آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4
النتائج 61 إلى 68 من 68

الموضوع: كم الساعة؟ أم كم هي الساعة؟

  1. #61
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع مشاهدة المشاركة
    ـــــــــــ
    ثم ألم تكن تطالب على الدوام بشواهد من قبل عصر الترجمة؟!!
    فأين من ذلك العصر 22 شوال 1322هـ ؟!!
    هلال.
    أخي هلال،

    لقد سبق أن قدمت لك ما يكفي من الشواهد في المداخلات السابقة، وأعلم أن بامكانك التأكد من هذه الحقيقة بنفسك. أما هذا الشاهد المؤرخ (22 شوال 1322) فهو منقول من مقال للشيخ محمد عبده، وأردت من ادراجه التنويه بأن قاعدة مثل هذه لا تغيب عن عالم مثل الشيخ محمد عبده.

    أمام الشواهد الكثيرة التي بين أيدينا تختلط الاحتمالات بالنسبة إلى (أن)، هل هي مصدرية أو تفسيرية، وتختلط الاحتمالات بين (لا النافية) و (لا الناهية)، وغير ذلك، ومع احترامي لكل ما تفضلت به من معلومات، ما زلت أرى أن الوضع معقد بالنسبة لغير المتخصصين، ويا حبذا بدراسة مستفيضة تشرح فيها الحالات المختلفة مع الشواهد التراثية من المراجع التراثية، والتأكد من مدى التزام السلف بتطبيق هذه القواعد، أم أنها قواعد اختيارية غير ملزمة، إذ نشاهد عدم التزام بعض الأعلام والمتخصصين بهذه القواعد وهذه الصيغ في كثير من الحالات.

    شكرا لصبركم وتعاونكم،

    والله الموفق،

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  2. #62
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع مشاهدة المشاركة
    ـــــــــــ
    ثم ألم تكن تطالب على الدوام بشواهد من قبل عصر الترجمة؟!!
    فأين من ذلك العصر 22 شوال 1322هـ ؟!!
    هلال.
    أخي هلال،

    لقد سبق أن قدمت لك ما يكفي من الشواهد في المداخلات السابقة، وأعلم أن بامكانك التأكد من هذه الحقيقة بنفسك. أما هذا الشاهد المؤرخ (22 شوال 1322) فهو منقول من مقال للشيخ محمد عبده، وأردت من ادراجه التنويه بأن قاعدة مثل هذه لا تغيب عن عالم مثل الشيخ محمد عبده.

    أمام الشواهد الكثيرة التي بين أيدينا تختلط الاحتمالات بالنسبة إلى (أن)، هل هي مصدرية أو تفسيرية، وتختلط الاحتمالات بين (لا النافية) و (لا الناهية)، وغير ذلك، ومع احترامي لكل ما تفضلت به من معلومات، ما زلت أرى أن الوضع معقد بالنسبة لغير المتخصصين، ويا حبذا بدراسة مستفيضة تشرح فيها الحالات المختلفة مع الشواهد التراثية من المراجع التراثية، والتأكد من مدى التزام السلف بتطبيق هذه القواعد، أم أنها قواعد اختيارية غير ملزمة، إذ نشاهد عدم التزام بعض الأعلام والمتخصصين بهذه القواعد وهذه الصيغ في كثير من الحالات.

    شكرا لصبركم وتعاونكم،

    والله الموفق،

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  3. #63
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21


    فصل (أنْ) عن (لا) الناهية التي تليها
    بسبب النهي المباشر الصريح القطعي
    عبارة (أرجو أن لا) مثالاً

    أخي هلال،

    ربما لم أكن نحويا متخصصا لكنني دارس وباحث ومفكر، لذلك كثيرا ما تستوقفني بعض الأمور التي قد يمر عليها غيري مرور الكرام. ونظرا لتزمت بعض النحاة المتخصصين وتشددهم فيما ترسخ لديهم وانتقل إليهم من قواعد وأصول، فإن اجتهاداتنا في هذا الموضوع تجابه غالبا بعنف وتقريع بسبب عدم التخصص تارة، وبسبب الثقة الزائدة بالنفس تارة أخرى.

    ورغم عدم تخصصي في اللغة العربية، إلا أنني أهوى البحث فيها، واستطلاع كنوزها، و (نكش) بعض جوانبها من حين إلى آخر، وذلك من أجل الفائدة العامة، ومن أجل الاستفادة الشخصية من خلال الحوارات التي تتم مع المتخصصين من أمثالك كما لا يخفى عليك بعد كل هذه التجارب المثيرة التي مررنا بها.

