أولا :
النص التالي وردني في كوكل+ وأنسخه كما هو :

أم خالد بن الوليد
6:08 ص - عام
هل تعرف الفرق بين السنه والعام

شي عجيب فعلا

الفرق بين سنه وعام

لاحظوآ :

قال تعآلى :
"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة
إلا خمسين عاما" (سورة العنكبوت) آية 14

كان من الممكن أن يقول رب العزة:
تسعمائة وخمسون سنه..!
فلماذا ألف سنه إلا خمسين عاما
-
أن لفظ سنه :
تطلق على الأيام الشديدة الصعبة..!!
عندما قال تعآلى:
"تزرعون سبع سنين" (سورة يوسف) ايه 47
-
ولفظ عام :
يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعيم
قال تعآلى :
"ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس"
(سورة يوسف) أية 49
-
وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنه شقاء
إلا خمسين عاما......!!
-
لذا من الأفضل أن نقول ..

"كل عام وانت بخير"
و ليس كما يقال:
" كل سنة و انت طيب"

بصرآحه :
معلوووومه حلوه كنت زمان اظن السنه والعام واحد ...!!
-
من اراد ان يتعلم فليقرا القران ويتدبر معانيه
اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا....
<
>
<..........

--------------------------

ثانيا : وجدت عدة تعليقات تشكر الناشرة على الإفادة بعلم جديد ولا تعليق حول صواب الفكرة والاستنتاج.

قمت بنشر التعليق التالي هذا الصباح بعدما قرأت النص ورأيت التعليقات
وأنشره هنا للفائدة والإحاطة كي يتجنب الناشرون التعميمات الانتقائية المنسوبة افتراء للقرآن الكريم بغير حجة وجيهة :


وهذا تاليا نسخ لتعليقي كما هو :

أحمد الحاج محمود الحياري8:54 صتعديل
جعل الله عمرك بالأعوام لا بالسنوات يا أم خالد كناية على السعادة على رأيك ولو أنه رأي ضعيف مجروح لا يليق نسبته للقرآن الكريم لأنه نوع من الفرية المؤلفة على مدلولات القرآن بغير منطق ولا عقل ولا علم ، فاستنتاجك الانتقائي من آيتين فقط استنتاج من نوع الهذر والشطط والزعم بغير أصالة من رأي وحجة ومنطق ، وإليك التفاصيل لتعلمي كيف يكون الاستدلال من القرآن على دلالات الكلمات ، يكون أولا بمعرفة مواضع ذكر الكلمة ومشتفاتها في جميع القرآن الكريم لا في مكان يتم انتقاؤه واختياره لتحقيق الفكرة المبيتة أصلا في ذهن الباحث ، بل بالتجرد من أجل البحث عن فكرة ومعنى بدون مسلمات مسبقة ، يطرح السؤال نفسه هنا : كم مرة ذكر الله تعالى كلمة السنة وكلمة العام وما اتصل بكليهما من مثنى أو جمع أو نسبة أو سواهم في القرآن الكريم في النسخة المجموعة - غير الآيات المنسوخة - وما دلالة المعنى من التفاسير لكل كلمة وردت في موضعها ، ثم يتم وضع جميع ما ورد لكلمة عام وجميع ما ورد لكلمة سنة وبعدها يتم النظر في الاستنتاج الممكن الوصول إليه.
وردت كلمة "عام" 3 مرات وكلمة "عاما" ثلاث مرات وكلمة "عامهم " مرة وكلمة "عامين" مرة وانظري الآيات التالية وقارنيها باستنتاجك :
" فأماته الله مائة عام ثم بعثه " وبعدها في سورة البقرة " قال بل لبثت مائة عام " فهل كانت موتة سعيدة هانئة مثلا ؟ على رأيك !!
" أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين " هل الفتنة تأتي في الأعوام الهانئة السعيدة مثلا؟!
" ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس" وأنت اخترت هذه الآية دون سواها انتقائيا وهو ما لا يصح فيه الانتقاء لوجود ثمانية مواضع في القرآن وردت فيها كلمة عام ومثيلاتها مثل عاما وعامهم وعامين كما ورد.
" يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما "
" فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما " ولماذا جعلت 950 سنة كلها شقاء ؟؟؟ فقط لكي تؤيدي ما شططت له من رأي انتقائي.
" فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا "
" حملت أمه على وهن وفصاله في عامين "
هذه الثمانية مواضع لكلمة عام وما اتصل بها .
كلمة " سنة " وردت 7 مرات في القرآن الكريم ، وكلمة " سنين" وردت 12 مرة ،
ولن أطيل في ذكر مواضع 19 وردت فيها كلمة سنة وسنين ، ولم ترد بغير هذين اللفظين ، لكني سأختار لك دحضا للفكرة التي استنتجتها آيتين فقط :
" أفرأيت إن متعناهم سنين ، ثم جاءهم ما كانو يوعدون "
" وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون " فهل المعنى ينطبق على استنتاجك بأن اليوم عند الله كألف سنة من الشقاء مما نعد ؟؟
ولا أنفي أن هناك حكمة من الله تعالى في ذكر 8 مرات لكلمة عام وما مثلها و 19 مرة لكلمة سنة وسنين ، ومثيلها كلمة " حول " : "وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج " والحول هنا معناها السنة وهو حكم منسوخ في مقترن الآيات الأخرى من سورة البقرة وقول الرسول عليه وآله الصلاة والسلام : " إنما هي أربعة أشهر وعشر وقد كانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة عند رأس الحول " وكلمة رأس الحول أي رأس السنة التي تمر عليها بعد وفاة زوجها لا رأس السنة الهجرية بالتأكيد.
وقد أخطأ محمد فؤاد عبد الباقي من وجهة نظري في إضافة كلمة " الحول " إلى الآيتين الضامتين ل " حول جهنم " و " حول العرش " في المعحم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم بأنه جعل باب الحاء وفصل الواو من مصدر حول يحتوي كلمات حول بمعنى سنة وحول بمعنى إحاطة في نفس المكان دون تفريق بينها رغم أن كلمة " الحول " بمعنى السنة وردت بأل التعريف وأل التعريف تؤكد زيادة في معنى أنها السنة لا الإحاطة كما في " حول جهنم " و " حول العرش ".
وكان ينبغي أن يفصل بينهما وإن اتحدت الحروف لاختلاف المعاني وهذا رأيي الشخصي لم يقله قبلي أحد ، وربما أكون مخطئا والله أعلم.
ووردت كلمة " حولين " بمعنى عامين أو سنتين - حيرتنا يا أم خالد - بقوله تعالى " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة "
إذن فهي بالجملة 3 مرات كلمة حول وأمثالها ، 19 مرة كلمة سنة وأمثالها ، 8 مرات كلمة عام وأمثالها والمجموع 30 .. والله أعلم في مراده بين كلمات حول وسنة وعام ، ولعل الله يمنح أختنا الزيادة في البحث والنظر لكي تكتشف بطريقة علمية أكثر دقة الحكم والمقاصد وفقها الله ، وأرجو المعذرة للوضوح في الرأي والنقد لأن المسألة تتعلق بالقرآن الكريم ومدلولات الكلمات فلا يحسن فيها المجاملة والكلام الاستلطافي وسامحونا.
تصغير هذا التعليق