ْْ
ْْ بوابة ْْْ
يقول محمد سعد الشريف :
أنا والله أهوى كل خل
يقدرني ولو حالت دهور
يقيل العثرة الكبرى كريما
ويستر حين تنكشف الأمور
ْْ
ْْ تأمل ْْْ
تأخذنا رحلة الحياة نحو تيارها المزاجي فترسو بنا تارة على شواطيء الحب والعلاقات الانسانية الرائعة من إخوة أوصداقة أوخطوبة أوارتباط شرعي ، فنحلق فرحا وحبورا بتواجد من أحببناهـ ، وتمتزج الأرواح فنكتب سويا بداية رحلتنا بمداد الروح لتسكن الفرحة وأسمى المشاعر أعماقنا الدافئة بربيع العلاقة ، وتحتضن السطور كلمات الحب الخالدة بسعادة وسرور . ثم يضطرب موج الحياة ويقذف بنا بقسوة نحو صخور الشاطيء المتراكمة بلا حول لنا ولا قـوة ، فننهض رغم الجراح لنعود إلى ضفاف الذكريات فنخط هناك احساس الألم على صفحة الأيام بدموع الفؤاد لنسجل تاريخ الفراق ، ونرحل مع تساقط أوراق الخريف ...
ْْ
ْْ تساؤلات ْْْ
أليس الحب علاقة انسانية سامية ؟
أليست الإخوة و الصداقة رابط أزلي أصيل ؟
أوليس الزواج ميثاق مقدس نبيل ؟
فلماذا يكون لها تاريخ انتهاء الصلاحية ؟
لماذا يتحجج البعض بالظروف ؟ وآخرون بمشاغل الحياة ؟
إن كانت العلاقات الانسانية صادقة ووفية فهي حتما سوف تكون صامدة تقاوم كل رياح التغيير ، قوية أمام تيارات الحياة !!!
ولكن الواقع يشـهد خلاف هذه النظرية ، فهناك صداقات وعلاقات شرعية حكم عليها بتاريخ انتهاء غير مدرج !!
وكأنها كتب على جبينها تاريخ بدايتها وتاريخ نهايتها !!!
لا أدري ... هـل نحن في زمن طغت فيه المادة والمصالح والأطماع بحيث أصبحت تحكم علاقاتنا مع الآخرين بتاريخ بداية وتاريخ انتهاء ؟!!!
فالحياة تخط لنا بزهو أن من معك اليوم يرحـل عنك غدا !!!
ْْْ قف .. ْْْْ
ماهو أساس بناءك للعلاقات الانسانية مع الآخرين ؟
هل أنت ممن يضع تاريخ انتهاء لعلاقات انسانية ؟
وما الأسباب التي تدفعك لتسجيل تاريخ انتهاء الصلاحية ؟
الكلمة لكم ومنكم نسـتفيد
بقلم : سميرة رعبوب
المفضلات