قراءة الأدب تعني قراءة المشاعر وليس الخوض في الصراعات والتي قد يذهب ضحيتها الكاتب نفسه. أعني بكلمة (ضحيتها الكاتب) اي ان الكاتب قد اشغل فكرة وابحر في عالم اللغة وابدع في إخراج قطعة ادبية للقاريء ولكن ريثما يأتي في بعض الأحيان الناقد الذي يصرف نظر ذلك القاريء إلى تفسيرات و تأويلات للنص الادبي التي في معظم الأحيان لا يفهما القاريء العادي (الغير متخصص في الدراسات النقدية) ويأتي اخر من اقصى اليمين لذات الشمال ويشتت مفاهيم تلك القطعه الجميله على ذلك القاريء البسيط, المتلذذ بطعم ذلك النص الذي كلف الكاتب الجهد الفكري ومشقة الإبحار. ببساطه ان الأدب شعرا كان ام نثر فماهو إلا لغة مشاعر لا مصطلاحات لغوية ولا دلالات او تصنيفات على المستوى الفكري .

أ. محمد العتيبي