آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

  1. #1
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    أحببتُ أن أفتَحَ هذه َالصَّفحة َ، حتّى نلقي الضوءَ

    على المبدعينَ في حقل ِالأدب ِمن الأطباءِ ،

    .. أدعوكُمْ لإثراءِ الموضوعِ بمُشاراكاتِكُمْ ،

    شاكراً لكُمْ جميعاً .

    كرم زعرور


  2. #2
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    إبراهيم ناجي


    شاعر مصري ولد في 31 ديسمبر 1898م في حي شبرا في القاهرة، وتوفي عام 1953م، عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر. كان طبيبا وكان والده مثقفاً، مما ساعده على النجاح في عالم الشعر والأدب.

    تخرج ناجي في مدرسة الطب عام 1922, وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات، ثم في وزارة الصحة، وبعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.

    عاش في بلدته -أول حياته- المنصورة وفيها رأى جمال الطبيعة وجمال نهر النيل فغلب على شعره -شأن شعراء مدرسة أبولو-الاتجاه العاطفى. أصيب بمرض السكر في بداية شبابه فتألم كثيرا لذلك وتوفي عام 1953.

    نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.

    بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية، وانضم إلى مدرسة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة. كان ناجي شاعراً يميل للرومانسية، أي الحب والوحدانية، كما اشتهر بشعره الوجداني. وكان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين.

    ترجم إبراهيم ناجي بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنجليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير وكتب الكثير من الكتب الأدبية مثل "مدينة الأحلام" و"عالم الأسرة". وقام بإصدار مجلة حكيم البيت. ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها المغنية أم كلثوم. ولقب بشاعر الأطلال.

    من دواوينه الشعرية وأعماله الأدبية :

    وراء الغمام 1934 م.
    ليالي القاهرة 1944 م.
    في معبد الليل 1948 م.
    الطائر الجريح 1953 م. وغيرها...
    كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.

    من شعره

    قصيدة صخرة الملتقى:

    سألتك يا صخرة الملتقى متي يجمع الدهر مافرق؟

    فيا صخرة جمعت مهجتين أفاءا إلي حسنها المنتقي

    إذا الدهر لج بأقداره أجدا علي ظهرها الموثقا

    قرأنا عليك كتاب الحياة وفض الهوي سرها المغلقا

    نري الشمس ذائبة في العباب وننتظر البدر في المرتقي

    إذا نشر الغربُ أثوابَه وأطلق في النفس ما أطلقا

    نقول هل الشمس قد خضبته وخلت به دمها المهرقا

    أم الغرب كالقلب دامي الجراح له طلبة عز أن تلحقا

    فيا صورة في نواحي السحاب رأينا بها همنا المغرقا

    لنا الله من صورة في الضمير يراهاالفتي كلما أطرقا

    يرى صورة الجرح طي الفؤاد ما زال ملتهبا محرقا

    ويأبي الوفاء عليه اندمالا ويأبي التذكر أن يشفقا

    ويا صخرة العهد أبت إليك وقد مزق الشمل ما مزقا

    أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيدِ والشيبُ ما كلَّل المفرِقا

    شكا أسره في حبال الهوي وود علي الله أن يعتقا

    فلما قضي الحظ فك الأسير حن إلي أسره مطلقا


  3. #3
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    أخي د. كرم زعرور،

    فكرة جميلة، ورائعة. أحيّيك عليها.

    أفدت كثيراً من سيرة الطبيب الشاعر إبراهيم ناجي الذي تصادف ذكرى ميلاده الـ 113 بعد يومين من تاريخه. ولفت انتباهي أنه برغم كونه طبيباً "كان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين".

    سأكرر زياراتي هنا، واستمتع بقراءة سير الأطبّاء: الشعراء والأدباء.

    تحياتي ومودتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  4. #4
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    ألدكتور مصطفى محمود



    مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. وكان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية ،ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

    ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

    قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.


    عاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.

    بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.

    نذكر هنا أن مصطفى محمود كثيرا ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو درب من دروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم.

    العلم والإيمان

    يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لا زال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية, للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التليفزيونية!! وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار وقف البرنامج صدر من الرئاسة المصرية إلى وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف، بضغوط صهيونية.

    اعتزاله

    كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة مخيه عام 2003 ويعيش منعزلا وحيدا. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.

    توفى الدكتور مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر (2009) الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين .

    أهمُّ كُتُبِهِ :

    الإسلام في خندق (أخبار اليوم) اعترفوا لي (دار المعارف)
    55 مشكلة حب (دار المعارف) اعترافات عشاق (دار المعارف)
    القرآن محاولة لفهم عصري (دار المعارف) رحلتي من الشك إلى الإيمان (دار المعارف)
    الطريق إلى الكعبة (دار المعارف) الله (دار المعارف)
    التوراة (دار المعارف) الشيطان يحكم (دار المعارف)
    رأيت الله (دار المعارف) الروح والجسد (دار المعارف)
    حوار مع صديقي الملحد (دار المعارف) محمد (دار المعارف)
    السر الأعظم (دار المعارف) الطوفان (دار المعارف)
    الأفيون (رواية)(دار المعارف) الوجود والعدم (دار المعارف)
    من أسرار القرآن (دار المعارف) لماذا رفضت الماركسية (دار المعارف)
    نقطة الغليان (دار المعارف) عصر القرود (دار المعارف)
    القرآن كائن حي (دار المعارف) أكذوبة اليسار الإسلامي (دار المعارف)
    نار تحت الرماد (دار المعارف) أناشيد الإثم والبراءة (دار المعارف)
    جهنم الصغرى (دار المعارف) من أمريكا إلى الشاطئ الآخر (دار المعارف)
    أيها السادة اخلعوا الأقنعة (دار المعارف) الإسلام..ما هو؟ (دار المعارف)
    هل هو عصر الجنون؟ (دار المعارف). وبدأ العد التنازلي (دار المعارف).
    حقيقة البهائية (دار المعارف). السؤال الحائر (دار المعارف).
    سقوط اليسار (دار المعارف). قراءة للمستقبل (أخبار اليوم).
    ألعاب السيرك السياسي (أخبار اليوم). على خط النار (دار المعارف).
    كلمة السر (أخبار اليوم). الشفاعة (أخبار اليوم).
    الطريق إلى جهنم (أخبار اليوم). الذين ضحكوا حتى البكاء (أخبار اليوم).
    حياتي وفكري.. آرائي ومواقفي (دار المعارف). المسيخ الدجال (دار المعارف).
    سواح في دنيا الله (أخبار اليوم). إسرائيل البداية والنهاية (أخبار اليوم).
    ماذا وراء بوابة الموت (أخبار اليوم). الغد المشتعل (أخبار اليوم).
    مجموعة قصصية صدرت زيارة للجنة والنار (أخبار اليوم)
    عظماء الدنيا وعظماء الآخرة (أخبار اليوم) علم نفس قرآني جديد (أخبار اليوم)
    الإسلام السياسي والمعركة القادمة (أخبار اليوم) المؤامرة الكبرى (أخبار اليوم)
    عالم الأسرار (أخبار اليوم) على حافة الانتحار (أخبار اليوم)
    الله والإنسان (دار المعارف) أكل العيش (دار المعارف) قصص
    عنبر 7 (دار المعارف) قصص شلة الأنس (دار المعارف) قصص
    رائحة الدم (دار المعارف) قصص إبليس (دار المعارف)
    لغز الموت (دار المعارف) لغز الحياة (دار المعارف)
    الأحلام (دار المعارف) أينشتين والنسبية (دار المعارف)
    في الحب والحياة (دار المعارف) يوميات نص الليل (دار المعارف)
    المستحيل (دار المعارف) العنكبوت (دار المعارف)
    الخروج من التابوت (دار المعارف) رجل تحت الصفر (دار المعارف) قصة
    الإسكندر الأكبر (دار المعارف) الزلزال (دار المعارف)
    الإنسان والظل (دار المعارف) غوما (دار المعارف)
    الشيطان يسكن في بيتنا (دار المعارف) الغابة (دار المعارف)
    مغامرات في الصحراء (دار المعارف)



    تنويه:
    أخذت مادة هذا الموضوع والموضوع السابق وكل المواضيع التي سترد تباعاً تحت هذا المتصفح من مصادر متعددة ، بتصرف.
    د. كرم زعرور.


  5. #5
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المدهون مشاهدة المشاركة
    أخي د. كرم زعرور،

    فكرة جميلة، ورائعة. أحيّيك عليها.

    أفدت كثيراً من سيرة الطبيب الشاعر إبراهيم ناجي الذي تصادف ذكرى ميلاده الـ 113 بعد يومين من تاريخه. ولفت انتباهي أنه برغم كونه طبيباً "كان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين".

    سأكرر زياراتي هنا، واستمتع بقراءة سير الأطبّاء: الشعراء والأدباء.

    تحياتي ومودتي.

    .. أشكركَ أخي الفاضل الأستاذ أحمد المدهون ،

    وأسعدُ أن أرى أقلاماً تُشاركُنا الكتابةَ هنا .

    تحيّاتي


  6. #6
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    ألدُّكتور عمر حيدر أمين


    الشاعر الطبيب عمر حيدر أمين من مواليد بلدة صبّارين في فلسطين، عاش النكبة منذ تفتح وعيه وهو في السادسة من العمر، وحتى قضى نحبه، عاشها لصيقاً بها وبأهلها، حيث عذابات التشرد، وذل المنافي وبؤس المخيمات، وتعب الارتحال، ومعاناة شظف العيش، والبحث عن الحياة الكريمة، وظلت صبارين وفلسطين في روحه وقلبه وذاكرته.

    نبوغ عمر حيدر أمين الشعري والطبي

    كان من المتفوقين في مدرسته، وقد حدثني أحد أساتذته (الشاعر محمود عبده فريحات) أنه كان شعلة من الذكاء والنشاط، ومدرسة داخل المدرسة، وفي الإسكندرية، حيث درس الطب، نبغ في الطب والشعر، وحصد الجوائز على صعيد مصر والوطن العربي، وكان شعره معبراً عن هواه وتعلقه بوطنه السليب فلسطين.

    إنسانية الشاعر الطبيب عمر حيدر أمين

    عاد من مصر ليعمل طبيباً في وكالة الغوث، وليبقى صديقاً ولصيقاً بقضيته وأبنائها، وتنقل بين عيادات الوكالة معظم أيام حياته وعمله، حتى هاجمه المرض الذي حجبه عن الناس، وأبعده عن أصدقائه، وحال بينه وبين محبيه. وقد قال لي أكثر من واحد ممن لا أعرفهم، أو يعرفون أنني أعرف عمر حيدر أمين، إذا ذكر في مجلس أو مناسبة، عن عظمة خلقه ونبل إنسانيته، وعمق شعوره بالآخرين، إنه كان يصرف الوصفات الطبية لمرضاه، فإذا عاد أحدهم ليبلغه بعدم توفر العلاج في صيدلية الوكالة، كان يستبقي المريض لديه، ويرسل إلى الصيدليات التجارية المجاورة للعيادة من يبحث عن الدواء ويشتريه من جيبه الخاص، ويعطيه للمريض مجاناً، ويقول له، لكي لا يجرح شعوره، إنه من العينات التي توزعها المستودعات الطبية مجاناً على الأطباء.

    أعمال عمر حيدر أمين الشعرية والنثرية

    لقد رحل عمر حيدر أمين إلى جوار ربه، وغاب عنا جسداً لا روحاً، فقد أودع روحه وفكره في دواوينه الشعرية، ما نشر منها، مثل ديوان "حكاية أجبر"، وديوان "أطلت الكسوف لأني"، وديوانه الثالث "ماذا لو"، وديوان مختاراته الشعرية "وتبقى الكلمات"، وكذلك في كتابه الداهش والفريد، عن المتنبي، "ويبقى الزمن العربي"، وكتابه، في نحو اللغة وفقهها، "عين الفعل الثلاثي"، وكتابه "شذرات من العلم والأدب والطب والتاريخ".. وما زال من تلك الأعمال مخطوطاً، واحد باسم "الأضداد والأشباه"، وآخر باسم "رحلة عذاب".