    لقد تكرمتم فلفتم نظري إلى مسألة إملاء (أن لا) متى تفصل ومتى توصل. ومع أننا تعلمنا هذه الأمور في المدارس، إلا أنها تغيب عنا أحيانا بحكم الزمن وبحكم عدم التخصص، وتتبقى لدينا ملكة الكتابة السليمة (إلى درجة كافية) فيكون كلامنا وتكون كتابتنا في الغالب بالفطرة وبالسليقة ومن دون الانتباه إلى القواعد والأصول المرعية المتبعة.

    أعلم أن النحاة المتخصصين يتكلمون ويكتبون استنادا إلى ما تراكم لديهم من معلومات نحوية يتفقون على معظمها وإن اختلفوا واختلفت اجتهاداتهم في بعضها. وأراهم في اتباعهم للمذاهب النحوية يشبهون أتباع المذاهب الدينية في تفضيلهم لهذا المذهب أو ذاك تبعا لما بين أيديهم من معلومات وما يتبع ذلك لديهم من قناعات.

    لقد أثارني موضوع تتالي (أن) و (لا) هذا، وأثارني غموض القواعد التي تحكم وجوب الوصل أو الفصل في هذه الحالة، ومع أن النحاة المتخصصين يجدون دائما التخريجات والتبريرات الملائمة لتصرفاتهم في هذا الموضوع، إلا أنني أرى أن هذه القواعد التي تطرقنا إلى بعضها في حوارنا قد لا تكون واضحة بقدر بساطتها، وأنها قد تستغلق على المتحدث أو الكاتب غير المتخصص مهما أوتي من العلم في الاختصاصات الأخرى.

    لذلك فقد حاولت النظر في هذه المسألة من زاوية مختلفة، وفكرت وتأملت في الأمثلة المتعددة من القرآن الكريم والنصوص الأخرى عسى أن أتوصل إلى طريقة أكثر مباشرة وأكثر بساطة من طريقة التحليل النحوي التي قد تستعصي على الكثيرين في زمننا هذا.

    وقد خرجت من تفكيري هذا بهذه الملاحظات راجيا منكم التفضل بإبداء رأيكم فيها:

    1- توصل (أنْ) مع (لا)

    حينما تكون (أنْ) مصدرية ناصبة
    وتكون (لا) في سياق رواية غير مباشرة ولا تحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" (البقرة 246)
    "يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (آل عمران 176)
    "وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا" (المائدة 8)
    "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" (الأعراف 12)
    "وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ" (التوبة 92)
    "فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" (مريم 24)
    "إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى" (طه 118)
    "لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" (الشعراء 3)


    2- تفصل (أنْ) عن (لا)

    أ‌- حينما يلي (لا) اسم

    "وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ" (التوبة 118)
    "فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء 87)
    "أشهد أنْ لا إله إلا الله"

    ب- أن تكون (أنْ) تفسيرية بمعنى (أي)

    "الحمية أن لا تدخل طعاما على طعام"

    ج‌- حينما لا تكون (أنْ) مصدرية ناصبة أو تكون مخففة من الثقيلة وتكون (لا) في صورة خطاب مباشر وتحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ" (الأعراف 105)
    "أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ" (هود 26)
    "وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (الحج 26)
    "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" (يسن 60)
    "أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ" (القلم 24)

    وانطلاقا مما سبق، أرى أن عبارات الرجاء الكثيرة الواردة في كثير من المراجع اللغوية المعتمدة والتي أوردت أمثلة عليها سابقا بصيغة (أرجو أن لا) ربما كان السبب في كتابتها منفصلة هو احتوائها على (نهي مباشر صريح وقطعي) وحسب، فما رأيكم دام فضلكم؟

    تحية مباشرة صريحة وقطعية

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  4. #64
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21


    فصل (أنْ) عن (لا) الناهية التي تليها
    بسبب النهي المباشر الصريح القطعي
    عبارة (أرجو أن لا) مثالاً

    أخي هلال،

    ربما لم أكن نحويا متخصصا لكنني دارس وباحث ومفكر، لذلك كثيرا ما تستوقفني بعض الأمور التي قد يمر عليها غيري مرور الكرام. ونظرا لتزمت بعض النحاة المتخصصين وتشددهم فيما ترسخ لديهم وانتقل إليهم من قواعد وأصول، فإن اجتهاداتنا في هذا الموضوع تجابه غالبا بعنف وتقريع بسبب عدم التخصص تارة، وبسبب الثقة الزائدة بالنفس تارة أخرى.

