رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة الفاضلة والأخت الطيبة / شيماء
حياّاك الله جل وعلا
سعيدة لقبول تلبيتي ومشاركتك الرائعة التي تدل على عقل واعي
إضافة أثرت الموضوع ...
فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ...
جزيت خيرا ولك مني باقة معطرة بأريج الفل وشذى الياسمين وعبير الجوري
مكللة برياحين المودة والإخاء
احترامي وتقديري لك
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
شكراً للأخت الأستاذة سميرة رعبوب على هذه الإضاءات المباركة.
التسامح هو من أنبل المزايا التي يمكن أن يختلج بها وجدان الإنسان.
وإضافة إلى ما تفضلت به الأديبة الفاضلة والأخوة والأخوات الكرام
قال أحد الفلاسفة:
من لم يعفّ ويصفح لم يتذوق بعد أسمى متع الحياة،
وكأن الشاعر القروي أعاد صياغة نفس العبارة عندما قال:
لا يستطيب العيشَ إلا المسامحُ
في سورة النور نقرأ (وليعفّوا وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
ونقرأ في الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور)
وفي الحجر (فاصفح الصفح الجميل)
ويقول عليه السلام: "وما زاد اللهُ عبداً بعفوٍ إلا عزاً"
كما يقول عبد الله بن مسعود: "من يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعفّ الله عنهُ"
ويزيدنا الإمام الشافعي من الشعر بيتاً إذ يقول:
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ
أرحتُ نفسيَ من همّ العداواتِ
أكرر الشكر للأخت الفاضلة سميرة
مع التقدير
.
غاية الحياة معرفة الذات
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001775583670
http://www.swaidayoga.com
أستاذنا الكريم محمود عباس مسعود
جميل حضورك الذي أزهر بأجمل الاستشهادات العطرة من كلام الله جل وعلا وسنة خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
أسعدني جدا تواجدك وأشكرك من كل قلبي على تلطفك بالمرور والإضافة التي أثرت الموضوع
في رعاية الله وحفظه أستاذنا الكريم ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...
موضوع جميل و رائع و يحتاج إلى توضيح من طرف المختصين أكثر مني في هذا المجال...
و لكن من له رأس فوق كتفيه و قلب في صدره فليستعملها كما قال الحق جل و علا في الحث على استعمال القلب للعقلنة خاصة في العلاقات الاجتماعية و الإنسانية...
يقول الرسول الكريم:"إنما الأعمال بالنيات و لكل امرإ ما نوى...الحديث"...
لو فقه الإنسان هذا الحديث على مراد الله جل و علا و ما أراده الرسول عليه الصلاة و السلام لما كانت البغضاء و لا العداوة بين بني آدم...
و لكن النية التي لا يعلمها إلا الله جل و علا يقول فيها الحق جل و علا: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
وما أرسلنا من قبلك- أيها الرسول - من رسول ولا نبي إلا إذا قرأ كتاب الله ألقى الشيطان في قراءته الوساوس والشبهات؛ ليصدَّ الناس عن اتباع ما يقرؤه ويتلوه، لكن الله يبطل كيد الشيطان، فيزيل وساوسه، ويثبت آياته الواضحات. والله عليم بما كان ويكون, لا تخفى عليه خافية, حكيم في تقديره وأمره.[التفسير الميسر].
إذا كان هذا يحدث مع الأنبياء و الرسل عليهم صلوات الله و سلامه مع عدوهم اللذوذ الشيطان فكيف يكون الحال مع باقي البشر و الذي امتلأت قلوبهم بالدنيا كما امتلأت خزائن كسرى و هرقل و فرعون في الزمن القديم و ما ذاك الزمن ببعيد عن زمننا هذا...؟
تحيتي و تقديري لمواضيعك الجميلة و الجادة...
ملاحظة: التفكير له اتجاهان إما إيجابي و إما سلبي ولكل منهما قوة للدفع تترجمها العزيمة و الإرادة كطاقة حيوية يتلبوان في سلوك الإنسان...و ذلك تبعا لكل حالة أو موقف يوجد فيه الإنسان...و في الغالب الأعم"لا خول و لا قوة إلا بالله"...فلا يمكن للإنسان أن يكون متاسمحا في كل شيء كما أنه لا يكون رافضا لكل شيء...خاصة إذا كانت المسألة تتعلق بالمصير و ليس بلحظة أو نزوة عابرة...فما أصعب الهدى إذا كان الهوى أشد أثرا على نفسية الإنسان...و ما أصعب الهوى إذا تمسك الإنسان بالهدى...فالهدى هو الإسلام و الإسلام شببه الرسول عليه الصلاة و السلام بالجمر..."يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر . "
تخريج السيوطي : (ت) عن أنس.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 8002 في صحيح الجامع.
فالإنسان عليه أن يطلب الهداية حتى يرزقه الله الصبر على الإيمان و على الإسلام و على الإحسان...
تحيتي و تقديري...
{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
http://www.ashefaa.com/islam/01.swf
جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...
و للإفادة مقال يبين ما هية التفكير الإيجابي...للدكتور زياد حكيم...عن العنكبوتية...
"--------------------------------------------------------------------------------
التفكير الايجابي هو موقف ذهني يجيز أن تقوم في الذهن أفكار وألفاظ وصور تساعد على النمو والتحقق والنجاح. انه الموقف الذهني الذي يتوقع صاحبه نتائج طيبة لكل مشروع يقبل عليه. والعقل الايجابي يتوقع السعادة والفرح والصحة والنجاح لكل وضع ولكل عمل. وما يتوقعه الذهن يجده.
ويجب أن نعترف انه لا يقبل بالتفكير الايجابي كل الناس. البعض يعتبرون الموضوع ثرثرة لا فائدة منها. بينما يسخر آخرون ممن يعتقدون بالتفكير الايجابي أو يقبلونه. ومع هذا يبدو أن موضوع التفكير الايجابي أصبح يلفت انتباه الناس على اختلاف مستوياتهم بدليل أن الكتب والمحاضرات والدورات الدراسية المهتمة بالموضوع ازدادت زيادة كبيرة. أصبح من الشائع أن نسمع عبارة (فكر ايجابيا) لمن يشعر بالاكتئاب أو القلق. ومعظم الناس يعتبرون هذه العبارة مفيدة جدا مع أن القليلين يعرفون ما هو التفكير الايجابي أو يعرفون فوائد التفكير الايجابي.
لنذكر هنا حالتين افتراضيتين. ممدوح تقدم بطلب لوظيفة جديدة. وهو متأكد بان الوظيفة لن تكون من نصيبه نظرا إلى انه لا يحترم ذاته احتراما كافيا ويشعر انه غير مؤهل لنيل الوظيفة. وهو يشعر أن المتقدمين الآخرين لنيل الوظيفة أفضل منه وأكثر تأهيلا منه. ممدوح إذن يعاني من موقف ذهني سلبي. وهو توصل إلى هذه الحالة بسبب خبرات سابقة كثيرة تقدم فيها لشغل وظائف ولم يوفق في طلبه. رأسه مليء بالأفكار السلبية والخوف والقلق طوال الأسبوع الذي سبق موعد المقابلة. وفي يوم المقابلة صحا من النوم متأخرا واكتشف أن قميصه الذي كان يعتزم ارتداءه للمقابلة كان وسخا بينما كانت قمصانه الأخرى بحاجة إلى كي. وبما أن الوقت كان متأخرا اضطر ممدوح أن يلبس قميصا غير مكوي. وفي أثناء المقابلة كان شديد التوتر وأظهر موقفا سلبيا. كان قلقا بشأن قميصه وشعر بالجوع لأنه لم يكن لديه وقت لتناول إفطاره. وهذا كله شتت انتباهه فلم يتمكن من التركيز على أسئلة الفاحصين وأعطى انطباعا سيئا وفي آخر الأمر تحققت مخاوفه ولم يحصل على الوظيفة.
عماد من ناحية أخرى تقدم بطلب للحصول على الوظيفة نفسها، ولكن كان له موقف مختلف. كان جادا في السعي للحصول على الوظيفة. وفي الأسبوع الذي سبق المقابلة كان في الغالب يتصور نفسه وقد فاز بالوظيفة. وكان يدرس ويعد للمقابلة وهو منشرح الصدر ومقبل على الحياة. وعشية المقابلة اعد عماد ملابسه التي سيلبسها، ونام مبكرا ليحصل على قسط وافر من الراحة. وعندما أفاق في صباح اليوم التالي كان لديه وقت كاف لتناول الإفطار وللوصول إلى مكان المقابلة في الوقت المناسب. والحقيقة انه حصل على الوظيفة وأعطى انطباعا طيبا للفاحصين. بطبيعة الحال كان يتمتع بالمؤهلات المطلوبة، ولكن ممدوح كانت عنده المؤهلات المطلوبة أيضا. ماذا نتعلم من هاتين الحالتين؟ هل يلعب عنصر السحر دورا في أي منهما؟ بالطبع لا، كل شيء طبيعي. عندما يكون موقفنا ايجابيا نتمتع بمشاعر طيبة وتمتلئ مخيلتنا بصور بناءة ورائعة ونرى ببصيرتنا ما نريد فعلا أن يتحقق. هذا من شأنه أن يجعل العينين تلمعان وان يملأ القلب بالطاقة والسعادة. حتى الصحة تتحسن بطريقة ما ونمشى عندئذ ونحن مرفوعو الرأس وبقوة اكبر. وتعكس طريقة مشينا وحديثنا ما نشعر به.
