même jour là...et décéda..
    Et la tristesse l' accompagna le restant de sa vie

    التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية ; 30/04/2011 الساعة 11:56 AM

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية اسماءمساعد
    تاريخ التسجيل
    24/01/2010
    المشاركات
    70
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    ياااااه ما اصعبها من ذكريات
    كان الله في عونها
    كثيرا ما يتصرف الانسان بسلوك
    يناقض مشاعره
    لهدف في نفسه
    ولكنه بذلك يدمي قلبه
    ويكون القدر اسرع من خطوات مستدركة لمعالجة التصرف
    يومئذ لا ينفع الندم
    ويلازمه الحزن
    القصة جد موجعة

    [gdwl]أبارك في الناس اهل الطموح من يستلذ ركوب الخطر
    وألعن من لا يجاري الحياة ويقنع بالعيش عيش الحجر [/gdwl]

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/04/2011
    العمر
    68
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماءمساعد مشاهدة المشاركة
    ياااااه ما اصعبها من ذكريات
    كان الله في عونها
    كثيرا ما يتصرف الانسان بسلوك
    يناقض مشاعره
    لهدف في نفسه
    ولكنه بذلك يدمي قلبه
    ويكون القدر اسرع من خطوات مستدركة لمعالجة التصرف
    يومئذ لا ينفع الندم
    ويلازمه الحزن
    القصة جد موجعة
    اختي اسماء السلام عليك
    اشكر لك بصمتك البهية على النص
    في بحر الدكريات يحتضر القلب
    او من نسيمها يستعيد الحياة
    من الحياة لا تبقى الا هي فرح وحزن
    شيء قديم يزعج الحاضر وينطق به الخاطر
    حنين تدهب به الريح مرات عكس ما تشتهي الانفس
    مع مودتي وتقديري
    اختك اماني


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/02/2012
    المشاركات
    21
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    ترجمة موفقة بارك الله فيكِ ولكِ يا أماني مهدية


  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/04/2011
    العمر
    68
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى العمري مشاهدة المشاركة
    ترجمة موفقة بارك الله فيكِ ولكِ يا أماني مهدية
    اخي المصطفى
    وبارك فيك وعليك وحواليك
    وانارك بنور الابداع كما اعدت نصا
    اكتنفته ظلمة النسيان الى النور
    مودتي وشكر موصول
    اماني


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني
    تاريخ التسجيل
    07/02/2012
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    النص الترجمي ضاهى في أدبيته النص الأصلي...
    بوركت للا أماني ..
    كل مودتي.


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/04/2011
    العمر
    68
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
    النص الترجمي ضاهى في أدبيته النص الأصلي...
    بوركت للا أماني ..
    كل مودتي.
    بارك الله فيك سيدي مولاي عبد المجيد
    اعتذر عن تأخير الرد
    مودتي اللامتناهية
    اماني


  8. #8
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني مهدية مشاهدة المشاركة

    مزقت بجنون كل
    الأوراق ،وحطمت الماضي والذكريات ، انسلخت بصعوبة عن جزء مهم من حياتها
    ،تخلصت من طيفه ومن كل نزواتها ، لم تظن أنه سيعود يوما ،وفي يوم عاصفي
    ممطر ، كانت كعادتها تسكب الألم على وريقات شريدة ، بقلم ينزف غضبا وتمردا
    ،سمعت خطوات متباطئة تزمجر في دمها ، أعادتها اٍلى سنين خلت ،وتساءلت محدثة
    نفسها : أيمكن أن يعود بعد الجزر الطويل ؟ أيحن الموج الثائر اٍلىزرقة
    السماء واٍلى دفء الوجود ؟ استمرت الأسئلة تراودها ، وفجأة سمعت الجرس بنفس
    النبرة ، أيقظ بداخلها وجعا وأنينا ، ترددت طويلا ، قبل أن تفتح الباب ،
    رغم الاضطراب الشديد والحيرة التي تراودها ، وفتحت الباب بأنامل مضطربة ،
    تسمرت في مكانها، أجل لقد كان هو ، لم تصدق ..
    أيعود بعد كل هذا العمر؟..
    لقد مرت خمس سنوات وما زال لم يتغير ، بنفس الشكل والصورةوكأنهما قد انفصلا
    بالأمس ..كان يحمل باقة ورد من نفس النوع الذي تحبه،حدثها بنبرة حزينة
    والندم يعلو محياه
    _أتسمحين لي بالحديث اٍليك ؟
    أجابته والدموع تتناثر على خديها
    لم يعد بيننا ما نتحدث بشأنه ، عد القهقرى فقد نسيت من تكون؟
    لم ينبس ببنت شفة ، تراجع ببطء ، وهي تقاوم بصعوبة شوقها اٍليه ،وغادر المكان
    تاركا باقة الورد ملقاة بلا أريج ، واتجهت دون شعور لتحمل الورود الذابلة
    بين يديها مستنشقة أنفاس الماضي البعيد ،أجل وقع مالم يكن بالحسبان ،ركضت
    خلفه بسرعة لكنها لم تجده ،نقبت عنه في كل مكان وبحثث عن آثار خطواته لكن
    دون جدوى ، لقد اختفى من جديد..لكن هذه المرة دون عودة وسمعت من أحد أقاربه
    أنه تعرض لحادثة سير في ذلك اليوم ، فرافقها الحزن طيلة حياتها ..