    ورغم عدم تخصصي في اللغة العربية، إلا أنني أهوى البحث فيها، واستطلاع كنوزها، و (نكش) بعض جوانبها من حين إلى آخر، وذلك من أجل الفائدة العامة، ومن أجل الاستفادة الشخصية من خلال الحوارات التي تتم مع المتخصصين من أمثالك كما لا يخفى عليك بعد كل هذه التجارب المثيرة التي مررنا بها.

    لقد تكرمتم فلفتم نظري إلى مسألة إملاء (أن لا) متى تفصل ومتى توصل. ومع أننا تعلمنا هذه الأمور في المدارس، إلا أنها تغيب عنا أحيانا بحكم الزمن وبحكم عدم التخصص، وتتبقى لدينا ملكة الكتابة السليمة (إلى درجة كافية) فيكون كلامنا وتكون كتابتنا في الغالب بالفطرة وبالسليقة ومن دون الانتباه إلى القواعد والأصول المرعية المتبعة.

    أعلم أن النحاة المتخصصين يتكلمون ويكتبون استنادا إلى ما تراكم لديهم من معلومات نحوية يتفقون على معظمها وإن اختلفوا واختلفت اجتهاداتهم في بعضها. وأراهم في اتباعهم للمذاهب النحوية يشبهون أتباع المذاهب الدينية في تفضيلهم لهذا المذهب أو ذاك تبعا لما بين أيديهم من معلومات وما يتبع ذلك لديهم من قناعات.

    لقد أثارني موضوع تتالي (أن) و (لا) هذا، وأثارني غموض القواعد التي تحكم وجوب الوصل أو الفصل في هذه الحالة، ومع أن النحاة المتخصصين يجدون دائما التخريجات والتبريرات الملائمة لتصرفاتهم في هذا الموضوع، إلا أنني أرى أن هذه القواعد التي تطرقنا إلى بعضها في حوارنا قد لا تكون واضحة بقدر بساطتها، وأنها قد تستغلق على المتحدث أو الكاتب غير المتخصص مهما أوتي من العلم في الاختصاصات الأخرى.

    لذلك فقد حاولت النظر في هذه المسألة من زاوية مختلفة، وفكرت وتأملت في الأمثلة المتعددة من القرآن الكريم والنصوص الأخرى عسى أن أتوصل إلى طريقة أكثر مباشرة وأكثر بساطة من طريقة التحليل النحوي التي قد تستعصي على الكثيرين في زمننا هذا.

    وقد خرجت من تفكيري هذا بهذه الملاحظات راجيا منكم التفضل بإبداء رأيكم فيها:

    1- توصل (أنْ) مع (لا)

    حينما تكون (أنْ) مصدرية ناصبة
    وتكون (لا) في سياق رواية غير مباشرة ولا تحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" (البقرة 246)
    "يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (آل عمران 176)
    "وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا" (المائدة 8)
    "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" (الأعراف 12)
    "وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ" (التوبة 92)
    "فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" (مريم 24)
    "إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى" (طه 118)
    "لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" (الشعراء 3)


    2- تفصل (أنْ) عن (لا)

    أ‌- حينما يلي (لا) اسم

    "وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ" (التوبة 118)
    "فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء 87)
    "أشهد أنْ لا إله إلا الله"

    ب- أن تكون (أنْ) تفسيرية بمعنى (أي)

    "الحمية أن لا تدخل طعاما على طعام"

    ج‌- حينما لا تكون (أنْ) مصدرية ناصبة أو تكون مخففة من الثقيلة وتكون (لا) في صورة خطاب مباشر وتحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ" (الأعراف 105)
    "أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ" (هود 26)
    "وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (الحج 26)
    "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" (يسن 60)
    "أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ" (القلم 24)

    وانطلاقا مما سبق، أرى أن عبارات الرجاء الكثيرة الواردة في كثير من المراجع اللغوية المعتمدة والتي أوردت أمثلة عليها سابقا بصيغة (أرجو أن لا) ربما كان السبب في كتابتها منفصلة هو احتوائها على (نهي مباشر صريح وقطعي) وحسب، فما رأيكم دام فضلكم؟

    تحية مباشرة صريحة وقطعية

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  5. #65
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    1- توصل (أنْ) مع (لا)

    حينما تكون (أنْ) مصدرية ناصبة
    وتكون (لا) في سياق رواية غير مباشرة ولا تحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" (البقرة 246)
    "يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (آل عمران 176)
    "وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا" (المائدة 8)
    "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" (الأعراف 12)
    "وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ" (التوبة 92)
    "فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" (مريم 24)
    "إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى" (طه 118)
    "لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" (الشعراء 3)


    2- تفصل (أنْ) عن (لا)

    أ‌- حينما يلي (لا) اسم

    "وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ" (التوبة 118)
    "فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء 87)
    "أشهد أنْ لا إله إلا الله"

    ب‌- حينما لا تكون (أنْ) مصدرية ناصبة أو تكون مخففة من الثقيلة وتكون (لا) في صورة خطاب مباشر وتحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ" (الأعراف 105)
    "أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ" (هود 26)
    "وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (الحج 26)
    "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" (يسن 60)
    "أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ" (القلم 24)

    وانطلاقا مما سبق، أرى أن عبارات الرجاء الكثيرة الواردة في كثير من المراجع اللغوية المعتمدة والتي أوردت أمثلة عليها سابقا بصيغة (أرجو أن لا) ربما كان السبب في كتابتها منفصلة هو احتوائها على (نهي مباشر صريح وقطعي) وحسب، فما رأيكم دام فضلكم؟

    تحية مباشرة صريحة وقطعية

    منذر أبو هواش

    ــــــــــــــ
    أخي منذر.
    تحية طيبة.
    شكرًا لكل جهودك.
    باختصار:
    - تدغم أنْ مع لا في ( ألاَّ ) إذا كانت مصدرية ناصبة.
    - تفصل أنْ عن لا في ( أن لا ) إذا كانت أن بمعنى أي ( تفسيرية ).. وفي هذه الحالة يليها فعل مجزوم عامل فيه حرف النهي والجزم لا..
    أو إذا كانت مخففة من الثقيلة ( أنّ ) وفي هذه الحالة يليها اسم صريح.
    فإن ورد في القرآن غير ذلك، فإنه على سبيل الكتابة التوقيفية لا غير.
    هذا رأيي الخاص غير المنقول، ويظل يحتمل الخطأ والصواب، لكنه لا يُنفى إلا بدليل.
    لك التحية..
    هلال.


  6. #66
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    1- توصل (أنْ) مع (لا)

    حينما تكون (أنْ) مصدرية ناصبة
    وتكون (لا) في سياق رواية غير مباشرة ولا تحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" (البقرة 246)
    "يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (آل عمران 176)
    "وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا" (المائدة 8)
    "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" (الأعراف 12)
    "وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ" (التوبة 92)
    "فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" (مريم 24)
    "إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى" (طه 118)
    "لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" (الشعراء 3)


    2- تفصل (أنْ) عن (لا)

    أ‌- حينما يلي (لا) اسم

    "وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ" (التوبة 118)
    "فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء 87)
    "أشهد أنْ لا إله إلا الله"

    ب‌- حينما لا تكون (أنْ) مصدرية ناصبة أو تكون مخففة من الثقيلة وتكون (لا) في صورة خطاب مباشر وتحمل معنى النهي المباشر الصريح القطعي

    "حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ" (الأعراف 105)
    "أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ" (هود 26)
    "وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (الحج 26)
    "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" (يسن 60)
    "أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ" (القلم 24)

    وانطلاقا مما سبق، أرى أن عبارات الرجاء الكثيرة الواردة في كثير من المراجع اللغوية المعتمدة والتي أوردت أمثلة عليها سابقا بصيغة (أرجو أن لا) ربما كان السبب في كتابتها منفصلة هو احتوائها على (نهي مباشر صريح وقطعي) وحسب، فما رأيكم دام فضلكم؟

    تحية مباشرة صريحة وقطعية

    منذر أبو هواش

    ــــــــــــــ
    أخي منذر.
    تحية طيبة.
    شكرًا لكل جهودك.
    باختصار:
    - تدغم أنْ مع لا في ( ألاَّ ) إذا كانت مصدرية ناصبة.
    - تفصل أنْ عن لا في ( أن لا ) إذا كانت أن بمعنى أي ( تفسيرية ).. وفي هذه الحالة يليها فعل مجزوم عامل فيه حرف النهي والجزم لا..
    أو إذا كانت مخففة من الثقيلة ( أنّ ) وفي هذه الحالة يليها اسم صريح.
    فإن ورد في القرآن غير ذلك، فإنه على سبيل الكتابة التوقيفية لا غير.
    هذا رأيي الخاص غير المنقول، ويظل يحتمل الخطأ والصواب، لكنه لا يُنفى إلا بدليل.
    لك التحية..
    هلال.


  7. #67
    أديب ومترجم الصورة الرمزية البشير الأزمي
    تاريخ التسجيل
    27/06/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    185
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع مشاهدة المشاركة
    ــــــــ
    أخي منذر..
    تحية نحوية مقعّدة.
    لا حرمنا الله من رضاكم وعلمكم.
    عودة محمودة.. ولقاء حميم.
    عندي سؤال لك أستاذ منذر، وللإخوة الذين يفصلون حرف النصب ( أنْ ) عن ( لا ) النافية:
    هل تصح إملاءً هذه الصورة الكتابية، مثلما ورد في ردكم:
    ( وأرجو أن لا تحرمونا من متابعتكم ومساهمتكم وتصويباتكم القيمة )؟
    السؤال للمعرفة.. لا للتعريض، وإلا.. ما كنت بحتُ به علنًا.
    لك التحية.
    هلال.
    أخي هلال الفارع،

    من الظروف المناسبة للإدغام أن يتقارب مخرجا الحرفين المتجاورين أو أن يتفقا في الصفة؛ و المقصود بالصفة طريقة النطق كالشدة و الرخاوة أو القيمة الصوتية كالتنغيم و الترقيق أو وضع الصوت كالجهر و الهمس...
    و يكثر الإدغام في حروف الفم و المقصود بالفم من الغار إلى اللهاة.
    و لا يتم الإدغام بين حروف اللسان و بين حروف الحلق لتباعد مخارج المجموعتين.
    و المثال الذي طرحته أخي هلال مرتبط بما اصطلح عليه الدارسون ب" النون و حروف الفم" و حروف الفم هي: الراء و الميم و الباء و الياء و الواو.
    و حرف "النون" إذا كان ساكناً و تقدم مباشرة على أحد حروف الفم، فإنه يدغم فيه، أما إذا تأخر عنه فإن البيان هو المطرد.
    فإذا تقدمت "اللام" على "النون" فلا إدغام كقولك: هل نجح الطالب". أما إذا تقدمت "النون" على "اللام" فيكون الإدغام بغنة و بدونها. كقولك:" من لم يستطع فصيام...."فتقرأ: "ملَّمْ "
    و معنى "الغنة" حدده الناظم في قوله:
    الغنة الصوت الذي في الميم ***** و النون تخرج من الخيشوم


  8. #68
    أديب ومترجم الصورة الرمزية البشير الأزمي
    تاريخ التسجيل
    27/06/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    185
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع مشاهدة المشاركة
    ــــــــ
    أخي منذر..
    تحية نحوية مقعّدة.
    لا حرمنا الله من رضاكم وعلمكم.
    عودة محمودة.. ولقاء حميم.
    عندي سؤال لك أستاذ منذر، وللإخوة الذين يفصلون حرف النصب ( أنْ ) عن ( لا ) النافية:
    هل تصح إملاءً هذه الصورة الكتابية، مثلما ورد في ردكم:
    ( وأرجو أن لا تحرمونا من متابعتكم ومساهمتكم وتصويباتكم القيمة )؟
    السؤال للمعرفة.. لا للتعريض، وإلا.. ما كنت بحتُ به علنًا.
    لك التحية.
    هلال.
    أخي هلال الفارع،

    من الظروف المناسبة للإدغام أن يتقارب مخرجا الحرفين المتجاورين أو أن يتفقا في الصفة؛ و المقصود بالصفة طريقة النطق كالشدة و الرخاوة أو القيمة الصوتية كالتنغيم و الترقيق أو وضع الصوت كالجهر و الهمس...
    و يكثر الإدغام في حروف الفم و المقصود بالفم من الغار إلى اللهاة.
    و لا يتم الإدغام بين حروف اللسان و بين حروف الحلق لتباعد مخارج المجموعتين.
    و المثال الذي طرحته أخي هلال مرتبط بما اصطلح عليه الدارسون ب" النون و حروف الفم" و حروف الفم هي: الراء و الميم و الباء و الياء و الواو.
    و حرف "النون" إذا كان ساكناً و تقدم مباشرة على أحد حروف الفم، فإنه يدغم فيه، أما إذا تأخر عنه فإن البيان هو المطرد.
    فإذا تقدمت "اللام" على "النون" فلا إدغام كقولك: هل نجح الطالب". أما إذا تقدمت "النون" على "اللام" فيكون الإدغام بغنة و بدونها. كقولك:" من لم يستطع فصيام...."فتقرأ: "ملَّمْ "
    و معنى "الغنة" حدده الناظم في قوله:
    الغنة الصوت الذي في الميم ***** و النون تخرج من الخيشوم


+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •