أولو الفضل في أوطانهم غرباء
تَشذُّ وتنأى عنهم القُرباء
أبو العلاء المعري
_____
تحية مغترب
محمد بن أحمد باسيدي
أولو الفضل في أوطانهم غرباء
تَشذُّ وتنأى عنهم القُرباء
أبو العلاء المعري
_____
تحية مغترب
محمد بن أحمد باسيدي
أتَزْعُمُ أنّكَ خِــدْنُ الوَفَاءِ وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ
فإنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحـبْ
وَإلاّ فَقَدْ صَدَقَ القَائِلُـونَ: مـا بينَ حـيٍّ وميـتٍ نسـبْ
أبو فراس الحمداني
بَانتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَومَ مَتْبُـولُ *** مُتيَّمٌ إثْـرَهَا لمَ يُفْـدَ مَكْبُـولُ
وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ البَيْن إذْ رَحَلُـوا *** إلا أغَنّ غَضيضَ الطرْف مَكْحُولُ
أرْجُو وآمُلُ أن تَدْنُـو مَوَدَّتُهـا *** وَمَا إِخَـالُ الدُّنْيَا مِنْك تَنْويــلُ
كعب بن زُهيـر
لا طيبَ يعدلُ ترْبًا ضَم أَعْظُمهُ //
طوبى لِمنْتَشِقٍ منهُ ومُلْتَثِمِ
أبانَ مولدهُ عن طيبِ عُنْصُرهِ //
يا طيبَ مُبْتَدا منهُ ومُخْتَتمِ
قصيدة البردة للإمام البوصيري
في مدح خير البرية
مَوْقعُ الخَيْلِ مِنْ نَداكَ طَفيفُ وَلَوَ أن الجِيادَ فيها أُلُوفُ
وَمنَ اللّفْظِ لَفظَةٌ تَجْمَعُ الوَصْفَ وذاكَ المُطَهَّمُ المَعْرُوفُ
مَا لَنَا في النّدَى عَلَيكَ اختيارٌ كلُّ ما يَمنَحُ الشّريفُ شرِيفُ
المتنبي
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا //
وإن سلمت كان الرجوع قريبا
الإمام الشافعي
أبا هند فلا تعجل علينا *** وأنظـرنا نخبرك اليقينـا
بأنا نورد الرّايات بيضا *** ونصدرُهنّ حمراً قـد روينا
وأيام لنا غـرّ طـوالٍ *** عصينا الملك فيها أن ندينا
من معلقة عمرو بن كلثوم (بحر الوافر)
اصبر على مـرِّ الجفا من معلّـم//
فإنَّ رسوب العلم فـي نفراته
و مـن لم يذق مُرَّ التعلُّم ساعةً//
تجرَّع ذلَّ الجهـل طول حياته
و مـن فاتـه التعليمُ وقتَ شبابه//
فَـكَبـِّـرْ عليه أربعاً لوفاتـه
و ذات الفتى و اللهِ بالعلم و التقى//
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
الإمام الشافعي
هُوَ المَوْتُ، فاصْنَعْ كلَّ مَا أنتَ صَانعُ *** وأنْتَ لِكأْسِ المَوْتِ لاَ بُدَّ جَارِعُ
ألا أيّهَـا المَرْءُ المُخَـادِعُ نَفسَـهُ! *** رُويداً أتَـدْرِي مَنْ أرَاكَ تخَـادِعُ
وَيَا جَـامِـعَ الدُّنيـا لِغَيرِ بَلاَغِهِ *** سَتَتْرُكُهَا فانظُرْ لِمَنْ أنْتَ جَـامِـعُ
الأبيات لأبي العتاهية، وهي من البحر الطويل
عيد المسيح وعيد أحمد أقبلا.....يتباريان وضاءة وجمالا
أحمد شوقي
لو لا الحياء لهاجني استعبار//
ولزرت قبرك والحبيب يزار
كانت إذا هجر الضجيع فراشها//
كتم الحديث وعفت الأسرار
لا يلبث القرناء أن يتفرقوا//
ليل يكر عليهم ونهار
جرير يرثي زوجته
روحــي للـقـاكَ يا مناها اشتاقتْ والأرضُ عليّ، كاحتِيالي، ضاقَتْ
والنَّفسُ لقدْ ذابتْ غراماً وجوى ً في جَنبِ رِضاكَ، في الهَوَى ، ما لاقتْ
ابن الفارض
تَبَرَّمْتَ بالعيشِ خَوفَ الفَنـَــاء *** وَلَو دُمْتَ حيَّا سَئمتَ الخلـودْ
وَعِشْتَ على الأرْضِ مِثلَ الجبـال *** جليلاً، غريبـاً، وَحيـــــدْ
فَلَمْ تَرْتشفْ مِنْ رُضابِ الحيــاة *** ولم تصطبحْ منْ رحيقِ الوُجُــودْ
الأبيات لأبي القاسم الشابي، وهي من البحر المتقارب
دع الأيام تفعل ما تشاء //
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي //
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا //
وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا//
وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب //
يغطيه كما قيل السخاء
من روائع
الإمام الشافعي
ألا أفصَحَ الطّيرُ، حَتى خَطَـبْ *** و خَفّ لهُ الغصنُ حتَّى اضطرَبْ
فَمِلْ طرَباً بَينَ ظلٍّ هَفَـــا *** رَطيـبٍ ومـاءٍ هُناكَ انثعـَبْ
وجُلْ في الحَديقَة ِ، أختِ المُنَى *** ودِنْ بالمُدامَــة ِ، أمِّ الطّـرَبْ
ابن خفاجة الأندلسي - بحر المتقارب
بشرى لنا معشر الإسلام إنّ لنا ** من العناية ركْنًا غير منهـدم
لمّا دعا الله داعينا لطاعـــته ** بأكرم الرسل كنّا أكرم الأمم
من قصيدة البردة
للإمام البوصيري
من كان حين تمس الشمس جبهته
أو الغبار يخاف الشين.. والشعثا
ويألف الظل كي تبقى بشاشته
فسوف يسكن يوما..راغما جدثا
.....
ثم عمّ الإيمان وانتهج النا * سُ جميعا طريقـهُ المستقيمة
ولكم للأحجار في طرق مـــرّ عليها عليه من تسليمه
ودعَا بالأشجارِ تأتي فجاءت* وأطاعت في عودها مرسُومِه
الشهاب محمود الحلبي
هَوَى أُمِّ بِشْرٍ أنْ ترَاني بِغِبْطَة ٍ*** وَتَهْوَى نُمَيْرٌ غَيرَ ذاكَ وأكْلُبُ
قُضَاعيّة ٌ أحْمَتْ علَيْها رِمَاحُنا *** صَحَاريَ فيهَا للمَكاكيّ مَلْعَبُ
فَكَمْ دُونهَا مِنْ مَلعبٍ وَمَفَازَة ٍ*** تَظلّ بهَا الوُرْقُ الخفَافُ تُقلَّبُ
الأخطل - البحر الطويل
بِنتُمْ فلا طَرْفَ إلّا وَهْو مُضْطرِبٌ=شَوْقاً ولا قَلْبَ إِلّا وَهْوَ مُضْطَرِمُ
يَا غَائبينَ وَوَجْدي حَاضِرٌ بِهِم=وَعَاتِبينَ وَذَنْبي في الغَرامِ هُمُ
لا أَوْحَشَتْ مِنْكُمُ دارٌ بِكُمْ شَرُفَتْ=ولا خَلَتْ مِنْ مَغَانِي حُسْنِكُمْ خِيَمُ
الأبيات من البحر البسيط
وهي للشاعر الشاب الظريف
661 - 688 هـ / 1263 - 1289 م
وهو محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف.
شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف (بعفيف الدين التلمساني)
وكان شاعراً أيضاً.
ولد بالقاهرة، وكان أبوه صوفياً فيها بخانقاه سعيد السعداء.
وله ديوان شعري مطبوع عدة طبعات ...
المفضلات