مراسيم تشييع وتدفين 36 شهيداً
سقطوا في هجوم القوات العراقية على أشرف
يوم 8 نيسان 2011
تم تشييع وتدفين جثامين ستة وثلاثين شهيداً سقطوا في هجوم القوات العراقية على مخيم أشرف يوم الثامن من نيسان 2011 بعد ثمانية وثلاثين يوماً من استشهادهم في مقبرة جديدة في أشرف حيث لم يسمحوا بدفنهم في المقبرة الرئيسية لأشرف

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شقائق رجبي شقيقة الشهيدة فائزة رجبي
(بنت الشهيد عبد الرضا رجبي الذي استشهد في سجون نظام الملالي تحت التعذيب في عام 2008):

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يا شباب، سلام عليكم
أنا شقائق الزهور لديكم
هناك كثير من الكلام في قلبي العاشق
يا شباب إيران أناديكم بصوتي الصادق
كل نشيجي وصوتي مشبعان بالحكاية
هل تعلمون يا شباب أين هنا وأية بناية؟
هنا مدينة أشرف مهد التضحية والفداء
ترابها مضمخ بحمرة وشذى الدماء
قلوب شقائقها مطرزة بالأنداء الحمراء
إذا كان هنا مهرجان شعر ونور أم حرب حارة
ليس نصيب مرائينا إلا السهام والحجارة
كل ما يوجد، لأجل غدكم المشرق
لا يوجد حب غيركم في صدرنا المشفق
هنا كأن كلاً من الذكريات جسر من الجسور
هنا كل زقاق دليلك إلى زهرة من الزهور
إخواني الحنونين الأعزاء،
أخواتي الفضليات، في أخوات الأرض جمعاء،
كانت إحداهن أختي فائزة
التي كانت لوحدتي معجزة
كانت تتحدث لي عن الغد الحرة
لم تكن تسرد لي إلا قصة الفرحة
تحت ربوع السماء الزرقاء
كانت لي خلاصة السجايا
وفي أيام الضيق والليالي الباردة
كانت تملأ لي فراغ بابا عند كوني شاردة
نعم، كنت أنا أحبها
كنت شقيقتها «شقائق» في حبها
كانت تقول: بابا راحت إلى جوار الرحمانِ
يلوّح لك من أعالي العليين من الجنان
كانت تقول لي:
إن كنت شهيدة أنا أيضًا
ورحتُ وأصبحتُ جارةَ للشمس
حذار أن تقولي: ماذا أفعل الآنَ
إني أراكِ من ذلك العلى كالأمسِ
سأعود لأزوركِ مرة أخرى في أي مكان
أظننتِ سأنساكِ على مر الزمانِ؟
عند رحيلها،
وعندما غُضت عيناها
اتشح بأوراق الدموع خدّاها
نعم، إنها رحلت،
رحلت حتى وصلت إلى النجوم
طارت مثل طير فاق كل الغيوم
أجل، يا شباب، كانت هي تبغي الحرية
دائبة على القول: الحرية ثمنها التضحية
كانت تريد سماء غدنا زرقاء
كانت تريد أنهُرَنا مشمسة زهراء
لا يزال صوتها يلازم سمعي
كأن رايتها تحملها كتفي
أريد أن أحمل راية الحرية هذه
رسالة الإعمار الجلية هذه
إلى إيران لأنصبهما على اسمها العريق
لترفرفا على سطح إيران من كل فج عميق

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مريم مجاهد نيا والدة الشهيدة فائزة رجبي:
يا فائزة، يا بنتي الطيبة،
لقد جئت طيبة،
وعشت طيبة،
ولكن رحلت أطيب،
يا عزيزتي فائزة، أفتخر وأعتز بك، ونحن كلنا نفتخر ونعتز بك.
السلام على شهداء «ضياء إيران»
تحية لمريم الخلاص والتحرر،
والسلام على مسعود،
والسلام على الشعب الكردي،