في سنة 1965 قُبلتُ طالباً في كلية الطب بجامعة القاهرة ،

وكان المُتَّبعُ أن يدرسَ طلابُ السنة الأولى قي الكليات ِالعلمية ِكافة ً،

سنتهم الأولى في كلية ِالعلوم ِ، حيثُ تُسمّى هذه السنةُ ( إعدادي ..طب ،صيدلة ، هندسة ..)

كان معنا في كلية العلوم ، ألطالب خالد جمال عبد الناصر من الهندسة ،

وأذكر أيضا ًالطالب شريف حسين الشافعي من الطب ، أطال الله عمره ،

.. وبالأمس قرأتُ نبأ وفاة المرحوم الدكتور المهندس خالد عبد الناصر ،

رجعتُ للخلف ، ووجدتُ لزاماً علي أن أشهد بما رأيتُ إنصافاً ،

كان هذان الطالبان مثالاً للخلق الكريم ، ولم نكن نُحسُّ معهما أننا مع

ابني شخصين مهمين في الحكم ، بل على العكس كان تواضعهما مثل تواضع كلَّ الأصدقاء

المصريين الذين عرفتهم ، وهذا شأنُ كل المصريين ،

شهادة ٌأقولها عن المرحوم خالد ، ابن الزعيم العربي جمال عبد الناصر .

رحمه اللهُ ، ورحم أباهُ وكل المخلصين .