الأديبة المفكرة الأستاذة سميرة رعبوب
التسامح والعفو حليتا المؤمن .
وإذا انتشرا في مكان عمّ الخير والفرح والود.
دامت مواضيعك رائعة ومفيدة وخيّرة.
تقبّلي تحياتي العطرة ومودتي الخالصة وتقديري الفائق.
أبو نضــــــال
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
موضوع جميل .... ويدعوا الى مكاركم الاخلاق
التي ينادي بها اكثر الشيوخ من على منابرهم
في خطب ايام الجمعه ...
حين أشاهد عدد المصلين عادةً على التلفاز
وهم ينصتون الى الخطيب ..
دائماً هناك سؤال يزور ذهني ..
هل يا ترى تلامس مشاعرهم وقلوبهم هذة الخطبه الجميلة ..
ام اغلبهم ممن يركعون .... ولا يفقهون ....
وفقط كإنهاء فرض عليهم !!!
اللهم ارحم عبادك المسلمين ونور قلوبهم
بالهدايه والمحبه والتسامح ..امين
احترامي لك ولما يخطه قلمك
من كتابات مميزة عزيزتي الاخت
سميرة رعبوب.
الأخت العزيزة / روز زياد
أهلا بك ياغالية ...
أشكرك على لطف مرورك وعلى إضافتك
على المرء الاهتمام بإصلاح نفســـــــــــه أولا ومن ثم إصلاح من حوله
غير أن عدم اصلاحه لنفسه يضرهـ هو أولا وأخيرا ...
وبالتالي قمة عدم الفقه والفهم أن يهتم الانسان بعيوب الاخر وينسى نفسه
وهذا ما يحدث من كثيرين للأســـــــــــــف ...
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين ... آمين
سعيدة بتواجدك الجميل احترامي لك وتقديري ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
أختي الكريمة سميرة رعبوب،
للإجابة على السؤال، يلزمنا التفريق بين الفضل والواجب. وللتفريق بينهما أنقل ما قاله السعدي:
معاملة الناس فيما بينهم على درجتين:
إما عدل وإنصاف واجب، وهو: أخذ الواجب وإعطاء الواجب.
وإما فضل وإحسان، وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق، والغض مما في النفس. فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعض الأوقات، وخصوصا لمن بينك وبينه معاملة، أو مخالطة، فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم. اهـ.
لذلك كان التذكير بـ (الفضل) حال ورود الخلاف بين المتخاصمين بقوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وهذا لا يتحقق إلا بحرص كل واحد من الطرفين على بذل ما لا يجب عليه بذله، وترك ما يجب له من الحقوق. وذلك مضمون قوله تعالى: "وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ". [البقرة: 237].
لهذا قيل: "الفضل فوق العدل". وقيل: " الكرم في الفضل لا في العدل".
فالعفو والصفح الجميل طريق لتحقيق التقوى، وعفو الله ومغفرته لعبده، قال تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ".[النور:22].
دمت تتحفينا بجميل إبداعك.
نفعنا الله وإياكم.
تقبلي فائق تقديري وتحياتي.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
المفضلات