Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

  1. #1
    كاتب واعلامي الصورة الرمزية كفاح محمود كريم
    تاريخ التسجيل
    04/11/2006
    المشاركات
    391
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

    دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

    ما يجري اليوم في بلاد الشام يذكرنا بأحداث العراق وسلوكيات النظام طيلة ما يقرب من أربعين عاما، ولعل أكثرها اشمئزازا تلك المشاهد التي كان يبثها تلفزيونهم عن أب قتل ابنه لتخلفه عن الخدمة العسكرية، طالبين من كافة الآباء والأمهات تقليد هذا الرجل وإشاعة القتل والجريمة دون محاكمة داخل المؤسسة الاجتماعية الأكثر قدسية، مثلها ظهر على شاشات التلفزة في جناحهم الذي يحتضر في دمشق حينما اظهروا والد الطفل حمزة الخطيب بعد ان قابله وريث الحكم في سوريا!؟

    المشهد هنا في دمشق وشقيقاتها الشاميات لا يختلف عنه في العراق أبان حكم جناح حزب البعث الآخر بقيادة صدام حسين طيلة عقود من الزمان، حيث اعتمد ذات الحزب في كلا البلدين على مبدأ إقامة الدولة الأمنية المخابراتية الاستبدادية بديلا عن الدولة المدنية المتحضرة، وربما قراءة سريعة لمقارنة أولية بين الجناحين الساقط منهما والذي يحتضر الآن تظهر لنا هذه الحقائق الأولية:

    أعداد العاملين في الأجهزة الخاصة بالنظام السياسي في سوريا وما يقابلها في العراق أيام النظام السابق:

    850000 عضو في حزب البعث السوري يقابله في العراق ما يقرب من ثلاثة ملايين.
    600000 عنصر في أجهزة الامن السوري يتوزعون على 12 جهاز، وفي العراق مضروبا في ثلاثة ولكن في ستة أجهزة رئيسية.
    2000000 مليونان فرد من العلويين، وفي العراق لم تكن أسرة الرئيس تقبل توسعا لكي لا تقل الامتيازات!
    250000 مهجر ممنوعين من العودة إلى سوريا، يقابلهم أكثر من عشر أضعافهم لغاية سقوط النظام.

    أكثر من 5000 معتقل رأي في سوريا، وفي العراق استبدلت السجون والمعتقلات بالمقابر الجماعية للسياسيين، وأطلق النظام سراح ما يقرب من ثلاثمائة ألف سجين جلهم من المجرمين العتاة في عملية تبييض السجون قبل سقوطه بعدة أشهر!؟
    أكثر من 30000 قتيل في مذابح حماة وتدمر وحلب، وفي العراق فقط في حلبجة خمسة آلاف شهيد خلال ساعات، وأكثر من مليون قتلوا في كوردستان والاهوار والعراق عموما منذ توليهم السلطة في تموز 1968م.
    عشرات آلاف المفقودين الذين لا يعلم أهاليهم شيئا عنهم لعقود، ومئات الآلاف من الكورد الفيليين الذين تمت إبادتهم بالكامل، مع مئات الآلاف من الكورد الذين سيقوا الى صحراوات الجنوب والوسط ودفنوا أحياء في مقابر جماعية تم اكتشاف العديد منها.


    هذا هو شكل ومشهد الدولة او النظام الذي تم تأسيسه هنا وهناك لا يعترف بغيره ولا يعرف شيئا اسمه الآخر الا اللهم لأغراض تكتيكية كما حصل في تحالفاته وجبهاته الهزيلة مع بعض القوى الوطنية المعارضة التي أسقطها في فخه لينتقم منها شر انتقام، حيث اعتمد الميكافيلية فكرا وسلوكا حتى مع أعضائه كما حصل مع ميشيل عفلق في دمشق ومع عبدالخالق السامرائي في بغداد، وكذلك مع الدول التي أجرى معها تحالفات إستراتيجية كما كان يدعي ثم ما لبث ان انقلب عليها وحاربها، كما في علاقاتهما مع كل من ايران ولبنان والكويت وقبلها مع السوفييت او دول الخليج او بقية الجيران ودول اوربا.