والتفكير الايجابي والتفكير السلبي يتميزان بأنهما ينتشران بالعدوى. فنحن جميعا نؤثر بطريقة أو بأخرى بالناس الذين نلتقي بهم. ونتأثر بهم بطبيعة الحال. وهذا يحدث بطريقة غريزية وعلى نحو غير واع منا عن طريق تبادل الأفكار والمشاعر وعن طريق لغة الجسد. ويشعر الناس بأفكارنا ويتأثرون بنا. فهل من الغريب إذن أننا نريد أن نكون بقرب الناس الايجابيين وان نتجنب الناس السلبيين؟ والناس يقبلون على من يشعرهم بالسعادة ويتهربون ممن يشعرهم بالتعاسة والكآبة.
الأفكار والمواقف السلبية تخلق أمزجة سلبية. وعندما يكون الذهن سلبيا تسري في الدم سموم تسبب مزيدا من التعاسة والسلبية. وهذا هو الطريق إلى الفشل والإحباط وخيبة الأمل.
اقرأ عن الايجابية في التفكير والسلوك. وفكر بفوائدها واقنع نفسك بتجريبها. وقوة الأفكار قوة كبيرة ومؤثرة، وهي التي تشكل حياتنا بشكل لا شعوري. ولكن من الممكن أن نجعل العملية شعورية. وحتى إذا بدت الفكرة غريبة حاول أن تجربها، فليس هناك ما يمكن أن تخسره. وتجاهل ما يمكن أن يقوله الناس عنك عندما يكتشفون انك تحاول أن تغير طريقتك في التفكير. تخيل الأوضاع التي فيها نجاح وسعادة وتحقق. استعمل الكلمات الايجابية في حوارك مع نفسك أو مع الآخرين. ابتسم أكثر، فالابتسام يجعل التفكير الايجابي أكثر يسرا. واهجر مشاعر الكسل والرغبة في الانسحاب. وإذا ثابرت على ذلك فترة كافية فانك تكون قد حققت نجاحا في تغيير طريقتك في التفكير.
وإذا دخلت فكرة سلبية إلى ذهنك يجب أن تكون متنبها لها واعيا بها، وراغبا رغبة أكيدة في إحلال فكرة ايجابية محلها. والأفكار السلبية أفكار عنيدة، وهي تحاول مرة بعد مرة أن تعود إلى الذهن. ولكن يجب أن تكون واعيا بذلك وراغبا في أن تقاوم الفكرة السلبية مرة بعد مرة. وبالمثابرة سيتعلم ذهنك في آخر الأمر أن يكون ايجابيا وان يهمل الأفكار السلبية. ومهما تطلب الأمر من مثابرة ومقاومة، كن صلبا في مواصلة المسيرة والاقتناع بها.
مهما تكن ظروفك الحالية، فكر بشكل ايجابي، ولا تتوقع إلا ما هو خير وممتع وسعيد وظروفك سوف تتغير بالتأكيد. وقد يأخذ هذا بعض الوقت ليتحقق. ولكنه سوف يتحقق في آخر الأمر بالمثابرة والصمود. "
تحيتي و تقديري...
{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
http://www.ashefaa.com/islam/01.swf
جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
الأخت المبدعة والمتألقة الأستاذة :سميرة رعبوب
بارك الله فيك أيتها الأخت المخلصة المسلمة الصادقة الوفيّة على هذا الموضوع المهم والقيّم...
التسامح..!!
التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
التسامح في اللغه :التساهل
التسامح نصف السعاده.
التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.
التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والآخرين .
التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد.
التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين.
التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.
دمت مبدعة متألقة ودامت نصوصك الرائعة والمتميّزة...
لك التحية والتقدير والسلام
مع خالص الودّ.
الأستاذ الفاضل / علي الكرية
أشكرك على تلبية الدعوة والتلطف بالمرور والإضافة المتميزة
جميل منا أن ننسى آلام الماضي ونتصالح مع أنفسنا ومع الآخرين
وكما قلت الأمر ليس سهلا بدليل قوله تعالى ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ
حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
جعلنا الله تعالى من أصحاب الحظ العظيم ... آمين
دام قلمك متميزا ودمت كريم السجايا
تحياتي لك واحتراامي ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
جزاك الله خيراً دكتورة سميرة على تذكيرنا بهذه القيمة من القيم العربية الأساسية التي هي من فضائل النفس ومكارم الأخلاق.. فالعفو لا يمارسه إلا من كان على عزة في النفس وثقة واعتداد.. وصاحبه كريم حتماً وشجاع حقاً.. ومؤمن في كل الأحوال.. وربما أجمل العفو كما قالت العرب: عند المقدرة.. وهو ما تحلى به صانعو التاريخ عبر العصور والدهور..
أكرر شكري وتحياتي وتقديري
محمود
دكتورنا الفاضل
يسعدني جدا تواجدك الطيب وأشكرك على تلبية الدعوة وهذا كرم منك
واسأل الله أن يكرمك ويرفع مقامك فأنا لست بدرجة الدكتوراه إنما أنا مازلت
معلمة تربوية وطالبة علم وهذا لطف منك وتحفيز أسأل الله لكم المنزلة الرفيعة في الجنة
وأشكرك على الإضافة القيمة
دمت في أمان الله وحفظه ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
التسامح من شيم الكرام..أثبتت دراسات وأبحاث أن التسامح يكسب المناعة من العديد من الأمراض كضغط الدم والسكري ...
لك مني يافاضلة أصدق تحياتي الخالصة..
مودتي
الفاضلة المبدعة سميرة رعبوب
طرح أصيل لخلق منغرس في الثقافة العربية الإسلامية
الصفح عند القدرة على البطش من أجلى مظاهر قوة الشخصية
ودليل على احتكام المرء إلى إنسانيته و نأيه عن النوازع الطبيعية
أحييك أيتها الأخت، على بذور الخير التي تنثرينها في الجمعية
مودتي واحترامي
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ا
يتها البهية الماجدة
اشد على يديك بحرارة على هذا الاختيار المعبر عن قلب ناصع وروح طاهرة
سبقني الاخوة بالاضافات .. واجد ما قلتيه عن التسامح وابعاده واهدافه وكونه من صفات سلفنا الصالح
متعك الله بحبه ورضاه
ولك مني خالص المنى
قال الله تعالى :" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" .
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني).
وفي تفسير القرطبي :أن المأمون جاءته جاريته بطعام فسقط من يدها فغضب فقالت يا مولاي أذكر قوله تعالى: " والكاظمين الغيظ قال كظمت ،قالت والعافين عن الناس قال عفوت قالت والله يحب المحسنين قال انت حرة لوجه الله تعالى".
وقال النبي(صلى الله عليه وسلم) " من كظم غيظاً وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء".(رواه ابو داود والترمذي).
وقال الرازي في قوله تعالى: " ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك...الآية.الفرق بين الفظ والغليظ:
قيل الفظ: هو سيء الخلق.
وغليظ القلب: هو الذي لا شفقة فيه ولا رحمة.
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل ..
إذا لم يعجبك كلامي..فتجاوزه إلى ما يعجبك
وإستغفر لي بحلم..أو صححه لي بعلم
....(¯`v´¯)
..... ·.¸.·´
...¸.·´
.. (
☻/
نجئ إلي الحياة
وسوف نمضي
ودقات القلوب
لها مشيئة
الأستاذ والكاتب الكبير / سعيد نويضي
حقا عجزت ماذا أقتبس من كلماتك
فدوما تضع لنا المفيد والنافع بعقلانية واعية متسعة الأفق ذو شمولية ورؤية واضحة
كم أنا سعيدة جدا بهذا التواجد الأكثر من رائع والإضافة القيمة التي أزهرت وعطرت الموضوع
بعبير المعرفة وسعة الأفق ...
زادك الله من فضله ورفع قدرك وأنار دربك
وجزاك الله خيرا على كل حرف سطرته ...
لك الاحترام والتقدير ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
المفضلات