أستاذنا القديــــــــر/ د. لطفي زغلول...بداية أثرت موضوعاً قد يكون مثار للجدل بين الإعلام وأهله أكثر من أهل القضية أنفسهم..
أرى-شخصيا- أن التوجه إلى الأمم المتحدة هو سعي بلا عقل، وذاك إنما ينظر في بئر عميق، فيرى ظل البدر ولا يدركه..والحقيقة، أنه إن حاول فيسيقط(بأية طريقة كانت)
ولو افترضنا -حتى أكون بعيدة عن الاتهام بفال الشؤم- لو افترضنا قيام دولة معترف بها، ماذا يحقق هذا فعليا؟ هل نحن بحاجة لزيادة عدد من قضايا ورقية؟
أعتقد أن هذه المسألة حتى وإن بدت وطنية إلى حد ما، هي مرسومة مخططة سلفا...وفشلها يعني لا مفاوضات، لا هدنة، لا سلام، لا وطن...والرجوع عنها يعني نفس الشيء إلا أنه ملون بخيال وهم السلام والأمن والحرية وووو...
هذه الدوامة بحاجة لدراسة أعمق من مجرد سرد وتجميع عواطف...
مقالكم(وإن كان تاريخيا إلى الحد الأبعد)هو يلقي الضوء على قضية قد لاتكون إلى هذا الحد مصيرية، ولكنها مثيرة للفضول...ننتظر إعلان الدولة للمرة الثانية، كما هتف من ورائه ذالك الرجل...!

احترامي