السفير الايراني في بغداد يدعو أطرافا عراقية تابعة لنظامه لمهاجمة مخيم أشرف



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صوت العراق
28/9/2011

بعد مشارکة وفد عراقي في مؤتمر الصحوة الاسلامية التي عقدت تحت رعاية و إشراف النظام الايراني، تفيد تقارير واردة من داخل النظام الايراني انه و بعد عودة الوفد العراقي المشارك في تلك الاجتماعات، فقد تابع السفير الايراني في بغداد دانائي فر من خلال عدة لقائات عقدها معهم، متابعة تنفيذ المهام التي اوکلت لهم في طهران بحسب بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
و اوضح البيان أن عدد من الشخصيات السياسية المشارکة في الحکومة العراقية و بعد أن أمضوا أکثر من أسبوع في إيران تحت عنوان المشارکة في مؤتمر'الصحوة الاسلامية'(16و17سبتمبر أيلول)، فقد تم إعطاء التوجيهات الى هذه الشخصيات من قبل قاسم سليماني قائد قوة القدس و غيره من مسؤولي المخابرات الايرانية بحسب ماجاء في البيان وتابع البيان بأن التوجيهات کانت تتعلق بثلاثة مواضيع حددها البيان بقوله:
- دعم مطلق لحكومة المالكي.
- ضرورة خروج جميع القوات الأمريكية من العراق وإعداد الأرضية لمزيد من سيطرة النظام على العراق بما في ذلك تعيين اشخاص ممن يوافق عليهم النظام على رأس الوزارت الأمنية .
- إغلاق أشرف وقتل المجاهدين.
و ذکر البيان بأنه قد 'تعهد ممثلو الحكومة العراقية لقاء دعم النظام بقيادة قوة القدس الإرهابية بالالتزام بالإتفاق الذي تم مع خامنئي للقضاء على سكان اشرف وابادتهم.'.
وذکر البيان أيضا انه(وخلال الاجتماعات التوجيهيه اكد المسؤولون في النظام للجانب العراقي انه بعد خروج القوات الأمريكيه فانه يجب القضاء على جميع الذين هم في العراق ويشكلون تهديدا للنظام لأن في ضوء التغييرات في المنطقه يتعين على النظام ان يقيم خطه الدفاعي في العراق.
كما اجتمع قادة شبكة النظام الإرهابية في العراق امثال ابومهدي مهندس مع المسؤولين العراقيين واتفقواعلى التنسيق اللازم حول الاجراءات الإرهابية المطلوبة.
ووفقا للتقارير فان حقائب الاموال النقدية قد سلمت الى المسؤولين العراقيين من قبل قوة القدس.).
وأشار البيان الى اللقائات التي عقدها السفير الايراني في بغداد مع تلك الشخصيات عندما قال:( وبعد عودة هؤلاء الاشخاص من طهران التقى الحرسي دانائي فر سفير النظام بالعديد منهم بمن فيهم احمد الجلبي وعمار الحكيم وحسن الشمري وزير العدل والسوداني وزير حقوق الإنسان، وجاءت هذه اللقاءات من اجل التأكد من التزام هؤلاء بتعهداتهم التي قطعوها على انفسهم في طهران لأنه كما يقول المسؤولون في النظام ان 'الشخصيات العراقية لدى وجودهم في طهران وبعد تلقي الاموال والمساعدات يقدمون الوعود، ولكن بمجرد وصولهم الى العراق يدخلون في صراعات وتنافسات في الحكومة العراقية، من اجل الحصول على نصيب اكثر من الاموال'.
وقال دانائي فر للمسؤولين العراقيين انه يجب ان لا تبقى اية قوة عسكرية امريكية في العراق، وان النظام سيملا الفراغ الذي ستتركه القوات الامريكيه في مجالات التسليح والتدريب، وحول أشرف التزم ايضا بتوفير اي نوع من المساعده للحكومة العراقية لإغلاق أشرف، وخصص سفير النظام شخصين من مساعديه يدعيان نوبخت وحاج علي نويدي للتفرغ لهذا العمل.).
وطلب سفير النظام من وزير حقوق الإنسان ونائب وزير الخارجية واحمد الجلبي عرض خطط لمنع انشطة المقاومة الإيرانية في الأمم المتحده والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واتحاد الاوروبي لحماية حقوق سكان اشرف او إحباطها.