من الشعر الفكاهي "

كلبـــــة " عَـــــوَافي "

شعر اسماعيل بريك من ( ديوان بوح القصيد )

" عَوَافي " إمرأة بذيئةُ اللسان تمشي بالنميمةِ في كل مكان . أغضبت منها كل الجيران .
لها عينُ برغوثٍ وساقا نعامةٍ .
ووجهٌ كوجه القرد بل هو أقبحُ
إذا رأي العفريتُ صورة وجهها
تَعوذ منها حين يُمسي ويصبحُ
وكلبة " عَوَافي " تعيش بداخلها . تجعل حياتها في نباح دائم – وصراخ لا ينقطع . فقلت فيها :
هَبْهَبي كلبة " عَوَافي " ... هَبْهَبى
جَعْجَعي وِسْطِ الخلايقْ وانْدبي !
لَمْلمي رُوحِك ورُوحي دَبْدبي !
وانْبَحي مهما نبحتِ واخطُبي !!
رَاحْ يجيلك يوم يشيلك من جدورك تذهبي !
***************
هَبْهَبي كلبة " عَوَافي " ... جَلْجِلي !
جَعْجَعي وِسْطِ الخلايقْ ... طَبلي !
لَمْلِمي رُوحِك ورُوحي فَلْفِلي !
وَانْبحي مهما نبحتِ ..... وِرَيلى !
رَاحْ يجيلك يوم يشيلك من جدورك ترْحَلي !
*******
هَبْهَبي كلبة " عَوَافي " ... لَعْلَعي !
جَعْجَعي وِسْطِ الخلايقْ ... وِانْخَعي !
لَمْلِمي رُوحِكْ ... وِرٌوحي بَرْطَعي !
وِانْبَحي مهما نَبَحتِ ... وِشَخْلَعي !
رَاحْ يِجيلِكْ يوم يشيلِكْ من جٌدوركْ تِوْلَعي !
*******
هَبْهَبي كلبة " عَوَافي " مِنْ مَكَانكْ !
جَعْجَعي وِسْطِ الخلايقْ .. جِهْ زَمَانِكْ !
لَمْلِمي رُوحِكْ ... وِرٌوحي للمهْالِك !
وانْبَحي مهما نبحتِ ما بَدَالِكْ !
رَاحْ يِجِيلِكْ يوم يجيبكْ مِنْ وِدَانِكْ !