    MEMOIRES D UNE FEMME

    Elle déchira avec folie tous les papiers; démolit le passé et les
    souvenirs,se délesta difficilement d une grande parcelle de sa vie,se
    débarrassa de son spectre et de son engouement pour lui.Elle ne croyait plus qu' il reviendrait un jour.
    En une journée orageuse et pluvieuse , elle était
    comme
    d' habitude entrain de déverser la douleur sur des feuillets égarés avec
    une plume qui saignait la rage et la rébellion , elle
    entendit des pas lents gronder dans son sang ; la ramenant à des années bien révolues , se demanda .
    - Est il possible qu il revienne après un si long reflux ?? les vagues insurgées ont- elles eu la
    nostalgie du bleu firmament et de la douceur de l' existence ???
    Les questions continuèrent à la hanter.
    Soudain elle entendit la sonnerie
    avec l 'identique tonalité qui réveilla en son for intérieur douleur et
    gémissements.Elle hésita longtemps avant de déverrouiller la porte malgré le
    grand trouble et la confusion qui s emparèrent d' elle.. l 'ouvrit enfin,
    les doigts tremblants ,et resta clouée là..c était lui !!
    .Elle n' arriva
    pas à y croire..serait il revenu après tout ce temps ??.
    Cinq longues années ont
    passé depuis , et il n a pas changé..la même stature ; la même image ,comme si
    ils ne s étaient séparés qu' hier ..il portait une gerbe de roses du
    genre dont elle raffolait.. il lui parla d une triste voix et le repentir voila son visage
    -Me permets-tu de te parler??
    Elle acquiesça et les larmes s éparpillèrent sur ses joues.
    -Nous n avons plus rien à nous dire , régresse, j ai oublié qui tu es.
    Il ne prononça aucun mot . . recula lentement, elle ,résistait avec
    peine à son attirance ..il quitta les lieux délaissant le bouquet de roses
    sans parfum. Elle se dirigea inconsciemment pour prendre les roses
    fanées entre ses mains, respirant les souffles du lointain passé.. il
    se passé ce qui n a pas été pris en compte , elle courut promptement après lui,
    déçue de ne pas le trouver , fouillant partout ,cherchant en
    vain les traces de ses pas.. Il a de nouveau disparu , mais , cette fois c était
    sans retour.Elle a su de l un de ses proches qu' il a eu un accident ce
    même jour là...et décéda..
    Et la tristesse l' accompagna le restant de sa vie
    أهلا يا أستاذة أماني .. لكن أين الأستاذة حياة نخلي .. حضرت ذكرياتها ولم تحضر .. حرف الأستاذة حياة حرف بارع خبير قدير .. قرأت لها كثيرا في أقلام والعين لا تخطئ جمال حرفها .. والفن هنا قصة .. لا ينبغي أن ندع كبرياء الألم يحيل حياتنا إلى ألم لا ينقضي .. من الممكن أن نكرر التجربة ونستفيد من الماضي .. يجب أن ندع الفرصة كي نلتقي ثانية .. انعطافتان جميلتان مدهشتان خرجتا من حزن ممض ..

    أكيد أيضا الأخت العزيزة أماني تتذكر أنني عقبت على بعض نصوصها في أقلام .. صحيح خبرتي متواضعة في قراءة النصوص ونقدها لكنني أتذكر أصحاب الفضل والسبق ..

    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ

    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ

    فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/04/2011
    العمر
    68
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ترجمة قصة... ذكريات امرأة للمبدعة المغربية حياة النخلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
    أهلا يا أستاذة أماني .. لكن أين الأستاذة حياة نخلي .. حضرت ذكرياتها ولم تحضر .. حرف الأستاذة حياة حرف بارع خبير قدير .. قرأت لها كثيرا في أقلام والعين لا تخطئ جمال حرفها .. والفن هنا قصة .. لا ينبغي أن ندع كبرياء الألم يحيل حياتنا إلى ألم لا ينقضي .. من الممكن أن نكرر التجربة ونستفيد من الماضي .. يجب أن ندع الفرصة كي نلتقي ثانية .. انعطافتان جميلتان مدهشتان خرجتا من حزن ممض ..

    أكيد أيضا الأخت العزيزة أماني تتذكر أنني عقبت على بعض نصوصها في أقلام .. صحيح خبرتي متواضعة في قراءة النصوص ونقدها لكنني أتذكر أصحاب الفضل والسبق ..

    العزيز نايف
    ارجوك تقبل اعتذاري عن تأخير الرد
    وتحية تليق بك وبالاخت حياة النخلي
    اكيد اتذكر تواجدك الرائع بين حروفي المتواضعة
    ولك امتناني وشكري
    مودتي وتقديري
    اختك اماني


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •