السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير يا واتا الجميلة يا واحة خصيبة بالخير والجمال مساء الصداقة والوفاء على صفحات هذا المتصفح الجميل الأنيق
الصديق وقت الضيق .. .. والصداقة والصديق من الصدق وهكذا جاء المثل وصديقك من صدقك لا من صدّقك .. والصداقة هي المحبة والوفاء ..
ولست متشائما ولا يائسا من وجود الصديق .. ولا أوافق أبا حيان التوحيدي في كتابه الصداقة والصديق التي نعى فيها الصداقة بقوله:
«ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق.. وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضا، ووطئت بالاقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات».
لا يزال هناك من يسطرون في الحياة قصص وفاء حية جميلة تسكن بها النفس وتسعد ..
ومما قرأت لكم:
لِمَ نُجرع الآخر فينا همًّا هو في غنى عنه؟؟
لِمَ ننسى أنهم كانوا لحظة سعد فينا؟
نعاتِب لنُجَرح بهم .. ام نُعاتَب لنُجْرَح!!
يبدو أن الصديق بات عملة نادرة ..
والصداقة لا وجود لها
أين نحن مما قاله بشامة بن عمرو:
إن على الصديق أن يغفر لصديقه
ظلم الدلال وهو التحامل الناشئ عن
الثقة الزائدة في المودة وظلم الغيظ
وهو في الغالب تنفيس عن الغضب
وظلم الهفوة لأنه غير مقصود (وإن وجدت)
خزي الحياة وحرب الصديق
وكلا أراه طعاما وبيلا
فإن لم يكن غير إحداهما
فسيروا إلى الموت سيرا جميلا
ولا تقعدوا وبكم منه
كفى بالحوادث للمرء غولا
مساء الصداقة والوفاء
المفضلات