    باقة من شعر عمر حيدر أمين

    ومن طريف شعره المضحك المبكي (الأيرونيك)، كما يصفونه في النقد الغربي، أبيات قالها في أحد مؤتمرات البيئة والتلوث:



    "قالوا: أتبحثُ في الكوارث ِ، عندنا = والكلُّ منا بالسعادة ينعمُُ

    فالماءُ عذبٌٌ والغذاءُ مُراقبٌٌ = والجوُّ صافٍٍ والسلامُ مخيمُ

    والخصخصاتُ تميسُ في أنفاسنا = والجاتُ في لهواتنا يتبسمُ

    ونياسمُ الإشعاع من أحبابنا = فيها جلاءٌ للصدور وبلسمُ

    والقمحُ وفرٌٌ والصحارى جنةٌ = والفارُ، حتى الفار، حرٌٌّ مكرمُ؟

    فأجبتهم: إني جهلت وأنتمُُ = منّي بأسباب ِالكوارث ِأعلمُ

    ومن طريف شعره ما قاله حين قام بعض أدعياء الوطنية والنضال الوطن المحتل، مستذكراً ومشبهاً زيارتهم، وتبريرهم لها، بحكاية جارية مشهورة في التراث العربي اسمها عريب، رآها الناس ذات ليلة، وهي تخرج من دار أبي العلا صانع دنان الخمرة شبه عارية، وحين رآها الناس وسألوها: ماذا كنت تفعلين عند أبي العلا الدنان في هذا الوقت من الليل؟ فقال، على لسانها:



    "قالت عريب، وقد تكشف صدرها = وبدت مفاتنها لكل عيانِ

    ما بالكم تستغربون زيارتي وسط الدجى لأبي العلا الدَّنَّانِ؟

    لمّا سمعت بفسقه وفجوره = أدلجْتُ أدعوه إلى الإيمانِ"


    منقول بتصرف


  7. #7
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    ألدُّكتور يوسف إدريس

    حياته في سطور

    طبيب بالقصر العيني، القاهرة، 1951-1960؛ حاول ممارسة الطب النفساني سنة 1956، مفتش صحة، صحفي محرر بالجمهورية، 1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982. حصل على كل من وسام الجزائر (1961) ووسام الجمهورية (1963 و 1967) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980). سافر عدة مرات إلى جل العالم العربي وزار (بين 1953 و 1980) كلاً من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا. عضو كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي. متزوج من السيدة رجاء الرفاعي وله ثلاثة أولاد المهندس سامح والمرحوم بهاء والسيدة نسمة.


    السيرة

    ولد يوسف إدريس في 18 مايو 1927 وكان والده متخصصاً في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثراً بكثرة تنقل والده وعاش بعيداً عن المدينة وقد أرسل ابنه الكبير (يوسف) ليعيش مع جدته في القرية.

    لما كانت الكيمياء والعلوم تجتذب يوسف فقد أراد أن يكون طبيباً. وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق. وفي 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر. وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.

    منذ سنوات الدراسة الجامعية وهو يحاول نشر كتاباته. وبدأت قصصه القصيرة تظهر في المصري وروز اليوسف. وفي 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي. وفي 1956 حاول ممارسة الطب النفسي ولكنه لم يلبث أن تخلى عن هذا الموضوع وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محرراً بجريدة الجمهورية وقام بأسفار في العالم العربي فيما بين 1956-1960. في 1957 تزوج يوسف إدريس.

    في 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفياً معترفاً به حيث نشر روايات قصصية، وقصصاً قصيرة، ومسرحيات.

    وفي 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره. إلا أن النجاح والتقدير أو الاعتراف لم يخلّصه من انشغاله بالقضايا السياسية، وظل مثابراً على التعبير عن رأيه بصراحة، ونشر في 1969 المخططين منتقداً فيها نظام عبد الناصر ومنعت المسرحية، وإن ظلت قصصه القصيرة ومسرحياته غير السياسية تنشر في القاهرة وفي بيروت. وفي 1972، اختفى من الساحة العامة، على أثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسي في عصر السادات ولم يعد للظهور إلا بعد حرب أكتوبر 1973 عندما أصبح من كبار كتّاب جريدة الأهرام.


    منْ مؤلفاته

    قصص :

    -أرخص ليالي، سلسلة "الكتاب الكبير الذهبي"، روز اليوسف، 1954.
    - جمهورية فرحات، قصص ورواية قصة حب، القاهرة، سلسلة "الكتاب الذهبي" روز اليوسف، 1956. مع مقدمة لطه حسين. صدرت جمهورية فرحات بعد ذلك مستقلة، ثم مع ملك القطن، القاهرة، دار النشر القومية، 1957. وفي هذه المجموعة رواية: قصة حب التي نُشرت بعدها مستقلة في كتاب صادر عن دار الكاتب المصري بالقاهرة.
    - البطل، القاهرة، دار الفكر، 1957.
    - حادثة شرف، بيروت، دار الآداب، والقاهرة، عالم الكتب، 1958.
    - أليس كذلك؟، القاهرة، مركز كتب الشرق الأوسط، 1958. وصدرت بعدها تحت عنوان: قاع المدينة، عن الدار نفسها.
    - آخر الدنيا، القاهرة، سلسلة "الكتاب الذهبي" روز اليوسف، 1961.
    - العسكري الأسود، القاهرة، دار المعارف، 1962؛ وبيروت، دار الوطن العربي، 1975 مع رجال وثيران والسيدة فيينا.
    - قاع المدينة، القاهرة، مركز كتب الشرق الأوسط، 1964.
    - النداهة، القاهرة، سلسلة "رواية الهلال"، دار الهلال، 1969.


    روايات :

    - الحرام، القاهرة، سلسلة "الكتاب الفضي"، دار الهلال، 1959.
    - العيب، القاهرة، سلسلة "الكتاب الذهبي"، دار الهلال، 1962.
    - رجال وثيران، القاهرة، المؤسسة المصرية العامة، 1964.
    - البيضاء، بيروت، دار الطليعة، 1970.
    - السيدة فيينا، بيروت، دار العودة 1977.
    - نيويورك 80، القاهرة، مكتبة مصر، 1980.


    مسرحيات :

    1- ملك القطن (و) جمهورية فرحات، القاهرة، المؤسسة القومية. 1957

    2- اللحظة الحرجة، القاهرة، سلسلة "الكتاب الفضي"، روز اليوسف، 1958.

    3- الفرافير، القاهرة، دار التحرير، 1964. مع مقدمة عن المسرح المصري.

    4- المهزلة الأرضية، القاهرة سلسلة "مجلة المسرح" 1966.

    5- المخططين، القاهرة، مجلة المسرح، 1969. مسرحية باللهجة القاهرية.

    6- الجنس الثالث، القاهرة، عالم الكتب، 1971.

    7- نحو مسرح عربي، بيروت، دار الوطن العربي، 1974. ويضم الكتاب النصوص الكاملة لمسرحياته: جمهورية فرحات، ملك القطن، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية، المخططين والجنس الثالث.

    8- البهلوان، القاهرة، مكتبة مصر، 1983.


    مقالات :

    1- بصراحة غير مطلقة، القاهرة، سلسلة "كتاب الهلال"، 1968.

    2- مفكرة يوسف إدريس، القاهرة، مكتبة غريب، 1971.

    3- اكتشاف قارة، القاهرة، سلسلة "كتاب الهلال"، 1972.

    4- الإرادة، القاهرة، مكتبة غريب، 1977.


    لمحة عنه:

    ولد "يوسف إدريس" لأسرة متوسطة الحال بقريه البيروم مركز فاقوس بمحافظه الشرقيه عام 1927، التحق بالمدارس الحكومية حتى المرحلة الثانوية، ليكمل بعدها مشواره التعليمي بكلية الطب جامعة القاهرة ثم ليتخرج فيها
    عام 1951.

    على هذا فقد عايش في مرحلة الشباب فترة حيوية من تاريخ مصر من جوانبه الثقافية والسياسية والاجتماعية، حيث الانتقال من الملكية بكل ما فيها من متناقضات، إلى الثورة بكل ما حملته من آمال، ثم النكسة وما خلفته من هزائم نفسية وآلام، ثم النصر في 73 بكل ما كان ينطوي عليه من استرداد لعزة وكرامة الشخصية المصرية، ثم الانفتاح وما تبع ذلك من آثار على المجتمع المصري من تخبط وتغير في بنيته الثقافية والنفسية والاجتماعية.. إنه رجل عاش كل هذه التقلبات، ليس كما يعيشها الإنسان العادي، بل كما يعيشها الفنان المبدع الذي تؤثر فيه تفاصيل الأحداث، ويعمل على أن يرصدها ليتمكن من تأثيره عليها، فجاء أدبه معبرا عن كل مرحلة من هذه المراحل، وناطقا برأيه عما يتغير ويحدث حولنا في هذا البلد وما يحدث في أبنائها، ولاسيما أنه كان في مطلع شبابه متأثرا بالفكر الماركسي بكل ما يحمله من هموم اجتماعية.

    كان كاتبنا غزير الثقافة واسع الاطلاع بالشكل الذي يصعب معه عند تحديد مصادر ثقافته أن تقول إنه تأثر بأحد الروافد الثقافية بشكل أكبر من الآخر.. حيث اطلع على الأدب العالمي وخاصة الروسي وقرأ لبعض الكتاب الفرنسيين والإنجليز، كما كان له قراءاته في الأدب الآسيوي وقرأ لبعض الكتاب الصينيين والكوريين واليابانيين، وإن كان مما سجله النقاد عليه أنه لم يحفل كثيرا بالتراث الأدبي العربي وإن كان قد اطلع على بعض منه.

    هذا من ناحية أدبية وفنية وثقافية عامة ساهمت في تشكيل وعيه العقلي والأدبي، ولعل ممارسته لمهنة الطب وما تنطوي عليه هذه الممارسة من اطلاع على أحوال المرضى في أشد لحظات ضعفهم الإنساني، ومعايشته لأجواء هذه المهنة الإنسانية ما أثر في وعيه الإنساني والوجداني بشكل كبير، مما جعل منه إنسانا شديد الحساسية شديد القرب من الناس شديد القدرة على التعبير عنهم، حتى لتكاد تقول إنه يكتب من داخلهم وليس من داخل نفسه.

    بدأ نشر قصصه القصيرة منذ عام 1950، ولكنه أصدر مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالي" عام1954، لتتجلى موهبته في مجموعته القصصية الثانية "جمهورية فرحات" عام1956، الأمر الذي دعا عميد الأدب العربي "طه حسين" لأن يقول: "أجد فيه من المتعة والقوة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء مثل ما وجدت في كتابه الأول (أرخص ليالي) على تعمق للحياة وفقه لدقائقها وتسجيل صارم لما يحدث فيها.."

    وهي ذات المجموعة التي وصفها أحد النقاد حينها بقوله: "إنها تجمع بين سمات ديستوفسكي وسمات كافكا معا". لم يتوقف إبداع الرجل عند حدود القصة القصيرة والتي صار علما عليها، حتى إنها تكاد تعرف به وترتبط باسمه، لتمتد ثورته الإبداعية لعالمي الرواية والمسرح.



    منقول بتصرّف


  8. #8
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    أخي د. كرم زعرور،

    رحم الله صديقك الشاعر الطبيب عمر حيدر أمين، وغفر له، وأدخله الجنّة مع الأبرار.

    مما يذكر أنه قد وافاه أجله بتاريخ 9/ 7/ 2011 - رحمه الله تعالى - في مدينة الرصيفة حيث كان من سكانها، وذلك إثر مرضٍ ألزمه الفراش، منذ سنوات، ما اضطره للغياب عن المشاركات والفعاليات الثقافية، في محافظة الزرقاء، بشكل خاص، والوطن بشكل عام.

    وكان عضواً في عدد من الهيئات والمنتديات الثقافية، في مقدمتها رابطة الكتاب الأردنيين. وكان رئيس الهيئة الاستشارية لمجلة الرصيفة الثقافية، ونائب رئيس جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية، ونائب رئيس تحرير مجلة المقتطفات الطبية، وأمين سر جمعية الأطباء الأدباء الأردنية.

    أشكرك،
    وبارك الله في جهودك.


    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  9. #9
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المدهون مشاهدة المشاركة
    أخي د. كرم زعرور،

    رحم الله صديقك الشاعر الطبيب عمر حيدر أمين، وغفر له، وأدخله الجنّة مع الأبرار.

    مما يذكر أنه قد وافاه أجله بتاريخ 9/ 7/ 2011 - رحمه الله تعالى - في مدينة الرصيفة حيث كان من سكانها، وذلك إثر مرضٍ ألزمه الفراش، منذ سنوات، ما اضطره للغياب عن المشاركات والفعاليات الثقافية، في محافظة الزرقاء، بشكل خاص، والوطن بشكل عام.

    وكان عضواً في عدد من الهيئات والمنتديات الثقافية، في مقدمتها رابطة الكتاب الأردنيين. وكان رئيس الهيئة الاستشارية لمجلة الرصيفة الثقافية، ونائب رئيس جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية، ونائب رئيس تحرير مجلة المقتطفات الطبية، وأمين سر جمعية الأطباء الأدباء الأردنية.

    أشكرك،
    وبارك الله في جهودك.



    .. شكراً لأخي العزيز الأستاذ أحمد المدهون على الإضافات ِ،

    ورحمَ اللهُ أخانا الطبيبَ والشاعر َالجميلَ

    عمر حيدر أمين .


  10. #10
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    أدعو جميعَ الإخوة ِفي واتا ،

    أن يُؤرِّخَ كُلّ ٌلمن يعرفُ ،

    من الأطبّاء ِممَّنْ يقترفونَ الأدبَ !

    تحيّاتي .. كرم زعرور


  11. #11
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    أدعوكم لإحياء ِهذا الموضوع ِ،

    ولمن يهتمونَ بالأدبِ ..


  12. #12
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    ألطبيب الشاعر / د. محمد رزق
    *

    *

    *

    قـَنابـِل موت بـِتـِرمـيها ،

    عَـلى إبنى اللى كان واقِـف ،

    ومِـتـلـَـتـِّم عَـشـــان مَـخـنوق ...!

    وضاع مِـنـُّـه الأمَـل لـَمَّـا ،

    لـَقاكِـى بـتـرفـُضى حِـلـمُـه ،

    وتِـتعـالِـــى ..؛

    وقـال فى الـسِّــرِّ مَـوَّالـِى ،

    وجـُوَّا الهـُوجَـة ســال دَمُّـه ؛

    وكان هَـمُّـه ،

    يـشـوف الـصُّـبح بـِيـشـَـقـشـَـق ،

    ولـيل الـظـُّلـم يـتـبَـدِّل ،

    وتِـتعَـدِّل ؛ ويـيجى شــروق ...!

    ونِـسـأل مـين عَـنِ الـحاصِـل ؟ ،

    ومـين واصِـل ؟ ،

    ومـين حَ يـضـيع ..؟!

    ومـين وِسـط الألـوف شـايـِف ؟ ،

    ومـين خايـِف ؟ ،

    ومـين حَ يـبـيع ..؟!

    ونِـقـتِـل مـين ..؟!

    إذا كان الـقـَتـيل إبـنِـى ،

    وكان مَـقـتول بـِإيـد عَـمُّـه ..؟!

    نِـحـاسِــب مـين ..؟!

    ومـين يـِقـدَر يـِقـايـِضـنِـى ،

    عَـلى دَمِّـى اللى كان سـايـِل ..

    مَـكان دَمُّــه ..؟،

    نِـحـاسِــب مـين ..؟!

    عَـلى فِـكـرى اللى كان شـاطِـح ،

    وكان مَـخـدوع ؟،

    نِـحـاسِــب مـين ..؟!

    عَـلى قـَلـبى اللى كان عاشِـق ،

    ومـات مَـوجـوع ؟،

    وانــا الـمَـكلـــوم ..!؛

    ومِـن ظـُلـمِـك ، بـِتـِبـكـيـنى ..!

    ومـين مِـنـِّك هَـيـِحـمـيـنى ..؟!

    ولـيه دايـماً بـِتاخـديـنى ..؟

    فِ سِـكـِّة هُـوجَـة تِـأسِـرنِـى ؛

    وتِـقـتِـلـنـى ، بـِـإيـد أخـِّـين ..؟!

    وبـيـنـهُـم نـاس تِـشـَعـلِــلها ،

    تِـمَـيـِّـلها عَـلى الـصَّـفـِّـين ..!

    ونـاس تِـصـرُخ إذا شـافِـت ؟،

    فِـلـول بـِتـشـُـقِّ سِـكـِّـتها ،

    وكِـلـمِـتها .. عَـصا وسِـكـِّين ..؟!

    وناس بـِتـرُدِّ بـِالـمَـدفـَع ،

    رُصاص مَـطـَّاط وقـُنـبـِلـتـيـن ..؟!

    ووِسـط الـهـوجَـة نـاس تـانـيـين ..

    تِـحَـجـِّـز بـين صـفـوفِ الـدَّمِّ ،

    وِتـلـَمـلـِم شـَتايـِـتها ،

    وتِـفـرِش سِـكـِّةِ الـعُـودَة

    جـِـتـَـت مَـعـروف هَـوِيـِّـتها ،

    ومَـصـريــــين ..!

    ***




    منقول..


  13. #13
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    أدعوكُم شاكراً ..

    للقراءَة ِوالمساهمة ِ.


  14. #14
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: مَوسوعَة ُالأطبّاءِ الكُتّاب ِوالشُّعراء ِ

    ألمرتبة المُقعرة

    قصة قصيرة للدكتور يوسف إدريس


    في ليلة (الدخلة)، و(المرتبة) جديدة وعالية ومنفوشة ، رقد فوقها بجسده الفارع الضخم ، واستراح إلى نعومتها وفخامتها، وقال لزوجته التي كانت واقفة إذ ذاك بجوار النافذة :
    -أنظري ...هل تغيرت الدنيا؟
    ونظرت الزوجة من النافذة ، ثم قالت:
    -لا .. لم تتغير..
    -فلأنم يوماً إذن..
    ونام أسبوعاً ، وحين صحا، كان جسده قد غور قليلاً في المرتبة..
    فرمق زوجته وقال:
    -أنظري ... هل تغيرت الدنيا؟
    فنظرت الزوجة من النافذة ، ثم قالت:
    -لا ..لم تتغير ..
    -فلأنم أسبوعاً إذن..
    ونام عاماً، وحين صحا، كانت الحفرة التي حفرها جسده في المرتبة قد عمقت أكثر، فقال لزوجته:
    -أنظري...هل تغيرت الدنيا؟
    فنظرت الزوجة من النافذة، ثم قالت:
    -لا ..لم تتغير..
    -فلأنم شهراً إذن..
    ونام خمس سنوات، وحين صحا، كان جسده قد غور في المرتبة أكثر، وقال كالعادة لزوجته:
    -أنظري...هل تغيرت الدنيا؟
    فنظرت الزوجة من النافذة ، ثم قالت:
    -لا ..لم تتغير..
    -فلأنم عاماً إذن..
    ونام عشرة أعوام، كانت المرتبة قد صنعت لجسده أخدوداً عميقاً ، وكان قد مات وسحبوا الملاءة فوقه فاستوى سطحها بلا أي إنبعاج، وحملوه بالمرتبة التي تحولت إلى لحد وألقوه من النافذة إلى أرض الشارع الصلبة..
    حينذاك وبعد أن شاهدت سقوط المرتبة اللحد حتى مستقرها الأخير، نظرت الزوجة من النافذة وأدارت بصرها في الفضاء وقالت:
    -يا إلهي...لقد تغيرت الدنيا


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •