اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد خياط مشاهدة المشاركة
تشكر على هذا التنبيه القيم
وانا كنت أسمع هذه المصطلحات في الاعلام ولاتدخل الى مخي وكنت دائما اشكك في مقصود تلك المصطلحات ومصطلحات اخرى كثيرة ملغومة المعنى... أرجو منك الخوض في مفهوم كلمة ليس فقط الاعلام بل حتى عامة الشعب يستخدمها الا وهي كلمة او مصطلح "الديمقراطية" اللذي خدعنا به ونخدع به منذ طفولتنا وحتى يومنا هذا ... فأرجوا الخوض في هذه الكلمة وتعريتها بإظهار حقيقتها المنافية لحكم الاسلام.

فسحب فهمي لحقيقة هذه الكلمة والتي تعني : حكم الشعب لنفسه. او حكم الشعب نفسه بنفسه.
أعلق قائلا ان أحد مبادئ كلمة الديمقراطية: ماتحدثت عنه الا وهو مبدأ : فصل السلطات ومفهوم تجزيء الصلاحيات.
والاكثر خطورة هو مبدأ حكم الاكثرية.

والاصل في الاسلام هو حكم الشرع والشريعة والحكم بكتاب الله... وليس حكم الشعب لنفسه بهواه وحسب رغباته وشهواته.

فأقول ودعا للديمقراطية المزيفة وأهلا بعدالة الاسلام وأضع خطا تحت كلمة عدالة لأنها تتغلب على كلمة ديمقراطية فهي التي يجب ان تحل محل كلمة ديمقراطية في عقولنا ونمسح كلمة ديمقراطية ونبدلها بكلمة عدالة الاسلام

ومن الان فصاعد لاتحزن لو قالوا عننا اننا نحن العرب والمسلمين لسنا ديمقراطيين لأننا نؤمن بالعدالة الحقيقة فقط.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مفاهيم من الضروري فعلا أن نقف عندها ونبين بكل جلاء ووضوح أنها مصطلحات سياسية منبثقة عن النظام الديموقراطي .. فليس هناك في الإسلام ما يسمى بالتعددية السياسية لأنه لا يسمح في دولة الإسلام قيام أي حزب سياسي على غير أساس العقيدة الإسلامية .. كيف نسمح لحزب يعمل على هدم الإسلام كحزب علماني أو يساري شيوعي أو عقيدة غير إسلامية .. وليس هناك مفهوم تبادل سلمي للسلطة ولا فصل للسلطات .. هذه فعلا مصطلحات منبثقة عن النظام الديموقراطي المنبثق عن العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة والتي تجعل أهلية التشريع للبشر وتنكر حق السماء أي الوحي ...

وأزيد يا أستاذ أحمد الخياط -شاكرا تفاعلك مع الموضوع- إن الديموقراطية والاستعمار وجهان لعملة واحدة .. والمبدأ الرأسمالي مبدأ ظالم متوحش يبحث عن المستعمرات بحثا عن المواد الخام وعن الأسواق لمنتجاته وتقوم الديمقراطيات الغربية بتغذية الحروب والصراعات للترويج لأسلحتها لأن الذي يتحكم في الديموقراطيات وخاصة أمريكا زعيمة العالم الحر الرأسماليون ..

نحن أصحاب مشروع حضاري ينبثق عن العقيدة الإسلامية .. ودستورنا منبثق عن العقيدة ويستند إلى الوحي ولا قيمة لرأي الشعب إن كان يتنكر لشرع الله ..