عبث هنا يتلو السراب
وصوتُ يهيم بلا جواب
روح تغنت بالعدم ،،، وغنى لها الخراب
أكل حين نرتجي وصلا ،،، والوصل في قلب الغياب
منذ الوجود اللامبتديء لا شيء سوى الرهاب
خوف ، وروح تستقر على الحراب
بوح يرتد طرفه ويعيد رجمه غراب
غاب يغيب في ارض الهباب
الكل اضحى بين اعمدة وقباب
والقبة الزرقاء تقتل طفلها ،، واعمدة تشكو الضباب
عكس الاتجاه البوصلة ،، وجانبت بوصلتي الصواب
وقطع الوجد اجنحتي
فلا اطير ولا اسير
وكل الكل في وحي الغياب
عبث هنا يتلو السراب