    لقد أقام النظامان دولة شعارات طنانة استخدمت لأغراض استثمارية واستهلاكية، وبالذات تلك التي تتعلق بالوحدة العربية وتحرير فلسطين والدفاع عن الأمة العربية، التي كانت تخفي ورائها حقيقة أخرى هي الاستماتة في الدفاع عن شخص القائد وثلة من رجاله فقط، حيث أثبتت الأحداث خلال الأربعين سنة الماضية ان الدولتان كانتا أكثر دول العرب إيذاء للقضية الفلسطينية وأكثرهم زرعا للفتنة والشقاق والتشرذم في الصف العربي بما باعد العرب عن بعضهم وجعلهم أعداء متخاصمين، بل ان النظامين كانا أكثر دول العالم ايذاءً لشعوبهم ودمارا لدولهم؟

    وبدلا من ان يصدقا في تطبيق سطر واحد من أدبياتهم في ما يتعلق بالأمة العربية ومصالحها العليا، عملا على إشاعة الثقافة القبلية والتطرف المذهبي فكان النظام في بغداد وشقه الآخر في دمشق نموذجا للتسلط القبلي او الأسري المتوارث منذ مئات السنين، بل أضافا اليه انحيازا مذهبيا جليا وهما يدعيان علمانيتهم وتقدمية أفكارهما، وشتتا الأمة العربية ودولها وجعلوهم في أسوء حالاتهم عبر التاريخ؟

    ان ما يحدث الآن في دمشق وشقيقاتها من مدن سوريا يذكرنا بتلك المدن التي تعرضت على أيديهم للتدمير والإبادة، وليست حماة ببعيدة عن ذاكرة الأهالي هناك كما هي حلبجة والاهوار وآلاف القرى التي دمرها جناحهم في بغداد، وليست ميكافيليتهم وقراراتهم الكاذبة بعيدة عن أذهان الأهالي منذ اتفاقية آذار عام 1970م التي مسخوها مع قانونهم للحكم الذاتي، الى قراراتهم الأخيرة في دمشق حول تجنيس مواطنيهم الذين اسقطوا جنسياتهم واعتبروهم نزلاء فندق، او كما أعلنوا قبل أيام في إطلاق سراح السجناء وتنظيف سجونهم لكي تستقبل آلافا مؤلفة أخرى او ربما الاستعاضة عنها بمقابر جماعية كما فعل إخوتهم الأعداء هنا في العراق.

    وإذا كان البعض يعتقد إن الجناح العراقي لحزب البعث قد سقط ابان الاحتلال الأمريكي فهو واهم تماما، لقد سقطوا قبل ذلك بكثير حينما خانوا شعبهم وغدروا بمن أمن بهم، وحنثوا بإيمانهم وتفردوا بالسلطة وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وهم كذلك في سوريا سقطوا منذ جردوا مواطنيهم من الجنسية وقصفوا حماة ودرعا وقتلوا الأطفال وآخرهم حمزة الخطيب، وما هو إلا زمن قصير ويعلن سقوطهم الى الأبد!

    التعديل الأخير تم بواسطة كفاح محمود كريم ; 11/06/2011 الساعة 03:24 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الغني سهاد
    تاريخ التسجيل
    06/03/2010
    المشاركات
    157
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

    (وإذا كان البعض يعتقد إن الجناح العراقي لحزب البعث قد سقط ابان الاحتلال الأمريكي فهو واهم تماما، لقد سقطوا قبل ذلك بكثير حينما خانوا شعبهم وغدروا بمن أمن بهم، وحنثوا بإيمانهم وتفردوا بالسلطة وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وهم كذلك في سوريا سقطوا منذ جردوا مواطنيهم من الجنسية وقصفوا حماة ودرعا وقتلوا الأطفال وآخرهم حمزة الخطيب، وما هو إلا زمن قصير ويعلن سقوطهم الى الأبد!)

    حقيقة دامغة اتيت بها تلك التي تقول ان نظام صدام حسين لم يسقط يوم الغزو الامريكي 2003..بل قبله باعوام واعوام حين استغفل الشعب العراقي وبدد احلامه في التنمية والتقدم واقامة نظام سياسي ركيزته التعددية السياسية والفكرية والاقتصادية ..والكف عن تيسيير الدولة تسييرا عسكريا.......ما يعني ترتيب البيت الداخلي ...
    حينها سقط صدام هدا لا يعني اننا نكره صدام الزعيم القومي بمواقفه الجريئة في وجه امريكا وربيبتها اسرائيل ..بل بالعكس .. حزننا كان بليغا لاستشهاده دلك اليوم النحس في تاريخ العروبة والاسلام ...لكن وطن العراق وشعبه كان ولا زال احب الينا من كل الرجال وكل الزعامات...والحق الى قلوبنا اقرب واعز منهم ....جميعا ..
    كان على صدام وغيره من حافظ و بشار واخرون خلع البزة العسكرية مند زمان سقوط جدار برلين .. وظهور جدار حقوق الانسان الدي اسقط اعتى نظام ديكتاتوري في العالم الستالينية السوفياتية ...كان لهم في التاريخ عبرة
    لكنهم لا يعتبرون للتاريخ اصلا ..
    تحياتي

