الشِّعر ديوان العرب ... مساجلاتٌ شعريّةٌ جماعيّةٌ :

[محمد أسليم]

كتَابُ الشَّوقِ يَطويهِ الفؤادُ *** ومِنْ فَيضِ الدّمُوع لهُ مِدادُ
تخطُّ يدُ البُكَاءِ به سُطـوراً *** عَلى كَبدي ويُمْليها السُّهادُ
وكَيْفَ بي فُؤَادٌ مُسْتطيـرٌ *** لمن لا يَسْتَطيرُ لــهُ فـؤادُ
ابن عبد ربه الاندلسي - البحر الوافر - حرف الدال

[صبيحة شبر]

دفعا بصدر السف لما رأى ××××أن لا يرد الضيم دفعا براح
وخطة يضحك مها الردى ××××× عسراء تبري القوم بري القداح
صبرت نفسي عند أهوالها ×××××وقلت من هبوتها لابراح

للشاعر : الشريف الرضي
الروي : حرف الحاء

[سليمان أبو ستة]

حرَّك قلبي فَطارْ ===== صَولَجُ لام العِذارْ
أسود كالليل في ====== أبيض مثل النهارْ
من وزن يمت إلى البسيط بصلة ؛ فشطره على وزن مستفعلن فاعلن ، ولم يذكره الخليل. والبيتان لأحد مشايخ القيروان في القرن الخامس الهجري ، وهما مما رواه ابن ظافر الأزدي في كتابه بدائع البدائه .
أما الروي فهو الراء .

[صبيحة شبر]

رب لحد قد صار لحدا مرارا ×××××ضاحك من تزاحم الأضداد
ودفين على بقايا دفين ××××× في طويل الأزمان والاباد

للشاعر : ابو العلاء المعري
الروي : الدال

[محمد أسليم]

دَعِ اللومَ إنَّ اللومَ عَونُ النَّـوائِب *** ولا تَتَجَاوزْ فيه حَـدَّ المُعَاتِـبِ
فمَا كلُّ منْ حطَّ الرِّحالَ بمخفِـقٍ *** ولا كُلُّ من شدَّ الرِّحالَ بكاسِبِ
وفي السَّعي كَيْسٌ والنُّفُوسُ نفَائسٌ *** وليسَ بكَيْسٍ بَيعُها بالرَّغَـائبِ
ابن الرومي - البحر الطويل

[صبيحة شبر]

بيض الصفائح لاسود الصحائف في ××××متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعة ××××× بين الخميسين لا في السبعة الشهب

للشاعر : ابو تمام

[سليمان أبو ستة]

بايعتها القلب إيحابا بما وعدت===فيا لها صفقة في الحب ما ربحتْ
قد يزعم الناس أن البخل مقطعةٌ===فما لقلبيَ يهواها وما سمحتْ
للشاعر محمود سامي البارودوي، ورويها التاء ، وهو حرف ضعيف على رأي المعري، ولذلك التزم الشاعر قبله الحاء طوال القصيدة ، ويعد من قبيل لزوم ما لا يلزم . غير أن بعضهم يرى أن الروي الحاء ، والتاء وصل . فلك الخيار إذن بالبدء بالتاء أو بالحاء .

[د.عمرخلوف]

حمْداً لكَ ربي، نجِّني، منكَ فَلاحْ ** شكراً لكَ في كلِّ مساءٍ وصباحْ
من عندِكَ فَتْحُ كلّ بابٍ ربّي ** افتحْ ليَ أبوابَ فتوحٍ وفِتاحْ
أبوسعيد بن أبي الخير (-440ه)
بحر الدوبيت
قافية الحاء

[صبيحة شبر]

يا بائع الدين بالدنيا وباطلها ×××× ترضى بدينك شيئا ليس يسواه
حتى متى انت في لهو وفي لعب ××× والموت نحوك يهوي فاغرا فاه
ابو العتاهية

[سليمان أبو ستة]

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته===والبيت يعرفه والحل والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلهم ===هذا التقي النقي الطاهر العلمُ
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلة===بجدّه أنبياء الله قد خُتموا
للفرزدق ، من البسيط، والروي الميم .
وفي مشاركة الأخت صبيحة ، سلمها الله ، كانت البداية من الياء مع أن الياء في المشاركة السابقة لها كانت وصلا لا رويا .
وأما في مشاركتها تلك فقد جعلت الروي هو الهاء ، التي تعد في مثل هذه الحال وصلا ، لولا أن حال بينها وبين الوصل مجيء ما قبلها ساكنا ، فتأملوا ذلك ،،،

[صبيحة شبر]

ملاعب جنة لو سار فيها ××× سليمان لسار بترجمان
طبت فرساننا والخيل حتى ×××× خشيت وان كرمن من الحران

للشاعر المتنبي

[محمد أسليم]

ناديتُ يَا مَنْ لم أَبُـح بِاسمِـهِ *** ولم أَخُـنْـهُ في الهـَـوَى قطّ
تقيكَ نَفسِي السُّـوءَ منْ حَاكم *** مَا كانَ هَذا بَيننَــا شـرْطُ
الحــلاج

[د.عمرخلوف]

الناظرُ ما أسعدَهُ حين يراكْ
والقلبُ فما أشوَقَهُ منذُ حَواكْ
فاصنعْ بيَ ما تشاءُ فالروحُ فِداكْ
وحَياتِكَ لا عشقْتُ في الكونِ سواكْ

ابن عربي
بحر الدوبيت/مشطوراً
قافية الكاف

[صبيحة شبر]

كم أقاما على زوال نهار ×××× وأنارا لمدلج في سواد
خلق الناس للبقاء فضلت ×××× أمة يحسبونهم للنفاد
للشاعر : ابو العلاء المعري

[محمد أسليم]

دَعْنِي أمُتْ بِالْهَوَى لا يَلْحَنِي لاَحِ *** ليس المشوقُ إلى الأحْبَاب كَالصَّاحِي
لَوْ كُنْتَ تَطْرَبُ لَمْ تُنْكِرْ بُكَا طَرِبٍ *** صَبٍّ عَلى نَفْسِهِ بِالشِّعْرِ نــَوَّاح
خفِّضْ جَشاكَ عَلى نَأي الدُّنوِّ بهـا *** آلَيْتُ أُدْنِي نَصِيحاً مَا وَحَــى وَاح
بشار بن بُرد - البحر البسيط

[خطره ولد اعمر]

تم حذف المشاركة لأنها لم تتقيد بالقافية.. أعتقد أنك فعلت ذلك من قبل
يرجى التقيد بشروط المساجلة مع الشكر الجزيل
الإدارة

[محمد أسليم]

لمنْ ظعنُ تطلَّعُ مـنْ ضَبيبٍ *** خَوايَة َ فَرْجِ مِقْلاتٍ دَهيـنِ
يشَّبهْنَ السَّفينَ وهُنَّ بختٌ *** عُراضَاتُ الأبَاهِرِ والشُّـؤُونِ
وهُنَّ عَلَى الرَّجَائزِ واكِنَـاتٌ *** قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ
المثقب العبدي - البحر الوافر

[صبيحة شبر]

نلهو بما يستميل العين من زهر ××××× جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه اذ عاينت أرقي ××××× بكت لما بي فجال الدمع رقراقا
قاله ابن زيدون في ولادة

[د.عمرخلوف]

قد عذّبني بكثرةِ الإعراضِ ** واعتاضَ، ولستُ عنهُ بالمعتاضِ
يا منْ بوصاله نَفى أمراضي ** هل أنت عليَّ ساخطٌ أم راضِ؟

بحر الدوبيت
قافية الضاد

[صبيحة شبر]

ضراب هام الروم منتقما وفي ××××× أعناقهم من جوده أعباء
لولا انبعاث السيف وهو مسلط××××× في قتلهم قتلتهم النعماء
للشاعر : ابن هانيء