مازال هناك الكثير من الجمال والإبداع في سيرة كاتبنا الأديب يمكنكم الوقوف عليها من خلال انتاجه الأدبي والعلمي والمعرفي ،
ومن يقف على سيرته ، يجده كالمزن التي تجود بمائها العذب الزلال ، فتنبت أزاهير عطرة ، شذاها يغري العصافير
بالشدو والغناء بأعذب لحن ، وأجمل ترنيمة ..
هكذا شعرت عندما وقفت على سيرته ، فقد استمتعت كثيرا ، وتعلمت فلسفة جديدة في حياتي كان لها أثر جميل على ذاتي ،
فقد لمست في شخصيته حين وقفت على سيرته بأنه انسان عميق الفكر ، والبحث ، يبحث عن النادر والمفيد كغواص يبحث عن اللآليء الثمينة في قاع المحيط ..
مهتم بالعلم ، يتعمق في ذات الكلمة واحساسها ، لا يكتفي بالنظر لشكلها وصورتها الخارجية ، بل يتغلغل في روحها ، ويترجم عاطفتها بصور بلاغية جميلة ..
متحرر الروح ايجابي ، يفضل التفرد بذاته ليس كرها لناس ، إنما فكره العميق وطبيعته المتأملة تدعوه لتفرد من أجل الصفاء الروحي والفكري ..
ربما تقييمي يلامس جانب من شخصيته وربما أكون مخطئة !
لكنني نلت شرف المحاولة ، وأجر الإجتهاد
أرجو أن أكون وفقت في طرح نبذة مبسطة عن سيرة باحثنا المميز ومترجمنا المبدع وكاتبنا النجم / محمود عباس مسعود
فكل كلماتي تنحني احتراما لهامة سيرته الرائعة وإبداع قلمه الرصين
دام مميزا والله يحفظه ويرعاه .. سميرة رعبوب
المفضلات