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الغني سهاد ; 11/06/2011 الساعة 03:58 PM

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

    تحياتي استاذ كفاح محمود
    اشكرك على هذا التحليل



    كل ظلم ساقط دون جهد
    لأن السقوط ملازم للظلم



    تحليلك هذا رد مفعم للمتحدثين عن شرق أوسط أمريكي استعماري جديد



    ومن هنا أقول لهم انه ميلاد أمة جديدة لاترضى الذل والهوان والقمع



    ودامت لنا ميادين التحرير في كل الوطن


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

    إطلاق سراح السجناء وتنظيف سجونهم لكي تستقبل آلافا مؤلفة أخرى او ربما الاستعاضة عنها بمقابر


    لعن الله الظلم والظالمين


  5. #5
    كاتب واعلامي الصورة الرمزية كفاح محمود كريم
    تاريخ التسجيل
    04/11/2006
    المشاركات
    391
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغني سهاد مشاهدة المشاركة
    (وإذا كان البعض يعتقد إن الجناح العراقي لحزب البعث قد سقط ابان الاحتلال الأمريكي فهو واهم تماما، لقد سقطوا قبل ذلك بكثير حينما خانوا شعبهم وغدروا بمن أمن بهم، وحنثوا بإيمانهم وتفردوا بالسلطة وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وهم كذلك في سوريا سقطوا منذ جردوا مواطنيهم من الجنسية وقصفوا حماة ودرعا وقتلوا الأطفال وآخرهم حمزة الخطيب، وما هو إلا زمن قصير ويعلن سقوطهم الى الأبد!)

    حقيقة دامغة اتيت بها تلك التي تقول ان نظام صدام حسين لم يسقط يوم الغزو الامريكي 2003..بل قبله باعوام واعوام حين استغفل الشعب العراقي وبدد احلامه في التنمية والتقدم واقامة نظام سياسي ركيزته التعددية السياسية والفكرية والاقتصادية ..والكف عن تيسيير الدولة تسييرا عسكريا.......ما يعني ترتيب البيت الداخلي ...
    حينها سقط صدام هدا لا يعني اننا نكره صدام الزعيم القومي بمواقفه الجريئة في وجه امريكا وربيبتها اسرائيل ..بل بالعكس .. حزننا كان بليغا لاستشهاده دلك اليوم النحس في تاريخ العروبة والاسلام ...لكن وطن العراق وشعبه كان ولا زال احب الينا من كل الرجال وكل الزعامات...والحق الى قلوبنا اقرب واعز منهم ....جميعا ..
    كان على صدام وغيره من حافظ و بشار واخرون خلع البزة العسكرية مند زمان سقوط جدار برلين .. وظهور جدار حقوق الانسان الدي اسقط اعتى نظام ديكتاتوري في العالم الستالينية السوفياتية ...كان لهم في التاريخ عبرة
    لكنهم لا يعتبرون للتاريخ اصلا ..
    تحياتي

    الاستاذ الكريم
    عبدالغني سهاد

    اشكركم لمروركم ولمداخلتكم القيمة التي اغنت الموضوع فعلا.
    بحق ان الانظمة الفاسدة تسقط بظلمها وطغيانها حينما تتوهم بعظمتها على شعب اعزل، وقد ادركنا ما حصل في العراق وما يحصل اليوم في ليبيا واليمن وسوريا الذين يستأسدون على شعوبهم بينما تراهم اذلة خاسئين مع الاجنبي المحتل او الطامع.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الغني سهاد
    تاريخ التسجيل
    06/03/2010
    المشاركات
    157
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دمشق وسقوط الفاشية الأخير؟

    صحيح اخي الكريم
    يستأسدون على شعوبهم بينما تراهم اذلة خاسئين مع الاجنبي المحتل او الطامع.
    بوركت
    رمضان مبارك كريم


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •